الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (26): الصحة النفسية (19) ماهية الحرية، والصحة النفسية (4) “تآزر الحركية” و”عملية الحرية”

الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (26): الصحة النفسية (19) ماهية الحرية، والصحة النفسية (4) “تآزر الحركية” و”عملية الحرية”

نشرة “الإنسان والتطور”

5-1-2011

السنة الرابعة

العدد:  1223

4-1-2011
الأساس: الكتاب الأول:
الافتراضات الأساسية (26)

 الصحة النفسية (19)

ماهية الحرية، والصحة النفسية (4)

“تآزر الحركية” و”عملية الحرية”

مقدمة:

ورد فى يومية أمس:

إن اختلاف مناهج تناول مثل هذه المفاهيم (الحرية) إنما يكشف عن تعدد الأبعاد وحتم “الحركية” أكثر مما يبين أبعاد التعريف وحدود “المفهوم” (الجامعة المانعة) قيد البحث.

 الفرض الذى أُقتِرحَ التفكير فيه… يقول:

“إن منهج الألعاب يكشف حقيقة وأبعاد ما يعرضه أعمق، وبتنويعات مختلفة، وتشكيلات متداخلة مفيدة”.

(اليوم) أقدم لنفس اللعبة مع رابط بالفيديو، كما أجريت قبل سبع سنوات (10/7/2004) فى برنامج “سر اللعبة” فى قناة النيل الثقافية ثم نرى؟

تمهيد وآمال:

خلال أكثر من عشرين سنة قمت بتسجيل ما يمكن أن يعتبر بحثا ميدانيا، فى ثلاث برامج مختلفة هى: “سر اللعبة” (قناة النيل الثقافية)، “إقلب الصفحة (ART)” مع الرخاوى (قناة أنا: التى اكتشفت فيما بعد أنها تابعة بشكل ما لموقع إسلام أن لاين)، وقد رجعت أبحث فى كل ما تبقى عندى (فقد ضاع الكثير) من هذه التسجيلات، ووجدت أغلبها، ومع أننى أذكر أننى ناقشت موضوع الحرية هذا فى معظم تلك البرامج إلا أن ما عثرت عليه كان حلقة واحدة  من برنامج “سر اللعبة”: قناة النيل الثقافية، أرجو أن يكون فيه الكفاية،

ثم اننى انتبهت أثناء عملية البحث هذه إلى أنه لو أتيحت الفرصة لأجمع ما تبقى (أو ما تيسر) لى من هذه البرامج معا، ثم أنسقها لأمكن أن “أفتى” برأى شديد التواضع يسهم فى الإجابة على السؤال السخيف المتكرر “ماذا حدث للمصريين”؟، ذلك لأن العينة التى قامت بممارسة هذا “الكشف” فى هذه البرامج كانت من المصريين (إلا عددا لا يتجاوز أصابع اليدين)، كما أنها شملت تنويعة من البشر تكاد تغطى طبقات ناسنا من أول المثقفين (القناة الثقافية) حتى رجل الشارع (قناة أنا) مرورا بالفنانين والصحفيين والمشاهير (ART)

 (أدعو لى أن أرجع وأعملها لو سمحتم، ربما تضيف شيئا مفيدا)

نرجع مرجوعنا لهذا البرنامج الحالى “كعينة”

فمن ناحية هو يؤكد انطلاقى فى هذه “الافتراضات الأساسية ” التى هى عنوان هذا الجزء من كتابنا هذا “الأساس فى الطب النفسى”، النابع من ثقافتنا جدا، أسوياء (كل عينات هذه البرامج)، ومرضى (كما نستشهد أولا بأول من: حالات وأحوال مرضانا)، ومن ناحية أخرى هى محاولة لربط تعدد قنوات  التعبير والتوصيل لشرح مفهوم بذاته.

أكتفى بهذا لننتقل إلى النص، داعيا الله أن يشاركنا عدد مناسب فى الاطلاع على التسجيل من خلال الرابط المشار إليه قبل وبعد أو بدون قراءة التفريغ، علما بأن التفريغ قد تعرض لتحرير مناسب بعضه بين قوسين، لتسهيل نقل روح التسجيل لمن ليست عنده فرصة لمشاهدة الفيديو مباشرة، أعنى من سوف تقتصر قراءته للنص على المتن المكتوب.

*****

الحلقة (26) فى 10-7-2004 من برنامج سر اللعبة

د.يحيى: أهلاً بكم فى لعبة النهارده:  “لعبة الحرية”  “سر اللعبة” ياترى حانقدر يعنى نحرك الوعى زى ما بيقولوا ونهجم أو نكشف أو نكتشف سوا حاجة جديدة عن الحرية  هوه (ده) اللى بنحاول نوصله

ومش حاكرر بقى، (أعنى مش حاكرر فكرة البرنامج وهدفه) البرنامج (ده) بقى له  قرَّبنا على نصف سنه،  واللى شافنا واللى ماشفناش حايعرف إحنا بنعمل أيه.

مع ضيوفنا الكرام

الأستاذة / جيهان عبد الرحمن ………………..  صحفية

الأستاذ / زكى سالم …………………………… كاتب وروائى

الأستاذة / صفاء عبد المنعم ………………….. قاصة وروائية وباحثه فى الفلكلور

الأستاذ / محمد سعد ………………………….. طالب فى كلية الحقوق

أهلاً بكم وشكراً لتطوعكم لهذه المحاولة فى منطقة لعبة (جديدة):

هى لعبة ونحن نضحك (عليكم) بس بتقلب جد، والجد فيه حركة نتمنى إن المشاهد يشاركنا (فيها)،  آه: المشاهد الحقيقة لو تفضل وعجبته الفكرة يشاركنا واحنا بنعرض الألعاب أول بأول

ملحوظات مبدئية خارج التسجيل

1- لتأكيد مبدأ “أنا = أنت & هنا = الآن” يطلب من كل لاعب أن يواجه أحد المشاركين بالاسم وهو يلعب، ويتبقى اللاعب الأخير ، يوجه كلامه – لعبه- للمشاهدين

2- مقدم البرنامج (أنا) يمارس نفس اللعبة بتلقائية ودون تحديد ترتيب دوره

يعقب كل لعبة مناقشة قصيرة للكشف عن بعض ما يمكن أن يكون قد وصل للاعبين، 3- ومن ثمَّ:  يمكن أن يكون قد وصل للمشاهدين

4- يلعب كل مشارك(ة) مع من ينتقى من المشاركين دون ترتيب، ويليه مباشرة هذا المشارك الذى توجه إليه الخطاب من ذلك اللاعب.

5- وهكذا……

حانقول مثال عشان نسهل الأمر:

 يعنى اللعبة عبارة عن إيه: واحد يقول جملة:

“هو فيه حد حر بصحيح اليومين دا حتى أنا؟؟!!!……….

 أنا حاجاوب لأن دا مثال يا سلام لو كل واحد يقولها كده من القاعدين او المشاهدين

هو فيه حد حر اليومين دول دا حتى أنا …. برضه مش حر

 هى دى اللعبة بالظبط

موضوع الحرية موضوع تقريبا بيقدس فى الكلام والمناقشات، ولكن بالممارسة للى عنده وعى نسبى بسيط خالص لازم يقول يا ترى أنا حر ولا مش حر، وده من يوم ما طرحوا حكاية “الإنسان مسيَّر ولا مخيَّر”، مخير يعنى حر يعنى هل هو له دور فى اتخاذ قرار، يعنى القرار هو أنا اللى باتخذه ولا هو “بيتاخد لى” ويـُفرض عليّا؟؟  والإعلام عمل فيّا إيه؟ والإشاعات عن الحرية عملت فيّا إيه؟ حاعرف ازاى إذا كنت (أنا) حر ولا مش حر؟؟؟ وكلام وخلاص، نقعد نتخانق مع بعض يقول لك لأ!! أب يقول لابنه “إنت حر إعمل اللى انت عايزه” وبعدين حر إيه ده اللى بياخد مصروف؟  وهكذا

فتصوروا هذا الموضوع شديد الشيوع فى حديثنا اليومى، (هو موضوع) شديد الحرج فى سبر غوره، الله إيه ده، لو الواحد إتأمل فى حركة إيده حايستغرب،  فيه واحد زمان أعلن أنه مخير لا مسير، قال أنا مخير. قالوا له إزاى؟ قال أنا أقدر أرفع رجلى الشمال أهه وواقف على رجل واحده، فالجدع اللى بيسأله قاله طيب إرفع رجلك اليمين وأنت (لسه) رافع الشمال طبعا ما قدرشى، (طبعا لأنه مخير إنه يرفع رجله الشمال طالما رجله اليمين ساندها، إنما أنه يرفع كمان رجله اليمين حايقع، فعلى طول راح ضارب لخمة.

ياللا بنا بقى نلعب:

****

اللعبة الأولى

كل واحد عمال بيضحك على نفسه ويقول أنا حر، دانا أكتشفت إنى …………….

أ. صفاء: يا جيهان كل واحد عمال بيضحك على نفسه ويقول أنا حر دانا أكتشفت إنى مش حره

أ. جيهان: يا محمد كل واحد عمال بيضحك على نفسه ويقول أنا حر، دانا أكتشفت إنى عايشه فى وهم كبير

أ. محمد: يا أستاذ زكى كل واحد عمال بيضحك على نفسه ويقول أنا حر دانا أكتشفت إنى أنا مش عايش الحرية دى خالص

أ. زكى: يا دكتور يحيى كل واحد عمال بيضحك على نفسه ويقول أنا حر دانا أكتشفت إنى مش ممكن أكون حر فى مجتمع هو نفسه هذا المجتمع يفتقد الحرية

د.يحيى: عزيزى المشاهد كل واحد عمال بيضحك على نفسه ويقول أنا حر دانا أكتشفت إنى فى وهم كبير جداً بالنسبة لحريتى وحرية الآخرين معا

(المناقشة)

د.يحيى: حد وصل له حاجة جديدة من اللعبة دى فى القضية نفسها، على فكرة الجملة الأولانية مش ضرورى نكون مقتنعين بيها إطلاقاً، يجوز مش كل واحد بيضحك على نفسه، (المهم إنه) يقول أنا أكتشفت إن (أى حاجة: مثلا:) إن الكلام دا فارغ أكتشفت أن المكان ده كذا أكتشفت أن أنا كذا إلى أخره

حد وصل له: (موجها كلامه إلى أ. صفاء بعد أن لاحظ إشارتها) حضرتِك كنتى عايزة تقولى حاجة؟ وصلك حاجة من خلال اللعبة دى؟ إحنا  مابناخدش أرائك السابقة لكن إذا كانت أرائك السابقة ألتحمت مع اللى حصل دلوقتى حضرتك قولى اللى أنتى عايزاه

أ. صفاء: أنا أكتشفت فعلاً إن الجملة حقيقية ودايماً أنا أرددها، بس كون حد ينبهنا ليها من الخارج يبقى فيه منبه

د.يحيى: حصل إيه (بقى)؟

أ. صفاء: ده دليل على مش بس أنا اللى ملتبسه أو مش أنا بس المرتبكة فى معنى الحرية ومفهومها وحدودها لحد فين يعنى وأنا بحاول إنى أنا أوسع حريتى

د.يحيى: هل اللعبة أضافت حاجة للحاجة اللى حضرتك عرفاها وحضرتك روائية ودى قضيتنا وأستاذ زكى كاتب روائى

أ. صفاء: آه طبعاً هى مشكلة الإنسان ذات نفسه هى الحرية فى حد ذاتها بس هو عايز يحدد

د.يحيى: اللعبة عملت أيه فى المنطقة دى

أ. صفاء: اللعب بيعطى الحرية على فكرة

د.يحيى: لأ اللعبة دى

أ. صفاء: اللعبة دى تحديدا يعنى؟

د.يحيى:  (أيوه)احنا دايماً بنقول حد وصل له من اللعبة دى حاجة وجديدة يعنى هىّ أضافت لرؤيته أو غيرتها أو عدلتها، أى حاجة وبأى كمية يعنى ممكن 5% يبقى (فيه) جديد طعم الفكر زى ما حضرتك قولتى: الله دا حد نبهنى من بره، لكن أنتى عايشا دى بس لما أنتبهتى وقولتيها حصل حاجة

أ. صفاء: بقت أشد خطورة

د.يحيى: بقيت أشد خطورة !!! هى كده بالظبط اللى قالته الحقيقة الأستاذة صفاء بجد هو دا اللى مطلوب.

حد (تانى) وصل له حاجة جديدة من اللعبة دى بوجه خاص بعد ما لعبها مباشرة بعد ما لعبناها احنا الخمسه

أ. جيهان:  إن لو أنطرح السؤال ده على ناس أكتر وبعدد أكبر تقريباً حيقولوا نفس الإجابة

د.يحيى: ياه برافو عليكى كتر خيرك، إذن هى قضية عاملة مش احنا فرضناها على الناس على قد ما احنا اخدناها من واقع الناس اللى همّا احنا

أ. صفاء: لأنه أكيد الواحد كل يوم بيسأل نفسه، وفى كل موقف ممكن فى كل لحظة يعنى الجميل إن ممكن الانسان وهو بيتعامل مع ابنه اللى هو أصغر منه جيل مختلف وجيل أعتقد أنه واخد حرية أكثر من اللى احنا خدناها يعنى حتى لو أنها مش حرية كاملة إحنا بنسأل نفسنا كل يوم هل أحنا زى أولادنا واخدين بالنا زى أولادنا لأ هما بيثوروا يعنى لما آجى أقول لهم أفعلوا كذا يقولوا لأ أنا حر أعملها أو ماعملهاش أنا أختار يبقى هو هنا عنده نسبة مساحة أنا اللى أدتهالوا

د.يحيى: طب اللعبة عملت أيه فى اللى حضرتك عارفه وبتمارسيه كل يوم مع الأولاد ومع كل الناس اللعبة حضرتك بتقولى وضحت حاجة

أ. صفاء: آه وضحت خطورتها

د.يحيى: فى أيه؟ حد يحب يضيف حاجة ولا ننتقل للعبة تانية.

****

اللعبة الثانية

أنا لو كنت أتربيت على إنى أبقى حر بصحيح كان زمانى ………..

(وطبعا مطلوب إنك تحرك أيدك وأنت بتقولها عند وكان زمانى … آه والله بجد، ليه لأن حركة الجسم والألفاظ بتستدعى نوع من الوعى وهو ده الأساس عشان كده بنقول تحريك الوعى)

أ. زكى: يا دكتور يحيى أنا لو كنت أتربيت على إنى أبقى حر بصحيح كان زمانى فيه حاجات كتير أتغيرت فى حياتى

د.يحيى: يا أستاذة صفاء أنا لو كنت أتربيت على إنى أبقى حر بصحيح كان زمانى مطلعتش كده، كنت بقيت أوحش

أ. صفاء: يا محمد أنا لو كنت أتربيت على إنى أبقى حر بصحيح  كان زمانى أكيد أكون كاتبة  أفضل من دلوقتى ودا اللى أنا بطمح إليه فى الكتابه بتاعتى إن أنا أزود مساحة الحرية بالنسبة لى بينى وبين الورقة وتبقى بينى وبين القارى ويبقى بين القارى ونفسه دا طموحى اللى أنا بطمح إليه

أ. محمد: يا أستاذة جيهان أنا لو كنت أتربيت على إنى أبقى حر بصحيح كان زمانى غلطت وكان زمانى عملت حاجات كتير غلط

أ. جيهان: عزيزى المشاهد أنا لو كنت أتربيت على إنى أبقى حر بصحيح كان زمانى خسرت أكتر من اللى خسرته

(المناقشة)

د.يحيى: شكراً جزيلاً يا ترى هنا اللعبة دى عملت حاجة أو لاً، الأستاذة صفاء خلتنا روحنا الناحية التانية وهى عملت حاجة فيها اختلاف عن اللعبة الاولانية اللى كان فيها شوية أتفاق وحتى حسينا إن الأتفاق ممكن يكون حتى عند المشاهد، اللعبة دى حركت، بقى أبتدينا نختلف

أ. صفاء: أيوه طب أنا ممكن نفتح حوار

د.يحيى: لأه، بتقولى اللى وصل مننا ومن الاختلاف ومن رأيك اللى وصل بناء على مقارنتك بموقفك اللى قبل كده يعنى أنا وصل لى إنى باقول: كنت حاقول زى زكى مثلاً ووصلنى إنى كنت حابقى أوحش، إزاى يعنى؟ بعدها قعدت أفكر يعنى أعطى لنفسى فرصة وبعدها أقول رأيى لنفسى الأول حتى وبرضه الأستاذة جيهان قالت الله كنت أبقى أوحش من كده حاجة زيى كده أنا وجيهان

أ. صفاء: يعنى جيهان طرحت وجهة نظر مختلفة أن هى لو كانت خدت حرية أكتر بصحيح كانت حتخسر أكتر

د.يحيى: أنا قلت كنت أبقى أوحش، وأنتم كنتم قلتم أنكم كنتوا حاتبقوا أحسن

أ. صفاء: يعنى احنا قولنا أحسن بس كل واحد فينا

د. يحيى: أهو الاختلاف ده بقى يعمل حاجة

أ. زكى: أصل معلهش اللى يبقى أحسن ده أكتر مفهومية معقولية لكن يبقى أوحش دى…

د.يحيى: طب ما نسأل جيهان الأول

أ. جيهان: لأ الواحد وهو حر تماماً مابيعملش حسابات لتصرفاته،  وفهو حر مابايحسبشى خسائر، لكن بما أنى أنا مش حره فطول الوقت وأنا باتصرف، باعمل حساب حاخسر أيه لو أتصرفت بحرية أكتر، فأنا طول الوقت باعمل حسابات باعمل تحكم على نفسى علشان أخسر أكتر أو أكسب أكتر مش خسارة مادية يعنى يعنى ماقصدش معنى فلوس ممكن مواقف ممكن مراكز ممكن الناس

د.يحيى: يعنى كانت سابت لكى مساحة من الحركة خليتك أقل حسابات فتبقى أقل توجهاً

أ. جيهان: بالظبط كده

د.يحيى: هو أنا بالنسبة لى طيب الاختلاف والخضه هو أنا اتخضيت من جيهان وأنتم أتخضيتم برضه منى أنا أول ما قلتها أنا قولت أوحش فى الأخر، عشان أنتبهت هو أنا كبير شوية عنكم يعنى فى السن، أكتشفت أن أنا حصلت على ما أتصوره بقدر من الحرية بأنى أخترقت قلة الحرية اللى أتربيت عليها ودى خدت منى سنين طويلة جداً جداً، فاللى حصلت عليه تمسكت بيه جداً فحسيت أن أنا حصلت على حاجة ثمينة نتيجة لكفاحى ضد قلة الحرية اللى فرضت عليا أو تصورت إنها فرضت عليا، ولو كنت طلعت من الأول ماعنديش هذه الصعوبة متهيألى إنى ماكنتش عملت لا الكفاح ده ولا حصلت على نوع الحرية دى عشان كده أنا متصور حتى الأولاد مش بس الشعوب أن الحرية تؤخذ ولا تعطى ماحدش بيدى التانى حريته (يمكن) بيديله فرصة لممارسة الحصول على حريتة إنما يديله حريته ويقول له أنت حر وهو مش حر هى عملية صعبه فأنا لما أكتشفت الصعوبات بتاعة تربيتى وازاى أنا أخترقتها غصب عنى عنهم يعنى حاولت وحاولت وأحاول لحد اللحظة دى والبرنامج ده محاولة للاختراق حتى ما أعتقده فى علمى جاهز ودخل مخى بس أنا معاكم ومع المشاهدين باحاول، دا اللى خلانى أقول كنت بقيت أوحش.

 فيه حد وصل له حاجة جديدة من الاختلاف أو من غير الاختلاف من القضية دى … من اللى أنتى لعبتيه من اللى أنا لعبته من اللى الأستاذ زكى لعبه، لا مناقشتنا مش فى قلة الحرية تجيب حرية كويسه لأه ده جه بالصدفة أنا قلتها وجيهان قالتها اللى أنتى شوفتيه وجهة نظر جيهان كانت حسابتها أدق ووجهه نظرى أن أنا لقيت معركتى أصعب وأعمق ويمكن خير، فيه غيرى مابيطلعش من المعركة مااعرفش وأنا موافق يعنى

أ. صفاء: هو ممكن إن أنا أقول إن أنا طلعت من معركة قد ايه يعنى كانت فيه خسارة فادحة بسبب أن عدم ممارسة الحرية فى كان فيه جزء خوف يعنى تهديد.

د.يحيى: طب حضرتك أهديتى لى الكتب الجميلة دى قبل البرنامج على طول وأنا عارف (يعنى إيه كتابة) ساعات باكتب يعنى بكتب كتب فى الرواية يعنى وحاجات كده وعارف ازاى الواحد وهو بيكتب بيخترق مجالات وكل ما كانت الصعوبة شديدة والاختراق فيه دم ولحم ومغامرة كل ما طلع العمل كويس

أ. صفاء: كل ما تعب فى الوصول للى هو عايزه بيبقى جميل

د.يحيى: هو أصعب وأكثر إيلاما وأكثر إبداعاً يبقى الحمد لله أن هما حرموكى من الحرية عشان كده

أ. صفاء: لأ بس هو بيبقى فيه حاجة كده يعنى يادكتور يعنى أن بيبقى كم من الحاجات والضغوط الل بتمارس أنت بتحاول أنك تزيح إيه ولا إيه ولا إيه طب مابيدكش فرصة أن تواصل البحث عن الأفضل

د.يحيى: أحنا بنقول عن نفسنا مابنقولش عن اللى أنسحق لحد ما قدرش حتى يحارب عشان يتحرر…

أ. صفاء: بس مش معنى كده أن احنا نقول عايزين احتلال عشان نبحث عن الحرية لأ ما احنا نبحث عن الحرية من غير احتلال

د.يحيى: كل واحد بيقول على اللى حصل وخلاص

أ. صفاء: آه نبحث عن الحرية بدون قمع .

*****

اللعبة الثالثة

أنا أقعد أقول عايز أبقى حر عايز أبقى حر دانا لو بقيت حر يمكن …………….

أ. جيهان: يا صفاء أنا أقعد أقول عايزة أبقى حرة عايزة أبقى حرة دانا لو بقيت حرة يمكن أغير حاجات كتير أوى تعمل انقلاب

أ. صفاء: يا دكتور يحيى أنا أقعد أقول عايزة أبقى حرة عايزة أبقى حرة دانا لو بقيت حرة يمكن نفسى أبقى ماركيز

د.يحيى: يا محمد أنا أقعد أقول عايز أبقى حر عايز أبقى حر دانا لو بقيت حر يمكن أرجع فى كلامى

أ. محمد: يا أستاذ زكى أنا أقعد أقول عايز أبقى حر عايز أبقى حر دانا لو بقيت حر يمكن حياتى حاتتغير

أ. زكى: عزيزى المشاهد أنا أقعد أقول عايز أبقى حر عايز أبقى حر دانا لو بقيت حر يمكن أعمل اللى أنا باعمله دلوقتى بالظبط يعنى لا يحدث أى تغيير

(المناقشة)

د.يحيى: حد وصل له حاجة جديدة من اللى أحنا لعبناه أو عن نفسه أو عن القضية نفسها؟ جديدة!

أ. صفاء: أن الاحتياج للحرية ده شىء ملح

د.يحيى: الاحتياج..، طيب إيه الجديد فى الموضوع

أ. صفاء: الإلحاح

أ. جيهان: أنا وصلنى حاجة تانية أن لو حد بقى حر يخاف ومايعرفش يستخدم الحرية دى فيرجع فى كلامه زى ما حضرتك قلت فيرجع إلى قواعده سالما

د.يحيى: … اللى قبل ما يتحقق شكراً،

أ. صفاء: بس بقدر ما يكافح هايحافظ عليها

د.يحيى: هى اللعبة بتقول ايه أنا أقعد اقول مش هاقعد أكافح نحو الحرية لا هى بتقول أنا اقعد أقول أنا عايز لا هو اللعب على قد الكلام زى اللعبة أقعد اقول عايز أقول عايز مش أقعد أكافح لا ده أنا اقعد أقول انا عايز أبقى حر أنا عايز أنا حر (وعموما) يمكن واحنا كلنا لعبناها بصدق شديد جدا وتلقائية، حد وصله حاجة تانية جديدة وأنا وضحت لأنى أنا اللى كاتب الكلام ده بس أنا لما باكتبه مش باكتبه لحاجة معينة، ولا أعرف طبعا أنا هأقول أيه، طبعا تصدقونى أو ما تصدقونيش بس ماكنتش أعرف اللى أقوله عشان كده الواحد انتبه

أ. جيهان: هى كلمة أقول وعايز مش كفاية

د. يحيى: مش كفاية طيب مازلنا بنقول أن اللعبة بناخدها واحنا بنلعب ونقدمها للمشاهد

(ويوجه كلامه إلى أ. محمد ) طيب محمد باشا

أ. محمد: ممكن لو انى استخدمت الحرية استخدمها غلط

د.يحيى: طيب انت قلت ايه فى اللعبة

أ.محمد: قلت ممكن الحياة تتغير

د.يحيى: حياتك تتغير بمعنى تستخدمها فى الغلط ولا بمعناها الواسع

أ.محمد: ممكن استخدمها غلط لأنى ممكن مش واعى بقيمة الحرية قد ايه يعنى لأنى ممكن استخدمها زى ما انا عايز يعنى اختارها بمزاجى حريتى

د.يحيى: أنا فاكر انها حاتشدك فى الاتجاه ده شوية

د.زكى: بس ده يدل على أن ثقتنا فى الحرية قليلة شوية

د.يحيى: فى اللعبة دى

د.زكى: لأن ممكن استحدمنا للحرية مايكونش كويس فكرة ان استعملها مايعطيش نتيجة كويسة لان معناها ان الثفة فى أنفسنا وفى الحوار مع بعض فيها شئ جديد ففيه تخوف منها شوية.

د.يحيى: صحيح، وأظن أن فيه كتاب لرإيك فروم اسمه “الخوف من الحرية” فيبدو أن مشروع الحرية فعلا مخيف فعلا لكنه لما أرجع فى كلامى مش كده قوى معناها أنى بقيت حر ثم إنه فيه خلط بين الحرية والديمقراطية لأن الديمقراطية هو ممارسة لنوع معين الحرية فى إطار سياسى لهدف محدود وهو أحد مظاهر أو تجليات الحرية وهى العلاقة بين الناس وبالذات الناس وحكامها واختيار حكامها وإعادة اختيارها وما نقدرش نقول أمريكا حرة إلا عن الجانب الإبداعى والجانب الإبداعى فى أمريكا لا أحد ينكره وبالذات النقد ونقد الذات إنما اللى أنا باهاجمه فى نفس الوقت وباشكك فيه هو اهتزاز قيمة العدل مع إن العدل جزء من الحرية وحانشوف إلى متى إلى ما لا نهاية؟ ولأ إلى أن نستطيع أن نناطحها ثم نواجهها ….. ثم نتفاعل معاها يعنى بيتهيألى إن حتى الأطفال بتسلم مؤقتا: يعنى ياللا ياد ذاكر ، يعنى طول ما هو خايب طول ما هو بياخد على دماغه ومافيش حرية، لو بقى شاطر يبقى أكثر حرية: ليك عندى إيه المواد وذاكرتها والنمر أهه وأظن أنها عملية رايحة جاية كل شوية بنعلى سقف الحرية بما نفعله

أ. محمد: ممكن يادكتور تديله فرصة الأول يقدر يمارس الحرية دى وبعدين تحاسبه .

****

اللعبة الرابعة

هو مين له حق يحط حدود لحريتي؟ طب دانا……….

أ.صفاء: يا دكتور يحيي هو مين له حق يحط حدود لحريتي؟ طب دانا بقي طموحي كله واملى ابقى حرية كاملة بس أبقى فاهمة يعني حرية

د.يحيي: يا استاذه جيهان هو مين له حق يحط حدود لحريتي؟ طب دانا طب دا انا حلمى أن أنا أحط لنفسي الحرية وأنا اللي اخترقتها أول بأول

أ.جيهان: يا استاذ زكي هو مين له حق يحط حدود لحريتي؟ طب دانا أصلا ضد فكرة وضع الحدود، الحريه مالهاش حدود

أ.زكى: يا محمد هو مين له حق يحط حدود لحريتي؟ طب دانا اتمني أن تكون الحريه بلا حدود … الجمله دي مش واقعية خالص لأن طبيعة الحرية أنها محدودة

د.يحيي: لو انت عايز تعدل الجمله وتقولها بطريقه تانيه ماشي وعلي فكره ممكن تكون الجمله انا مش مقتنع بيها وممكن تكون غير واقعيه وتكون غلط لكن لما نقولها يمكن تكتشف انها صح ويمكن تكتشف انها اكثر خطأ قولها تاني بقي علي بعضها

أ.زكى: يا محمد هو مين له حق يحط حدود لحريتي؟ طب دانا اتمني أن تكون الحريه بلا حدود

أ.محمد: عزيزى المشاهد هو مين له حق يحط حدود لحريتي؟ طب دانا اتمني اني اكون حر ومن غير قيود

(المناقشة)

د.يحيي: طيب شكرا جزيلا حانبتدي انا قولت تحفظ بسيط يعني ايه البرنامج ده ويعني ايه لعب ان مش ضروري ابدا اقتنع بالجمله اللي انا بقولها مش ضروري تبقي صح هي بتحرك اي جزء انا باعزم علي الاستاذ زكي هل تعدلت واحنا بنلعب او وانت بتلعب

أ.زكى: لأ انا كل اعتراضي ان انا شفت ان الجمله مش ماشية بطريقة واقعية أو منطقية بمعني ان طبيعة الحريه الحقيقيه ان كلها ليها حدود احنا صحيح لأن احنا بنعيش في ظروف اجتماعية وسياسية مناقضة للحرية بتخلينا نحس ان احنا بنتمني حرية مطلقة لكن الحرية المطلقة دى بذاتها وهمية

د.يحيي: بس انت اتمنيت حرية مطلقة

أ.زكى: بس فكرة وهمية بس هو ده كل اللي انا عايز اقوله انها فكرة وهمية

د.يحيي: طيب يبقي نفس الجملة نفسها مش غلط هي فيها تساؤل طبعا انا استعبطت عشان اخليه تساؤل رافض عشان ترفضها انت يبقي انت بتوافق علي الحدود ومع ذلك قلت الحريه مالهاش حدود

أ.زكى: ما هي الحريه مالهاش حدود دي رغبه وطموح للانسان

د.يحيي: انت لما جيت لعبت لعبت بحدود ما لعبتش من غير حدود

أ.زكى: أبوه ما انا مشيت مع الجملة

د.يحيي: مشيت مع الجملة بس الجملة طلّعت اللي جواك

أ.زكى: آه طبعا ما جوانا رغبة في حرية بلا حدود لكن لازم نكون علي علم ان هذه الرغبة

د.يحيي: ما هي دى لاحقة للعبة يعني زي ما يكون فيه جدل هنا، ده اللي انا وصلني من الاستاذ زكي الحقيقه اذا كان اولا يحب يضيف اعتراض علي الجمله او من اللي سمعه برضه وصلني من محمد انه بيشعر أنها مالهاش حدود

أ.محمد: بس ليها حدود مع والدي

د.يحيي: دا من والدك ومن المؤسسه الدينيه ومن المؤسسه السياسيه ومن المؤسسه الاجتماعيه ومن الوعي العام ومن الوعي الخاص ومن كله .. ومع ذلك ومع وعينا بإن في كتير له حق لان هو بيحط حدود لحريتي ولحرية غيري وساعات مالوش حق انه يزودها وهو يفضل هو لوحده حر علي حسابي فالحكايه قضيه كبيره جدا

أ.صفاء: هو كل ما زادت مساحة حريته كل ما زادت حريتي انا

د.يحيي: والله انا كنت حاطت الحكايه دي وانا كنت باحضّر اللعب اللي هي حريتي تنتهي عند حرية الاخرين وانا لاقتيني رافض الجمله دي خالص

أ.صفاء: هي فعلا جمله مرفوضه

د.يحيي: والله انا كنت بحسب انا رافضها لوحدي

أ.صفاء: لا لا هي جمله مرفوضه

د.يحيي: دا انا بقول حريتي تبتدئ عندما تلتحم بحرية الاخرين

أ.صفاء: دا صحيح دي الجمله الصحيحه

د.يحيي: مش تنتهي هي مش حدّي وحدّك

أ.صفاء: دي فواصل احنا خلاص زهقنا من الفواصل

د.يحيي: … عارفه حريتي تنتهي عند بداية حرية الاخرين انا بسميها حرية التّمَاس عارفه مماس الدائره لا يدخلها، هى دى حرية التماس، اما حرية الالتحام والاختلاف دي معركه معركه تخلق حرية للاتنين

أ.صفاء: بس هو يا دكتور امتي الاخر بيسمح لك انك انت تتماس معاه إلا لو هو تمشي ووسع دائرة واعيه

د.يحيي: لو اضطريناه يتمشي هو مش حايتمشي لو اضطريناه يتمشي

أ.صفاء: يعني معني كده ان احنا بنمارس عليه برضه القهر كما بيمارس علينا

د.يحيي: يارب تبقي جرعة العدل موجوده على قد الإمكانيات لأن واضح ان الجمله دي اللي هي شكلها تشير إلى رفض الحدود لكن الحدود طلعت من جوانا في النقاش طلع ان الحدود محطوطه وأظن كثيرا منا بيحترمها هى ده الصعوبة بتاع اللعب ان احنا ما بنقولش مقولات لوحدها جاهزه لا من كتب ولا من أراء قد ما بنعيش هذه الحيره يعني كده خلاص ولا عندك حاجه يا محمد

أ.محمد: لأ بس حضرتك الحدود اللي بتفرضها علينا مثلا الأسرة والمجتمع وكده احنا بنضطر ان احنا نتماشي معاها

د.يحيي: صحيح، لكن الي متي؟ الي متي؟ الي مالا نهاية؟ ولاّ الى ان تستطيع ان تناطحها ثم تواجهها ثم تتفاعل معها، يعني متهيألي حتي الطفل يعني طول ما هو خايب طول ما بياخد علي دماغه ولا فيش حريه لو بقي شاطر يبقي اكثر حريه ليك عندي ايه المادة ذاكرتها النمر اهيه اظن انها عمليه راحه جايه كل شويه بنعلي سقف الحريه باللى بنفعله

أ.محمد: ممكن حضرتك يا دكتور تديله حريه ان هو يثبت ان هو يقدر يمارس الحريه دي وبعدين تحاسبه

د.يحيي: كده يبقى تمام وماحدش بيقصر، ما قصرنا

****

اللعبة الخامسة

أنا شخصياً أخاف أبقى حر بحق وحقيق لحسن …………..

أ. محمد: أستاذ زكى أنا شخصياً أخاف أبقى حر بحق وحقيق لحسن أستخدمها غلط

أ. زكى: يا أستاذة صفاء أنا شخصياً أخاف أبقى حر بحق وحقيق لحسن أهدم حاجات كتير بنتها

أ. صفاء: يا جيهان أنا شخصياً أخاف أبقى حر بحق وحقيق لحسن أفعل حاجات غلط وأرجع أندم عليها تانى يبقى ماينفعش الندم ساعتها

أ. جيهان: يا دكتور يحيى أنا شخصياً أخاف أبقى حر بحق وحقيق لحسن لو وقعت مع نفسى فى حساب النفس ممكن أتعب جداً

د.يحيى: عزيزى المشاهد أنا شخصياً أخاف أبقى حر بحق وحقيق لحسن مابقاش أنا

(المناقشة)

د.يحيى: حد وصل له حاجة جديدة

أ. جيهان: أنا وصلنى أن السؤال صعب

د.يحيى: أوى، دى من أكتر اللعبات اللى خضتنا شوية، يعنى أحنا لسه مشاورين على إريك فروم من شوية على الخوف من الحرية هو الفرق بين البرنامج ده والقراءة لرأى جميل نقتنع بيه، هنا مارسناه فى كلمتين محدش مننا قرأ الكتاب من الجلدة للجلدة غير الأستاذ فؤاد أنا مقراتهوش الحقيقة كله، لكن أنا عارف الراجل ومصاحبه خالص عن فن أن تحب

أ. صفاء: عن الحب

د.يحيى: أنا أفضل أنها تكون أن تحب هى الترجمة طبعاً فالحقيقة أننا لو نقرأ الكتاب بأكمله عن الخوف من الحرية غير إن احنا نمارس نفس الخوف من الحرية معاً، عزيزى المشاهد بندعوه إلى البرنامج ده بيأدى التكملة دى، هو مش بديل عن التنظير وعن الكتابة الجيدة وعن تقديم تاريخ الفكر لكنه هو ممارسة الاحتمالات فرضية موجودة فى العلم والمعرفة وفى ممارستنا الحياة، والفقرة دى بالذات عملت الشغل اللى أحنا يمكن البرنامج يتميز بيه كلنا أستحضرنا الخوف وأستحضرنا حجم الحرية اللى أحنا يعنى بحق وحقيقى بقى وأترعبنا والحمد لله

أ. صفاء: لأعلى المستويات

د.يحيى: لأ دا حضرتك يعنى

أ. صفاء: أنا أترعبت جداً طبعاً

د.يحيى: دا كان واضح أنتى كنتى ناويه لها

أ. صفاء: لأ مش مسألة ناويه لها

د.يحيى: يعنى كنتى ناوية لها لغاية ما رجعتى فى كلامك

أ. صفاء: لأه هو زى ما الأستاذة جيهان قالت أن فعلاً الواحد حسابه مع النفس عارف لو الأخر بيحاسبك أنت، أنت ممكن ترد أو تدافع عن نفسك لكن لما أنت اللى بتحاسب نفسك دا اللى بيبقى بشع يعنى أنا شايفه أن البشاعة هنا إن الواحد بيقف أمام نفسه عارياً تماماً

د.يحيى: هو أنا فى اللعبة اللى فاتت أنا قولت أنا أحب أحط الحدود لنفسى وأخترقها وأحطها وأخترقها فا هيا دى قريبة من إنى أحاسب نفسى، بس هى حكاية محاسبة النفس عايزة شوية توضيح بمعنى إن الناس بياخدوها على إنها الضمير ودا من جانب جيد ووارد يعنى (لكن مش كله كده)

أ. صفاء: يعنى هى تبقى محاسبة النفس بتختلف من شخص لشخص حسب دائرة ثقافته دائرة أتساع رؤيته يعنى أنا زى ما أتفقنا الواحد هو اللى بيحط حدود لنفسه فكل ما بيصعد درجة فى الحرية فى مستوى الحرية هو بيشوف أيه المكاسب اللى حققها من هذه الدرجة فهل يستمر للدرجة اللى بعديها

د.يحيى: حاقول لكى حاجة، إنتى واخداها حسبات قوى أنا باقول إن حسباتنا جيدة كلنا بنعملها أنا بقول إن فيه حسبات بتتحسب من غير ما توصل لنا

أ. صفاء: تبقى بالصدفة

د.يحيى: ولا صدفة ولا حاجة الوعى بيتحرك أصل التفكير دلوقتى طلع أن هو أغلبه “لاشعورى” ماعرفهوش، بما فى ذالك الضمير الضمير! وعى قائم بيتحرك بيتحرك بيظبط خطواتى يعنى مهواش أن أنا أخطأت وأحسبها وأرجع دا إذ هوا الموجود على العين والرأس بس فيه حاجات بتقوم بنفس الوظيفة من غير ما أعرفها وفيه حاجات بتقوم بعكس الوظيفة يعنى أنا مثلاً لما قولت أن “أنا مش أنا” ماخدتش بالى قوى، بعد ما قلتها طبعاً لقيتنى أتارينى باتحرك باكون، مش بتحرك بكون أنا فى حدود اللى موجود إنما بحاول بالحرية وكذا لو بقيت حر بصحيح أو بحق وحقيق حا روح ألاقى نفسى فى مساحة تفندقنى فمابقاش، أنا مايبقاش ليا المعالم اللى هى محددانى أول بأول من غير بقى الحسبات ومن غير الضمير ومن غير الخطاء ألاقى أن أنا باتكون فى حدود معينة لو أتفندقت عليا يمكن أضيع ولو للحظة يعنى وعلى فكرة “أنا مش أنا دية” مش عيب أى واحد بيسمح لنفسه بالنمو وهو بيتنقل من مرحلة لمرحلة نوعية لازم يمر بالخبرة دى لذلك لما يجى لى واحد عيان ويقول أنا مش أنا نقول دا مريض بالعَرَض الفلانى عملوا احصائية للمراهقين، مراهقين يعنى 12 إلى 18 طلع كام واحد بيقول أنا مش أنا 65% من 55إلى 65% فيه أبحاث بالآلاف بيساءلوا عن العرض ده بس طلع مش عرض يعنى دا اللى بيقول أنا هو أنا على طول أنا زى ما أنا دا مقلب ده هو أنا زى ما أنا وأنت بتتغير

أ. صفاء: معنى كده عايزين نغير الأغانى بقى

د.يحيى: لأ يبقى أنا طوبه بقى، وأنت طوبة، وأنت 100  100 ، دا هى بتلومه لأنه هو بيتغير فى الحب يعنى.

****

اللعبة السادسة

الحريه دايماً مرتبطه بفكرتى أنا عن الحريه طب وإش عرافنى إن ………..

أ. جيهان: يا صفاء الحريه دايماً مرتبطه بفكرتى أنا عن الحريه طب وإيش عرافنى إنى دايماً صح

أ. صفاء: يا زكى الحريه دايماً مرتبطه بفكرتى أنا عن الحريه طب وإش عرافنى إن ممكن فى لحظات قليلة جداً أبقى حرة

أ. زكى: يا دكتور يحيى الحريه دايماً مرتبطه بفكرتى أنا عن الحريه طب وإش عرافنى إن الفكرة الصحيحة للحرية ايه

د.يحيى: يا محمد الحريه دايماً مرتبطه بفكرتى أنا عن الحريه طب وإش عرافنى إن فكرتى أنا عن الحرية هى سجنى

أ.محمد: عزيزى المشاهد الحرية دايماً مرتبطة بفكرتى أنا عن الحرية طب وإيش عرفنى إن فكرتى دايماً هى الصح

 (المناقشة)

د.يحيى: أنا اشكركم حد وصله حاجه جديدة من اللعبة ديه

أ.صفاء: آه إن حضرتك مُصِر على إجابتك

د.يحيى: أنا فعلاً لقيتها أوضح بإن الحدود اللى أنا بحطها من التخوفات والحسابات والرعب والتاريخ يجوز تكون سجن مش حرية وأنا متحمل مسئولية ده، إنما فكرتى أنا عن الحرية قد تكون سجنى أنا لازم أخاطر بالخروج منه وأشوف فكرة الأخرين زى مازكى قال مثلاً تكون حاطط سبعة أروح ناطط على تسعة  طب مايمكن هى تسعة وهكذا

أ.صفاء: معنى كده بالمحك والإختبار

د.يحيى: حتى النوع (يمكن يتغير) بس فكرتى أنا عن الحرية مش كاملة وزى حكاية بحق وحقيقى اللى قولناها من شوية ممكن يكون نوع أنا أتحرك بالحرية فى المكان الفولانى وفى المكان الفولانى والمكان الفولانى وأجى على المجال اللى فيه حرية بصحيح ماتحركش إنما دلوقتى فى مجالات ومحظورات الواحد بيتولد بيها وبعدين أول مايتولد يفوق كده ويقول حيروح فين على فكرة الجنون للأسف الشديد هو حرية سلبية تماماً معزولة تماماً حتى اللى بيقولوا مش عارف الجنون فيه حكمة أظن بيقصدو إن إحنا بناخذ الحكمة منه مش إن هوه حِكيم إنما هو يعنى لأه هو فى غاية الهزيمة يعنى المجنون بيبقى حر بصحيح بس بيبقى مكسر كل حاجه بما فى ذلك نفسه

أ.جيهان: هو الفكرة اللى فى ذهنى إن إحنا أحرار فى إختيار القيود

د.يحيى: أيوه دى فكرتى عن الحرية

أ.جيهان: آه ، يعنى حكايتى أنا عن الحرية إن إحنا أحرار فى إختيار القيود اللى بنتحرك جواها

د.يحيى: بالظبط كده

أ.صفاء: حريتى بتوسع مع حرية الأخر

د.يحيى: لأه فكرتك إنتى عن الحرية عرفيها زى ما إنتى عاوزه مش عاوزين نعرفها المهم فى نقد لها أو تحفظ حولها إنما بقى مش عاوز مين يعرف إنما ماحدش قال أنا قلت إيه على فكرتى ولا زكى، كل واحد قال فكرتى أنا إن شالله تكون سر إن شالله تكون مش عارفها ساعات الواحد بيكون عارف إن فى فكرة ما بتحطه عند الحد الفولانى

أ.زكى: وهو غالباً كمان مش عارفها

د.يحيى: وهو غالباً كمان مش عارفها أنا رأيى ده كويس جداً عكس اللى الناس بتقوله، أنا عارف مش عارف إيه بتاع وهو عارف الحدود وغالباً مش عارفها وجيدة جداً التعريف ده ومفيدة ليّه إن شاء الله

****

اللعبة السابعة

طب العيال حانديهم حرية إزاى وإحنا ياكبار، مش أحرار من أصله، أنا رأيى……

أ.زكى: يامحمد طب العيال حانديهم حرية إزاى وإحنا ياكبار، مش أحرار من أصله، أنا رأيى إن إحنا لازم نتعلم الحرية الأول ونمارسها علشان نقدر نعلمهالهم

أ.محمد: يادكتور يحيى طب العيال حانديهم حرية إزاى وإحنا ياكبار، مش أحرار من أصله، أنا رأيى إن إحنا نبقى أحرار الأول وبعدين نديهم حريتهم

د.يحيى: ياجيهان طب العيال حانديهم حرية إزاى وإحنا ياكبار، مش أحرار من أصله، أنا رأيى إن إحنا نتعلم منهم الحرية أحسن

أ.جيهان: ياصفاء طب العيال حانديهم حرية إزاى وإحنا ياكبار، مش أحرار من أصله، أنا رأيى  جأجى على المجال إن إحنا فى مشكلة كبيرة أوى ولازم نفكر نحلها

أ.صفاء: عزيزى المشاهد طب العيال حانديهم حرية إزاى وإحنا ياكبار، مش أحرار من أصله، أنا رأيى إن إحنا نبدأ معاهم نتعلم الحرية سوا

(المناقشة)

د.يحيى: شكراً حد وصل له حاجه جديدة

أ.صفاء: تَعَلُّم الحرية

أ.زكى: آه

أ.صفاء: لأن الحرية ممكن يتم تعلمها مع الولاد

د.يحيى: أنا وصلنى إن جملتك يامدام صفاء أحسن من جملتى نتعلم منهم الحرية غير نتعلم الحرية سوا

أ.صفاء: نتعلم الحرية سوا

د.يحيى: جملتك علمتنى إنى أنا مادعيش إن هما أحرار أكتر منى لأن نتعلم الحرية سوا يبقى أنا فعلاً ماصقفتش أوى لحرية الطفل المزعومة، حملتك صلّحتنى يعنى، حد وصله حاجه جديدة؟

أ.جيهان: إن إحنا نفكر كتير أوى وإحنا بنتعامل مع أولادنا

د.يحيى: لأه أنا وصلتنى حاجه جميلة جداً منك إن قد يكون هناك مشاكل خصوصاً فى هذه القضية ليس لها حل أنا رأيى إن إحنا فى مشكلة كبيرة لازم نفكر فيها وهذا لايقلل من قيمتها ولا من الحلول المرحلية اللى إحنا بنوصل لها زى حكاية الديموقراطية ديه طب وهو حانعمل إيه مفيش غيرها يعنى البديل ألعن مالهاش حل يبقى تظل مشكلة، طيب إنتى عرضتى الأمر بطريقة جميلة جداً إن علينا أن نتعلم إن المشكلة ستظل مشكلة تتضح شوية تزيد شوية بندفع ثمنها باستمرار بندفع ثمن النقص إنما إحنا نتصور إن إحنا نقول أنا حر وخلاص أو العيال أحرار إحنا نتعلم منهم لأه عملتى شغل كويس أوى أن تظل مشكلة ده إحنا قدام مشكلة كبيرة شكرا.ً

****

اللعبة الثامنة

مافيش قوة فى الدنيا تقدر تمنعنى إنى أفكر بحرية طب وبعد ما افكر بحرية ماهو …..

أ.جيهان: ياصفاء مافيش قوة فى الدنيا تقدر تمنعنى إنى أفكر بحرية طب وبعد ما افكر بحرية ماهو حانكتشف إن الحرية الوحيدة هى فى التفكير  

أ.صفاء: يامحمد مافيش قوة فى الدنيا تقدر تمنعنى إنى أفكر بحرية طب وبعد ما افكر بحرية ماهو باقعد أربّع إيدى وأتأمل جيداً حاجات كتير ومفاهيم كتير إنى أنا إزاى مرت عبرى وحاوصلها للأخرين

أ.محمد: يادكتور يحيى مافيش قوة فى الدنيا تقدر تمنعنى إنى أفكر بحرية طب وبعد ما افكر بحرية ماهو مش حاقدر أمثل

د.يحيى: يا أستاذ زكى مافيش قوة فى الدنيا تقدر تمنعنى إنى أفكر بحرية طب وبعد ما افكر بحرية ماهو يا فرحتى

أ.زكى: عزيزى المشاهد مافيش قوة فى الدنيا تقدر تمنعنى إنى أفكر بحرية طب وبعد ما افكر بحرية ماهو إزاى أحقق اللى أنا فكرت فيه وإن مجتمعنا حالياً هو بقت مشكلتة إنه بيفكر بس باين مافيش تنفيذ يعنى إحنا بنتكلم وبقى فى بداية حرية فى الكلام لكن مافيش تنفيذ خالص هى ديه الجملة ديه أنا شايف إن هى بتعبر لحد ما على المجتمع فى الوقت الحالى مجتمع بيتكلم وممكن يفكر لكن مش ممكن ينفذ على أول واقعة مافيش حاجه خالص فى ثبات فى حالة جمود وثبات

(المناقشة)

د.يحيى: شكراً حد وصل له حاجه جديدة

أ.جيهان: هو مش حاجه جديدة هو تركيز على إن الحرية الحقيقية المطلقة مجالها فى الفكر لكن فى الواقع لأ

د.يحيى: ده تأكيد يعنى

أ.جيهان: آه ده تأكيد

د.يحيى: على الحرية المطلقة وهو بيفكر بالحرية أوبيشعر بيها بيلاقى المحظورات جاهزة من غير مبرر

أ.جيهان: آه

د.يحيى: حتى وهو بيفكر حاقول لحضرتك حاجه بقى حتى وهو بيحلم تصدقى إن الواحد وهو بيحلم بيحلم فى المساحة اللى يسمح لنفسه وهو نايم إنه يحلم فيها أهو ده تفكير طليق خالص اهوه فيه “لأه” حتى وهو بيحلم مرات الحلم يبقى محظور عليه

****

اللعبة التاسعة

الحرية الحقيقية مش إنى أنتخب مين، أو أنشر رأيى فين، حريتى الحقيقية هى ……

أ.زكى: أستاذه صفاء الحرية الحقيقية مش إنى أنتخب مين، أو أنشر رأيى فين، حريتى الحقيقية هى إنى أعبر عن رأيى بس أنا إعتراضى بقى على الجملة

د.يحيى: حنعترض فى المناقشة

أ.زكى: ماشى

أ.صفاء: يامحمد الحرية الحقيقية مش إنى أنتخب مين، أو أنشر رأيى فين، حريتى الحقيقية هى إنى أكون دائماً فى لحظة صدق مع نفسى

 أ.محمد: يا أستاذه جيهان الحرية الحقيقية مش إنى أنتخب مين، أو أنشر رأيى فين، حريتى الحقيقية هى إنى أنا أقدر أمثل

أ.جيهان: يادكتور يحيى الحرية الحقيقية مش إنى أنتخب مين، أو أنشر رأيى فين، حريتى الحقيقية هى إنى أعيش فى سلام

د.يحيى: عزيزى المشاهد الحرية الحقيقية مش إنى أنتخب مين، أو أنشر رأيى فين، حريتى الحقيقية هى إنى أواصل سعيى إلى الحرية

(المناقشة)

د.يحيى: حد وصل له حاجه جديدة؟

أ.زكى: معلشى أنا أسف أنا مختلف معاك فى الجملة نفسها ديه جملة أصل الإنتخاب والنشر الحاجتين دول إن الإنسان يبدى بصوتة أو ينتخب شخص إنتخاب حقيقى مش مزيف زى اللى عندنا دى حاجه أساسية جداً فى حقوق الإنسان

د.يحيى: آه دى أحد الجوانب لكن الحرية الحقيقية جانب مهم

أ.زكى: آه جانب مهم

د.يحيى: طيب إحنا ماقولناش إن هى مش جانب مهم لكن ساعات الناس تركز على جانب من الحرية وتسيب باقى جوانب الحرية على جنب.

****

اللعبة العاشرة

حتى لو الحرية نسبية، أنا لازم ………

أ.زكى: يامحمد حتى لو الحرية نسبية، أنا لازم أبقى حر فى حدودى بهذه النسبة يعنى

أ.محمد: يادكتور يحيى حتى لو الحرية نسبية، أنا لازم  أمارسها صح 

د.يحيى: ياجيهان حتى لو الحرية نسبية، أنا لازم أواصل سعيى يعنى أزود نسبتى منها أول بأول

أ.جيهان: ياصفاء حتى لو الحرية نسبية، أنا لازم أستغل كل المتاح فيها إستخدام أمثل

أ.صفاء: عزيزى المشاهد حتى لو الحرية نسبية، أنا لازم أعيش لأخر لحظة وأنا حاسة إنى أنا حرة

(المناقشة)

د.يحيى: شكراً جزيلاً حنعلق على اللعبة الأخيرة وكل الألعاب مع بعض لأن الأخيرة كانت بتبين اللى عملناه خلال ساعة تقريباً

حد وصل له حاجة بقى عن حريتة وعن حرية أحد الحاضرين عن فكرة الحرية أو عن أوجه الحرية عن تجليتها عن الصعوبة عن الأمانة فى مواجهة هذه المشكلة

أ.زكى: هو فى كلام كتير بس نفسى نسمع من حضرتك والمشاهد يسمع حضرتك يعنى بإيجاز

د.يحيى: آه بإيجاز كل واحد أفتكر عنده فكرة صغيرة

أ.زكى: آه فكرة الخوف من الحرية الإحساس بنقص الحرية أظن بقى فيه إتفاق بينا جميعاً وزى ماقولنا للسادة المشاهدين ووصل لهم نفس الإحساس بان إحنا بنعيش نقص الحرية

د.يحيى: فى حد يحب يقول حاجة هو زكى بيعزم عليا إنى أنا أتكلم

أ.صفاء: أنا ممكن أقول بإنى أنا اتعلمت من هذه الجلسة إن فعلاً أنا مش أفكارى شاذة زى ما أنا معتقدة أو متوهمة إن فى آخرين بشاركونى حتى لو فيه إختلافات طفيفة بينا وبين بعض بيشاركونى هذا الهم وهو البحث عن الحرية وحرية الأخر أيضاً

د.يحيى: شكراً جزيلاً مادام إتفقنا على كده نخلى المشاهد بقى يشاركنا علشان إحنا بنقول فى الأخِرْ: طيب إنت وصلك حاجه يامحمد فى العشرة علشان كل واحد يقول كلماية كده

أ.محمد: هو أنا اكتشفت إن الحرية ليها قيود كتيرة ماكنتش واخد بالى منها

د.يحيى: شكراً ، جيهان؟

أ.جيهان: لأه شكراً لك

د.يحيى: طيب ربنا يخليكى، هو بنقول للمشاهد أظن لعلنا ماهزناش حبك للحرية ولا تقديسك لها ودعيناك لموقف نقدى منها وحركة متواصلة فى إتجاها توجهاً إليها.

****

الصحة النفسية والحرية والجنون!!

أرجو أن نكون قد لاحظنا من تعدد المناهج طوال النشرات السابقة خلال أكثر من أسبوعين ما يؤكد الفروض التى تدور حولها فكرة الصحة النفسية باعتبارها “حركية توازنٍ نامٍ”، وليست قيما متفق عليها،  وأنها تتوقف على نجاح “عملية التوافق المتواكب”، أكثر منها اختفاء الأعراض والثبات على نمط بذاته من السلوك.

هذه النقلة مرتبطة بتحمل غموض حركية ما هو صحة على مسار النمو، والتركيز على “الدال” أكثر من “المدلول”، واحترام تعدد مستويات الوجود والوعى، بنفس قدر احترام تعدد مناهج البحث والفحص.

ونبدأ من الأسبوع القادم تقديم: “الحرية والجنون”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *