الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

13-1-2012

السنة الخامسة

 العدد: 1596

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله

*****

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (38)

الصحة النفسية (31)

 ماهية الحرية، والصحة النفسية (15)

فى الإعادة إفادة قبل أن نعاود الانطلاق

د. أسامة فيكتور

المقتطف: يكون‏ ‏الإنسان‏ ‏المعاصر‏ ‏صحيحا‏ ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏يحافظ‏ ‏على ‏مرونة‏ ‏الحركة‏ ‏بينه‏ ‏وبين‏ ‏الناس‏، ‏وبينه‏ ‏وبين‏ ‏الموضوع‏، ‏

………….

إن الحديث عن “تناغم المسافة” أيضا (وهو تعبير لا أعرف كيف صيغ منى)…إلخ

………….

التعليق: أعتقد ان مرونة الحركة وتناغم المسافة فى العلاقة الزوجية وربما فى العلاقات الأخرى (صداقة، زمالة، عمل……الخ) اعتقد ان ذلك يعتمد على رؤية الشخص للعلاقة هل هى تفانى او امتلاك وفى كلا الحالتين تضطرب مرونة الحركة وكذلك تناغم المسافة، أما فى حالة رؤية العلاقة طول الوقت على انها تحتاج لمزيد من المعرفة والاقتراب للرؤية فإعادة الرؤية وليس للاحتواء أظن فى هذه الحالة تنتظم مرونة الحركة والمسافة بما يحافظ على العلاقة وينميها، وشئ آخر الا وهو قبول تعدد حالات الذات من طرفى العلاقة أعتقد إنه يساعد على التفاهم والوصول للصحة النفسية.

د. يحيى:

كل هذا يطمئننى أننى أبلغت، شكرا أسامة

د. أسامة فيكتور

أما عن الحرية فأعجبتنى هذه الفقرة

“حين‏ ‏تصل‏ ‏إلى ‏قدرة‏ ‏التنازل‏ ‏عن‏ ‏احتياجك: ‏من‏ ‏واقع‏ ‏قدرتك‏،

ويقينك‏ ‏بقدرتك‏،

‏واختبارك لقدرتك

وإصرارك على حقك أن تحتاج، دون أن يذلك الاحتياج

وأن تتجاوز الاحتياج دون أن تتوقف عن السعى.

‏فقد‏ ‏ملكت‏ ‏ناصية‏ ‏الإختيار”.

د. يحيى:

الصعوبة صعوبة

لكنها رائعة

د. أميمة رفعت

المقتطف: إن‏ ‏ادعاءك‏ ‏قبول‏ ‏الاختلاف‏ ‏مع‏ ‏الآخرين‏ ‏قد‏ ‏لايكون‏ ‏دليل‏ ‏حريتك‏، ‏أو حريتهم، إنه يمكن أن يكون تعميقا للمسافة بينك وبينهم، ليظل كلًّ فى مكانه، يلوّح الواحد للآخر: “أنا عرفت كل حااااجه\”.)

التعليق: أنا مررت بهذه المرحلة أثناء رحلتى معك وأعرف تماما ماذا تعنى، والآن حينما أجد أحد مرضاى يمر بها أتفهم وأعطيه وقته وأقوده برفق قدر إستطاعتى للخطوة التالية كما أظن أنك فعلت معى. لاحظت أن هذا الشخص يكرر بعد ذلك الشىء نفسه مع المقربين له، فأيقنت أن إعادة تشكيل وعى شخص واحد بإتقان يمكن أن ينتقل لآخرين وآخرين، فأعطانى هذا حماس للإستمرار وطمأننى إلى أننى أستطيع من موقعى ومهنتى أن أقدم للثورة ولمصر الكثير، فقد مر علىً وقت كنت أتساءل وأنا ماذا أقدم؟ هل يجب أن أكون فى التحرير؟ فوجدت أن لدىً تحرير آخر أنا أيضا.

يجعلنى هذا أندهش من تساؤلك: كيف اسمح لنفسى أن ألوم من لا يشاركنى؟

لماذا تشعر ان هناك ممن يقرأون لا يشاركون؟ أنا على يقين الآن من أن كل من يقرأ يتشكل وعيه بدرجة أو بأخرى ويشكل آخر وهذا نوع من المشاركة. لا يجب أن يتسرب إلى نفسك الشك فى هذا أبدا.

أعرف زميلة أصغر منى كانت منذ سنوات ترى فى لغتك صعوبة شديدة وكانت تتجنب القراءة لك، بل ويظهر عليها الضيق الشديد عندما أحدثها عنك ولكنها تهتم عندما أتحدث فى الطب النفسى أو ما كانت تصنفه هى هكذا، ثم أقول أننى تعلمت هذا من الدكتور يحيى فتتعجب! إتصلت بى هذه الطبيبة منذ أيام لأندهش أنا بدورى من إهتمامها بهذا الموقع وقراءتها المتأنية له بلا مشاركة كتابية، بل وقالت لى أن شخصيتها تتغير وعملها مع مرضاها يتغير بسببك وأنها كلما خطر على بالها سؤال فى عملها تبحث فى الموقع فتجد له إجابة، وأنها أصبحت تعتبره مرجعا لها وتنصح الأطباء الأصغر منها بالإضطلاع عليه.

هى غالبا ستقرأ هذه الرسالة وستعرف أننى أتحدث عنها.

أنا سعيدة برجوعك إلى موضوع الحرية.

د. يحيى:

أنا آسف لتوقفى مؤقتا عن مواصلة تقديم أطروحة الحرية فلقد فضَّلتُ أن أتناول موضوع الإدراك بعد أن ثبت لى أنه فكرة محورية عندى الآن للتعرف على مرضاى وعلى ربى وعلى نفسى، وقد أحلت من يريد أن يواصل متابعة رأيى فى الحرية والجنون خاصة بالرجوع إلى الأطروحة الأصل (“عن‏ ‏الحرية‏ ‏و‏‏الجنون‏ ‏والإبداع” مجلة فصول– المجلد السادس – العدد الرابع 1986 ص: 30 – 58) وإن كانت بعيدة نسبيا عن نبض الحرية فى حالات الوجود الثلاثة (لأ الخمس)

د.مدحت منصور

أولا: أوافق على موافقة حضرتك ولا أنكر على نفسي السرور

د. يحيى:

وأنا أوافق على موافقتك على موافقتى، بحذر

د.مدحت منصور

ثانيا: أوافق على أن الاعتراف بالدكتاتورية يقلل من تفاقم آثارها وأن تمارس في العلن بدلا من تمارس في الخفاء

د. يحيى:

الاعتراف وحده لا يكفى الذى أقصده هو ما ذكرته عن أن الديمقراطية هى تصارع ديكتاتوريات الأفراد تحت مظلة عدل مطلق. (نشرة 9-4-2011  “العدل .. العدل” 2- 4)

د.مدحت منصور

ثالثا: تعلمني درسا في الأبوة أتمنى أن أستوعبه فلك مني كل التحية مع الاحترام والإجلال.

 د. يحيى:

يارب ينفعنا جميعا

*****

حوار/بريد الجمعة

د. طلعت مطر

استاذى الفاضل أظن كلمة مفترقية توحى باحتمال الايجابية كما توحى باحتمال الاجهاض ويمكن أن نسميها مثلا التعتعة المفترقية النشطة ففيها احتمال النكوص أو الولاف الاعلى أو السكون.

د. يحيى:

سوف أضع ذلك فى الاعتبار

شكرا

د. طلعت مطر

 أما عن الحديث عن الديمقراطية فأرى اننا فى مأزق كبير فى هذا الجزء من العالم حتى إنى ارى استحالة تطبيق الديمقراطية بالمفهوم الغربى. لأن الغرب كان من الشجاعة أن نحى الدين والماورائيات بعيدا عن السياسة، واعتقد أن هذا قصد الله، فالدين رسالة فردية مادام المرء سيحشر وحيدا ومادام الله قد خلق الكل سواسية لهم آذان تسمع وعيون تبصر وقلوب تحس. ومادام الفكر الدينى متغلغلا فى عقول المصريين بهذه الطريقة الخائفة الخالية من الثقة بالله وبالنفس فأظن أن البحث عن شئ آخر غير الديمقراطية ينبغى أن يكون أحد خياراتنا.

د. يحيى:

لسنا فى مأزق فى هذا الجزء من العالم فقط، بل إن المأزق يعم كل العالم، كل المؤامرات البشعة الكانيبالية تحاك حاليا تحت اسم الديمقراطية، ولو أنك تابعت موافقتى عليها مرحليا لأدركت أن المسألة لن تحل بتنحية الدين عن السياسة، بل بالوصول إلى حل يقيس الوعى العام لا الرأى العام، ويؤكد التفرقة الحاسمة بين الدين والإيمان مرة أخرى حتى لا نلقى السلة بالطفل الذى فيها، أنا ضد أى حل هروبى كاذب مثل حذف خانة الديانة من البطاقة ليزداد الكذب، وتزداد الأحضان والقبلات، وكل فريق يلقى بمن فى حضنه فى النار لكننى مع قبول الحل الديمقراطى المرحلى ونحن ندرك نقصه وخيبته، ليكون هذا حافزا لشجبه بتغييره إبداعا وليس بإحلال الديكتاتورية محله.

*****

قراءة فى كراسات التدريب

نجيب محفوظ

الصفحة 52 من الكراسة الأولى

د. شيرين

مقتطف: خطر لى أن العدل إذا اقترن بالملك، فإن الحاكم سوف يجد نفسه يحتاج لصبر أكبر من صبر أيوب حتى يواصل تدعيم هذا الأساس، الحاكم الذى على نفسه بصيرة، سوف يجد نفسه وهو يعدل بين الناس ويحكم لفريق منهم بحقهم، مهاجَمٌ من الفريق الآخر الذى يتصور أنه أولى بهذا الحق، وهو إذ يحكم بالعدل متجنبا التأثر بشنآن قوم ليسوا من ناسه يصبح أقرب للتقوى.

التعليق: هذه الصورة المثالية (الخيالية) للحاكم\”العدل أساس الملك\” مرتبطة في أذهان معظمنا بفترة حكم النبي (عليه أفضل الصلاة والسلام) والخلفاء الراشدين وقليلون من بعدهم فقط (أمثال صلاح الدين)!! هل نسلم بانقراض هؤلاء الحكام؟ أم نمني أنفسنا بالصبر\”الصبر جميل\” والأمل والرجاء\”لا تيأس من رحمةالله\”ويكون عزاءنا أن الله معنا \”إن الله مع الصابرين\”؟؟!!

د. يحيى:

الله معنا بقدر ما نكون معه ومع أنفسنا، والتغنى بعدل الأولين، جزاهم الله خيرا، لا يشجبعنى كثيرا، العدل محنة وسبحان المنجى، وهو محنة أكبر بقدر اتساع دائرة المسئولية والحاكم مسئول – طبعا – أكبر من المحكوم، فما أصعب المهمة.

د. أميمة رفعت

أعجبنى كثيرا (كالعادة) صفحة محفوظ وتعليقك عليها، و(كالعادة ايضا) لا أريد ان أعقب وأكتفى بما يتقلب فى ذهنى من أفكار وتداعيات ورفض أعشقه إذ أعرفه يقودنى للأمام وقبول مريح كالبلسم بعد الجدل والألم.

د. يحيى:

“ماشى” الحال

د. أميمة رفعت

عن ملحوظتك كيف كتب محفوظ إسمه Naguib وليس Nagib وهو الفرق بين نطق حرف الجيم بالعربية ونطقه بالمصرية. ذكرنى ذلك بنفسى فى مراهقتى وأنا أردد أغنيات فيروز التى أحبها جدا، فقد كنت أصر على ترديدها بالجيم المصرية وأشعر فى داخلى بإنتشاء لا أعرف مصدره.. أظننا غارقين فى مصريتنا يا د. يحيىً!

د. يحيى:

ليس تماما

ياليت!!

*****

حوار مع الله (44)

من موقف “الإسلام”

و موقف “الإدراك”

د. هشام عبد المنعم

هل نخالف النفس فى كل شئ

هل نقتلها ونجاهدها

ام نسير معها فى كل ما تطلبه حتى لا اجد شيئا انشغل به عنه

هل نتعامل معها، كإمراءه لعوب نشتهيها؟

د. يحيى:

كله إلا الخلاف “المنظرى”

المطلوب هو الاختلاف النقدى بين ذواتنا وبعضها

ثم:

نجاهدها بها معها، لكن أبدا لا نقتلها

نقتلها لصالح من؟

د. هشام عبد المنعم

ومن وماذا يحدد موقف العلم؟

هل كل موقف هو ما يقربنى إليه إلينا؟

أشعر بحيره واطمئنان فى آن الوقت.

د. يحيى:

الحيرة مع الاطمئنان هى بداية المعرفة الأخرى، التى توصل إلى المعرفة الأوْلى باليقين، فالمعرفة إليه

د. هشام عبد المنعم

لقد صار قلبى قابلاً كل صورة فمرعى لغزلانه، ودير رهبانه وآيات توراة ومصحف قرآن.

د. يحيى:

رحم الله ابن عربى

ولكن ….

د. هشام عبد المنعم

الكشف يقين ومسئوليه وجهاد وحيره من مدد نورك استلهم واحتمى ومن جذب معرفتك تنبثق كل العلوم إليك يا حق، وإلى منك يا أنا.

د. يحيى:

أهلا وسهلا

د. شيرين

المقتطف:

العلم كله طرقات

 تعدد الطرق فََرْحة…….وتشتت الطرق فُرصَة

وتباعد الطرق مِحْنة..وتقارب الطرق امتحان

وتكامل الطرق ألفة…وتضفـّر الطريق دعوة

واختلاف الطرق رحمة…وتماثل الطرق استحالة

التعليق: أشعر بخليط غريب من الاطمئنان والحذر!! فأيهما تقصد؟!

د. يحيى:

الاطمئنان مع الحذر يكملان الحيرة مع الاطمئنان

هكذا يتضح الطريق أكثر فأكثر.

*****

تعتعة الوفد

ومازال نجيب محفوظ يعلمنا

…هوه ده يخلّص من الله؟!!

أ. نادية حامد محمد

فى ظل الأحداث الجارية ببلدنا الغالية أشعر بالتشاؤم الشديد وأقول إننا لن نخرج من هذه الازمة إلا على شئ أسوأ مما هو موجود الآن لكن أتراجع عن ذلك بإيمانى بالله أن ممكن نعدى من هذه المحنه وأكرر عنوان اليومية “ربنا مش هايخلصه اللى بيحصل ده”.

اللهم أزح الغمة.

د. يحيى:

خلّ بالك

تصور أننى وجدت قولا فى التراث يذهب بقائل مثل هذا القول إلى قاع جهنم سبعين خريفا

 ربنا يخيبهم، بأى حق يقفلون باب العشم والحب والحوار مع الله هكذا.

أ.عمر صديق

استاذي العزيز، اذا كان القصد من هذه المقولة كما ذكرت هي عشم في ربنا ان يتفضل علينا ويرحمنا فهو امر جميل جداً ان نطلب الرحمة في كل وقت وحين خصوصاً ان العامة كما ذكرت هم من يقولون ذلك (وهوليس بسبب كافي) ولكني حسب ما اسمع وارى لا اعتقد هم من العامة فاني اسمع من اناس مثقفين وواعين بل وقد يكونو متدينين أحيانأ يلقون بهذه النوع من المقولات ناسين او متناسين ان لله قوانين وسنن في كونه, واننا كمسلمين قد وقعنا عقد الحب والعبودية له وحدهوان هذا العقد فيه شروط ومسؤوليات, فيعتبون على الله سوء الحال والمأل, وهم بذلك يسيؤن الادب ويخدعون انفسهم ولا استثني شخصي من ذلك وحسبي ان اذكر حادثة حصلت لي قبل سنوات في أول سنة في الجامعة فكنت لاهي عن الدراسة وفي نهاية السنة كان من الطبيعي ان يكون لي ملحق للدور الثاني فدرست وجضرت ولكن من الواضح انه لم يكن تحضيراً مناسباً لحقيقة الامر فكانت لنتيجة اني عدت السنة باكملها! واذكر جيداً اني في ذلك اليوم عندما كنت ابحث عن اسمي في الناجحين, ولدي امل وثقة اني من الفائزين, وكانت الصدمة شديدة عندما اكتشفت اني رسبت لكونها المرة الاولى في حياتي الدارسية خصوصا ان من حولي يعدونني من المهتمين بالدراسة. وأخذت اشتم واتكلم وادعو على مدرس تلك المادة بشكل قبيح جداً واعطي الاعذار والاوهام لنفسي اني على حق وكان يجب عليه ان ينجحني في تلك المادة. والان بعد سنوات اخجل من نفسي حين اتذكر كيف كنت جاهلاً بحقيقة الامر وكيف ان التقصيراً وعدم الوعي الكافي هو السبب. ولكن ما حصل اني عدت السنة ومرت السنون ولكن هذا الحال في الدنيا, فما هو الحال في الاخرة عندمت اكون الان في غفلة عن اشياء كثيرة وانا اعلم واتعلم ان الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره. عذراً للإطالة

د. يحيى:

أرجو أن يتسع صدرك لإيمان العجائز، وإيمان صهيب الذى نسى حتى خلط الإيمان بلحمه ودمه، وإيمان الأطفال وإيمان المختلفين عنك

وستجد أن هذه العجوز أقرب إليك وإليه

د. شيرين

المقتطف: وأرجع أستنقذ بتفاؤلى العنيد الذى وصفته ذات مرة بأنه مرض مستعص.وأنظر إلى السماء، وأدعو الله أن ينقذ الأمة، ويزيل الغمة.

التعليق: كلنا بحاجة لهذا التفاؤل…وفي انتظار اليسر بعد العسر, وأملنا كبير في أن نصره لقريب, لأنه ببساطة تلك العجوز الدامعة……..ميخلصش ربنا؟!!

د. يحيى:

سوف يحدث

حايحصل

*****

تعتعة التحرير قراءة مبدئية فى نتائج انتخابات لم تتم!

د. ناجى جميل

* استوقفنى تكهنك بإحتمالية حدوث ثورة قادمة (فى المستقبل). يبدو أنه حدث تغير ما لدرجة ان د.يحيى الرخاوى اصبح يرى سهولة فى حدوث الثورات فى مصر.

د. يحيى:

لا طبعا

سهولة ماذا يا رجل؟

هى ضرورة دائما

وضرورة قاسية جدا

ومخاطرة سبحان المنجى

فأين السهولة يا رجل

د. ناجى جميل

* اليس من الممكن دخول متغيرات مثل الوطنية، واحترام الآخر…الخ، على دكتاتورية الاغلبية لتصحح مسارها ام ان هذه مثالية غير قابلة للتفعيل.

د. يحيى:

نحن نحتاج ما هو أكثر من أِن يجمعنا الوطن

نحن نحتاج أن نجتمع كبشر يضمهم توجه ضام صادق

عبر العالم دون دين جديد وبالذات دون عولمة

د. ناجى جميل

* لم يصلنى بوضوح موقفك الشخصى من الديمقراطية والانتخابات بصورة مباشرة.

د. يحيى:

ولماذا صورة مباشرة

للضرورة أحكام

وسوف يبدع البشر – وبالتكنولوجيا – مقاييس جديدة يقيسون بها الوعى العام كما أبدعوا مقاييس مهمة لقياس الرأى العام وآليات قادرة لجمع الأصوات الانتخابية، لكنها مرحلة

د. عماد شكرى

انتبهت كثيراً منذ فترة لموضوع ديكتاتورية الأغلبية ورأيتها مع تصنيف الشعب المصرى (ثوار، فاسدين و……) من عيوب الثورة… الثورة الرائعة… وأيضاً من عيوب الدين التقليدى والحرية السطحية الغربية وللأسف فإن تعامل النخبة معها بالتجهيل والتعالى يزيد من شدتها ولعلنى أجد أن اعتراض مرضانا بمرضهم وانسحابهم وغضبهم هو أحياناً أكثر تواضعاً لكنه أيضاً مجهض وغالباً غير مسئول ربما يكون الحل فى توسيع دوائر التواصل لكن على كل المستويات لا على مستوى الشباب أو الاشرار فقط.

د. يحيى:

نعم على كل المستويات

فالصراع فالحوار فالجدل فالبقاء

 د. شيرين

المقتطف: أن الحضارة والإبداع ورقى الأمم لا تضطرد بعدد أصوات الناخبين، وإنما بطفرات الإبداع النابعة من ثقافة إيجابية، ووعى جماعى خلاّق قادر على حفز البشر إلى ما يعدون بما خلقهم الله.

التعليق: عبارات ثاقبة تشير الي كم المسؤلية وثقل الامانة التي تصدوا لها… أدعو الله أن تكون مرجعا وغاية لهم….جزاك الله كل الخير.

د. يحيى:

آمين

د. شيرين

المقتطف: أين كانت هذه الأغلبية بالذات فى الانتخابات السابقة مباشرة أو فى أية انتخابات قبلها على مدى ستين عاما مضت؟

التعليق: سؤال يستحق التدبر!!!!

د. يحيى:

هيا نتدبر ونتعلم

ربما

د. شيرين

المقتطف: قراءة ناقدة للنتائج الحالية حتى الآن.

التعليق: لماذا يصلني عدم تفاؤل بين طيات حديثك؟!!!!

د. يحيى:

كله إلا التنازل عن التفاؤل المسئول

*****

رسائل الفيس بوك

تعتعة الوفد

 ومازال نجيب محفوظ يعلمنا

…هوه ده يخلّص من الله؟!!

د. احمد الباسوسي

قد لا اتحمس كثيرا لتلك التقسيمات التي بح اعلاميوا السلطة الحاكمة (كل سلطة حاكمة) والقوى المناوئة أو المتربصة بالثورة، أو حتى تلك القوى المترددة. بان هناك شعب وثوار يوم 25 يناير. لكن الذين يخرجون بعد ذلك ليسوا ثوارا بل بلطجية وقطاع…

د. يحيى:

أكره التعميم حتى فى التقسيم

لكنه بداية اضطراية على أية حال

*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *