الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الثلاثاء الحرّ: حوار الأخت وأخيها (الحوار الخامس والسادس)

الثلاثاء الحرّ: حوار الأخت وأخيها (الحوار الخامس والسادس)

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 22-10-2013

السنة السابعة

العدد:  2244

   الثلاثاء الحرّ:

 حوار الأخت وأخيها (الحوار الخامس والسادس) (1)

الحوار الخامس

(قالت البنت لأخيها:)

البنت: أنا مش موافقة

الأخ: ولا انا

الأخت: ما سألتنيش مش موافقة على إيه؟

الأخ: ولا انتى سألتينى

الأخت: أنا مش موافقة على أى حاجة

الأخ: ولا انا

الأخت: هوّا كل حاجة أقولها، تقول “ولا انا”؟

الأخ: يعنى عايزانى أوافق بالعافية؟

الأخت: توافق على إيه؟

الأخ: على اللى انت مش موافقة عليه

الأخت: إللى هوّا إيه؟

الأخ: اللى هوّا كل حاجة

الأخت: كده شاطر، …..الله يخيّبك

الأخ: أنا وانت والمسلمين

الأخت: قصدك مين؟ هما مسلمين عندك يعنى إيه؟

الأخ: مش الإخوان المسلمين

الأخت: يا نهار اسود، هما الإخوان مش مسلمين؟

الأخ: إيش عرّفنى

الأخت: إمال  مسمّيين نفسهم كده ليه؟

الأخ: أنا ما لى ما تسأليهم

الأخت: أسأل مين

الأخ: الإخوان

الأخت: أسألهم ليه؟

الأخ: مش انتِي اللى “مش موفقة”

الأخت: يعنى انتَ اللى موافق؟

الأخ: قلت لـِك “لأه”

الأخت: طب ما تسألهم انت

الأخ: يعنى هيّا جت على دى ؟؟؟؟ !!

(انتهى الحوار الخامس)

الحوار السادس

(قالت الأخت لأخيها:)

الأخت: أنا مش رايحة

الأخ: أحسن

الأخت: أحسن ليه ؟ عشان تبقى انت “الثوار” لوحدك!!

الأخ: إحسبيها زى ما انتتى عايزة

الأخت: ما سألتنييش مش رايحه ليه؟

الأخ: واسألك ليه؟

الأخت: عادى

الأخ: يعنى انتِ عارفة السبب يعنى ؟

الأخت: لأه

الأخ: عشان كده ما سألتكيش

الأخت: طيب أسألك انا

الأخ: إسألى

الأخت: هوّا انت بتروح ليه؟

الأخ: عشان أشارك

الأخت: تشارك فى إيه؟

الأخ: يا خبر اسود، !! “كل ده” ومش عارفة بنشارك فى إيه؟

الأخت: كل إيه؟

الأخ: كل اللى عملناه ده وغيّرنا بيه الدنيا

الأخت: هيّا اتغيرت؟

الأخ: هوّا انتِي ما عندكيش خبر؟

الأخت: لأه

الأخ: إنتى جرى فى عقلك حاجة

البنت: الظاهر كده

الأخ: هوّا المرض ده معدى؟

الأخت: حسب المناعة اللى عندك

الأخ: الحمد لله أنا عندى مناعة مستوردة

الأخت: دى مفعولها أكيد ، واضح

الأخ: إزاى

الأخت: بتخليك ما تفكرشى من أصله

الأخ: هـــه ؟ !!!!!!!

(انتهى الحوار السادس)

[1] –  تم نشر هذا المقال فى موقع “اليوم السابع” بتاريخ 9- 8- 2013

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *