الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

17-2-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1631

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

ولماذا المقدمة؟

المهم اليقظة والاستمرار

لا أحد سينفعنا إلا الحق تعالى

نحو الحق تعالى.

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (43)

الإدراك (4) حوار حول الإدراك قد يمتد….

ورقة مقدمة من: د. محمد يحيى الرخاوى

د. حسينه

السلام عليكم

تحية طيبة للجمعية النفسية

خاصة للبروفيسور الرخاوي

موفقون جميعا

موضوع الادراك مهم جدا في حياتنا اليومية ،بحيث يتولد ويتكون وينمو  بشكل جيد من خلال التنشئة الاسرية الجيدة

 – به تدرك الحياة وبه يحسن  الإنسان التصرف  وبه تسير الامم

 – لكن التركيبة الخاطئة والافكار المدركة الخاطئة تولد الامراض النفسية المتواجدة في حياتنا المعايشة العربية نتيجة سوء في المعالجة المعرفية للعالم الغربي وللحياة ككل  هذا هو نوع من الادراك لدى البعض من العرب.

د. يحيى:

شكراً د. حسينة، وقد رددت عليك ردا مختصرا أول أمس ضمن الحوار حول الموضوع، أرجو أن تكونى قرأتيه (نشرة 15-2-2012 الحوار يتواصل حول الإدراك (8) “الحوار يحل محل المتن”)،

وهى فرصة أن أدعو أصدقاء بريد الجمعة لمتابعتنا فى موضوع الإدراك.

د. أميمة رفعت

الإدراك:

لست متأكدة إذا كنت ما سأكتبه يُعَد تعقيبا على ما تكتب ولكنها أفكار أوتداعيات خطرت لى ….إلخ

د. يحيى:

شكراً د. أميمة، وقد قمت بالرد على مداخلتك أيضا أول أمس، وسوف يرد عليك (وعلىّ) د. محمد يحيى الرخاوى الأسبوع القادم، ولعلى أجد فرصة للتعقيب على رده أيضا، والدعوة عامة….

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (50)

 الإدراك (11) الحوار يتواصل حول الإدراك (8)

الحوار يحل محل المتن

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، لدي فضول شديد بمعرفة المزيد عن تعدد الذوات مع العلم اني قد سألت ذلك من قبل وقرأت ما نصحت بقراءته ولكن اشعر اني متعطش لمعلومات اكثر حيث لم تكن كافية, واين تقع الوساوس بين هذه الذوات، عندي 100 سؤال عن تعدد الذوات ولا أريد أن ازعجك بها فهل من سبيل الى معرفة المزيد؟

د. يحيى:

برجاء مواصلة متابعة ما ننشره عن “الإدراك”، ففيه انعطاف متكرر نحو موضوع “تعدد الذوات” إلى أن نعود إليه مستقلا مرة أخرى.

د. اشرف

أود أن يكون هناك رابط يجمع  كل ما كتبت عن الإدراك فى هذا الموقع، لأننى كدت أن أفقد الخيط من كثره الإستطرادات.

د. يحيى:

عندك حق وسوف أوصى بذلك.

د. اشرف

ما هو الفرق بين الإدراك\”/ الحقيقى /\” والإيحاء الذاتى وخصوصا فى موضوع إدراك الله جل وعلا ؟ أعرف أننى سأفتح على أبواب الجحيم بإستعمال تعبير الإدراك الحقيقى.

  شكر.ا

د. يحيى:

لا يمكن الرد الكافى هنا الآن

لكن هذا الموضوع سيأتى ذكره حتما مع الاستمرار فى فحص الملف

أرجو أن تصبر علينا يا أشرف قليلا (أو كثيرا)

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (49) الإدراك (10)

 حول الإدراك (7) الحوار يتواصل برسالة من واقع الخبرة

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، الحوار غني جداً وممتع جداً،ـ لا يسعني الا ان اجلس مستمتعاً متعلماً، مع العلم ان ملايين الاستفسارات(مبالغة) قد ظهرت فكثير من الكلمات التي ذكرتها وددت لو عرفت تفاصيل اكثر عنها، مثل الفرق بين الادراك والتخيل والخيال.

د. يحيى:

أدعُ لى يا عمر أن أستطيع أن أكون عند حسن ظنك، مع دعوة ضمنية للدكتور محمد يحيى وكل من يهمه الأمر أن يعيننى على ذلك.

*****

حوار مع الله (47)

من موقف “بين يديه”

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، لم استطع ان اتخيل ان العظيم الكبير محجوب! سبحانه ان يحجبه شيء!, ولكن العباد هم المحجوبون عنه.

د. يحيى:

الحجاب هنا كشف

والكشف حجاب

ألم تلاحظ يا عمر؟

*****

حوار مع الله (49)

 من موقف “بين يديه”

د. هبه عزوز

إن لكل العلوم ضد للجهل ضد وليس ضد العلم الجهل، وإنما التعصب لإحداهما هو الضد.

وإن علاقة الإنسان بالأرض والسماء.

هى علاقة ما هو معروف “مرئى” واللامعروف والمجهول ولذا ارتباط الإنسان أقوى بالأرض عن السماء، وإن كنت أرى أن ما يجب أن يسعى له الإنسان هو ألا يرتبط بالأرض ولا بالسماء، ولكن بما بينهما ما هو بين الأبيض والأسود.

فالإنسان مرتبط أكثر بالجمع بين الخير والشر والعلم والجهل.

د. يحيى:

شكراً

لقد فرحت بانتباهك أن “التعصب” (الوحيد) هو الضد الميت القبيح، أما الحركية بين الجهل والعلم فهى “نبض المعرفة”

لكننى بصفة عامة لا أميل إلى هذا التفضيل ولا إلى هذا التفصيل هكذا

د. هبه عزوز

الحجاب فكرة وجود حاجب بين العبد وربه لا توحى لى بالبعد، وإنما توحى لى بقربه فهو يبعدنى بحجاب ويدنو من خلفه.

د. يحيى:

بل من خلفه ومن أمامه ومن حوله: “وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ”

شكرا

*****

تعتعة الوفد

أكلة لحوم البشر “الكانيباليون” فى بورسعيد

د. رفيق حاتم

(كابوس : كتب د. رفيق حلما (انظر بعد) موجزه اعتراض عن تصوره عن اقتراحى عقد محكمة ثورة استثنائية حتى لو راح ضحيتها أبرياء كثر، (وسوف أعرض الحلم ونقده حالا بعد هذا الرد المبدئى).

د. يحيى:

أهلا رفيق

أنتظر منك تعقيبا “واحدا” على البريد كل بضع سنوات، أحسن من لاشىء

أبدأ أولا: تعقيب نظرى على حلمك النابع من قراءتك الانتقائية، دعنى أطلب منك أن تعيد قراءة الفقرة التى كتبتُها بهذا الشأن فى الوفد مثلا وهى هى ما أكرره فى هذا الشأن عادة:

هناك ثلاث مستويات للعدل يا رفيق ذكرتها هكذا فى “نص” مقالتى فى الوفد، وفى كل أحاديثى

“ثم نروح نحن نواصل إتمام رسالتهم لبناء مصر دون التوقف عند الانتقام من قاتليهم الذين قد تم إعدامهم غالبا بمحكمة الثورة إياها، أو حتى، إن لم تتكون هذه المحكمة، الذين تجرى محاكمتهم بمحكمة العدل الدستورية الشريفه أو محكمة العدل الأعظم!! كل ذلك مع كل الاحترام لكل دمعة غالية من أم ثكلى أو والد مكلوم”

وقد أعلنت أننى ضد محكمة الثورة، لكنها أفضل من محكمة الشارع، وأفضل إرباك القضاء الرسمى وإهانته بالهتافات والاحتجاجات والمظاهرات والتهديد.

كما بيّنت أننى مع المستوى الثانى وهو القضاء العادى الملتزم بمبدأ “الشرعية”: “لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص” (عادى)

 أما المستوى الثالث فهو محكمة الله العدل الحق الرحيم، فهو وحده الذى سوف سيعاقب  كل من قتل أو ظلم أو أفسد أو أفشل من أول أوباما حتى الثوار مروراً بالمستشارين فى أى محكمة وبالمجلس العسكرى، “وأنا وأنت” (على رأى أولاد البلد).

وهكذا تضطرنى يا رفيق أن أكرر وأكرر لأننى أشعر أنك، وكثير من القراء والمشاهدين فى حاجة إلى تكرار فأعيد أنه توجد ثلاث مستويات من العدل بعد استبعاد عدل (لا عدل) الشارع :

  • عدل القضاء الرسمى (مبدأ الشرعية فى حدود نصوص القانون والقدرات البشرية)
  • عدل القضاء الاستثنائى (محكمة أو محكمة الثورة فى حدود غضب الناس واحتمال ظلم الأبرياء)
  • وعدل القضاء الإلهى (الله تعالى اسمه العدل وليس العادل)

***

ثم انتقل إلى حلمك يا رفيق وأكمله بنقد اسميه “حلم على حلم” فالحلم شعر آخر، والشعر لا ينقد إلا شعرا، وهو منهج ابتدعته فى نقدى فى الفصل الثالث فى كتابى عن “أحلام فترة النقاهة” لنجيب محفوظ، ونشرته “الشروق” فى كتاب تجده أيضا فى الموقع “عن طبيعة الحلم والإبداع”، وكان ينشر تباعا على مدار حوالى سنة كل خميس، دعنا نجرب.

حلم د. رفيق حاتم

كابوس حلمت أن مجلس الشعب أو الجيش أو الثوار قرروا العمل بما أشرت إليه فنصبوا محكمة ثورية وأحالوا 5000 شخص إليها و حكمت بالإعدام شنقا علي 954 و كلفتك المحكمة  (د.يحيى) باقتياد المحكوم عليهم إلي حبل المشنقة فأخذت الواحد تلو الآخر وألبسته العمامة السوداء وطلبت منه أن يستشهد أو يدعو ربه طلبا للمغفرة فاستجاب و شكرك ودعا لك بدوام الصحة وطول العمر فحركت الذراع التي تتحكم في الطبلية فسقط المحكوم عليه وظل يتدلي في صمت وتأكد الطبيب من وفاته فنزع الحبل من عنقه وأشار لك فتوجهت لإحضار المحكوم عليه التالي…استيقظت مفزوعا…

التقاسيم (حلم على حلم):

“… وتغيرت الصورة بعد أن انقطعت الكهرباء ثم عادت بعد ثوان: فوجدتُ ميدان التحرير امتلأ بناس من كل الأعمار وكل الألوان والجميع يلبسون الريش حول وسطهم، ونصفهم الأعلى عارٍ إلا من عقود من ورق الشجر، ولون بشرتهم فى هذا النصف الأعلى أبيض ناصعا مشرب بحمرة تتناسب مع الشعر الأصفر، لكنها تبدو نشازا مع الأنياب البارزة، أما النصف الأسفل وبرغم تغطيته بريش نعام طويل إلا أن لونه الداكن السواد كان يبدو من بين عبث الريح بالريش.

التفت إلى مجمع التحرير فوجدته تحول إلى مسرح كبير به مقاصل (جمع مقصلة) إلكترونية عددتها فوجدت أنها اثنى عشر مقصلة، وأخذت تتعالى هتافات فى الميدان مليئة بالدم، والإعدام، والانتقام، وانقض بعض الراقصين على بعض المشاركين كيفما اتفق وصفوهم فى صفوف وقد كمموا أفواههم وربطوا أذرعهم خلفهم، فهلل الناس وكبروا، وإذا بى ألمح أن ابنى وصديقى رفيق حاتم هو ثالث واحد فى الصف الرابع، فقفزت من بين الجميع أصرخ أنه لم يكن هنا أصلا أثناء قتل الشهداء، وأنه لم يزر مصر فى هذه الفترة إطلاقا، وأن عندى صورة من مريضة تحبّه كان يعالجها فى “سان سباستيان” بالقرب من باريس فى نفس توقيت اتهامه، وأنى أعرفه وهو أرق من أن يفعص صرصورا فى الحمام، ولا أحد يسمع ، فأخذت أزيح كل من يعترض طريقى، لكن المقصلة بدأت عملها أتوماتيكى وقطعت رأس الشخص الأول، ثم الثانى ولم يبق إلا واحد ليأتى دور ابنى رفيق، وكنت قد وصلت إليه وإذا به يدفعنى بصدره وأنا أحاول أن أخرجه من الصف ويقول لى دعنى لو سمحت، ألم تقل أن الأبرياء سوف ينالون الشهادة ويدخلون الجنة، أم أنك تستخسر فىّ الجنة لأنى على  غير دينكم، قلت له ما هذا، ألا تعلم أن الله لا يفرق بين الأديان؟، وفجأة انقطعت الكهرباء مرة ثانية وأطفئت كل الأنوار، وتوقفت عمل المقصلات الكهربائية ولم يعد أحد يرى أحداً،

وحين أضيئت الأنوار من جديد وجدت المنظر تغير ووجدتنى جالسا فى المونماتر ومعى “نسمة رفيق حاتم” فرحت أسألها عن ياسمين وفرح وأمهمها ابنتى امانى، وإذا بها تبكى، فأنزعج، لكنها تعود تضحك وتقول : خدعتك ، ثم راحت تصفر بفمها فحضرت ياسمينة ثم فرح ورحن يغنين معا ومعها، ويتضاحكن ويدفعننى من فرط بهجتهن إلى سلالم الساكركير، فأتعثر متدحرجا  حتى أسفل السلالم المحددة درجاتها بزوائد حديد، والجروح تزداد انتشارا لكن بدون ألم يتناسب مع حجمها، وفى نهاية السلم، وجدت رفيق وأمانى فى انتظارى بالحضن وهما يقهقهان ويبدآن فى تضميد جراحى فأسألهم عن سبب  الضحك فيقولون لأن هذا “كتشب” وليس دما…”

وأستيقظ وأنا أرقص داعيا لمصر بالسلامة، ولهم بالفرح والتوفيق والعودة لنبنيها من جديد كما تستحق.

د. محمد الشرقاوى

تقول لمين الكلام ده يادكتور يحيي كل ماتقول لشاب الكلام العاقل اللى حضرتك بتقوله يقولك اسطوانةمشروخة دم الشهيد والمحاكمات والمجلس العسكرى لازم يمشى وحكومة مدنية وفى الاخر يقولك البرادعى حبيب الملايين وقائد الثورة ونسيوا اللى عايشين والمرضى والمستضعفين والاقتصاد اللى عمال يخرب كل يوم ونسيوا الهدف الاصلى وهو مصر بلدنا.

د. يحيى:

ومع ذلك دعنا نقوله بلا ملل .

أ. رويدا الصديق

المقتطف: أولا: بالتوجه فورا إلى مجلس الشعب ليتحمل مسئوليته، لأن الشعب اختاره ليتحمل مسئوليته لا أكثر ولا أقل، حتى لو وصل الأمر إلى مطالبة المجلس، أن يصدر غدا قانونا بإنشاء \”محكمة الثورة\” أو\”محكمة الشعب\”، ليُحاكم خلال اسبوعين أو شهر على الأكثر عشرة أو خمسة آلاف، ولتحكم المحكمة المستعجلة بالإعدام على ألف، أو ما تشاء، وليكن منهم ثلاثمائه أبرياء،

التعليق: السلام عليكم اكيد لشعوب قرار في اللجوء للاستقرار النفسي حتي لو مش لمنتهي الدقه في القرار زي ما شعب امريكا ما عمل وارغم بوش باخذ قرار الحرب علي العراق والقضاء علي صدام شخصه حتي يطمئن قلب شعبه، وبلمثل كما فعل اوباما مع ابن لادن وبالفعل قام بقتله وايضا لطمئنه قلب شعبه،  انا اوافق مع حضرتك في التضحيه بالابرياء وصولا للبناء وما ربك بظلام للعبيد

د. يحيى:

أنا لا أوافق إطلاقا بالتضحية بالأبرياء كما بينت بوضوح سواء فى مقالى أو فى ردى على د. رفيق على حاتم حالا، كل ما فى الأمر أن هذه الغوغائية فى الشارع وفى الميادين التى تطلب الثأر وتحكم بالإعدام على متهمين دون محاكمة، هى أقسى وأقبح وأظلم من أية محكمة استثنائية لها قواعد وقوانين استثنائية لها حددوها، سواء سميت محكمة الثورة أم محكمة الغدر أو أى اسم استثنائى غبى.

فإذا لم تستطع سلطة الدولة الحالية أو القادمة بعد قليل أن توقف هذا العبث الوحشى فى الشارع وتعتبر الاعتداء على الشرعية وعلى القضاء العادى جريمة كبرى، فالأفضل أن تعمل هذه المحاكم القبيحة التى هى من مضاعفات كل الثورات، وسيكون الظلم فيها أقل من ظلم الشارع والغوغاء، والمعترضين على أية حال لأنها لابد سوف تشمل ضمن هيئة التحكيم أو القضاة مستشارين وشخصيات عامة وربما بعض الثوار الشبان وبعض أعضاء مجلس الشعب فى اطار مواد مهما كانت قاسية، فهى أرحم من أحكام الحقد والغوغاء فى الشارع ..الخ

أ. عمر صديق

استاذي العزيز، استمعت الى نصيحتك ورحت ابحث عن هاتين الكلمتين الكانيبالية العالمية فوجدت المقال قرأت بعضه ولكني توقفت للتعليق حيث سأحاول بل من المهم ان اكمل قرائته، الموضوع من الاهمية بمكان ان يطرح الكثير من الاسئلة، خصوصاً مسألة \” المال ولا شيء غير المال\”. وتقريباً منذ بداية متابعتي لحضرتك في كل مرة اريد ان اشير الى هذا الموضوع  ولكني اؤجل، ولا ادري لماذا! حيث اني اريد ان اوصله بشكل مباشر! فهل من سبيل الى ذلك؟ هل من الممكن ان اتصل بك عن طريق الهاتف او النت لشرح الموضوع باختصار؟

د. يحيى:

شكرا يا عمر مرة أخرى على مثابرتك، لكن أرجو أن تقدر أن هذه المواضيع لا تحل بالهاتف، أما عن الاتصال بالنت، فماذا نفعل نحن الأثنان الآن بالموقع الآن اليس هذا اتصالا على النت؟ أم أنك تعنى حوارا من الذى يسمونه “دردشة” (أو شات)

عذرا

أنا لا أعرف هذه التقنية ولا أرحب بها

دعنا نتحاور وسط أصدقائنا حتى يشاركنا من يشاء

شكرا مرة أخرى

د. أسامة فيكتور

الله .. الله … الله

ولكن هناك تعقيب وسؤال:

السؤال: كيف تصل هذه الرسالة لجزء فاعل من هؤلاء المتحمسين المغيبة عقولهم – على الأرجح- فلا يفكرون بالمنطق التالى:

من المستفيد مما يحدث؟ لو سأل هؤلاء الشباب نفسهم هذا السؤال ربما أدركوا ما تقصده فى هذه الرسالة (اليومية).

التعقيب: بناءً على هذا السؤال: من المستفيد؟؟

ربما يتولد لسيادتكم فروض أخرى تصل لقطاعات أخرى من المتحمسين فتساهم فى إعادة حركة البناء بدل التوقف والهدم.

د. يحيى:

المستفيد باختصار هو من يريد خراب اقتصاد مصر بالذات

د. عماد شكرى

لا أعتقد أن هناك من يسعى لخراب مصر لا داخلها ولا خارجها (ممكن تقسيمها) ربما هى قضية المصلحة وأن كل الأطراف تريد أن تنجو بنفسها بما فى ذلك أن تقتل وما فيها المجلس العسكرى والشرطة (التى كانت جريحة لأيام فقط)، التوقف عند الشهداء ليس للشهداء أنفسهم لكن بما يمثل موقعهم من معنى وعدم التوقف عندهم حتى لا تخرب مصر هو إنكار للمبادئ البسيطة المجردة بهدف المصلحة أيضا، وهو بشكل أو بآخر تورط مع هؤلاء الكانباليون فى خطتهم ليس العكس (فى نظرى) هم يدفعونا أيضا للبحث عن المصلحة وقد نجحوا فى ذلك مع معظم الشعب (غير الثائر).

والذى لن يتوجه للمجلس وبالمناسبة فقد توجه الشباب للمجلس ولم ينصفهم ولن ينصفهم فعلى الأقل يلتزم هذا الفصل الثورى بمبادئه ورثائه العنيف للشهداء لبناء مصر دون استقرار وشكرا.

د. يحيى:

اختلف معك بوضوح يا عماد، وأنا لم أتبنّى فكرة المؤامرة لخراب وتخريب اقتصاد مصر إلا بعد أن قرأت مئات الصفحات فى موضوع لا أحبه وهو “الاقتصاد العالمى الحالى”، فما فى ذلك “حروب العملات” و”الكانيبالية المالية المعولمة” وقد أشرت إلى مقال واحد من ذلك لم تكلف خاطرك أن ترجع إليه وهو مقال جورج حداد بعنوان “الكانيبالية الامبريالية العالمية وعملية افتراس الشرق الأوسط الكبير” سنة 2007

الشهداء لا يسعدهم عند ربهم المزيد من الدم، ولا الإعدام بغير محاكمة تحت دعوى أخذ حقوقهم ولا إزاحة المجلس العسكرى مبكرا، وإنما يسعدهم الحفاظ على كرامة الإنسان المصرى متهما، بل ومجرما، ويسعدهم أكثر، إرساء قواعد الدولة مستقلة اقتصاديا، لها قضاء عادل، وكرامة دولية، ورب واحد.

*****

تعتعة التحرير

أيها الشباب .. فوّتوا عليهم فرصة خراب مصر

أ. عماد فتحى

اتفق معك على هذه الرؤية الصادقة الأمينة، كثير من ناسنا البسطاء الصادقين أعتقد أنهم يتفقون معك فى هذه الرؤية وقد رصدته على قدر ما استطاعت من خلال الناس فى المواصلات العامة وانصاتى لما يقولون، ولكن أخشى من أن الأصوات الأخرى التى على الطرف الآخر من ناسنا أصواتهم أصبحت عالية جداً لدرجة أنهم حتى لا يستطيعوا سمع أحد آخر غير أصواتهم هم وأظن أنهم الآن يكلمون أنفسهم منفصلين عن باقى ناسنا من الشعب، مما قد يساهم ذلك إعطاء فرص أخرى لمن يريد والسيطرة والهيمنة علينا وتنفيذ ما يريدون.

د. يحيى:

أرجو يا عماد فتحى أن تقرأ تعقيبى على رأى د.عماد شكرى

*****

قراءة فى كراسات التدريب نجيب محفوظ

صفحة (60) من الكراسة الأولى

د. هبه عزوز

إن الإنسان يفنى عمره فى انتظار ما هو آت – حتى إذا جاء فقد استماعه به واستمتع بالانتظار إلى ما هو آت بعده- ولم يدرك أن كل آت قريب.

د. يحيى:

شكرا لإعادة هذا الجزء من المتن

*****

عـــام

أ. إيهاب

انا ايهاب نائب كلى صناعى بمستشفى حميات امبابه  كل يوم ادخل اقرا اليوميات احيان بافهم واحيان كتير مش بافهم حاجه د يحى عاوز اسيب الكلى واشتغل معاكم فى المستشفى طبيب نفسى ينفع ولا لا بس ما اعرفش اى حاجه فى الطبالنفسى غيراليوميات اللى حضرتك بتكتبهه واللى مش بافهم اغلبهه ينفع ينفع ابدأدراسة الطب النفسى دلوقت ولا اكمل فى غسيل الكلى وكفايا عليه متابعة اليوميات وندوة حضرتك الشهريه؟

د. يحيى:

هذا أمر متروك لك

أنا أعتقد أن عملك الحالى رائع وإنسانى وكريم لأنك تساعد فى الإسهام فى غسيل الكلى لمجموعة من البشر فى أيأس مراحل عمرهم لكننى شخصيا حين أتصور أننى مكانك أعتقد أننى  لن أحتمل وأننى سوف أعانى يوميا كل ما تعانى، وهو ما لا طاقة لى به.

أما عن العمل فى الطب النفسى فهو عمل شاق جدا لمن أراد أن يأخذه مأخذ الجد، ويقامر بأن يتغير شخصيا مع مرضاه وهم يتغيرون.

الأمر متروك لك تماما، وعليك أن تقرر بنفسك

أهلا بك على كل حال ويمكنك مقابلة د. ماجدة صالح (25080876) مديرة المستشفى أو د. مصطفى الرخاوى مساعدها فى هذا الشأن وهما مسئولان عن مثل طلبك

أهلا بك وشكرا مرة أخرى على متابعتك

أ. دينا شوقى

احلى حاجة فى مصر ولمصر بكل صدق وحب

د. يحيى:

شكرا

الحمد لله

أ. محمد

أربع وتلات جميلة القصيدة

د. يحيى:

يا خبر!!

كل الأربعاء والثلاثاء “قصيدة”؟!!

هذا من أجمل التعقيبات التى وصلتنى

أرجو أن تصل إلى د. أميمة رفعت ود. محمد يحيى

*****

رسائل من الفيس بوك

تعتعة التحرير

أيها الشباب .. فوّتوا عليهم فرصة خراب مصر

Mohamed Ali Bakr Mahadl

هذا الشعب الذي خصه الله بانه و اهله في رباط الي يوم الدين …هذا الشعب له خصائص مختلفه … انه المدافع عن الدين و الحضاره الانسانيه و مكارم الاخلاق .

د. يحيى:

أرجو أن تقرأ مقالى غداً فى التحرير بعنوان: “الشعب المصرى الجديد” أو أن تنتظره فى إعادة نشره يوم الأثنين القادم فى الموقع فى سلسلة نشرة “الإنسان والتطور”.

Ahmed Abd El Wahab

هذا الشباب الثائر الذى وفقه الله للقيام بهذه الثورة الرائعة سيفوتون على الفلول والأذناب محاولاتهم لجر مصر اِلى الخراب باِذن الله .

د. يحيى:

بارك الله فيهم ووقاهم شر المغرضين والانتهازيين والغافلين، ووقاهم أيضا شر أنفسهم

Mohamed Ali Bakr Mahadl

بأذن الله ستعود مصر قويه كما نعرفها .. بشعبها الطيب شعبا واحدا مسيحي ومسلم كما كانو ا دائما وسيفوتون أية فرصة على من يتلاعب أو يظن أنه يلعب بمصر وشعبها

د. يحيى:

سوف يحدث

(حايحصل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *