الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الأولاد: كل واحد يحرّر نفسه!

الأولاد: كل واحد يحرّر نفسه!

نشرة “الإنسان والتطور”

الأربعاء: 18-9-2013

السنة السابعة

العدد:  2210

 الأولاد: كل واحد يحرّر نفسه! (1)

(قالت الأم للأب:)

الأم: الأولاد؟

الأب: ما لهم؟

الأم: مش هنا خالص

الأب: مش هنا فين؟ ما هم قدّأمك أهم

الأم: قدامى فين؟ إنتّ اللى فين؟

الأب: آه والله، دانا ما عنتش عارف مين فى سنة كام.

الأم: يعنى لما تعرف حا تعمل إيه؟

الأب: أعمل إيه! أعمل زى الناس ما بيعملوا

الأم: وهمّا الناس بيعملوا إيه؟

الأب: بيعملوا اللى بيعملوه

الأم: إللى هوّه إيه؟

الأب: وبعدين بقى؟!!!!

الأم: وبعيدين  بقى إيه؟  هوّا انت مش طايق كلامى ليه؟

الأب: بصراحة أنا مش طايق نفسى

الأم: إنتَ حر فى نفسك، إنما أنا؟

الأب: إنتى مالك؟ فيه إيه؟

الأم: كنت باكلمك عن الأولاد

الأب: مالهم؟

الأم: كنت باقول لك إنهم مش “هنا” خالص

الأب: مش هنا فين؟

الأم: مش معانا يعنى

الأب: إمال مع مين؟

الأم: إيش عرّفنى

الأب: طيب وعايزة منى إيه؟

الأم: عايزة اعرف

الأب: تعرفى إيه؟

الأم: ولا حاجة

(انتهى الحوار الوالدى)

(قال الولد لأخته)

الأخ: همّا خلاص حرروا فلسطين؟

الأخت: بتسألنى بأمارة إيه، هوّا انا حزب الله

الأخ: إمال همّا محموقين قوى عشان يحررونا ليه

الأخت: ما هى مصر أم الدنيا، لما تتحرر كله حايتحرر

الأخ: هى مش متحررة؟؟

الأخت: إيش عرفنى

الأخ: مش الدستور بيقول مصر بلد حرة مستقلة

الأخت: هو لما الدستور يقول يبقى خلاص اتحررنا

الأخ: إمال عايزة نسجل إننا بلد حرة فى الشهر العقارى؟

الأخت: لأه، إسمح لى أنا ما فيـّاش خلق للتريقة، إعمل معروف

الأخ: طيب نجيب ورقة من الأمم المتحدة إن مصر حرة

الأخت: نعمل بيها إيه

الأخ: نقدمها للجماعة بتوع سينا دول إن احنا استغنينا عن خدماتهم

الأخت: قصدك الجهاديين ولا القاعدة؟

الأخ: هوه فيه فرق؟

الأخت: إنما دول بيقولوا إنهم بيحرروا الإسلام مش بيحرروا مصر

الأخ: هو الإسلام مش حر

الأخت: إنت حاتلبخ؟ الإسلام ده هوا أصل الحرية

الأخ: إمال بيحرروه من إيه

الأخت: بيحرروه من الإخوان

الأخ: من الإخوان؟؟!!! دول هما هما الإخوان

الأخت: إيش عرّفك؟!! لو كده: يبقى بيحرروه من بعضهم

الأخ: وبعدين بقى؟!!

الأخت: المهم، كل واحد يحرر نفسه

الأخ: على وزن: كل واحد يدلّع نفسه.

الأخت: بايخة

الأخ: زيّك

(1) تم نشر هذا المقال فى موقع “اليوم السابع” بتاريخ 3-9-2013

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *