الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 3-9-2010

حوار/بريد الجمعة: 3-9-2010

نشرة “الإنسان والتطور”

3-9-2010

السنة الرابعة

 العدد: 1099

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

رفضت فكرة أن أفتح لى ملفا خاصا فيما يسمى الفيس بوك Face Book بعد أن أفهمونى طبيعته وحدوده، لا أنا عندى وقت ولا أنا سوف أواصل استدرار المشاركة بطرْق أبواب ناس طيبين (أغلبهم) يتبادلون الأحاديث الطيبة وحسنة النية (أغلبهم) بدون فكرة محورية، أو توجه ضام ومع ذلك لم أرفض المبدأ حين عُرض علىّ ابتداءً.

كلفت أحد الأصدقاء – غير الصديق اسلام الذى اقترح الفكرة منذ شهور ثم تخلّى- أن يتولى عنى تعريف هذا الجمهور العريض بالنشرة، على أن يكتب اسمه هو كموصّل لحضرة جنابى لعل وعسى، ثم عليه أن يرسل لى على بريدى أو على الموقع ما يرى أنه يصلح حوارا!!

هل تنفع الفكرة؟؟

طبعا لا

وإلا كانت نفعت عند “آلاف الزملاء المشتركين فى الشبكة النفسية” وكلهم من أهل الاختصاص، والنشرة تصلهم عبر الشبكة كل يوم طوال ثلاث سنوات.

ومع ذلك فهذه هى السنة الرابعة.

ولابد أن أعترف أن الخطأ هو منىِّ أنا، فعلاً.

وما زلت أبحث عنه، وسأحاول أن أصحح نفسى إن وجدته، احتراما لهذا الإجماع.

الحمد لله.

****

فى شرف صحبة نجيب محفوظ

 الحلقة الثامنة والثلاثون الخميس‏:23/2/1995

د. زكى سالم

تسلم يدك يا دكتور، ولى تعليق :

 * علاقة الأستاذ بيوسف السباعى تختلف تماما عن علاقته بثروت أباظه

 * الحكاية أن الشيخ كامل عجلان ود. بدوى كانا يلتقيان أحيانامع الأستاذ فى ندوة كازينو أوبرا، وحين تلاقيا فى الشارع بالقرب من الندوة، رفع الشيخ يده بالتحية للدكتور، الذى رد عليه بنوع من التعالى مما أثار حفيظة الشيخ، فحدث الشتباك .

د. يحيى:

تسلم ذاكرتك وأمانتك يا عم زكى، شكرا

لم تتح الفرصة لى – كما اتيحت لك – أن أدخل فى تفاصيل علاقة الأستاذ بيوسف السباعى بوجه خاص، وأنا لم أثبت فى هذه التداعيات إلا ما كان يصلنى فى اللقاءات، ومن الذاكرة بعد يوم أو أكثر، فاعذرنى.

حين قرأت الآن توضيحك للقاء الشيخ كامل عجلان بالدكتور عبد الرحمن بدوى ابتسمت، ثم ضحكت عاليا وأنا أتذكر وصف الأستاذ لهذا الحدث الذى لا يحكى هنا بتفاصيله كما وصفه لنا، وأذكر أننى كنت استعيده كثيراً لأننى كنت أنسى  اسم الشيخ كامل عجلان، فكان الأستاذ يعيد حكى المشهد كله بناء على طلبى، وكلما أعاده ضحك من جديد، كأنه يحدث الآن ساعة وصفه، فأضحك بدورى كل مرة، كما أضحك الآن.

د. شيماء مسلم

المقتطف: لم يصله بفضل ضعف الحواس كل هذا القبح

التعليق: ربما يكون فى بعض الأحيان ضعف الحواس,,كل الحواس، نعمة كبيرة

فهل من الممكن أن يكون أيضا عدم الفهم لكثير من الأشياء نعمة كبيرة؟؟؟؟

د. يحيى:

طبعا ممكن، لكن لا تبالغى يا شيماء بقولك “كل الحواس” فالحواس السليمة تعوّض بذكاء تلك الضعيفة فضلا عن الحدْس والبصيرة.

ثم هلا راجعت معنا لعبة “دا أنا لما ما بافهمش يمكن….. (أكمل)، سوف تجدين فيها إجابة مهمة جداً لتساؤلاتك هذه.

أ. عبير

بجد احساسى انى واجب عليا اقرا المقالة واعلق عليها خانقنى قوى وكمان مش فاهمة حاجة وحاسة انى جاهلة علشان كده انا مش هاعلق على اى مقال غير لو حسيت انى عايزة اعمل كده وهاجى الجروب

د. يحيى:

عندك حق

اعملى ما بدالك

د. أسامة فيكتور

أثار فىّ تساؤلك عن أحمد مظهر، لماذا يعيش هذه الحياة الوحيدة؟

أثار فى ذكرياتى عن والدى – رحمه الله- حيث كان يدعو الله فى أواخر أيامه قائلاً:

قصّرها (أن تنتهى حياته) ما تخيبها

فدعوت لنفسى:

قصرها ما تخيبها، وربنا يديك الصحة وطول العمر، ولا يكتب علينا وحدة أحمد مظهر.

د. يحيى:

أوافق أن أدعو الله مَعَكَ “ما تخيبها”

أما حكاية “قصِّرها” فأتركها لرب العالمين، حيث أشعر أنه لو استجاب فسوف أرحل وعلىّ ديون كثيرة لم أوف بها، ومع ذلك سوف أقول له: أمرك أنت الذى شئت ولا راد لمشيئتك.

كانت خالتى – رحمها الله– تدعوا ألا يطيل الله عليها الأيام الأخيرة قائلة:

 يا رب “يوم نزاع ويوم وداع”

وأيضا: “يا رب ما تطولهاش علىّ

وأيضا: “يا رب ما تتقل لى جته”

كل هذا لا يسرى على الأستاذ برغم كل الإعاقات، فقد ظل شابا نابضا حتى آخر أيامه، وحين قرر أنه “كفاية جدا” لم يطل الله عليه ما لا يحب ولا نحب له.

الحمد لله.

لِمَ قُـلتَها شيخِى: “كَفى” !!

****

 يوم إبداعى الشخصى

حكمة المجانين: تحديث 2010

 19 – ‏عن الجنون (1 من 3)

د. أحمد عبد المنعم

كنت في مرحلة ما من مراهقتي أخشى الجنون، وأجدني اليوم في عمري هذا الذي لامس حدود الثلاثين أحتمي بالعقل وأدعي الاستزادة منه يومًا بعد يوم، ولم يعد يشغلني الجنون إلا قليلاً، ولكني في هذه اللحظة أتساءل: هل اختيار الجنون يمثل البديل “الحلال” للانتحار..؟!

ملحوظة: السؤال – ومن ثم الإجابة- يعنيانني أنا شخصيًا ..

د. يحيى:

الجنون السلبى المستديم هو انتحار قبيح، أما الجنون المرحلة المؤقتة فهو احتمال نقلة.

وعموما: العقل ليس ضد الجنون.

ولنا عوده.

****

يوم إبداعى الشخصى

19 – ‏عن الجنون (2 من 3)

د. مروان الجندى

المقتطف:

“إن‏ ‏أشجع‏ ‏خطوة‏ ‏يقوم‏ ‏بها‏ ‏المجنون‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يكمل‏ ‏المسيرة‏ ‏على ‏أرض‏ ‏الواقع‏ ‏دون أن يتراجع إلى اغترابه، أو اغترابهم”.

“ياليت الإنسان‏ ‏المنشق‏ ‏على ‏ذاته‏ ‏يستطيع أن‏ ‏يعيد‏ ‏التصالح‏ ‏مع‏ ‏جذوره‏.. ‏دون‏ ‏أن‏ ‏ينفصل‏ ‏عن‏ ‏فروعه‏”.

التعليق:

 -تعلمت أنه إذا كان الجنون اختيارا يقوم به المجنون فهو يمكنه أيضا أن يختار العودة، ولكن من واقع خبرتى الصغيرة أجد أن ذلك لا يحدث وقتما شاء المريض أو بمفرده.

 د. يحيى:

طبعا

 د. مروان الجندى

  كما تعلمت أن احترام الجنون هام جدا لبدء العلاقة، وهو خطوة مشروطة بمواصلة اللم والتشكيل والولادة الجديدة والنمو

د. يحيى:

الاحترام موجود حتى قبل ذلك

د. مروان الجندى

وعلى هذا أرى أنه أولا لابد أن يكون هناك آخر -يقبل ويحترم- لكى يقوم المجنون بأول خطوة، مما يغريه بأخذ هذه الخطوة على أرض الواقع، مطمئنا إلى أن هناك مظلة تحميه وتساعده على ألا يرجع إلى الاغتراب المُجهِض مما يمكنه من التصالح مع الجذور دون أن ينفصل عن الفروع.

د. يحيى:

هذا الآخر الضرورى (المعالج أو المحب فعلا) يكاد يكون الضمان الأهم لإعادة الاختيار، لكن هناك – نادرا – من يعملها وحده، أقول نادراً، لكن ربنا موجود.

د. محمد أحمد الرخاوى

1- الجنون هو اختيار المواجهة دون وعى-الا الوعى المطلق- الذى لا يحتمل الواقع مرحليا. اذن هو اختيار مجهض من البداية

د. يحيى:

لا، ثم إنى لم أفهم ما تعنيه بـ “الوعى المطلق هنا بالذات، المطلق عندى شىء آخر”!

كذلك أنبهك أنه ليس هكذا من البداية تماما.

2- لو يعلم المجنون بجنونه لروضه ولكن ما اقسى الوحدة فى رحاب العرى فيسرع بهذا الاختيار المجهض الى ان يتلقفه آخر يبدأ معه من حيث تعرى فيغطيه رويدا رويدا دون ان يخدعه ويتحمل معه ما لا يحتمل الا كدحا على الصراط

د. يحيى:

هذا صحيح.

3- يا من تدعى العقل هلا عرفت أنه لا يوجد شئ اسمه العقل الا ان تعقل الجنون ولا تنس ان من يعقل الدابة هو من يلجمها كى لا تشطح

د. يحيى:

وهذا أيضا صحيح

4- قد يكون الجنون اختيارا ولكن هو اختيار مرحلى للولادة الجديدة وليس الى تناثر لا يلتئم

د. يحيى:

ليس دائما، بل دعنى أقول: إنه الاحتمال النادر.

5- قد يعرف المبدع الجنون ولكن غالبا لا يعرف المجنون الابداع الا فى رحلة التعافى فالابداع

د. يحيى:

هذا صحيح

6- لا يسمى الجنون جنونا الا اذا اصر صاحبه ان ينتهى عنده (الجنون). اذن فهو الموت وليس الجنون

د. يحيى:

هو الموت السلبى السكون، وبعض نهايات الجنون هى كذلك

7- قد نأخذ الحكمة من افواه المجانين لنعرف ما خفى عنا او بالاحرى ما نخفيه عنا ولكن حذار من الحكمة الملقاة على قارعة الطريق دون توظيفها فعلا يقظا مؤلما على مسار المخاض الذى لا ينتهي

د. يحيى:

نعم

د. نشوى محمود إبراهيم

المقتطف: إذا‏ ‏أصر‏ ‏‏المجنون‏ ‏على ‏جنونه، برغم الفرص الحقيقية المتاحة، ‏فحظيرة‏ ‏الموتى ‏تنتظره‏ ‏دون‏ ‏تحنيط‏ ‏أو‏ ‏بعث.

الموقف: موافقه جدا ولكن أحيانا الإصرار على الجنون بيكون نابع من انعدام البصيرة الذى هو من أهم صفات المرض النفسى، فيكون احيانا المريض فى حاجة الى تغيير موقفه المقاوم هذا حتى ولو بالقوة ..وللاسف هذا لم يعد متاحا الان فى ظل القانون الجديد الذى جعل مع احترامى له فى بعض الاحيان موقف المعالج موقف المتفرج الذى لا يملك اى سلطة وتصبح القضيه فى النهايه “كل واحد يشيل شيلته وحلال عليه”

د. يحيى:

هذه قضية لا حل لها

وهى إعلان انسحاب نذل، لكن يبدو أنه ما باليد حيلة، وقد اسىء استعمال فكرة “حتى ولو بالقوة”، دعينا ندفع الثمن، لكن ما أرعبنى هو أن المرضى يدفعونه أكثر منا كثيرا.

د. نشوى محمود إبراهيم

المقتطف: شرطان‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏يتوفّرا‏ ‏حتى يمكن اتخاذ “‏قرار” ‏الجنون‏: ‏العمى ‏الكامل، ‏والوحدة‏ ‏المطلقة، ‏والأخير‏ ‏ألزم‏ ‏من‏ ‏الأول‏.‏

فإذا‏ ‏انكسر‏ ‏الجدار‏… وتعرّى المسار، ‏ظهر‏ ‏صانع‏ ‏القرار‏ ‏مخرجا‏ ‏لسانه‏، مع أنه يهدم المعبد على الجميع، وهو فى مقدمتهم.

التعليق: ما المقصود بتعرى المسار؟

د. يحيى:

أعنى أنه إذا ما ظهر أن التفكيك يتسارع إلى التفسخ وليس لإعادة التوليف والتشكيل، فهو الهدم الخطير.

د. نشوى محمود إبراهيم

المقتطف: الدفاع‏ ‏عن‏ ‏الجنون‏ ‏لايعطى ‏للتدهور‏ ‏شرعية، ‏ولكنه‏ ‏يحاول أن يوظف احترام التجربة، لمواصلة السير إلى إيجابيات مآلها.

التعليق: انا شديدة الانشغال بفكرة القانون الجديد وانا لست فى اطار مناقشته ولكن اظنه يعطى للتدهور شرعيه …بعض المرضى اللذين امتثلوا للشفاء يتحدثون بعد تجربه الجنون عن ان لولا وجود قوى اكبر من قوة الجنون (اقصد القوى العلاجيه) ما كان المريض ترك لذة وحلاوة الجنون …ايه العمل الله يخليك.

د. يحيى:

لا أعرف

قد أترك المهنة لو زوّدوها أكثر من هذا.

د. نشوى محمود إبراهيم

المقتطف: شيطان‏ ‏التدهور‏ ‏يستعمل‏ ‏حلاوة‏ ‏الأطفال‏ ‏لتبرير‏ ‏النكوص، ‏ثم‏ ‏تتوقف‏ ‏المسيرة‏ ‏عند‏ ‏اعتمادية رضيعية رخوة، لا نحتملها حضانة العلاج أحيانا.

التعليق: كنت عاوزة اسال حضرتك عن العلاقه بين توصيل رعاية care للمريض بشكل غير  مشروط والطرح transference لانى بحس ان اغلب المرضى عندهم جوع شديد لهذه الرعاية وحينما يوصل من المعالج تبدا مشكله الطرحtransference وهذه الاعتماديه تصبح مازق شديد.

هل الحل كما يقول البعض توصيل رعاية غير مشروطة ولكن حبا مشروط unconditioned care but conditioned love?

د. يحيى:

يعنى

ما فائدة التقعر فى التسمية؟

المهم المريض يأخذ حقه

ثم نحسن فطامه

د. على طرخان

إذا فكلنا مجانين.. أو ندعى الجنون

د. يحيى:

ليس تماما

ليس أصلا

ربما يكون أى منا مجرد “مشروع مجنون”

وأيضا مشروع مبدع

كلُّ وشطارته ومحيطه وفرصه

أ. محمد إسماعيل

وصلنى: أكثر ما وصلنى رغم صعوبة اليومية وصعوبة اللغة الموجودة به هو كيف يحدث اختيار الجنون.

وصلنى أن الجنون أفضل من العماء وعدوانيته أكثر احتراماً، لكنها معلنة، وأنه أقل إيذاء فى بعض الأحيان.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. محمد إسماعيل

مش فاهم: مازالت أحوال فهم الربطة بين الجنون والإبداع والواضح أنها تحتاج منى كتير من القبول للجنون.

د. يحيى:

هذا صحيح، ويمكن الرجوع إلى أطروحتى “جدلية الجنون والإبداع”،

 أ. محمد إسماعيل

من لديه الكثير من المعرفة عن الجنون مثلك له القدر على مساعدة المجنون عن تغير قرار، ولكن كيف يحدث هذا معى أحياناً، وأنا لا أعرف كل هذه الحقائق، ولم أقبل معظمها، ولم أتعامل معها بداخلى، فكيف يحدث أن أساعد البعض وهذا يحدث بالفعل؟

د. يحيى:

بالخبرة والصبر والاحترام والاستمرار (التنظير قد يأتى لاحقا).

د. ميلاد خليفة

المقتطف: “يا ليت الإنسان المنشق على ذاته يستطيع أن يعيد التصالح مع جذوره دون أن ينفصل عن فروعه.

التعليق: هل هذا يتماشى مع من يكتفى بتنظيف الخارج ويترك الداخل كما هو؟

كما أننى أعتقد أن من تصالحت جذوره فتلقائيا لن ينفصل عن فروعه، وليس العكس فهل اعتقادى صحيح؟

د. يحيى:

الأرجح أن الرحلة هى “ذهابا وعودة”، طول الوقت.

أ. عبد المجيد محمد

ما الفرق بين الجنون والإبداع؟ وهل الإنسان علشان يكون مبدع لازم يكون مجنون؟ وإيه هو نوع الجنان ده؟

د. يحيى:

يمكن الرجوع إلى أطروحتى “جدلية الجنون والإبداع”،

أ. عماد فتحى

“الجنون بداخلنا على مستويات كما للإبداع مستويات”.

د. يحيى:

نعم

نعم، ويمكن الرجوع – أيضا– إلى “جدلية الجنون والإبداع”،

د. محمد الشرقاوى

هل مرض الاكتئاب يعتبر جنونا

د. يحيى:

للاكتئاب طيف عريض جدا، أقصاه قد يصل إلى درجة ما نسميه: الجنون.

د. محمد الشرقاوى

أرى أن رجوع المجنون للاختيار الطريق صعب قوى

د. يحيى:

طبعا

د. إيمان الجوهرى

المقتطف: لا‏ ‏يظهر‏ ‏الإنسان‏ ‏متعددا‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏اللحظة‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏الحلم‏ ‏أو‏ ‏الجنون‏… ‏أو‏ ‏على طريق الإبداع‏.‏

ممكن أربط الكلام ده بالعلاج بالفنون..؟

فممكن العيان يكتشف تعدد ذواته المقبول دون فركشه الجنون..من خلال ابداع فني علاجي إن وجد

د. يحيى:

ممكن

د. إيمان الجوهرى

المقتطف: ياليت الإنسان‏ ‏المنشق‏ ‏على ‏ذاته‏ ‏يستطيع أن‏ ‏يعيد‏ ‏التصالح‏ ‏مع‏ ‏جذوره‏.. ‏دون‏ ‏أن‏ ‏ينفصل‏ ‏عن‏ ‏فروعه‏.

ياليتنى أستطيع مع (المنشق عن ذاته)أن نعيد التصالح مع الجذور دون أن ننفصل عن الفروع…يارب قدرنا معا.

د. يحيى:

يا رب

د. شيماء مسلم

\”\”بعض‏ ‏المبدعين‏ ‏‏يرفض‏ ‏الزيف‏ ‏بممارسة‏ ‏الهرب‏ ‏فى ‏أنانية‏ ‏الجنون، بعض الوقت، ثم يواصل الإبداع لكن حذار من الردّة ‏‏تحت جنح ‏ظلام‏ ‏حجرات‏ ‏العقل السطحى‏ ‏وسراديب جوع‏ ‏الوجدان الملتبس‏\”\”

مش فاهمة, محتاجة توضيح أكتر

 د. يحيى:

العلاقة بين الإبداع والجنون ليست فى صورة “إما.. أو”، وعلينا أن نحترم كل المحاولات، وايضا بعض التوقفات، دون خلط، كما علينا أن نحذر المآل مهما بدت بعض الخطوات البادئة ناجحة تماما حتى لا ننخدع بالخطوات الوسطى، ونهمل التأكد من توجه المسار.

****

استجابات أصدقاء الموقع لنفس اللعبة

د. ميلاد خليفه

لعبة جيدة واجمل ما فيها انها تكشف ما بداخلنا بصوره صادقة -الى حد ما

ولكن هل من الممكن ان يلعبها الشخص بخداع اى يقول ما لا يشعر به؟

د. يحيى:

كل شىء ممكن

لكنه يخدع نفسه

****

  أنهار المسعى السبعة

د. أحمد عبد المنعم

مهلاً يا أنهــــار المسعـى

لي نفـْـسٌ ، لا أملكُ سبعــا

* * *

جريــــانُكِ يجرفني جرفًــًا

والنفسُ هنا وهنا تسعــــى

* * *

الناسُ..الناسُ! فأين أنا؟!

كلأ  ٌ.. لكنْ أين المرعـى؟!

د. يحيى:

شكراً

 د. نشوى مسلم

الله عليك يا د يحيى ..شعرت كاننا نستطيع اقامة المشاعر المقدسة دونما الحاجة الى الذهاب الى الاماكن المقدسة فالامر بسيط فالنهر الاول ذكرنى بحديث سيدنا النبى ابتسامتك فى وجه اخيك صدقة \” ادينا اخدنا ثواب سهل واحنا فى مكانا\”

اما النهر الثانى فيذكرنى ايضا بان الناس كاسنان المشط نستطيع التكاتف والتلاحم \” بس مش فى طوابير العيش بس اصل اسنان المشط فيها اضيق من الفلايه…لا مؤاخذه\”

النهر الخامس اشعرنى برهبه ما لااعرف هل لها علاقه برهبة المسؤليه مسؤليه ان يكون الله رفعك بشكل ما ولو شعرت بتلك المسؤليه لوددت ان تتركها وتهبط لدرجة اقل 

اما النهر السابع فيذكرنى بان لو تفتح عمل الشيطان

اديك اخدت ثواب عمرة لو بس عملت بالانهار السبعه من غير ما تستنى تاشيرة بس بسم الله

د. يحيى:

الحمد لله

د. إيمان الجوهرى

كل سنه وحضرتك أقرب لما تحبه وترضاه يا دكتور

لوإني أقرب لله … لو أني أقرب للفطره …… لعن الله الدرب الأسهل

د. يحيى:

ولكن أيضا هناك سهل رائع هو نتيجة كدح رائع:

 اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهْلا

وأنت تجعل الحزْن إذا ما شئت سهلاً

د. شيماء مسلم

\”\”لعن الله الدرب السهل\”\”

وأعاننا على مشاق الدرب الأصعب, والتمتع بحلاوته

 د. يحيى:

يا رب

****

 فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (29)

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (45)

الغنيوة الثانية (الفصل الثالث) الخلاص (2)

د. شيماء مسلم

هل ممكن يكون الجزء الأول ده بيعبر عن فترة معينة، الانسان بيكون فيها بيدور على نفسه وشايف او فاهم انه مش هيلاقيها الا بنفسه ومع نفسه,,نوع من أنواع الفطام على كبر بيكون محتاج يحسه عشان يأكد استقلاليته..

وبعد كده بيبتدى يفهم انه مش لقاها الا مع الناس ووسط الناس,,ويمكن يكون فعلا الجزء اللى قعده مع نفسه ضيع وقت كان ممكن يعرف فيه حاجات تانية لو كان فضل مع الناس، معرفش بس انا مصدقة الاتنين، وجالى احساس انه الجزء الاول ده ضرورى عشان معرفة الجزء التانى

د. يحيى:

هذا صحيح

ولكن لى  تحفظ على حكاية ” قعد مع نفسه”

 المراجعة الصحيحة تكون بالممارسة والنقد المستمرين وليس بأنه: “قعد مع نفسه” اللهم إلا إن كنت تقصدين النقد والتبصر “بل الإنسان على نفسه بصيرة”.

أ. نادية حامد

أرجو مزيد من التوضيح فى يوميات قادمة عن (حركية النمو ما بين الاستقلال وقبول الاحتياج.

د. يحيى:

حاضر

أ. نادية حامد

اتفق مع حضرتك فى أن الاستغناء عن الناس يكون مظهراً دفاعيا مؤقتا، ولكن تماديه يكون جنون إنسحابى أو تفسخى.

د. يحيى:

ربنا يستر

****

بداية السنة الرابعة

د. إيمان الجوهرى

كل سنه وحضرتك أقرب لما تحبه وترضاه يا دكتور

لو ني أقرب لله … لو أني أقرب للفطره …… لعن الله الدرب الأسهل

د. يحيى:

ألف مرّة

د. شيماء مسلم

اولا: أطال الله عمر حضرتك ومتعك فيه بالصحة والقدرة على الاستمرار فى العطاء.

ثانيا: برغم أنى زائرة جديدة لهذه النشرة اليومية(وان شاء الله اقدر احصل اللى فات),,لكنى اعترض \”\”ان كان لى حق الاعتراض\”\” على التوقف عنها بأى شكل.

ثالثا: أتمنى انها تظل يومية,,,وان حضرتك تكتبها على سجيتك بما يخطر فى بالك جديدا او قديما,,ولكن مع تخصيص يوم او اتنين لاستكمال المواضيع التى لم تكتمل مثل الادمان والفصام وتقنيات العلاج الجمعى.

كل سنة وحضرتك بألف خير…وربنا يديك الصحة ويقويك علينا

 د. يحيى:

وأنت بالصحة والسلامة

بفضل صحبتك وحوارك

د. نشوى محمود إبراهيم

كل سنة وانت طيب وعقبال السنة المية يارب

د. يحيى:

الحياة تستحق طالما هى مليئة بما تستحق

 أما “العدد” فهو “فى الليمون”.

****

حوار/بريد الجمعة

د. أسامة عرفه

والدى الحبيب

كل عام وأنتم ونحن بخير كل عام وأنتم ونحن متجددون

حول حوار الجسد عضو يفكر أتذكر موقف لحضرتك: حين كنتَ قد أتممتَ كتابة عمل تفرغت لكتابته عدة أيام، ثم فوجئت أنه لم يُحفظ حاسوبيا.. طار.. ، ساعتها وجدتك منزعجا جدا، وقلت لى تعبيراً لا أنساه “أنا بأكتب بلحمى ودمى، خلايا جسمى بتكتبه Kهأرجع أكتبه تانى إزاى؟!”

تعلمت يومها أن لحظة الابداع هى لحظة خاصة جدا، ومن ضمن خصوصيتها حالة عالية من الولاف النابض للعقل والوجدان والجسد والنفس والروح معا فى آن واحد، لحظة يتحقق فيها المبدع بكليته ..

جزاك الله عنا كل الخير

د. يحيى:

ياه يا أسامة

كيف تذكرت هذا الموقف بألفاظه هكذا؟

شكرا

وإن كان يبدو أن المسألة بعد هذه السنين قد تعدتنى خبرتى الشخصية بمدى عريض طويل جدا، وإن كانت مازالت تحتويها، فأنا أكاد أغوص – معرفة وممارسة – مع نبض الدّنا DNA بوعىٍ نسبى، بشكلٍ ما.

د. شيماء مسلم

“تَلَقِّى العطاء يحتاج جهدا إيجابياً من المتلقى، وليس فقط من المعطى”

محتاجة افهمها أكتر شوية

د. يحيى:

العجز عن الأخذ مسألة يطول شرحها

أدعو الله أن أرجع إليها أوفيها حقها فى الوقت المناسب.

د. شيماء مسلم

المقتطف: الرؤية لا تكفى، ولا الكتابة، ناهيك عن النعابة والسخط والسباب.

الخير آتٍ لا ريب فيه، وهو يتجمع بإرادتنا، ورغما عنا.

التعقيب: فماذا نفعل اذن؟؟؟؟؟؟؟ فقط ننتظر طالما ان الخير ات لا ريب فيه؟؟؟

د. يحيى:

لا طبعا

“نفعل” كل شىء طول الوقت

نملأ الوقت بما هو أحق بالوقت.

د. شيماء مسلم

المقتطف: وهل أنا أعالج مرضاى إلا بما هو أنا، بعجزى واجتهادى ومحاولتى وتعريتى وعلاقتى بنفسى وبهم إلى ربنا؟

التعليق: زى ما قلت فى ردى على الجزء التانى,,انه مش سهل ابدا على الشخص اللى اتعود العطاء انه يتحول للأخذ من نفس الاشخاص او حتى يتخلى عن هذا العطاء (الا غصبا عنه فى الاخر وبرضه بيفضل يدى) وده اللى بيأكده الجزءالمستقطع

فهذا هو انا، (رددتَ علىّ حضرتك بقولك:)

د. يحيى:

لم أفهم جيدا

لكننى موافق.

دعنى أوضح: قصدت أقول انه حتى لما بيشتكى جمل المحامل من حاجته للراحة والشكوى, لكنه برضه بيستمر لانه هذا هو هو “بما هو أنا بعجزى واجتهادى ومحاولتى وتعريتى وعلاقتى بنفسى وبهم الى ربنا”

وربما اذا استطاع (ده اذا يعنى) انه يتخلى عن هذا العطاء أصبح شخصا اخر…الله أعلم

د. يحيى:

المسألة الآن أوضح

شكراً.

د. شيماء مسلم

المقتطف (جاء فى أحد ردودك): “أرجوك أن تميزى بين لغة الإشارة بالجسد أو الوجه أو الأطراف وبين أن \”الجسد عضو تفكير وإبداع\”.

كيف؟؟؟

د. يحيى:

برجاء الرجوع إلى موضوع: (“المعرفة… والجسد” :اختزال فطرة الناس و(الوجود) إلى عقل بلا جسد)، كتاب: مراجعات فى لغات المعرفة (حول مفهوم العلم، ونبض اللغة)، للأستاذ الدكتور/ يحيى الرخاوى، دار المعارف سنة 1997.

****

تعتعة الدستور

الهرطقة الحديثة، والكنيسة الأمريكية الإسرائيلية

د. ماجدة صالح

المقتطف:

 “ الهرطقة هى خروج عن اليقينى والثابت والشائع المتفق عليه”

التعقيب:

ان توسيعك لمفهوم الهرطقة هكذا قد أضاف إلىّ فهما أعمق لهذا المصطلح، فيمكن أن يتسع المفهوم إلى هرطقة دينية، وهرطقة سياسية، وهرطقة اقتصادية، وهرطقة اجتماعية…الخ، كما هو حادث بالفعل وبشدة حولنا سواءً هنا فى مصر أو فى العالم الآخر.

د. يحيى:

عندك حق

د. محمد أحمد الرخاوى

هذه الهرطقة ليست امريكية وانما هى منظومة بدأت من عصور الاستعمار بقيادة الغرب عموما ثم ورثتها امريكا ومازال الغرب عموما فى طليعة هذه المنظومة.

د. يحيى:

يا خبر يا محمد!! إلى هذا الحد بعدك عن معنى الهرطقة Heresy؟؟

 لا توجد “هرطقة أمريكية”، ولكن توجد كنيسة أمريكية إسرائيلية تفرض على العالم دينها الجديد، والمقصود بالهرطقة هنا هو الاتهام بالخروج عن هذه الكنيسة الأصولية الجديدة (النظام العالمى الإسرائيلى الأمريكى الجديد) (الهرطقة هى ما يقابل “الزندقة” فى الإسلام)

 وبالتالى يصبح بقية تعقيبك فى غير موضعه، وأغلبه مكرر

آسف

وكل سنة وأنت طيب

د. شيماء مسلم

مش عارفة ليه وانا باقرأ المقال ده والكلام عن الدين الامريكى الجديد,,افتكرت غرينوى بطل رواية العطر اللى حضرتك كنت بتحكى عنه، وعن مصيره فى تصنيع نفسه على أنه الاله البديل, فهل يكون لهذه الكنيسة الأمريكية الاسرائيلية نفس المصير؟؟؟

د. يحيى:

غالبا، ياليت، ونحن أحياء

د. نشوى محمود إبراهيم

وما الغريب فى ان نصبح مجرد عبادا صالحين لدين امريكا واسرائيل ونحن اصلا اصبحت جينات العبوديه تجرى فى عروقنا؟

د. يحيى:

جينات العبودية لا تجرى فى عروقنا يا نشوى،

 بقية تعقيبك يدل على أن معنى الهرطقة لم يصل إليك كما هو، وقد حاولت أن أوضحه أكثر فى ردِّى قبل السابق على ابن أخى.

قد يحتاج الأمر شرحا من جانبى أو أن ترجعى إلى النشرة أو إلى ردى المشار إليه حالا.

أ. أيمن عبد العزيز

أنا ما عرفش يعنى إيه معارضه، ولا حتى يعنى إيه حكومة، ومش عارف هى المعارضة لو مسكت الحكم هتبقى الحكومة هى المعارضة؟، كمان مش فاهم هى الحكومة بتاعتنا مدخلة أمريكا فى إيه، عشان تدور على حد تانى، ده حتى طيب وحاضر موجوده على طول، وما فيش غير كده.

د. يحيى:

يعنى

أ. رباب حموده

هل الحرية التى تعرفها فى عمل أى شىء ولكن لا تتعدى على حرية الآخرين تساوى الحرية المعلن عنها داخل مصر وتفسيرها يمكن أن يكون هو ألا نهاجم إسرائيل سواء بالهجوم أو المعارضة.

“هذا تهكم” على الحال وخاصة كلمة حرية، والتى سميتها هرطقه.

د. يحيى:

أنا لم أسمى الحرية هرطقة، هى حكم على من يتهم بالخروج على السلطة الجاثمة الظالمة المغلقة العامة، برجاء قراءة ردودى السابقة حالا لتوضيح ما أعنيه بكلمة “هرطقة”.

د. إيمان الجوهرى

أفتكرت مثل شعبى بيقول (يا مستنى السمنه من بق النمله عمرك ما حاتقلّى).

إذا كنا احنا نفسنا ما بنحترمش نفسنا هو ينفع حد يعمل لنا حساب أو يحترمنا.

ليه نستنى رضا ماما امريكا اصلا اذا كنا عارفين ان هى نفسها بكل الهيلمان ده لا تستطيع كسر الحدود اللى حاططها ليها اصحاب الاموال والمصالح الضخمه جدا (شركات السلاح والدواء والشركات متعدده الجنسيات اياها).

سؤال: لو سمحت يا دكتور اكيد فى العالم اجمع فى ناس نواياها كويسه دول بقى صوتهم حايتسمع امتى؟

د. يحيى:

حين نتعدى مرحلة حُسْن النية، إلى مرحلة الفعل المتنامى من كل أنحاء الدنيا، فى وعى بشرى ضام جديد.

د. محمد الشرقاوى

ماكنتش عايز اعلق على الموضوع وكنت باتمنى ان كلام حضرتك عن اوباما ساعه ما انتخبوه وساعه ما جه القاهره يطلع غلط بس كنت حاسس انه صح.

د. يحيى:

وهكذا تثقل مسئوليتنا أكبر فأكبر

كثيرا ما أتمنى حين تتكشف لى الحال بما صار إليه، أو حين أكتشف طبقات الأعيبهم وخبث خداعهم أتمنى مثلك أن أكون مخطئا، لكن للأسف فى أغلب الأحوال لا يثبت خطئى للأسف.

****

تعتعة  الوفد

لعبة: “نعم .. ولكن” فى السياسة والحب!

د. نشوى محمود إبراهيم

ياريت حضرتك كنت اتكلمت عن لعبة “نعم….. ولكن” اللى بيلعبها الشعب قصاد لعبة نعم ولكن اللى بتلعيها الحكومة  مثلا:

نعم الحزب الوطنى خلّلْ وكبس على أرواحنا لكن اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش

نعم البلد تقترب من الانفجار لكن حانعمل إيه، همّا اللى اتكلموا كانوا غيروا حاجة!!؟

 د. يحيى:

قد يكون صحيحا أن بعض أو حتى أغلب أفراد الشعب اصبحوا يلعبون هذه اللعبة أو تلك سلبيا كما ذكرت فى المثالين، وفى هذه الحال تكون لعبة خائبة سندفع جميعا ثمنها غاليا، فلنتبه.

****

تعتعة الوفد

“…كأنهُ أٌنْزِلَ عليك”: فى رمضان!

د. أميمة رفعت

كم أنا معجبة بك يا د. يحيى وكم أحترم مثابرتك !!

مازلت مصرا أن تشرح للآخرين الإسلام كما تراه أنت برغم إلتصاقهم بالإسلام الشعار والمظاهر؟ أتظنهم يتركون الطريق السهل ويشذون عن قطيعهم وينفضون الصدأ عن عقولهم فيتخلون بذلك عن الشعور اللذيذ بالفوقية عند الحكم على الغير والوصاية على الدين  كل بطريقته ووهم إمتلاكهم لمفاتيح الجنة هم دون غيرهم؟

أعانك الله على ما تحاول فعله، يا ليتنى كنت بنصف شجاعتك .

د. يحيى:

ربما تكتشفين أنك أشجع مما تتصورين، فلا تطلقى على نفسك الإشاعات.

د. محمد أحمد الرخاوى

ومصداقا للآية الكريمة التي ذكرتها انت “او من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس”….. إلخ.

. . . . . . . .

د. يحيى:

الآيات الكريمة التى أوردتها أنت يا محمد كإضافة لا تنفعنى فى هذا السياق، ولا أريد أن أفسد استشهادى بمجرد رص آيات بجوار بعضها، وانت تعلم عزوفى عن الاستشهاد عموما بالقرآن الكريم، حيث أفضل أن يخرج منى ما يصلنى منه فتحا تلقائيا حتى لا تختلط الأوراق، فأنا أخاف أن يأخذ كل واحد ما يشاء لما يشاء غير أو عكس ما أقصد.

 د. شيماء مسلم

استفت قلبك وان أفتوك….

ربما تكون كلمة القلب هنا هى بمعنى “كل العقول” اللى حضرتك ذكرتها

د. يحيى:

لعلها كذلك، هذه فكرة جيدة

القلب – وحده– قد يفتى فتاوى خائبة ومغرضة

المهم هو أن نستفتى “كل عقولنا” وليس العقل الفوقى أو الرمزى أو الفهمى أو المنطقى أو السلطوى فقط.

د. نشوى محمود إبراهيم

المقاله شديدة الروعه ربنا يبارك فيك..وانا  اقرا المقاله دار فى ذهنى سؤال: لماذا لم يرفع النبى محمد (ص) او الصحابة من بعده شعارا فى بداية الدعوة على الرغم من انهم بالمنظور السطحى لاول وهلة احوج من غيرهم الى رفع هذا الشعار؟

اظن ان الله عز وجل ما كان ليجعل افق الانسان ضيق ومحدود حتى يرتكز على شعار واحد او عدة شعارات بل ترك لنا الله (اظن ترك للجميع على مختلف الديانات) المجال مفتوحا لاعمال العقل وليس العجل فقط بل ترك الله لنا المجال لان نترك فطرتنا البشريه (الخيرة غالبا) لان ترشدنا احيانا كثيرة الى ما فيه الخير.

فهل تانى مجموعه تنصب نفسها وليه امرنا وتحدد العقل والفطرة بميزان شديد السطحيه؟

د. يحيى:

والله فكرة!! يا ساتر يا رب

تصورى لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا من أن يمشى بين الناس فيشهدون له كيف أنه كان “خلقه القرآن” بدلا من ذلك رفع لافتة تقول “الإسلام هو الحل” ودمتم، هل كان بذلك سوف يوجد ما هو إسلام أصلا؟؟

 أستغفر الله العظيم.

د. عمرو دنيا

ومع كل هذه الدعاوى الطيبة للحركة وللحياة أجدنى دائما خائفا من كونى مثل من أتبع هواه فضل فغوى.

فالله أسأل الهداية.

 د. يحيى:

وأنا كذلك

د. إيمان الجوهرى

فيه حاجه مالهاش اسم عندى أو أنا مش عارفه أسميها بس بأحسها في شويه ناس مسلمين وغير مسلمين وهي حاجه أشعرها جميله وقريبه وتجعلهم اكثر بشاشه ورضا وقرب نوراني من الجميع وحين اراهم أشعر أن الله يحضرنا ويباركنا بقوه ….حاجه كده بجد قوى عندهم

اعتقد ان الحاجه دي تقبل الجميع وتحب الجميع تقربا لله وإن عمرها ما هاتقبل إحتكار لفظ وهروب الموضوع اللي بجد.

د. يحيى:

أرجو أن تتحفظى كثيرا فى المبالغة فى استعمال تعبيرات مثل: “الجميع الجميع”، حتى لا يدخل تحت لواء هذه الكلمة من يفسد الجميع ويهلك الجميع ويفنى الجميع.

****

د. أميمة رفعت

عن تساؤلاتك عن كيفية الإستمرار :

أعجبتنى فكرة استعمال النشرة لإستكمال الأعمال التى لم تستكمل بعد، فقد وضعت نفسى مكانك ووجدت أن الأعمال الغير المنتهية تمثل عبئا ثقيلا على صاحبها، وتكملتها فى وجود صحبة يخفف من أمرها وينظم إنجازها، كما أن فى هذا فائدة لنا كأصدقاء للنشرة مما لا شك فيه .

كذلك الموضوعات التى لم تكتمل فى النشرة، هى أيضا أعمال غير منتهية وتحتاج أنت أن تنجزها ونحتاج نحن إليها .

أما التعتعتين فلست أعرف لماذا لم أتحمس لهما أبدا، هل فعلا ساعدا فى تحريك بعض المفاهيم؟ إذ أننى أراهما فرصة للبكاء والنعيب والغضب، حتى من يقترح حلا بديلا لواقع يرفضه، يقترحه بإحباط من يعرف أن ليس بيده ما يفعله. وبديهى إن كان إيجابى متفائل أن يبدأ بنفسه ولا لزوم أن يصرخ طول الوقت قائلا إبدأوا بأنفسكم! ألا تكفى تعتعة واحدة؟ أو ربما نستبدلها بباب آخر؟

لا أوافق على جعل النشرات إسبوعية أو شهرية، فإذا كنت تشكو من إضطرارك لغصب البعض على القراءة والرد فلا أعتقد أنهم يتقاعسون بسبب كره للمادة أو إستصعاب لها وإنما هو كسل يفرضونه على أنفسهم وبداخلهم جزء صغير يستنجدبمن يساعدهم على نفضه، النشرة اليومية تساعدهم أما الفارق الزمنى فيساعد كسلهم .

ومع هذا فأنا أوافقك عى فترة راحة تلتقط فيها أنفاسك (أرجو ألا تمتد لعام)، فهذا حقك بل واجبك على نفسك، وأعتذر بالنيابة عن الجميع أننا كنا بكل هذه الأنانية نأخذ .. ثم  نأخذ .. ثم نأخذ  .. ثم نطلب المزيد.

 ولكننى أطمع فى أن يظل الموقع متواجدا لنبحث فيه كلما أردنا إستزادة أو إشتقنا إليك.

بريد الجمعة التلقائى (فى رأيى) كان يهدف إلى صحبتك بالأساس وعندما أصبحت الردود مقتضبة  قليلة الكلمات إكتفى الجميع بالقراءة.

لا أعنى بذلك أن ترهق نفسك مرة أخرى بردود مطولة ولكننى أشك فى أنهم إنفضوا من حولك هم فقط يقرأون ولكنهم معك وأنت معهم دائما مع أننى أنا شخصيا إفتقدت صوتهم جميعا .

ثلاث سنوات للنشرة إنجاز عظيم غير مسبوق و خاصة أنها بهذا المحتوى الثرى، أهنئك عليها يا د. يحيى، هذه النشرة فتحت لى طريقا ظننته مسدودا يوما ما، فكم طريق فتحته يا ترى ولكم شخص!!

د. يحيى:

سوف نرى معا

ربنا يسهل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *