الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 6-9-2013

حوار/بريد الجمعة 6-9-2013

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 6-9-2013

السنة السابعة

العدد: 2198

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

كتب الصديق والزميل والابن صاحب الفضل أ.د. جمال التركى رئيس الشبكة العربية (شعن) تحية بمناسبة بداية السنة السابعة لصدور النشرة ايومية “الإنسان والتطور”،  وكان كعادته كريما، متواضعا، مضيافا، محيطا، عابدا، زاهدا، منيبا، لا أملك إزاء كرمه إلا الدعاء له ولكل من يهمه أمر تعمير الأرض ونفع الناس والاتساق  مع الأكوان سعيا إلى وجه الله، أدعو لنا جميعا أن ننتصر معا، وكلما تواضعت أدواتنا رسخ إيماننا يعيننا على حمل الأمانة ضد الإغارة السلطوية الانقراضية العمياء المحيطة.

ثم يكتب أ.د. صادق السامرائى (العراق-أمريكا) تحية مكملة لكلمة د.جمال وصلتنى قصيدة كاملة يختمها بما كدت أن أعدل عن نشره خجلاً، لكننى أثبت بعضه  حبا فيه واحتراما لصدقه

 قال الشاعر المبدع أ.د. السامرائى:

 “ومن يمتطى جواد الابداع والفكر والعطاء السامى لن يترجل عن صهوته أبدا، لأنه يتوافق فى رؤيته مع نبضات الكون وايقاع السرمد الفنان”

بالله عليكم ألا تكفينى هذه الكلمات لأمضى بقية عمرى أواصل حمل الأمانة “قولا ثقيلا”.

أما الإبنة الكريمة أ.د. كريمة علاق – جامعة مستغانم – الجزائر، فقد أكملت الفضل لتطمئننى كما فعلت من قبل بنفس الصدق والكرم، فقد أرسلت قبل هذه الرسالة رسالة باكرة تشجعنى فيها بعد أن كنت ألمحت عن حاجتى لقلب نقى ينصت ويقول ، قالت فى رسالتها الأولى بتاريخ  10/5/2012:

حضرة البروفيسور يحيى الرخاوي المحترم..

 كم هزني سؤال الحضور بعد فترة من الغياب..و كأني أستحضر إلى ذهني جوابا أراه مناسبا هنا من قول الشاعر” أدونيس” :

أجمل ما تكونُ أن تُخلخلَ المدى
والآخرون – بعضهم يظنّك النّداءَ
بعضهم يظنّك الصّدى.
أجمل ما تكونُ أن تكون حجّةً
للنور والظّلامِ
يكون فيك آخرُ الكلامِ أوّلَ الكلامِ
والآخرون – بعضهم يرى إليك زبدًا
وبعضهم يرى إليك خالقًا.
أجمل ما تكون أن تكون هدفًا –
مفترقًا
للصّمتِ والكلامِ .

 ثق سيدي أن لك قلوبا تعقل ما تقول.. و تنتظر هذه الجلسات الحوارية بين-ذاتية التي تشركها فيها هموم المعرفة و عناء البحث عنها… وعلى رأي الإمام علي رضي الله عنه” فالعجز عن درك الإدراك إدراك أيضا”وهو موقف بعضنا الذي ينتظر شروق نور المعرفة من أمثالك ممن لا يهمهم إلا الوصول إلى الهدى..

واعذر صمتنا لأنا عهدناك دوما حاضرا أطال الله في عمرك و أمدك الصحة والعافية وقوة الصبر على العطاء ….

بارك الله فيك و رعاك..

فكان ردى عليها آنذاك كالأتى:

د. يحيى:

صباح الخير يا ابنتى الكريم: كريمة 

لو لم يصلنى خلال عشر سنوات قادمة ومثلها سابقة،  سوى خطابك هذا وتعقيب الأخ والإبن والصديق جمال التركى، لكفانى زادا أن أواصل حتى ألقاه، لأننى لو توقفت واحتججت أمام ربى  بما وصل إليكما فى لحظة تشكك لاح فى أفقها احتمال توقف، لشرع ربى فى وجهى تعقيبكما  وحاسبنى بما لا أملك له ردا

ثم ألم تلاحظى يا ابنتى أن هذا الموقف (ندرة التعقيب) أتاح لى مساحة من الحرية قلت عنها بالنص: “فأنا أتحرك فى مساحة من الحرية أفاء بها علىّ ربى بما يستأهل الحمد فعلا..”

………..

………..

شكرا وعذرا وعليك وعلى جمال وعلى الجميع السلام.

 …..

(هذا هو ما لم ينشر على ما أذكر فى بريد “الإنسان والتطور”

ثم ها هى نفس الإبنة الفاضلة المبدعة الناقدة تعود لتكتب الآن عن “نشرات الإنسان والتطور” تعقيبا على لفتة أ.د. جمال التركى قائلة:)

“هي مساحات الوفاء التي تشهد سطورها على عقل مفكر، يعقل حسن التدبر في خبايا النفس البشرية التي توحي نشراتها بأن الوصول إلى عمق الحقيقة لهذا الكائن البشري لايتحقق إلا بحكمة إلاهية لا يمنحها الله تعالى إلا لمن يحب” { يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الْأَلْبَابِ } (البقرة:269)

     أسعد دوما بقراءة نشرات الإنسان و التطور، و كلما قرأت شيئا منها إلا و أرجع لها مرات، فهي كضوء القنديل تنير لك الدرب ، لكنك تحتاج دوما قربه لترى أفضل….”

وبعد

هل أطمع فى أكثر من هذا حتى ألقاه راضيا مرضيا بإذنه وفضله؟

آسف والله العظيم أن أنشر مثل هذا الكلام فى موقعى،

  • لا يذهب الفضل بين الله والناس

الحمد لله.

لكن الاعتراف بالفضل ينبغى أن يسرى جنبا إلى جنب مع الاعتذار عن التقصير وهواجس التوقف،

 ثم إنى قررت أن ألحق ملحقا للبريد أثبت  فيه هوامش فى الاتجاه العكسى (أعنى السب والتحقير والتشكيك) لأوازن الجرعة بأى قدر من الأمانة.

******

والآن

إلى بريدنا المعتاد، وفيه أفضال فى نفس الاتجاه لا تسمح لى بعد ذلك أن ألوّح بالتوقف مادام فىّ نفس يتردد.

حوار مع مولانا النفّرى (43)

من “موقف الدلالة”

 د. ماجدة صالح

المقتطف: من عرف نفسه يا مولانا بما أوضحت ربما أصبح جاهزا أكثر وأرحب لأن يرتقى فيعرفه، وإلا فالأبواب مغلقة عن نفسه وعنه.

التعليق: إذن فليس من الضرورى أن يعرف (مولانا) عليه، لأن الوعى الجامع الشاحذ للحواس يُغنى عن الوساطة.

د. يحيى:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِه…”!! (136) سورة النساءِ

******

كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (59)

العلاج الجمعى والسياسة والتطور

د. طلعت مطر

لن تتوقف فالحياة لا تتوقف

د. يحيى:

حاضر.

د. نجاة أنصورة

السلام عليكم .

–  نعم أكاد أجزم أستاذى إنه لايوجد إختلاف بمعنى الإختلاف بين ماتفرزه المجموعه المرضية بقصر العينى وبين مايحدث فى أى تجمع وعى بشرى سوى حتى مع بعض صعوبات التكيف والذى يكون عادة طبيعية لهؤلاء الذين نعتبرهم ونطلق عليهم صفة\” اللاسواء\” فحركية وعى الجماعة دائما حاضر طالما وجد البشر سويا مع إختلاف التوجه وارضية الإدراك التى تقوده وكإن الوعى لا يشوش لكنه لايشوه حتى مع الإمراضية فى الغالب .

د. يحيى:

ياليتنا يا نجاة نستطيع أن ننقل الخبرة إلى أهل السياسة فى كل مكان، فهم أحوج الناس إلى وعى جمعى يتخلق بديلا عن اللعب على غريزة القطيع، نـتبعْ ونـطيعْ.

د. نجاة أنصورة

–  وصلتنى الفروض وأسمح لى سيدى بإضافه بعض مارأيته يتمم دقة توصيله للآخرين كالأتى :

الفرض الأول :المسؤولية الموضوعية هى \”حركية وعى \” تبدأ فى حضور أخر \”هناوالآن\”  وبإعترافنا به وجودا ومضمونا بحيث لايلغى الإختلاف أحدهما وذلك أساس العلاقة بالأخر كعلاقة مسؤوله.

د. يحيى:

لا مانع.

د. نجاة أنصورة

–   بقية الفروض وصلتنى وهى جد متطابقة وحاجتنا للمسؤوليه كمحرك للديناميك الجمعى أو الجماعى نحو توليفة تجعل من الوعى الجمعى أساسا للتطور بمفهومه الشامل والأعم.

شكرا جزيلا فائق مودتي.

د. يحيى:

ربنا يسهل.

******

لعبة نفسية من العلاج الجمعى للحياة السياسية

الشريعة والسلطان! لعبة: “نعم …ولكن”

د. ماجدة صالح

أعجبت إعجابا شديدا، وفى الغالب “غير موضوعى” بهذا الشاعر الرائع وبرد الخليفة العباسى أبى جعفر المنصور الفطن على طلبه، وبأبياته الموجودة بالنشرة، خاصة أن هذه الأبيات من الممكن أن تنطبق على كثير من المسئولين (بمعنى المساءلة وليست المناصب)، فوجدتها تنطبق على حضرتك مثلا فى بعض المواقف وعلىّ غالبا…

وعليه فأننى أرى صيغة “نعم… ولكن” ليست عادة عربية قديمة بقدر ما هى عادة إنسانية اصيلة، فهناك مقولة فى الغرب تشير إلى “من غير Buts”.

أما من ناحية التميز بين استعمالها الإيجابى والسلبى فقد أدعى أننى استطيع التمييز بينهما بشرط أن أكون مدركة وملمة بالسياق.

د. يحيى:

طبعا تستطعين ونصف

د. نجاة أنصورة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى سيدى .

تعلمنا من حضرتك طوال الوقت بإن لعبة المسؤوليه هى أهم ديناميك الحياة السويه التى تنفع الناس خدمة وتضامنا وإحساسا وكان لهذا الوقع والحافز الذى يدفعنا نحو المزيدمن التقدم والرقى لإستيعاب كل مايخص تخصصنا البحر الزاخر وكنت المتفضل دون رجاءا لأى جزاء من كل تلاميذك المتتبعين لك _ والذى يصل ببعضهم عدم التجرأ حتى لخوص نقاش أو إرسال إستفسار أو تعليق  _ حيث يقف التطلع والتنظير والقول الفصل عند قول أستاذنا جميعا يحيى الرخاوى ، هذه أقل مسؤولية تجعلك تستمر معنا سيدى مشكورا إننا جميعا ودوما فى إنتظار المزيد ..أطال الله عمرك ودام عزك ودمت لتلاميذك نبراسا منيرا ..دمت بسلام

د. يحيى:

يا ابنتى لا يوجد قول فصلٌ لبشر

أنار الله بصيرتنا جميعا وأعاننا على الاستمرار.

أ. عمر صديق

   استاذى العزيز، لا اعرف هل ما زلت تذكرنى ام لا؟ لم اعلق من فترة طويل جداً ليس لكسل اوعجز ولكن لاسباب اخرى لا اعرف ان كان يثيرك معرفتها ام لا على الرغم انها متعلقة بكل ما اتابعه لك. ولكن احببت ان اقول انى ومنذ ان بدأت اتابع يومياتك والى هذا اليوم وانا لا استطيع ان افوت يومية واحدة بل استطيع ان اقول انى ادمنت عليها. كثيراً ما كنت اود ان اعلق واكتب ولكن!؟ كلماتك وتعليقاتك تعيش معى وتغذينى وتحيرنى وتقلقني. لم اغب عن يومياتك او حتى عن اى لقاء تلفزيوني. أرجوك لا تتوقف! ومن فترة بسيطة تفاجأت وانا أقرأ يوميات العلاج الجمعى انك قد بدأت بالكتاب بعد ان تركت مواصلة ملف ما بدأته من الادراك!؟

د. يحيى:

هذه الكلمات تصلنى أوامر تكليف لا أملك إلا إطاعتها وربنا يسهل

اللهم فاشهد.

أ. عمر صديق

– عن سؤالك كيفية مواصلة الكتاب! فواصل بأى طريقة تكون مترابطة مع الموضوع الذى بدأته او حتى العودة الى الملف. حاول ان تبتعد عن الاحداث الجارية حتى لا توقفك عن مواصلة الموضوع! وكيف لى ان اطلب ذلك؟ هل باستطاعتنا ان نتجاوز الالم اذا تفاقم؟ حسبما تعلمته منك انه نعم؟ ارجو ان استفاد من هذه الكلمات!

عذراً للاطالة وشكرا للمواصلة وكيف السبيل!؟

د. يحيى:

باستطاعتنا ونصف (بفضل الله والناس الحقيقيين)

just human

أسعد صباحك سيدى .. لعلك بخير

قد قرأت للتو المقاله وسابقتها ، وقد ارعبنى سطروك الاخيرة ..

وتساءلت ، لابد ان تلك لعبة نفسيه اخرى ، اعنى احتمالية توقفك عن الكتابة ، فلم يتح لى خيالى تخيل انك ستتركنى لرعب المسؤولية الفردية من جديد .

نعم ليس الكثير من المهتمين بالنشرات ، نعم ليس ذلك الوعى بالوعى ، لكن هل ستتوقف بالفعل ؟ وهل سنستطيع التصبّر ؟ لا اعتقد .

د. يحيى:

وهل أستطيع أنا أن أتوقف

برجاء قراءة مقدمة البريد اليوم

just human

أنت تسير فى دربك ويسير الكثيرون خلفك وإن كنت لا تراهم فقط لانك فى المقدمة ، أنظر خلفك سيدى وانتظر . فالبعض يهرول لحاقًا بك وإننى مازلت اسمع وقع خطوك المتئد على الدرب ، ارجوك بالتريّث وأرغبّك به وأتمناه ، فبقعة ضوء من شمعة ذبول قد لا تضيئ الطريق كله ولكن ترينا موقع قدم .

د. يحيى:

شكراً شكراً

نفس الرد السابق

just human

وانا من بقع الضوء هذا .. اتتبع خطاك فلا تحرمنى من هذا الشرف وهذا العلم ، إننى اعوذ بك بعد الله من الجهل بالبصيرة بل والجهل بالجهل .

دمت سالما، دمت هماما، دمت مريدا ومرادا

د. يحيى:

ماذا أقول وقد حملتنى يا إبنى دينا جديدا وكنت أحسب أنه يكفينى ما أحمل.

 د. مايكل فهمى

تأملت كثيرا كيف يمكن أن تكون \”نعم ولكن\” بطريقة إيجابية.. وليس بطريقة الكذب والساسة وغيرهم.. أن يقول ما يحلو له ثم ينفيه أو ما إلى ذلك آخر الكلام..!

وإحترت.. ثم جربت ألعبها.. ثم إحترت أكثر..!

د. يحيى:

هذه بداية طيبة

حافظ على حيرتك هذه بعض الوقت فقد تكون بارقة أمل فى أسلوب جديد للمعرفة.

د. مايكل فهمى

ثم وصلنى إنى بالصدق والتلقائية فيما أقوله بعد كلمة \”  نعم\” و الإسترسال دون تفكير (صفيحة الزبالة إياها!)، أجد نفسى أقول مالا يخطر لى على بال بعد كلمة \”ولكن\”.. وكأنه كان مدفونا.. أو إن ذكائى الحاد! ومعرفتى ب \”كل\” شئ (التى كنت أتخيلها أو أتوقعها أو أظنها أو أنتظرها) لم تكن تصل لهذا الذى ما بعد \”لكن\”.. وهذا الشئ يساعدنى ويكشف لى الغير قليل..

أو كأن باقى الكلام تم \”جرجرته\” من مكان ما.. ومن شخص أصدق منى..!

مثال لعبته:

نعم أنا ذكى، ولكن غير حكيم.. أفسد ما أخذته..

د. يحيى:

جاءك كلامى؟!!

د. مايكل فهمى

شكرا لك أبى..إنت حاتكمل حاتكمل!

تمارض مرفوض..! شباب موجود و الحمدلله..!! هروب أو (فلفصة) أنا مش هسيبك..!!! ثم إن مازال أمامك الكثيييييير فى الحياة لتقدمه.. من رسالة، والأهم من \”رعاية ومسئولية\”..

أقلها إنك تعلمنى.. وتشيل الحقد اللى جوايا.. (ولا دى مافيهاش أمل من زمااااان) ربنا ما يحرمك منى يا \”شاويش عطية\”!

د. يحيى:

برجاء قراءة مقدمة البريد،

وردى على الابن “مجرد إنسان” Just Human

*****

الثلاثاء الحرّ:

فى الطريق إلى استيعاب ما حدث!

أ. هدى أحمد

ازاى يا دكتور يحى ان ما حدث فى 25 يناير اياً كانت تسميتة اعطى الثقة و القدرة على التغير لمن يقال انهم  ثارو  ضد الفساد و الظلم و حضرتك ذكرت ان من السلبيات عدم احترام الاخر و .. فكيف لتلك الفئة ان تدفع ظلم او تواجة فساد كما ان المشهد الان يتضح شياً فشياً فالملاحظ ان من قام بتلك \”الثورة!\” منذ البداية كانت هى الفئة التى لم تذق ظلما و لم يضرها الفساد اين هى الان تلك الفئة؟ ساترك لحضرتك الاجابة ، وان من حكمونا سنة لم يكرسوا الا للكراهية فما عداهم هو الفساد ، ان الذى يبنى هذا الوطن هو من يحب و يجمع و لا يفرق و لكن الواقع الان عساه ان يكون فى سبيله احسن حالا عما مضى

د. يحيى:

أوافقك من حيث المبدأ

وآمل معك أن نكون فى الطريق إلى حسن ختام هذه المرحلة

لنبدأ البناء

ولنترك الماضى كله من قبل 52 وحتى 2014 وإلى أن نلقى الله،نتركه  فى يد القضاء مهما كان القصور البشرى، وأيضا فى متناول أضواء التاريخ، مهما كانت شكوكى فى وثائق التاريخ

******

ملحق البريد (تعقيبات من اليوم السابع):

كنت قد عزفت أن أنشر التعقيبات التى تصلنى على ما أكتب يوميا فى موقع “اليوم السابع” فى باب آراء وأفكار لأننى لا أنشرها كلها بشكل منتظم فى موقعى ولكننى قررت إضافة  هذا الملحق لأثبت بعض ما يصلنى من السباب والتحقير والتهوين والرفض لعل الجرعة تتوازن مع ما جاء فى بريد اليوم.

 أنا لا أعرف فائدة نشر هذه العينات أصلا، فهى منشورة أصلا عقب كل ما أكتب فى اليوم السابع أولا بأول، ثم إن قارئ بريد الجمعة ليس عنده الأصل الذى كتبت عليه هذه التعليقات، ومع ذلك فقد أردت أن ابين أن المسالة ليست كلها مديح  وتقدير، وأن هنا من ينتقى مما أكتب سطرا أو اثين، أو يصله ما فى ذهنه هو وليس ما أكتب، وهات يا إطلاق لصواريخ شجب ضرب، فأدعو الله له بتمام المعرفة، ولى بالانتباه ما استطعت، ولنا بالاستمرا والفعل.

العينات الإيجابية كثيرة  سوف أكتفى بالإشارة إلى بعض ما هزّنى منها ، خاصة ما كان منها شديد الإيجاز، مكتفيا بما جاء أكثر دلالة فى متن بريد اليوم. ولكن بداية أبدى ملاحظة عامة:

فكم تعجبت من تناقض ما يصل لبعض الناس من نفس النص، ففى حين يعتبرنى أحدهم “إخوانيا متخفيا”، يلعننى آخر لتطفلى على مائدة الدين، ويتصور أننى أدعو لفصل الدين عن الحياة، برغم موقفى الذى لا يرى الحياة إلا من خلال الإيمان بعيدا عن وصاية الأوصياء، وفى حين يصل للبعض أننى منافق آكل على كل مائدة وأتزلف للسلطات أيا كانت (أى والله !!) يصل الأمر بآخر أن يصله أننى اتهمت الفريق السيسى بالكفر !!.

أروح أبحث وأبحث فى كل كلمة مكتوبة كتبتها أو مسجلة نكقتها فلا أجد فيما قلت ما ييرر أيا من ذلك من قريب أو بعيد، أطلب من بعضهم أن يدلنى على السطر، أو الدقيقة التى أوصلت له ما وصله، ولا أجد ما يوضح اللبس أبدا، وإنما – غالبا- هى عادة قطع النص من سياقه !!!

وفيما بعض ما هزنى من تعقيبات موجزة جدا، لكنها هزتنى والحمد لله والشكر لمن أحسن الظن بى، والعذر لمن رأى غير ذلك إن استطاع أن يجد لما رآه ما يبرره تحديدا.

بعض العينات الإيجابية الموجزة أولا:

  • اقسم بالله انك صادق
  • دائما ابحث عن مقالاتك لانها تعطينى إحساسا بمعنى أن تفخر انك مصري. فمصر بك وبمن هم مثلك ليست  إلا دولة تشع نورا .فليحفظ الله مصر وابنائها البررة.
  • الطبيب والعالم الوطني الملتزم : يظهر الرجل كالطيف كالوميض ويغيب لا يخفت ضوء إبداع قلمه وقريحته الوطنية المخلصة
  • لا حرمنا الله من إبداعك ومن امتاعك ومن وطنيتك المخلصة ومن حماسك الفتي الجليل لبلدك الخالد بأمثالك مصر، ودمت بألف صحة وعافية.
  • ياجماعة مصر غنية بالمخلصين
  • يادكتور يحيى أنت أديب ومفكر فى ثياب طبيب ، لم تتغير او تتبدل ولم تركب أى موجة، حقيقة أستفيد منكم رغم تقارب السن
  • رائع!!،  كلنا مسئولون بشكل او آخر عما نحن فيه سواء كانت اوضاعنا جيدة ام سيئة
  • مسئولية وأمانة الكلمة أن تمنح من عصارة فكرك ما يستحقه وطنك في وقت محنته أن تستشعر هذا الاندفاع يملك عليك تفكيرك حتي لاتنام ولا تدع وطنك ينام، بعض الناس لا يهتمون وبعضهم يتابعون وآخرون في وقت الشدائد يكتبون
  • شكرا للمبدع النبيل
  • نحن -المجتمع المصرى – فى حاجة لهذا الخطاب وهذا الفكر المبنى على الارتقاء بالاخلاق والضمير الانسانى على أساس من تعاليم ديننا العظيم وأقوال ربنا سبحانه وتعالى
  • إننى ادعوكم لالتزام هذا التوع من الكتابة والاستمرار فيه ونشره والحديث عنه تلفزيونيا لاسترجاع قيما وضميرا فى أنفسنا وضعت عليه مشاغل الحياة مسحة من تراب فى حاجة لمن يزيلها بنفخة هواء من فمه ..أو جره قلم بيده.
  • طال إنتظارى وشوقى لهذه الكلمات بل لهذه الاشراقات.

ثم ننتقل إلى الناحية  الأخرى

v  مال الطب والدين؟!! تنادون بفصل الدين عن السياسة طيب ما تفصلو الطب عن الدين انت يا دكتور مالكش غير فى تخصك، كلامك فى الدين غير لايق عليك

v    كله نازل سلخ في الاخوان

v    حتى الطب متوصي بالاخوان دعنا من الكلام الكبير وخلينا في الجوهر.

v     بطل هبل وتضيع وقت:

v    حورات هايفه

v    ايه الحوارات اللى بلا معنى ولا طعم …  دى.

v    كلام كله هرتله وتضيع وقت

v    انت ازاى اصلا شغال كاتب

v    وازى كمان سمحولك تكتب وتضيع مساحة وتضيع وقت الناس

v    كلامك ملوش اى لازمه زى اغانى وافلام شعبان عبد الرحيم وسعد الصغير والراقصة دينا الهابطة

v    كلام هايف ومبتزل

v    ستسقط جماعة الاخوان المسلمين !! قريباً !!……..وبلا رجعة !!!!!!!! ان شاء الله!!

فوق   يا راجل !

عن اى مسار ديمقراطى تتحدث؟  هل تصدق نفسك ام تخدعها …… انت منتمى للفكرة(الإخوان!!) فلا يمكنك ان ترى بقية الصورة فلتفكر قبل الدلو باراء ليس لها معنى ان ما حدث لهو انقاذ للبلد من الضياع والتقسيم العرقى والطائفى والذى تسعى اليه امريكا واسرائي

يا دكتور!! احترنا معاك يا دكتور والله.. من شهرين بس كنت في قناة مصر 25 وبتقول درر في النظام.. وكنت بتنتقد في المخربين الحمقى اللي ضده.. هو أي نظام ماشي معاك كده؟!.. انشر يا أخ يا مسئول واللا ناوي تمنعها؟!

v    أنت اخوانى مستخبى

عند مشاهدتى حلقتك مع حمدى رزق فى قناة صدى البلد امس 18 اغسطس 2013 كنت اخوانى بدرجة 100% لانك حللت كلمة المرشد السابق طظ فى مصر بطريقة ساذجة جدا وكأن المشاهد جاهل وعبيط،

قلت ان السيسى كفر وهذا اللفظ اظنك اخطأت فيه جدا ولا اسمح لك ولا لأى اخوانى ان يقول هذه الكلمة، خسأت فى هذه الكلمة لأن الفريق اول عبد الفتاح السيسى هو اللى غايظكم وكايدكم

كلامك لف ودوان اذا كنت فعلا تتكلم عن العدل لابد ان يكون كلامك واضح هل نسيت أن  الكلمة يحاسب عليها العبد يوم القيامة؟

v  إنت اخوانى وبتتحدث عن الدفاع عن الاخوان ولا انت مصرى تخاف على هذه البلد الطيبة التى اسمها مصر ام الدنيا فعلا، هل اللف والدوران حول مرسى وشلته وطبعا اول من سن القوانين الافراج المغلوطه هو حبيبك مرسى عن المجرمين والسفاحين الذين يسعون الفساد فى الارض ارضاءا لسيادته مثال عادل حباره

v  الدكتور الرخاوي بدأ يسبح مع التيار فهو دائما مع الغالب وهو منافق شديد النفاق متلون، ضياع، الرخاوي  سقط كما سقط من قبله كل عبد للمال والسلطان ولاعزاء للطب النفسى الذي يقتات على مشاكل الناس مدعيا العلم والخبرة وكلاهما من العجوز المنهك الرخاوي بعيد بعد المشرقين عن المغربين

وبعد

أدعوالله العلى القدير أن ينير بصيرتنا وبصيرتهم

وعليهم السلام، ولمصر والعالم أجمع معا: الأمان والإبداع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *