حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 22-3-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4220
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
بالسلامة!
*****
أ. هدير ابو جلالة
التعقيب: جه فى بالى ان الاصوات دى خلقتها كبديل لأسرتها اللى هى متمردة عليها زى ما تكون عملت عيلة توانسها وتساعدها على ثورتها
د. يحيى:
هذا تفسير سريع بسيط، أنا لا أميل إلى قبوله كنوع من النفسمراضية (السيكوباثولوجى) التأويلية المباشرة، وإن كنت لا أرفضه ما دام قد رجح احتمال أن تكون الأصوات انشقاقية أكثر منها إسقاطا لواقع داخلى مستثار.
أ. إسلام نجيب
حالة دمثة طيبة تعاطفت معها دون شفقة دون فوقية. بل بمشاركة.
د. يحيى:
أحمد الله أنك استطعت ذلك
ولكن دعنى أحذرك من الإفراط فى المشاركة التى هى غير احترام مستويات وعى المريض واحتواء الحل الذى توصل إليه بإبتداع هذه السيكودرامية.
د. كريم سعد الدين
المقتطف: الذهان الصريح مابيجيش عادة بأصوات متستقة كده
التعليق: ما يمكن الأصوات دى هى عملتها عشان تتكلم معاها وتعترض عليها مكان أبوها وأمها!
دى معلومة جديدة اتعلمتها
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى ردِّى على الابنة “هدير أبو جلالة” حالا.
شكرا
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: لأ لأ ده إشكال أساسى، ده أشكال فى الموقف التربوى الامتلاكى اللى يقلب الأسرة لمصنع دكاترة، أو حضانة لتفريخ أطباء منذ الطفولة، وزى ما قلنا تلاحظ إن البنت دى هيا الوحيدة اللى نفدت من سكة الدكترة، ويمكن ده كان بداية ثورتها
التعليق: اعجبنى التوصيف والتشبيه ،كمان موافق حضرتك على الفرضيه الثوريه عند المريضه ، الا انى مستغرب للجؤها للاصوات برغم ممارستها للثوره على ارض الواقع زى انها مدخلتش الطب ، يبدو ان ده مكنش كفايه كموقف احتجاجى ثورى !
د. يحيى:
فعلا، هو لم يكن كافيا
والمقارنة مع أخوتها تزيد الصعوبة وقد تفسر الجنون، لكن لا يصح أن تبرره!
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: بصراحة أنا خايف أقول لك آه تفتكر إنى باشجع الجنون، بس برضه احنا نحترم معنى الجنون مش الجنون نفسه ونستفيد من لغته وغائيته إن ما كانش للعيانة دى، يبقى لغيرها اللى عرف يقول لأ للحضانة وفى نفس كمل حياته وعلاقاته زى ربنا ما خلقه
التعليق: كلام محترم ، شوفت فيه كمان وظيفه الجنون متفجرة ، وفى حاله المريضه يبدو انه حتى الجنون بالشكل دا مكنش كافى انه يوصل الرساله، وكان يقابله مقاومه من الوالدين الدكاتره بتدخلهم فى الدوا .
د. يحيى:
هذا صحيح غالبا
د. رضوى العطار
المقتطف: د. فكرى “……هى الغريب يعنى أن هى بره الحكاية دى كويسة جداً فى كل حاجة، يعنى كانت بتشتغل كويس وبتجيب فلوس وكل حاجة وعلاقتها بأهلها معقولة وطبيعية يعنى حتى بالكلام معاها طبيعية مية المية”
التعليق: الله تكونش دى Sectorial Schizophrenia
د. يحيى:
هذا اقتراح جيد
د. رضوى العطار
المقتطف: د. فكرى “… الأدوية مافرقتش، نيورولبتات، ومضادات اكتئاب زى بعضهم، يعنى أولاً هى بتقاوم أوى تزويد الدواء ومش منتظمة”
التعليق: أعتقد الأدوية مش هاتعمل حاجة أوى فى الحالة دى غير بجرعات نيوروليتات كبيرة ولو أن أشك أنها هتفرق!!
د. يحيى:
إذا ثبت أنها حالة انشقاقية فلن تصلح لها حتى الجرعات الكبيرة التى نستعملها لتفكيك صلابة منظومة أو مآل سلبى. (هذا فى حدود خبرتى)
د. رضوى العطار
المقتطف: د. يحيى “… أنا أعرف أن الاسكتلنديين دول غير الإنجليز، دول عيال أطيب وثقافة يعنى جيدة فيها حرارة شوية رغم برودة بلدهم”
التعليق: ده صحيح والرجالة زيهم الرسمى جيبه (جونلة) يعنى، ففيه تصالح مع الأنثى جواهم محترم، عقبال رجالة مصر ما يتصالحوا زيهم!
د. يحيى:
ليس فى اللبس (الجونّلة) فحسب
د. رضوى العطار
المقتطف: د. يحيى “… مش احنا إتفقنا أنها مستويات وعى، وأنها شخوص داخلية فعلا، وفى الحالة دى الظاهر إن الشخوص الداخلية بتاعتها متعاصة تأليف من خيال مصنوع”
التعليق: تعدد الذوات اللى حضرتك ذكرته فى الحواديت صح؟ الحواديت اللى حضرتك حكيتها التلاتة شبه الهلاووس بتاعتها دول لو هنسميها هلاووس رغم أن تعبير (هلاووس) قاصر جدا واحترم بشده تعبير (خيال نشط) من مستوى أقدم أعتقد مش أحدث!
د. يحيى:
لم يقرأ أحد من أصدقائنا الحاليين (أصدقاء الموقع أو أصدقاء هذه الحالات) “الحواديت” ومع ذلك فالتعدد وارد وتفضّلك بتعبير “خيال نشط” طيب.
د. رضوى العطار
المقتطف: د. يحيى “… تروح لاقطة الحركة الداخلية الخايفة أو الرافضة أو المترددة وبتروح مستلماها وعاملة فيها شغل وهات يا صور صوتية”
التعليق: مظبوط كده (نشاط أقدم) أعتقد أنها حاولت تتحمل النشاط ده بحدوتة الأصوات واللعب بيها.
د. يحيى:
هذا يوضح افتراض الخيال مع تشكيل الهلاوس ليظهر هذه الأعراض
د. رضوى العطار
المقتطف: د. يحيى “… وممكن برضه نرجعه لصعوبة تنمية تطوير العلاقة بالموضوع عموما، ما هو نمو ونضج العلاقات البشرية فى الأسر المتوسطة المقفولة الطموحة دى بيبقى صعبة جدا بيبقى “الآخر” عندهم قاصر على أفراد الأسرة المقفولة ده، ده إذا كانوا بيمثلوا أى “موضوع” “آخر” من أصله”
التعليق: أرجح الفرض ده أكتر!
د. يحيى:
ماشى
د. رضوى العطار
المقتطف: د. يحيى “… يبقى لو كده ظهور الأصوات والصعوبة المفترضة فى إرساء علاقة ناجحة مختلفة عن علاقة أبوها بأمها فى الغالب حتفضل مستخبية يمكن جيل ورا جيل لحد ما ييجى جيل شجاع يسمح للأصوات إنها ترن الجرس فى الوقت المناسب، بس مش كده، لأ، ترنه بطريقة شجاعة ما تتقلبش هلاوس عند الدكاترة النفسيين”
التعليق: اللهم صلى على النبى، خايفة أحسدك على طريقة التفكير بالشكل التطورى ده: جيدة جدا ومخيفة جدا ومطمئنة نوعا ما!
د. يحيى:
وأنا خائف أحسدك على دقة التعليق
*****
أ. فؤاد محمد
تعليق عام على الحالة: عن كمية الأم الموجود فى الحالة، صعبة أوى الحالة، لاقتنى طول ما أنا بقرأها بتقمصها، وكتر خير الدنيا ان الموضوع على قد العدوان بس أنا مش عارف لو أنا مكانه كان هيبقى حالى إزاى؟
د. يحيى:
أدعو الله أن يكون حالك مثل حاله (وحالى)
أ. فؤاد محمد
على الناحية الثانية، حاولت اتقمص الأسرة وازاى مستحمله وصابرة على كده!!
د. يحيى:
التكيف له قوانين لا نعرفها، حتى لو كان العائد هو الخسارة على الجميع
د. رضوى العطار
المقتطف: اكتشاف الحب أقرب إلى آليات مهنتنا، ويبقى عكسه هو إعادة نظر فى هذه العاطفة، ومدى القدرة على توظيفها لصالح العلاج
التعليق: أوافق نوعا ما.. مظبوط كده!!
د. يحيى:
وهو كذلك
د. رضوى العطار
المقتطف: “هو إنت لو مكانه حاتعمل إيه؟”
التعليق: جيد جدا ومحترم السؤال ده من المعالج لنفسه ويدل على مواكبة إنسانية وصدق حقيقى على ما يبدو!
د. يحيى:
أشكرك
د. رضوى العطار
المقتطف: معلهش إبقى دعبس فيها، ديه حاتوريك شوية حاجات يعنى مثلا إن هما كان لهم منظومة تربوية أو أخلاقية أو دينية طبقوها على كل أفراد الأسرة وهؤّا لأه
التعليق: جيد جدا الفرض والبحث بناء على فرض مهم ومحترم ..شكراً
د. يحيى:
ياليتنا نحترم الفروض مثلما نحترم الأرقام، وأكثر
د. رضوى العطار
المقتطف: بس احنا اتعلمنا لما ما نلاقيش إجابة تحط فرض تلاقيه مش نافع يبقى فرضيين، وبعدين تلاته فروض يا إبنى الفرض “إجابة محتملة” ماهواش سؤال!
التعليق: مظبوط كده ..
د. يحيى:
ماشى كلامك
د. رضوى العطار
المقتطف: زادت معاهم شوية شهامة همُـا مش قدها وزى ماقولتلك، الفرض ده لو مانفعش ده ينفع
التعليق: معاك حق فى الفرض ده، أعتقد ان لازم فى مواقف الشهامة الشديدة دى تحترم بدائيتنا وان لو عقلنا تطور قيراط فجسمنا لسه فيه أجزاء منه بدائية جدا وكذلك عقلنا بس بدرجة أقل أعتقد، الفكرة فى احترام وقبول عدواننا وتوحشنا واحتمالية ظهوره بقصد أو بدون لكن شهامة وبس مستحيل، ده مش عايزه أشطح لكن عدوان الولد انعكاس لكبت عدوانهم الداخلى أو الوالد ثم استخدامه للتعبير عن العدوان ده!
د. يحيى:
هذا جائز (كفرض أيضا)
د. رضوى العطار
المقتطف: مش بس أبوه وأمه اللى خلفوه هما اللى سابوه، وأيضا أمه الجديده سابته وبعديين قدَر خلى أبوه اللى هو رعاه سابه برضه، بقوا تلات صدمات لواحد مالهوش سند داخلى
التعليق: ألم فقد شديد جدا أوافقك تماماً
د. يحيى:
شكرا
د. رضوى العطار
المقتطف: وأظن يا بنى أن ممكن تفكر فى العلاج الجمعى اللى فيه انتماء مش بس للقاعديين فى الجلسة العلاجية ده بيبقى عزومة انتماء للمجتمع ككل دايرة ورا دايرة، ويمتد بعد كده لحد ربنا.
التعليق: حلو وصف العلاج الجمعى بعزومة الإنتماء للمجتمع، أعتقد أن ده هدف رئيس أو المفروض يبقى كده لأى نوع من أنواع العلاج النفسى حتى الفردى (التواصل ده مستوى مصغر من تواصل مع أفراد المجتمع ككل فالعالم ككل)
د. يحيى:
هذا صحيح
د. رضوى العطار
المقتطف: أصل يا إبنى الواحد بيتولد بهلومّه أهل وهلومه فرق وهلومّه جروبات جواه ويتنيه كل ده جوه ويلعب معاه وهو مش واخد باله
التعليق: عاجبانى تأوى لفظة هلومة دى.. موسيقية ومكثفة
د. يحيى:
ماشى
د. رضوى العطار
المقتطف: هى مش استماع وتفريغ، لأ دى رعاية واهتمام ومسئولية
التعليق: معاك حق، ده احترام جيد من المعالج
د. يحيى:
والله المعين
أ. هدير أبو جلالة
الحالة صعبة أوى لدرجة انى لاقيت نفسى متعاطفة مع الاسرة اكتر من الحالة وللأسف أصدرت أحكام على الحالة على لسان الاسرة زى هو ده رد الجميل هو ده جزاتنا
د. يحيى:
برجاء إعادة قراءة الحالة
مع الشكر
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: السؤال دة مهم جدا إنت بتسأله لنفسك ولا بتكتشفه، يعنى إنت قاعد مع واحد تقوم مكتشف إنك بتحبه ولاّ بتقرر إنك تحبه؟ المسألة تفرق .
لما تكتشف إنك بتحبه غير لما تقرر إنك تحبه، اكتشاف الحب أقرب إلى آليات مهنتنا، ويبقى عكسه هو إعادة نظر فى هذه العاطفة، ومدى القدرة على توظيفها لصالح العلاج
التعليق : برجاء التوضيح اكتر يا دكتور يحيى
د. يحيى:
برجاء قراءة العبارة ثانية بصبر جميل
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: وأظن يا بنى أن ممكن تفكر فى العلاج الجمعى اللى فيه انتماء مش بس للقاعديين فى الجلسة العلاجية ده بيبقى عزومة انتماء للمجتمع ككل دايرة ورا دايرة
التعليق : موافق على العزومه ، ومعجب بيها
د. يحيى:
شكرا
أ. يوسف عزب
كنت الاحظ دائما فى كثير من الحالات ان حضرتك بتسأل اسئلة كثيرة جدا تفصيلية، بس المرة دى ظهرت قوي…الحقيقة انا بافرح بها بس مش عارف ليه ..ويتهيألى انها احتمال تكون اختبار للمعالج عن احاطته هو بالتفاصيل… بس اتمنى ان يصل للمعالج او يتنبه المعالج لغرضكم من هذه الاسئلة الكثيرة وشديدة التفصيل
د. يحيى:
وأنا أشاركك أمنيتك يا يوسف
أ. مريم عبد الوهاب
تعليق عام :الحاله ثرية جدا… ومليانة مشاعر متناقضة وحقيقية… ربنا يبارك فى المعالج وفى حضرتك يارب
د. يحيى:
شكرا
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: أ.عماد: هى البنت الصغيرة بدأت تخش جامعة، وليها شوية إهتمامات بالأيتام والكلام ده كله، فكانت بتروح دار أيتام كل إسبوع وهو الولد ده إتعلق بيها فى الدار
التعليق: لما تروح دار الايتام دي.. بتلاقى كل الاطفال متعلقين بالزوار بشكل ملفت للنظر.. وكلمه ماما بتتقال لاى ست او حتى بنت… البحث عن ام او حضن وانتماء سمه اصيلة فى الاطفال دي… فلما ينتقى الطفل فيهم حد بعينه معناه انه وصله حاجه مختلفة… وعليها بيكون الخذلان اشد لما يحصل
يحيى:
هذه ملاحظة جيدة قد تضيف إلى نوع الطيبة الإيجابية التى يتصف بها الكثيرون فى الشعب المصرى.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: أ.عماد: هو من ساعة الأخ ده كمان لما عرف بِعِد عنه خالص، وهوه شايف إن الأخ ده أخذ كل حقوقه وما “بيدنيش حقى”
التعليق: الولد قعد حوالى ٣ سنين مع الاب قبل الوفاه وكان راجل كبير… فى الحالات دى بيكون الاخ الاكبر امتداد للاب… لكن يبدو ان الاخ الكبير معرفش يلعب الدور وكان الاسهل التخلي… كأن الولد كل ما ييجى يدوق طعم حاجه يكتشف انها بعدت او مكنتش من حقه وكأن مابيدنيش حقي.. حق اكبر بكتير من الفلوس
يحيى:
هذا محتمل جدا
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د.يحيى: أهوّه دا فرض نبتدى بيه، ونتساءل يا ترى هما ممكن يحسوا بالذنب إنهم عملوا فيه أيه؟
التعليق: الحكايه بتبقا لعبه فعلا فى البدايه.. طفل لا بيتكلم ولا بيطلب وبعد شويه اللعبة بتقلب جد وتكبر ويكبر معاها المسئوليات والالتزامات.. مشاعر الذنب وممكن الغضب من نفسهم لقرار غير مدروس والخوف من التورط فى مزيد من المشاكل منه يخلينا نحاول نصلح من الخطأ يمكن بمزيد من الاخطاء
يحيى:
كل هذا محتمل
*****
أ. يوسف عزب
الله ينور بصراحة
د. يحيى:
وعليك
*****
أ. إسلام نجيب
نعم البعد عن المنهج السببى الكمى بحد كبير بالنسبة للمريض المزمن ولكن عدم الإستغناء عنه وإلا نصبح نعيش فى عالم الأحلام ونبعد تماما عن الواقع….
وربنا يبارك فى حضرتك يا دكتور يحيي….
د. يحيى:
فيك يا إسلام يا إبنى
*****
أ. يوسف عزب
تناص رائع ….شكرا…على ماوصلنى هنا انكم اكملتم هنا ماتوقف عنده الاستاذ
د. يحيى:
شكرا
*****
أ. يوسف عزب
طب حضرتك دى باريس ..اين الطائف؟
د. يحيى:
هذا عنوان الديوان وبه قصائد عن الطائف (رمزا) فى مقابلة مع باريس كأنه بحث مقارن بين الثقافتين فالعنوان ليس عنوان القصيدة الذى وُضعُ بين علامتى تنصيص.
*****
أ. يوسف عزب
وصلنى اكثر جرعة لوم كلية كثيفة مخترقة للانسان طولا وعرضا ثم جرعة خجل كلية ..زى مايكون كشف الواحد منا ، امر مثل ذلك الذى ورد بالآية الكريمة( خلق الانسان هلوعا ،اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا)
د. يحيى:
محتمل
أ. يوسف عزب
التركيب اللغوى كمان للجملة غريب ،وهو والمعنى واحد…حاولت اعبر بتعبير اخر استحال وتغير المعني
د. يحيى:
وهذا طيب
*****
د. رجائى الجميل
تساءلت كثيرا عن الحرف .
لا اعرف عنه الا بعد ان يصلنى ما اخبر به من مكنون اى علم واى معنى اذا صدق.
احب اى حرف فى اى علم او حتى لغة ليس لذاته فى ذاته بل لما يكشف .
اذن فهو وسيلة واحدة من وسائل كثيرة من التواصل بين الداخل والخارج والخارج والخارج.
يموت الحرف حين يمتطيه المزيفون .
د. يحيى:
والله المستعان
د. أسامة عرفة على
نعم .. و تبقى الاسماء مجرد عناوين لا غنى عنها …
د. يحيى:
وهكذا يعود للأسم كما للحرف دوره، ولكن ليس على حساب الوقفة أو المعرفة أو حتى العلم
*****
أ. إسلام نجيب
عارف يا دكتور إنت كلامك كله إشارة إلى الإيمان والخلود والآخرة …دون إختزال يفسد..أو دون إشارة واضحة فى تاريخك العلمى قد تفسد…
يعنى الدنيا معبر وسلم لابد منه للحياة اللى بعد كده . متصل بيها. أكنها الحياة الصغرى بتاعتها ….
د. يحيى:
ربنا يتقبل
منك ومنا
أ. يوسف عزب
الجزء الاول سهل تصوره وتصور الدعوة اليه
لكن الجزء الثاني صعب
وهل وجدت الحركة الا بمناسبة التعدد
وهل وجد التنشيط الا بمناسبة التعدد ايضا
اذن كيف-نظريا- تتصالح واحدا إذ لم يكن احد مظاهر ذلك هدوء وسكون
ماذا يعقب التصالح؟
د. يحيى:
مع التذكرة أن التصالح هنا ليس حلاَّ وسطا ولكنه حركية جدلية متجددة أبدا.
أ. فؤاد محمد
إياك أن يتصالحوا فيك خامدين وكأنهم واحدا،
فاتجمد
أو اعشق ذاتي..
أو اصبح ثائرا ضد الكل
الظاهر بركان
لكن خامد..
بركان خامد..
د. يحيى:
ما أجمل التعبير
وأقساه
***
2019-03-22