حوار/بريد الجمعة 17-5-2019
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 17-5-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4276
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
“وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”
*****
أ. يوسف عزب
الحقيقة اعتبر هذا مقال علمى هام جدا فى الابداع… ليس فى الابداع فقط ولكن الاهم كمان… عن ماذا يعبر ظهور مبدع فى مجتمع… ماذا يمثل..وعلى مايدلل…شكرا
د. يحيى:
أنا الذى أشكرك
مع العلم أننى أعتبر أن الشعر أكثر كشفا للنفس البشرية وعمقا إلى أغوارها من “المقالات العلمية”.
*****
أ. يوسف عزب
فهمت من سيادتكم طول العمر ان الشعر بمضمونه وتفجر معانيه…
وهذا من اروع الاشعار التى قراتها
د. يحيى:
أكرر شكرى
وعليك السلام
*****
أ. يوسف عزب
لا انسى هنا دعاءكم الدائم على لسانكم ربى كما خلقتني…. ولفت نظرى هنا انه بعد ان قال تراني..عاد وقال فإن رأيته…فهل لاستعمال ضمير المتكلم والغائب اى دلالة
د. يحيى:
تعلمت كيف تتوحد الضمائر: من مولانا النفرى.
*****
د. رجائى الجميل
فى تقديرى ان الجسد له لغته الخاصة التى قد تتضافر مع الوعى او بدونه فى حضور ليس لى ان اعرف ابجدياته لكنه حاضر حتما. فقد ينطقه الله الجسد الذى انطق كل شيء. فالروح والجسد متكاملان متلازمان ولكن يبدو ان لكل منهما دوره وحضوره فى لغات عصية على التعريف عند كل من القى السمع وهو شهيد.
د. يحيى:
اصطلاح أن الجسد “وعى متعين” هو اصطلاح استعرته من “سيلفانو أريتى” مؤلف كتاب “فى تأويل الفصام”، وهو يشرح بعض هلوسات الفصامى أنها تعيين المجردConcretizing the Abstract
د. أسامة عرفة
تعليق رائع استاذى يهيأ لى انه فى غير العارفين الجسد سجن كثيف للروح أما فى العارفين فالروح متحررة الى حد كبير يلفها غلالة جسد، كل عام و حضرتك بكل الخير.
د. يحيى:
وأنت – والعائلة – بالصحة والسلام
ومصر
والناس
بخير
*****
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: وتحدث ببساطة نتيجة رابط عاطفى شديد يجعل الآخر(القريب السليم) يصدق المريض حتى يتقمصه ويشاركه توهما أو فعلا، هكذا شارك الزوج الطيب زوجته سماع “الخبطة داخل الدولاب”
التعليق: الرابط العاطفى على اطلاقه؟ ولا فى حالتنا..؟ بيشاور على علاقه الزوج بالمريضه… ولا عاطفته اللى نابعه من ثقافته الفرعيه… اللى بيعتبره نوع من الايمان بوجود الجن مثل ايمانه بالملائكه والرسل وهكذا..
د. يحيى:
كل هذه العوامل متضفـِّرة معا
*****
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: فالأرجح عندى أن هذا الصوت الذى اختفى هكذا هو “صورة صوت” image وليس صوتا حقيقيا دالا على تحريك مستوى مستقل من المخ الأقدم، الصوت “الصورة” هو نابع من “الخيال” imagination أما الصوت الحقيقى فهو إدراك بالأذن الداخلية perception لصوت داخلى حقيقى، وهذا أمر يطول شرحه، وصورة الصوت لا تستجيب لأى أدوية، أما الصوت الهلوسة النابعة من الواقع الداخلى فهو الذى يستجيب عادة للنيوروليتات
التعليق: الجزء ده عبقرى يا دكتور… ربنا يباركلنا فيك يارب
د. يحيى:
شكراً
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: عدم التأكد هو أمر جيد، لأن الممارسة الإكلينيكية هى سلسلة من الفروض التى تتحقق أو لا تتحقق، وهى تتحور باستمرار لصالح المريض، فاطمئنى إلى شكك الإيجابى هذا الذى يدل على مسئوليتك وليس على حيرة معجّزة.
التعليق: ازاى نتأكد من اننا كمعالجين ماشيين مع الفرض ومع تحوره لصالح المريض وليس تلفيق التغير بما يتوافق مع الفرض اللى مرتحاله او عاوزاه او حتى مستسهلاه… اظن مسأله شائكة جدا وفيها مسئولية كبيره
د. يحيى:
النتائج على أرض الواقع فى الممارسة الإكلينيكية هى الحكم الأخطر والأخير على أى فرض
الفرض الذى يؤدى بالمريض إلى العودة إلى عمله، وإلى أهله، وإلى مسئوليته ويطلق مسيرة نموه هو فرض صحيح مهما بقيت الأعراض، أو احتج العلم السلطوى
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: لو زوجها طلب حضور الجلسات المفروض أعمل ايه، أفتكر أنى حارفض حضوره. أيه رأى حضرتك
التعليق: استغربت من رفض المعالجة لحضور الزوج…. ووصلنى السؤال الثانى.. هل فيه حالات يكون حضور الزوج او اى من اطراف المشكله حضور معوق.. وازاى اشوف ده؟
د. يحيى:
طبعا هذا وارد، خاصة فى بداية بناء العلاقة مع المريض (ة) الأصل، ولابد من استئذانها، ولابد من تحديد المراد من المقابلة ابتداء حتى لا تكون المسألة دردشة عائمة، أو ما يشبه التحقيق فى صدق ما تقوله المريضة لا أكثر.
*****
أ. فؤاد محمد
كالعادة اضبطني بين سطورك يا استاذي ..
تمزق النغم يا استاذي فشعرت انك تشكل مـِـنْ تمزقه نغم اخر مؤلم خلاق..
د. يحيى:
هذه رؤية طيبة مشجعة
بارك الله فيك.
2019-05-17