الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الحلقة (60) “بيجماليون” (1 من 2)

الحلقة (60) “بيجماليون” (1 من 2)

نشرة “الإنسان والتطور”

7 – 4 -2010

السنة الثالثة

العدد: 950

 

الحلقة (60)

“بيجماليون” (1 من 2)

هذه الحالات ليست حالات إكلينيكية واقعية، ولا حتى مـُتخيلة بشكل روائى شعرى مطلق، ولا هى تصف أشخاصا بالذات، إنها من وحى الفروض العلمية العملية التى استلهمناها من مزيج من الحالات المرضية، والأصدقاء المشاركين، وتراكم الخبرة، وإلهامات الأسطورة الذاتية للمؤلف.

أما قبل:

هذه هى آخر لوحة تشكيلية مستلهمة منهم (معظم التالى هو منى أنا غالبا)، وهى تقع فى موقع متوسط  بين ما أشرتُ إليه مما نبهت أنه أقرب إلى السيرة الذاتية، وبين ما استلهمته من أقرب من سمحوا لى بالاقتراب، وهى كما ننوه دائما مع كل لوحة، لا تصف شخصا بذاته إلخ…

تقديم

 ‏الرؤية‏ ‏الموضوعية‏ هى ‏مشكلة‏ ‏الوجود، ‏ولا‏ ‏يدّعيها‏ ‏أحد إلا إن كان لا يعرف حقيقة ما تعنى، إنها أقرب إلى بعض صفات ما يسميه ماسلو “‏الوجود‏ ‏شبه‏ ‏الإلهى”, ‏وقد تصورت أيضا أن تصاعد‏ ‏درجات‏ ‏الوعى ‏عند‏ ‏هيجل‏ ‏إنما يرسم سهاما نحو الطريق إلى احتمال مثل ‏ ‏هذه ‏الرؤية‏ ‏الموضوعية‏ المطلقة،  ‏كما أعتقد أن معظم التطورات فى مناهج البحث والمعرفة حاليا، إنما تعلن أمرين‏ ‏معا‏: ‏عجز‏ ‏الإنسان‏ ‏فى ‏مرحلته‏ ‏الحالية‏ ‏عن‏ ‏الرؤية‏ ‏الموضوعية، ‏وحاجته‏ ‏الشديدة‏ ‏إليها‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏.‏

الذى ‏يجعل‏ ‏الرؤية‏ ‏ذاتية‏ (‏ضد‏ ‏موضوعية‏) ‏هو‏ ‘‏احتياج‏’ ‏الإنسان‏ ‏أساسا، ‏بما‏ ‏يستتبع‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏تحيز‏ ‏وهوى ‏وخوف‏ ‏وتقكير‏ ‏آمـِل‏ .. ‏الخ‏ ‏. صاحبة‏ ‏هذه‏ ‏الصورة‏، أعنى من استلهمتُ من حضورها هذا التشكيل، هى ‏من‏ ‏أقرب‏ ‏الناس‏ ‏إلىّ، ‏وحاجتى ‏إليها‏ ‏لا‏ ‏سبيل‏ ‏إلى ‏إنكارها‏ ‏أو‏ ‏التخفيف‏ ‏من‏ ‏قدرها، ‏ولذلك‏ ‏جاءت‏ ‏رؤيتى ‏لها‏ ‏محفوفة‏ ‏بالحذر‏ ‏والتردد‏ ‏والمراجعة، ‏وإذا‏ ‏كان‏ ‏لنا‏ ‏أن‏ ‏نعترف‏ ‏أن‏ ‏”الرؤية‏ ‏الموضوعية” المطلقة  هى‏ ‏هدف‏ ‏بعيد‏ ‏المنال‏.. ‏فأول‏ ‏الطريق‏ ‏إليه‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏نقر أن ‏رؤيتنا‏ جميعا هى “ذاتية” ابتداء، ‏ثم نأمل من هذه البداية أن  نعترف‏ ‏بنسبيتها وقصورها، لعل ذلك يحد من‏ ‏غرورنا‏ ‏وغلوائنا‏ ‏فى ‏تصور‏ ‏إمكانية‏ ‏موضوعيتنا‏ ‏قبل‏ ‏الأوان‏.

وهذا‏ هو بعض ‏ما‏ ‏حاولت‏ ‏أن‏ ‏أعترف‏ ‏به‏ ‏هنا‏ هكذا:‏

‏‏ ‏صاحبة‏ ‏هذه‏ ‏الصورة‏ ‏ليست بالغموض التى توحى به القصيدة، لكن  أحيانا يكون فرط سلاسة الوجود هو مدعاة للدهشة حتى الرفض، بما يشمل افتراض صعوبات وتعقيدات غير موجودة، لمجرد بساطتها، ومباشرتها. هذه السيدة كانت  تتميز‏ ‏بقدرة‏ ‏حدسية‏ ‏خاصة‏ ‏أرمز‏ ‏لها‏ ‏هنا‏ ‘‏بقراءة‏ ‏الفنجان‏’ (وفى الواقع كانت تمارس ذلك أحيانا)  ‏وكنت‏ ‏أحتار‏ ‏فى ‏تقييم‏ ‏هذه‏ ‏القدرة‏ ‏هل‏ ‏هى ‏حدس‏ ‏معرفى ‏مخترق يمكن الاعتماد عليه، أو يسمح باستلهامه، ‏ ‏أم‏ ‏أنه‏ ‏نكوص‏ ‏استسهالى‏ ‏غير‏ ‏مسئول؟

إذا‏ ‏كان‏ ‏الطبيب‏ ‏النفسى ‏له‏ ‏رؤية‏ ‏أعمق‏ ‏بطبيعة‏ ‏عمله‏ – ‏أو‏ ‏المفروض‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏كذلك‏ – ‏فى ‏مجال‏ ‏ممارسته ‏مع‏ ‏الذين‏ ‏يحضرون‏ ‏إليه‏ ‏يسألونه‏ ‏النصح، ‏فلا يصح أن نتصور أنه يملك نفس حدة الرؤية ‏‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏مجال عمله، ‏وبالذات : فى محيطه الخاص، بل‏ ‏إنه‏ ‏قد‏ ‏يعوض‏ ‏ما‏ ‏يتحمله‏ ‏من‏ ‏أعباء‏ ‏الرؤية‏ ‏الموضوعية‏ ‏أثناء‏ ‏ممارسته‏ ‏مهنته‏ ‏بأن‏ ‏يتجاوز‏ ربما ‏عنها‏ أكثر من الشخص العادى – دون أن يدرى عادة- وذلك ‏خارج‏ ‏نطاق‏ ‏هذه‏ ‏الممارسة‏، فيرى أموره الخاصة، وصور ناسه الأقرب، كما يحب، أو كما يخاف، وليست كما “هى“، ربما نعطيه بعض العذر احتراما لضعفه واعترافا بمحدودية قدراته الإنسانية، هذا الاحترام والسماح، وخاصة من جانبه لنفسه، قد يساعدانه ‏على ‏استمرار‏ ‏تحمل‏ ‏مسئولية‏ ‏مهنته‏، ‏إلا‏ ‏أن هذا العمى الانتقائى -‏ ‏فى ‏عمق‏ ‏العدل‏- يترتب عليه ظلم يقع على الأقرب فالأقرب ممن يحتاجهم هذا الإنسان الضعيف المرهق، فهو قد يمارس – من خلال نظرته غير الموضوعية أكثر فأكثر – تحويل أقرب من حوله إلى ما يرى ويظن، وليس إلى ما هم، وهو بذلك يفقد من يحتاجه بحق، لأنه لا يعود “آخرا” أصلا، بل يصيِّره كيانا من صنع إسقاطاته، يستعمله لسد احتياجاته، ويا ترى هل يستطيع أن يخرج من هذا المأزق أم لا، هذا يتوقف على مسار نضجه، ومدى قدرته على مواصلة نموه.

‏هذا التشكيل، يمكن فهمه أكثر إذا تذكرنا الخطوط العامة لأسطورة بيجماليون، وهى ليست صورة مطابقة للقصيدة، لكنها على الأقل موازية، مع اختلافات كثيرة خاصة فى النهاية.

وفيما يلى الفقرة الأولى من القصيدة لعل بعضها يبرر استشهادنا، دون تطابق، بأسطورة بيجماليون. (التى سنورد موجزا لها كملحق لهذه النشرة)

والعين دى‏ ‏عيونها‏ ‏صعبْ،

كوتشينة وبختك: يا السَّبعة الكومى، يا البنت القلبْ‏.‏

ساعه‏ ‏تعرف‏ ‏سر‏ ‏الدنيا‏ ‏فْ‏ ‏كنكة‏ ‏قهوه‏.‏

وساعات اظبطها بتكشف سرّى، على سهوهْ

والعدسة‏ ‏بتاعتى ‏اللى ‏بتكبر‏،‏

تيجى ‏لحدِّيها‏ وتدغوشْ،

 وتصغّـر‏،‏

‏……

لأ‏ ‏والأدهى:

يتهيأ لى،

إنها يعنى:‏

 

(مش قادر اشوفها‏ ‏زى ‏زمان)،

دى ‏بتبقى ‏تمام‏ ‏زى ‏الشوَفَانْ‏

  أسطورة بيجماليون تبين لنا كيف أننا حين نسقط احتياجاتنا على الأحياء من حولنا، فنحن نصيغهم كما نريد، وكأننا ننحتهم بأنفسنا أصناما وتماثيل مادية “بالمقاس”  لتغذى فينا احتياجاتنا فقط، لكننا إذْ نكتشف أنها ليست إلا أصناما جميلة، لا بشرا “آخرين”، نصلى للآلهة (داخلنا غالبا) أن تبعث فيهم الحياة ليصيروا بشرا فعلا  نمارس معهم ومن خلالهم بشريتنا بحق، لكن ثمَّ خطر وارد حين يكتسب هذا الآخر إرادته المستقلة، وهو أنه يمكن أن  يتركنا-  بفعل الآلهة أيضا (ربما فى داخله أيضا)!!، لأنه يستحيل أن يظل مجرد أداة فى يد من صنعه صنما بعد أن تحول إلى كائن بشرى حى، فنكتشف الفرق بين ما هو آخر: كيانا مختلفا ينبض لحسابه (ومعنا ومع غيرنا، لا مانع!) ، وبين الآخر (الوهمى) تمثالا مصنوعا لا إرادة له، بما يشمل احتمال أن  يختار هذا الكائن الحى ذو الإرادة، أن يختار أن يخرج عن نطاق هذه الثنائية المغلقة، إذ يفضل صحبة ثالث دوننا، يختاره بإرادته، فيحدث لنا هلع عدم الامان والضياع ، ومن ثم أمنية التراجع عن الأمنية الأولى التى حققتها الآلهة،  حتى لو أدى هذا التراجع إلى إعدام هذا الآخر الحى، بإعادته جمادا بعد أن دبت فيه الحياة بشرا، ولا يهدئ من هذا الهلع وعدم الأمان أن يكون هذا الآخر – بإرادته الحرة ايضا- قد عاد راضيا مرضيا يختارنا من جديد، فإن عدم الأمان يجعلنا نفضل أن نعاشر تمثالا من صنعنا نحن، على أن نعاشر “اخر” من لحم ودم، آخريختار ويعيد اختياره، حتى لو اختارنا نحن فى النهاية.

هذه الأسطورة تنبه بوضوح إلى الفرق بين ما نسميه “الموضوع الذاتى” Self Object والموضوع الحقيقى Real Object  ، وبرغم اختلاف النهاية، وأيضا تركيز المتن فى القصيدة ، لا الأسطورة، على رؤية الصانع، وحيرته، ورغبته فى أن يرى الموضوع الحقيقى، وليس الموضوع الذاتى، ولو من خلال رؤية الآخرين، فإن الصورة ربما  أكثر من خلال أيضا بشكل مواز، وليس مطابقا، للأسطورة.

وأتوقف هنا حيث رأيت أنه من  الأنسب هنا أيضا، كما فعلنا فى القصيدة السابقة ، (وغيرها)  أن نقدم  المتن مكتملا اليوم، ليصل منه ما يصل من وجه الشبه، ووجه الاختلاف، ثم نعود لقراءته فقرة فقرة  فى حلقة (أو حلقات) قادمة، مع تعقيب فى النهاية على علاقة ذلك بالعلاج النفسى:

القصيدة:

العين دى‏ ‏عيونها‏ ‏صعب،

كوتشينة وبختك : يا السَّبعة الكومى، يا البنت القلب‏.‏

ساعه‏ ‏تعرف‏ ‏سر‏ ‏الدنيا‏ ‏فْ‏ ‏كنكة‏ ‏قهوه‏.‏

وساعات اظبطها بتكشف سرّى، على سهوهْ

والعدسة‏ ‏بتاعتى ‏اللى ‏بتكبر‏،‏

تيجى ‏لحدِّيها‏ وتدغوش، وتصغّـر‏،‏

‏….

لأ والأدْ هَى:

دى ‏بتبقى ‏تمام‏ ‏زى ‏الشوَفَانْ!!

‏(3)‏

لو‏ ‏شايف خوفها‏ ‏:‏ ‏أتلخبط‏،

وساعات أنكره يعنى استعبط!‏

مش يمكن  ‏نفسى ‏أخاف‏ ‏على ‏حسّ‏ ‏أمانها‏.‏

قومْ دغرى‏ ‏تخبّـى ‏خــوفانها‏،‏

وتخاف‏ ‏مالــخوف‏. ‏

‏(4)‏

واذا‏ ‏شفت‏ ‏عيونها‏ ‏عدّت خط الصــدّ،‏

تبدأ حسابات الجمْع، الطرْح، الضرب، الشكّ، الرفْض، الـعـَدّ:  

ودى مين؟ حاتشوفنى بإيه ؟!!

دا انا متمنظر، دانا بيه !!

دى عنيها أنا اللى عاملها

دى قصيدة انا اللى قايلها ‏

على ‏طول‏ ‏أرفض‏ ‏شوفانها‏.

(ماهو لازم مـنْ عَـوَزَانِها)‏‏

‏(5)‏

أنا‏ ‏قلت‏ ‏أشوفها‏ ‏ف‏ ‏عين‏ ‏الناس‏.‏

وأتارى ‏الناس‏ ‏بتشوفها‏ ‏بعيونى، ‏

ما هو أصل الناس دول يعنى : من صنعى شوية

ما هى خيبة قوية !!

وابص كويس فى عـْـنيها

ألاقينى فيها !!

يا ترى  دى مرايتى،

ولاّ أْزازْها..؟

ولاّ انا بس اللى عايزها !!

‏….

يا‏ ‏ترى ‏دا‏ ‏الخير‏ ‏اللى ‏يطمّـن؟

يا‏ ‏ترى ‏دا الخوف‏ ‏اللى ‏يجنن؟

يا‏ ‏ترى ‏ده‏ ‏الحب‏ ‏اللى ‏يونْـوِن؟‏

…. ‏

أنا نفسى أشوفها انها هيّا

يبقى الشوفان ليها وليّا

طب أعمل إيه ؟!!

ملحوظة: لظروف استمرار فرصتى فى استلهام صاحبة هذه الحالة عشرات السنين بعد الكتابة الأولى، جرى تحديث فى القصيدة، وخاصة فى الجزء الأخير، وأضيفت الأسطر (الأبيات) الثلاثة الأخيرة. إلى المتن المكتوب (سنة 1074)

ملحق النشرة:

نبذة موجزة عن مسرحية بيجماليون (من ويكيبيديا):

الفصل الأول

.. تدور أحداث هذا الفصل في مكان رئيسي هو بهو منزل بجماليون …..،……. تدور كل أحداث الفصل في الليل وبالتحديد ليلة مهرجان عيد الآلهة فينوس.

الشخصيات: نرسيس : هو صديق بجماليون وقد قام هذا الأخير بتربيته وهو إحدى الشخصيات الفاعلة في المسرحية. – …..ياسمين: هي إحدى راقصات الجوقة : امرأة أحبت نرسيس. – فينوس : هي إلهة الحب والجمال وهي ابنة جوبيتر …. – أبولون : هو إله الفن. – بجماليون : هي الشخصية الرئيسية في المسرحية وتتمثل في نحّات. – جالاتيا : كانت في بداية الفصل تمثالا يسمو بجماله عن الجميع لتصبح بعد ذلك امرأة وهي زوجة بجماليون.

الأحداث والوقائع : حماية نرسيس  لتمثال جالاتيا (الذى نحته بجماليون). – محاولة الجوقة إخراجه من البيت وأخذه معها إلى مهرجان عيد فينوس. – قدوم ايسمين ومساعدتها له. – محاولة معرفة ما وراء الستار والاستفسار عن جالاتيا. – خروج ايسمين ونرسيس إلى المهرجان بعد محاولات من قبل ايسمين وتركه للتمثال. – قدوم الإلهين فينوس وابولون إلى منزل بجماليون. – انبهارهما بتمثال جالاتيا وبقدرة بجماليون وفنه. – تضرع بجماليون إلى  فينوس لتمنح جالاتيا الحياة. – بعث فينوس الروح في جالاتيا وتحولها إلى مرأة حقيقية. – رجوع بجماليون إلى المنزل ومعاتبته نرسيس على الخروج. – ذهاب نرسيس وتركه لبجماليون. – اكتشاف بجماليون أن الآلهة حققت طلبه وشكره لها. – اختلاؤه بجالاتيا وتحدثه معها.

الفصل الثاني

تدور أحداث الفصل الثاني أساسا في بهو منزل بجماليون، ثم في كوخ في الغابة. الزمن : في الليل ساعة الأصيل. الشخصيات : – الرئيسية : بجماليون – الثانوية : الجوقة، ايسمين، فينوس، أبولون، جالاتيا

الوقائع والأحداث :هروب جالاتيا مع نرسيس. – مواساة الجوقة لزوجها بجماليون. – محاولة ايسمين إقناع بجماليون بالذهاب معها للغابة للبحث عن جالاتيا ونرسيس. – سخط بجماليون على الآلهة وردع ايسمين له خوفا منها عليه من غضب الآلهة. – طلبه من فينوس إرجاع جالاتيا كما كانت وإصلاح غلطتها. – تساميه على الآلهة. – اعتراف أبولون بذلك وغضب فينوس على بجماليون. – إعادة أبولن جالاتيا إلى زوجها بجماليون وإيحاؤه لها بهوية خالقها وكيفية خلقها. – تحوّل جالاتيا إلى زوجة محبة صالحة….

الفصل الثالث

 تدور أحداث هذا الفصل في بهو الدار وفي الكوخ أيضا. الزمن : ليلة مقمرة، الشخصيات :– الرئيسية : بجماليون – الثانوية : الجوقة، ايسمين، فينوس, أبولون، نرسيس، جالاتيا

الأحداث والوقائع : خوف نرسيس من غضب بجماليون عليه بعد هروبه مع جالاتيا. – تخفيف ايسمين عليه. – اعترافه بجميلها عليها ومكانتها عنده. – قدوم فينوس وابولون   وفرحهما بانتصارهما بجعل بجماليون وجالاتيا متحابين. – انتظارهما قدوم الزوجين   عند النافذة. – ظهور بجماليون وزوجته جالاتيا. – شعور بجماليون بالضيق ومحاولة جالاتيا التخفيف عنه. – اعترافه بسمو صفات جالاتيا التمثال على صفات جالاتيا المرأة رغم حبه لها فهى زوجته ، لكن رغبته فى أن ينتصر على الآلهة تجعله طلب إعادة جالاتيا تمثالا كما كانت. – استجابة الآلهة لطلبه وإعادة جالاتيا تمثالا من العاج.

الفصل الرابع والأخير

تدور أحداث الفصل الأخير في منزل بجماليون، وأيضا في الغابة، الزمن : في ليلة حالكة. الشخصيات : – الرئيسية : بجماليون – الثانوية : الجوقة، فينوس, أبولون، نرسيس

الأحداث والوقائع : – مرض بجماليون واعتناء نرسيس به. – جدل بجماليون مع نرسيس. – ندم بجماليون على طلب إعادة جالاتيا تمثالا واشتياقه إليها كزوجة حقيقية وبالتالي امتناعه عن رؤية تمثالها. – هروب بجماليون من منزله وذهابه إلى الغابة رغم مرضه. – لحاق نرسيس به. – افتتان أبولون الدائم بتمثال جالاتيا وإحساس فينوس بالنصر على بجماليون بعدما حدث له. – عودة نرسيس ببجماليون إلى المنزل. – اقتراح فينوس إعادة الحياة من جديد في جالاتيا بعد إشفاقها على بجماليونورفض أبولون ذلك. – تحطيم بجماليون لتمثال جالاتيا. – لفظ بجماليون لأنفاسه الأخيرة وموته.

وإلى الجزء التالى الأسبوع القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *