الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / السنة الرابعة: اعتذار آخر

السنة الرابعة: اعتذار آخر

نشرة “الإنسان والتطور”

1 – 9 – 2010

السنة الرابعة

العدد: 1097

السنة الرابعة

اعتذار آخر:

لنفس أسباب أمس، أعتذر اليوم عن عدم تقديم الجزء التالى من باب “من فقه العلاقات البشرية” .

هذا هو اليوم الأول من العام الرابع لصدور هذه النشرة “الإنسان والتطور”، قلت أنتهزها فرصة ونحن نفتح ملف العام الجديد لطرح بعض الأفكار والتساؤلات:

هممت أن أجمع الأعداد الألف وسبعة وتسعين عددا، (1097)، وأصنفهم، وأبوبهم (أنظر العينة فى الملحق)، وأقدمهم للقراء قبل أن أطرح تساؤلاتى ، وفعلا بدأت سكرتاريتى المتواضعة فى هذا العمل، ولكنها لم تنته منه إلا كمسودة تحتاج منى إلى مراجعة ومراجعات، وكان لزاما أن أكتب شيئا الليلة، بعد أن أجلت الشرح على متن القصيدة الأخيرة من “أغوار النفس”.

كان قد خطرت ببالى فى الشهر الأخير عدة تساؤلات حول كيفية الاستمرار، قلت أطرح بعضها كالتالى:

  1. هل تستمر الأبواب مصنفة مثلما كانت فى العام الأخير؟ يوم كذا لكيت، ويوم كيت لكذا؟
  2. هل أستعمل النشرة لمواصلة استكمال الأعمال تحت التشطيب للنشر، مثلما فعلت فى شرح ديوان سر اللعبة، خاصة وقد خطر ببالى أن أصدر الطبعة الثانية من كتابى الأم “دراسة فى علم السيكوباثولوجى” مدعما هذه المرة بحالات من واقع ثقافتنا المحلية ؟
  3. هل أواصل نشر التعتعين (السبت والأحد) وهما يتناولان الشأن العام، وأغلبه من منظور سياسى أكثر منه علما أو أدبا؟
  4. هل أظل محتفظا بيوم الجمعة للبريد، علما بأنه أغلب ما ياتينى فيه (ليس أقل من 80% ) يأتينى بالأمر المباشر!!؟
  5. هل أجمع الموضوعات التى لم تكتمل طوال الثلاثة سنوات السابقة، برغم جدية الوعود، وأكملها الواحد تلو الآخر هذا العام ما أمكن ذلك (مثل باب الإدمان، وباب الفصام … وباب تقنيات العلاج الجمعى …إلخ )؟
  6. هل أترك نفسى على سجيتها أكتب ما يخطر لى جديدا أو قديما مثلما كان الحال فى العام الأول؟
  7. هل أكف عن الكتابة اليومية وأجعلها مجلة إلكترونية شهرية أو أسبوعية أو نصف شهرية أو حتى فصلية مثلما كانت تصدر مجلة الإنسان والتطور طوال عشرين عام؟
  8. هل أتوقف لبعض الوقت حتى ألتقط أنفاسى وأفكر معكم، أو وحدى، بهدء فى الخطوة أو الخطوات التالية ؟
  9. هل أتوقف لمدة عام ألملم فيه نفسى ، وأنهى بعض كتبى فى مجالات متعددة أهمها النقد والطب النفسى التى تأجلت نظرا لتلاحق متطلبات النشرة يوميا هكذا؟
  10. هل أتوقف نهائيا وكفانا هذه الأعوام الثلاثة، بعد أن ثبت أن أحدا – غير المضغوط عليهم وبعض الطيبين المشجعين الصادقين -يهتم بهذا التحريك غير المألوف؟

 ويبدو أنه لا أحد يريد أن يقرأ إلا ما اعتاد أن يقرأه مما يصلح أكثر أن “يستعمل من الظاهر؟

 ليكن

الحمد لله.

الموضوع الوحيد الذى لم أجرؤ أن أطرحه للتساؤل هو يوم “نجيب محفوظ” فليس عندى أى شك أننى سوف أوصاله فى النشرة ، أوغير النشرة

وكل عام وانتم بخير

الملحق:

  • فيما يلى مسودة ما جمعته سكرتاريتى عن موضوع الإدمان كمثال (وهو مازال ناقصا تماما خاصة بالنسبة للحالات والتناول الإكلينيكى)..
م التاريخ اسم النشرة
1 26-11-2008  الحرمان من حق الألم (4)تحريك الوعى قَسْرًا، وأوهام التغيّر(الإدمان: دفعٌ لنمو كاذب)
2 25-11-2008  عودة إلى ملف الإدمان الحرمان من الحق فى الألم، والرفاهية المسامحة (3)(تعقيبات وردود)
3 12-11-2008  عودة إلى ملف الإدمانالحق فى الألم: ضد الرفاهية  2الوفرة والرفاهية من الظاهرهذا الجو الأسرى: الرائق المنضبط المسطح الناجح الرخو المسامِحْ
4 11-11-2008  عودة إلى ملف الإدمانالحق فى الألم: ضد الرفاهية 1
5 14- 05-2008  سلسلة ممتدة عن الإدمان والإيمان (3 من ؟؟؟توضيحٌ لازم وإجابات موجزة
6 13- 05- 2008 سلسلة ممتدة عن الإدمان والإيمان (2 من ؟؟؟)من العلاج الجمعى إلى ما آل إليه الدين
7 12- 05-2008 سلسلة ممتدةعن الإدمان والإيمان (1 من ؟؟؟)الله: فى الأثنى عشرة خطوة
8 20- 04-2008 عودة إلى ملف الإدمان (6)عن القيم المسئولة عن ترويج الإدمان
9 09-03-2008 خلاصة مقدمة ملف الإدمان (5)مراجعات‏ ‏ومواقف‏، وملامح المخرج ‏ ‏
10 05 -03-2008 فتح ملف الإدمان(4)ما الذى “تقوله” ظاهرة الإدمان؟
11 04-03-2008 فتح ملف الإدمان(3)فروض محتملة فى خلفيّة الإدمان
12 03-03-2008 فتح ملف الإدمان (2)ظاهرة الإدمان: خلفيّة وتساؤلات!
13 02-03-2008 عودة إلى ملف الإدمان(1)الإدمان، ومنظومة القيم
14 24-10-2007 أدمغة المدمن ومستويات الوعى (2)طارق “فى حركية خياله” مع اختبار إسقاطى
15 23-10-2007 “أدمغة” المدمن ومستويات الوعى (1)

وبعد:

فكل الموضوعات التى نشرت مرصودة بترتيب تاريخ نشرها فيما يسمى “الأرشيف” التابع للنشرة

وأرحب بكل الاقتراحات والإسهامات التى تتطوع للإسهام فى التصنيف والتبويب وإثبات النقص وطرح المقترحات

وشكرا جزيلا سلفا

وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر

وعليكم السلام بعد حمد الله

يحيى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *