الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة: 16-10-2009

حوار/بريد الجمعة: 16-10-2009

“نشرة” الإنسان والتطور

16-10-2009

السنة الثالثة

 العدد: 777

حوار/بريد الجمعة

 مقدمة:

لا مقدمة

شكرا

*****

التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (59)

 … ماذا يقول لمن يخطبها؟

د. محمد على

كل الكلام ده جميل جداً فى حالة أن يكون المتقدم للزواج مريض ذكر، أما فى حالة أن تكون أنثى هل كل هذا الرأى والشروط ستكون مطروحة أيضا؟ رغم عدم تحمل المجتمع للمرض النفسى وكمان تكون بنت؟

د. يحيى:

نعم،

حق الحياة ليس مكفولا للذكر دون الأنثى، المريض مريض، والفرص واحدة، والمجتمع يتغير بما نقوم به، ونتحمل مسئوليته معا، مهما كان الايقاع بطيئا والطريق طويل،

 المرأة أحق بالحياة، وفى رأيى أن الأنثى هى الأصل فى حفظ النوع، وأنها أيضا هى الأمل الواعد فى تطوره، ومن ثم فحقوقها أولى بالرعاية سواء فى التواصل أو السماح أو الاحترام.

*****

 التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (60)

 ماذا عن تداخل السياسية فى العلاج

د. أسامة فيكتور

المسألة صعبة، والشغلانة صعبة، والناس للأسف فعلا عاوزين ضمانات، يعنى لو طالوا يمضّوا المعالج على شهادة ضمان حايعملوها

لذلك أنا لا استنكر إلحاح المعالج فى سؤاله: “ولو عاوزين ضمانات؟”.

د. يحيى:

شركات التأمين فى المجتمع الغربى تقوم بالواجب وزيادة، (أكثر من اللازم)، نحن – الغلابة المجتهدين– نحاول أن نؤدى الواجب فى تراحم ومسئولية،

ونثق فى رحمة الله،

وفى العلم

وفى الغد،

 ونمضى معا بالرغم من كل شىء.

د. محمد على

أول حاجة يا د. يحيى أنا مازلت مش فاهم أو مش واضح عندى ليه ما نتكلمش مع المريض فى السياسة (من غير ما أبين وجهتى أو رأيى) بمعنى أسيب مساحة له يتكلم فى السياسة اتعرف عليه وأنا كمان ممكن فى السكة أعرف حاجة جديدة ومعناها أكبر.

د. يحيى:

أنا لم أقل أنه ممنوع الكلام فى السياسة أو فى الدين، بل وحتى فى الأمور الشخصية للمعالج (أحيانا)،

 كثرة المنع تفسد العلاقة،

 لكن ما أُوصى به هو الانتباه إلى التأثير المباشر أو غير المباشر، الظاهر أو الخفى، على المريض من خلال تأثير موقف المعالج الأيديولوجى (الذى هو جزء من موقفه السياسى، وقد لا يعرفه تحديداً)

 يا رب يعرف المعالج ماذا تعنى السياسة، وأين هو منها، علما بأن “كله سياسة”!

 د. محمد على

الحاجة الثانية عايز أعرف هى نقلتها دى من حاجة للتانية، هى بسبب عدم ارتباطها بأشخاص حقيقيين والتزامها وارتباطها بصورة وأشخاص وهميين، لكن نقلتها الأخيرة من الملك فاروق للسفارة أنا مش فاهم إيه علاقته بالسيكوباثولوجى بتاعها.

د. يحيى:

أى نقلة من أى موقف أو علاقة أو حتى مكان إلى غيره، نتفهمها فى سياق مسيرة العلاج كلها

ثم من حقك ألا تفهم

وإياك أن تتعسف التفسير أو تستعجله لتتصورا أن هذه هى الإمراضية (السيكوباثولوجى)

 إفهم ما تيسر لك، وضع ما لم تفهمه “الآن” بين اقواس، واستمر،

 هذا هو كل المطلوب

أ. رامى عادل

الله الله الله، يعنى مافيش لا حس ولاخبر عن الدواء، يا رب يكون راح فى داهيه ولا انقرض (الدواء)، انتم مابتعرفوش تشتغلوا من غيره، أو انكم بتعالجم على اساسه وبيه، ومش بتعرفم تتعاملوا معانا غير بيه، ومش بتطيقونا لما  ماناخدوش

د. يحيى:

نحن (فى مدرستنا العلاجية) نستعمل الدواء بصفة أساسية،

 لكننا (أو أنا شخصيا ومن أعلّمهم) نستعمل عددا قليلا من العقاقير، رخيصة غالبا، وبطريقة تتغير باستمرار مع مسيرة العلاج، حتى فى العلاج الجمعى،

 ويمكن الرجوع إلى الموقع حتى فى العلاج الجمعى إن كان عندك برنامج باور بوينت Power Point وشوية انجليزى، ويمكن تلاقى بعضه بالعربى مثل “التكامل بين استعمال العقاقير والعلاج النفسى”، و“العلاج التكاملى من منظور تطورى”.

******

 التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (61)

 حساسية التفاهم بالجسد فى العلاج، وأهمية الاستمرار

د. مدحت منصور

وصلنى كم القهر والذى وقع على البنت وإرغامها على تسليم المطواة وأظن أن الحب الذى وصلها مع القهر أصابها بنوع من الارتباك هد إرادتها فاستسلمت وكان رد الفعل بعدها بكاء و(مش خدتوها اشبعوا بيها) أعتذر مقدما عما سأقوله عن جرأة الطبيب فى المناطق التى لم يخبرها بشكل جيد وأنها يجب أن تكون محسوبة بحذر شديد كاللغة الجسدية وكذلك البحلقة لأننى أظن أن الرسالة أحيانا تكون تدميرية.

دخول الامتحان ليس فيه فصال وأشعر أنه مفيد بشكل أو بآخر حتى لو كانت مواجهة الشخص لخيبته والاعتراف بها، هناك أمر آخر قد يحدث أن يرى الطالب عندما يواجه الأسئلة أنه كان من الممكن أن ينجح بمجهود يسير أكثر قليلا مما أداه.

مشكلة مواجهة الأهل بعيدا عن الشخص يجب أن نضع فى الاعتبار سوء الاستخدام من بعض الأهالى مثلا (الدكتور أخبرنا أن نبلغ عنك الشرطة ولو أطعناه ستنتهى فى السجن ورأينا أن نغير الدكتور فما رأيك؟) (الدكتور قال عنك كذا) ويقوم آخرون بإظهار جزء من المعلومة وخفاء جزء بغرض توجيه سلوك ما، أو إحداث تأثير ما، فلذلك أؤكد على التحذير ويجب أن تكون العلاقة على المكشوف على ميه بيضه كما تقول حضرتك.

د. يحيى:

ماشى

د. أسامة عرفة

ما أود أن ألمح إليه ليس له علاقة بالحالة فى ذاتها إنما هو حول درس المهارة التعليمية فى هذا الحوار الطويل بين الأستاذ والطبيبة دون التعرض لقضية التشخيص ولا أقصد هنا التشخيص الأكلاشية بل حتى التشخيص الدينامي

د. يحيى:

طبعا الحالة لها تشخيص ليس من الصعب الوصول إليه، لكننا فى الاشراف، وفى العلاج أيضا نضعه فى موقعه فى الصياغة النهائية، من حيث أهمية تأثيره فى بعض أنواع الأدوية وربما التكهن بمسار المرض.

أعتقد أن التشخيص التقليدى مهم لكنه كثيرا ما يحل محل كل ما هو أهم،

 ولذلك لزم الالتزام بالأهم فالمهم.

أما التشخيص الدينامى فهو يتداخل مع التشخيص التركيبى Structural Analysis بشكل يحضر ببالى “هنا والآن” ونحن نتناوله بطريق غير مباشر فى الإشراف عادة دون أن نسميه تشخيصا.

أ. سميح

اعتقد ان اهم تساؤل يجب ان تسأله المعالجه لنفسهاهو: ما الذى جعل البنت تحضر “المطوه” الى الجلسه؟؟!! لتبين انها واثقه من المعالجه وتريد ان تقول لهاشوفى انا واثقه فيكى ازاي؟! “..أم أنها أحضرتها لإخافة المعالجه أو فحص ان كانت المعالجه ستخاف أم لا؟؟

د. يحيى:

كل الاحتمالات واردة،

 وإن كنت شخصيا لا أرجح ما طرحتَ من احتمالات.

أ. سميح

كما أننى اعتقد انه من المهم العمل على الحدود مع البنت بمعنى ،مثلا عندما تطلع المطوه من الشنطه تقول لها المعالجه انت تعلمى ان هذا مكان ممنوع به هذه الادوات لو سمحتى ارجعيه اللشنطه (الفكره الضمنيه هنا هى انه احملى مطوه زى ما انتى عايزا انا مش امك عشان اصادرها منك بس هنا ممنوع تطلع من الشنطه).. اعتقد ان هذا رد فعل سيحافظ على ثقة البنت بالمعالجه وايضا يعمل خطوه بطريق العلاج والذى جزء مهم منه بهذه الحاله كما اظن وضع الحدود حيث ان الجلسه وقوانينها واوقاتها والخ تقوم بهذه الوظيفه أو جزء من هذه الوظيفه أو المفروض ان تقوم..وبعد رد الفعل هذا تفحص المعالجه رمزيه المطوه ولم هى مهمه هكذا للبنت..

الحاله هذه فكرتنى بحالة كانت عندى فرج الله اسرها هى مسجونه عند الاسرئيليين الان ..

شكرا

د. يحيى:

  • أراء مشكورة
  • الحمد الله على سلامة ابنتنا من أيدى الكلاب المسعورة، الله يخرب بيوتهم
  • ثم أود أن أذكرك أن العلاج عملية متواصلة، وأن أية فكرة أو تأويل، ينبغى أن توضع باعتبارها فرضا مؤقتا قابلا للتحقيق أو التعديل والإبدال باستمرار.

شكرا.

 أ. رامى عادل

“مش احنا اتفقنا إن مسموح الواحد يغلط زى ما هو عايز ما دام بنقابل بعض ونتعلم؟ إنت عارف إنى أنا لسه باغلط لحد دلوقتى ولا لأه”؟

حضرتك اكسلانس وبروفيسور من حقك تغلط، طول ما العيانين اللى هما احنا بيسمحوا بده، ومش بيكرهوك لما الغلط بيكبر وياهم، وساعات الغلط يطول اللى مش عيانين ويفقسوا اللعبه، ويداروا، تفتكر يا عم يحيى الغلط بيخسر العيان اد ايه؟، ولإمتى مسموح بيه؟

د. يحيى:

يا عم رامى! نحن لا يمكننا تجنب الخطأ مادمنا بشرا، وإلا كيف نتعلم وننمو فتقل أخطاؤنا؟

 نحن لا نجرب فى المرضى (المفروض يعنى) ولا نتفرج عليهم،

 ومادام الاشراف جارٍ بكل مستوياته من أول المريض المشرف علينا حتى ربنا أنظر نشرة مستويات الإشراف المتعددة التى عرضناها سالفا (نشرة 1-2-2009)، فالطريق سليم، وربنا يستر ونتعلم ويقل الخطأ،

لكنه أبداً لن ينعدم إلا إذا عمينا واستعبطنا.

د. مصطفى السعدنى

كالعادة دائما،

تزيدنا علما ومعرفة

من واقع تجربتكم الثرية

عبر أعوام خبراتكم القيمة والنافعة

الثمينة.

تقبل خالص امتنانى وتقديرى.

تلميذكم

مصطفى السعدنى

د. يحيى:

أشكرك، وأصدقك،

ثم لا أخفى عليك أننى أحوج إلى حوار نافع، واختلاف مسامح، وهذا هو الذى يشجعنى أكثر، ويدفعنى للاستمرار فيما أفعل.

نفع الله بك.

 أ. محمد أسامة

الواضح من هذه الحالة أن حياتها متلخبطة وأنها بنت ذوات، ولكن اختيار أصدقائها يرجع إليها ويرجع أساسا لجو الأسرة، ثم ما حكاية المطواة اللى معاها وإيه سبب الاحتفاظ بها هى قالت إن لها ذكريات، ثم لم تحاول د. مروة أنها تعرف إيه سر تمسكها بهذه الآله؟!

ثم أن غياب دور الأب وعلاقة البنت بأمها وعدم إشراك الأب فى الموضوع بالرغم من علاقتها السيئة بأبوها ورفضه رفضا فظيعا، وهو يتخلى عن دوره!! ولو كده ليه لزمتها الحلقة بقى!!

د. يحيى:

يا سيدى، ياسيدى، الإشراف، والتدريب عن بعد، لا يتناول إلا النقطة المعروضة للمناقشة، المأزق!، التساؤل المحدد، فقط،

 أما باب حالات وأحوال فهو يحيط بالحالة إحاطة أشمل،

لو سمحت أرجو أن تتابع البابين لتعرف الفرق، فقد كررنا هذا التنبيه مرات عديدة،

ثم إنه فى نهاية الأمر، من حقك ألا تقرأ ما لا يعجبك دون أن تشخط فينا مدعيا أنه ليست هناك لازمة لعرض الحالة من أصله يا سيدى،

ليكن،

 دعها جانباً ولتترك الفرصة لغيرك لو سمحت!!!

أ. محمد أسامة

– يعنى ممكن استعمل اسم حضرتك؟!

= طبعاً مش أنا اللى محولها لك

(هذا بعض ما ورد فى حوار الإشراف)

 من وجهة نظرى المتواضع أرى أن ذلك خطأ

فمن واجبات الأطباء نحو مهنتُهم، لا يجوز السماح باستعمال اسمه فى أى نوع من أنواع العلاج حتى لو حضرتك استطعت ألا تهز سلطتها قدامها.

د. يحيى:

لم أفهم الجزء الأخير، وعموما:

استعمال الاسم المقصود هنا، لو أجدْتَ القراءة، هو أن يخبر المعالج المريضة أنه استشارنى شخصيا، وأن يذكرها أنه يعمل تحت إشرافى، وبالتالى يدعم موقفه العلاجى بما اتقفنا عليه مع المريضة منذ البداية،

وهذا حقها وحق المعالج المتدرب

أنا أرفض رأيك تماما، ومع ذلك نشرته

العلاج النفسى ليس هواية ولا هو تنفيذ آراء مكتبية وأنت جالس عن بعد

******

تعتعة الدستور:

 اقتراحات شاطحة، لديمقراطية آخر تحديث…!!!

طه طلخان السيد عبد الجواد

مقالكم هذا جدير بالتطبيق الفورى،

 ولماذا لا نبدأ به على سبيل التجربة بمحافظة المنوفية جزاكم الله خيرا ووفقكم لكل خير

– طوخ طنبشا- منوفية

د. يحيى:

كيف تحملتَ شطحى يا طه هكذا؟

أنا موافق، خاصة أننى بعد أن كبرت، وجدت أنهم ضمّوا بلدتنا “هورين” إلى المنوفية (بركة السبع)، أنا موطنى الاصلى هو هورين مركز السنطه مديرية طنطا، فعلوا ذلك دون أن يعطوا السكان الأصليين (أنا وقبيلتى) حق تقرير المصير.

(لاحظ أنها كانت مديريه طنطا وليست محافظة الغربية)

******

تعتعة الدستور:

… فإن أعطوا منها رضوا، وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون!

أ. هيثم عبد الفتاح

أنا بأشوف ده كتير فى مجتمعنا، وحاسس إن دماغنا أنطبع فيها هذا التفكير، وشايف إننا مش بنعمل أى حاجة من اللى علينا علشان توصل لأى هدف، خد عندك مثلا منتخب الشباب بتاعنا ما عملش أى حاجة من اللى عليه وبعد الخسارة قعدنا نطلع فيه العيوب ونسرد الأسباب بعد فوات الأوان، يارب ده ما يحصلش مع المنتخب الكبير فى ماتش الجزائر.

 د. يحيى:

يا رجل!! يا رجل!!، بالذمة، لو كنا كسبنا هذه المباراة الأخيرة فى دور الـ16، ولو بالصدفة، هل كنت ستقول نفس الكلام: “إن منتخب الشباب بتاعنا ماعملش أى حاجة مِن اللى عليه”؟

يا رجل حرام عليك

برجاء قراءة التعتعة مرة أخرى

أ. عماد فتحى

يا د. يحيى يمكن اللى عامل ده إن مفهوم الديمقراطية اللى بره وعند الناس اللى بيصوروها لنا غير مفهوم الديمقراطية عند مسئولينا، المسئوليين بتوعنا عندهم مفهوم مفصّلينه على مقاسهم ويمكن ده اللى عامل المشكلة عند وزيرنا المحترم.

د. يحيى:

أرجو أن تتابع مفهومى عن الديمقراطية سواء الديمقراطية الأمريكية المشبوهه، أو ديمقراطية التصدير من الأقوى والأقسى إلى الأكثر تبعية وبلاهة، أو الديمقراطية المضروبة، او الديمقراطية اللافته (اليفطة)،

وبرغم كل ذلك فعلينا أن نتجرع مرارتها، وخيبتها، وألاعيبها حتى نتجنب الحكم الشمولى،

وسوف نجد بديلا أفضل من هذا وذاك.

أ. عماد فتحى

يمكن هو (الوزير) يستخدم هذه الأفكار عشان مايشوفش،

يمكن أعذره شوية عشان يمكن يتعب لو شاف، بس اللى مش فاهمه هى الحملة التبريرية الموجودة من بعض الكتاب والمثقفين، الواحد يتخض منها زى ما يكون فى حالة من الأفكار شبه جماعية وعايزين يعيشوا الناس فى ده.

د. يحيى:

إذا سمحنا له وهو فى هذا الموقع المهم ألا “يرى” بموضوعيه كافية، والتمسنا له العذر هكذا، فكيف نسمح له أن يبقى فى موقعه المهم المسئول وهو هكذا؟ ربما 21 سنة أخرى؟

أ. محمد أسامة

تقصد حضرتك أن لو كان فاز سيادة الوزير الفاضل “فاروق حسنى” بالانتخابات كان سيحدث العكس؟

أوافق على ما قلت أننا لا مانع أن نرى عيوب الديمقراطية لكن ما دمنا قد رضينا أن نتعامل بها فلنحترم قواعدها النظيفة والقذره الظاهره والخفية، ولكن نفسى أعرف حضرتك شايف إيه مميزات الديمقراطية فى ظل كل هذا؟!!

د. يحيى:

ليست لها ميزات إلا أنها أحسن الاسوأ مرحليا، وأحسن الأسوأ هو الأحسن، (كما علمنى شيخى نجيب محفوظ).

د. على الشمرى

دكتوريحى يعطيك العافية انا واحد قال كلام خبيث شويه بيقول مرشحيكم اخذ مقلب فى انفسهم ويردف هم افلحوا فى بلادهم حتى يفلحون على مستوى العالم ويقول ياخى المنظمات الدولية هذه ماشية تماما ليه تريدون تخربونها 0000 ايش رايك يا دكتور يحيى؟

د. يحيى:

لا أوافق على أن المنظمات الدولية ماشية تمام

يجوز اليونسكو أقلها خبثا واضرارا وتحيزا

لكن المنظمات الدولية تسيرها الدول الأقوى، والدول الأقوى تسيرها الشركات، والشركات تسيرها قوى الانقراض الغبائى الشامل: المال والغرور والطاغوت.

أ. رامى عادل

عظمه على عظمه، الله يا بروفيسور، اجمل ما فيك هنا ان صوتك هادىء، مع انك غاضب ومتضايق وكمان ساخط، وهكذا بكل شجاعه تتهمنا باننا منافقون، اعشق هذا الاستشهاد، واؤكد للجميع بان الثوارهم افضل من يستشهد بهذه الايه

د. يحيى:

لم أفهم الجملة الأخيرة جيداً!

عموما أنا أفرق بين الثوار، ومن يرثون الثورة،

الثوار عندى، وهم الذين يرجع إليهم الفضل الحقيقى فى الثورة، قد لا يعرفهم التاريخ أبدا بأسمائهم.

ونحن عادة لا نعرفهم حتى قبل تحقيق الثورة.

أما بعد تحقيقها، فخذ عندك، قد يكونون أول المستبعدين

وتظل الآية تنبيها مشرقا لكل صاحب وعى يقظ

*****

تعتعة الوفد:

 ماذا يحدث فى المصريين؟ “هنا والآن”!!

أ. عبده السيد على

عنوان التعتعة ثقيل جداً ويخض، لكن أول تعتعة أقرأها تقف فيها التعتعة عند العنوان، ما وصلنى بعد العنوان حيرة وهم بالمسئولية وأرى أن العنوان يشير إلى أن مشروع الكتاب الذى تنوى كتابته مقدم للجمهور العادى وربما كل هذا الإعداد سيبعد ما يقدم عن القارئ العادى.

د. يحيى:

يجوز

سأنظر فى ذلك.

شكراَ

د. نعمات على

من أين البداية التى تقيس بها التغير الذى حدث للمصريين؟

د. يحيى:

البداية تبدأ بى أنا وأنت.

دون التسليم لأى حل فردى إلا كبداية

سجلت أول أمس فى قناة أوربت برنامج “على الهواء” مع “جمال عنايت” لمدة ساعة ونصف، حول نفس الموضوع “ماذا حدث؟ ويحدث؟ ومن نحن؟ وكيف؟ الخ

 والبرنامج متاحا بالصوت والصورة بالموقع، يمكن أن تشاهديه (ماذا حدث للمصريين) قناة أوربت.

د. نعمات على

ما حدث فى المصريين هو ما حدث فىّ وفيك وفى الناس وفى المعتقدات.

د. يحيى:

طبعا.

أ. محمد إسماعيل

وصلنى كثير من المعلومات الجديدة، كما وصلنى حيرة حضرتك وصعوبة الموقف والكتابة فيه ولكن مش فاهم حضرتك بدأت المقال وكتابة العنوان “ماذا يحدث فى المصريين” والنهاية كانت “ماذا يحدث للمصريين”، أن لم تكن غلطة مطبعية أرى أن هناك فرق بين “فى المصريين”، و”للمصريين”؟

د. يحيى:

ملاحظة جيدة، وليست غلطة مطبعية لأن المعنيين مقصودان، معاً

أ. محمد إسماعيل

تعليقات أخرى:

– انبسطت لما حضرتك ذكرت كتاب زى “شكلها باظت”، واتمنيت أن يكون كتابك بهذه اللغة لأنى أحب هذه الطريقة للكتابة لأنها سهلة بالنسبة ليا.

د. يحيى:

يعنى!

أ. محمد إسماعيل

مش كل اللى انت بتكتبه فى التعتعة هو ما يحدث فى المصريين وللمصريين هنا والآن.

اطمئن.

د. يحيى:

طبعا.

أ. منى أحمد

أكثر جملة واقعية “أن نشوه أنفسنا بأنفسنا”

لكن فعلا ده الحاصل فى كل وقت وقد اعتدنا عليه

د. يحيى:

“حاصل”: نعم

“اعتدنا عليه”: ليس تماما

وربما أليس أبداً.

أ. منى أحمد

أن ما يوجد بالأعلام حاليا ده العادى والكوسة ده أمر عادى، وليه هانزعل على انتخابات وكل حاجة فى البلد ماشية كده، التعليم، الشغل حتى الأكل بالواسطة والكوسة، بالنسبة ليا المهم هو آخرتنا إيه، الله أعلم

د. يحيى:

آخرتها كل خير!

نحن وشطارتنا

قل لن يصيبنا إلا ما نستأهله ولو بعد حين.

د. محمد أحمد الرخاوى

لى رأى بسيط وهو ان التحولات الجيو -سياس- اقتصادية اذا جاز التعبير لها اكبر التأثير فى يمكن ان يكون حدث ويحدث طبعا طبعا كل هذا مربوط بالثورة الكونية من افرازات ثورة الاتصالات ووسائل العصر الحديثة (الزاعم انها لترييح الناس) مربوط ايضا بكم هائل من سطوع انانيات اسطورية للسيطرة على العالم واسقاطاتها على مصر، بكلمات اخرى فى ال60 سنة الماضية قامت حركة من الضباط فى الغالب لم تكن تنوى ان تحكم غير انها حكمت للاسف وحكمت بجهل وجهالة شديدة لم يغفر لها انها انصفت الفقراء لان هذا الانصاف يمكن ان يكون أفادهم اقتصاديا ولكنه لم ينصفهم تطورا حقيقيا، ثم جاء عسكرى آخر أخبث ففرط كل قيود لاى شئ وشعاره دعه يتفهلو (اذا جاز التعبير) دعه يمر، ثم انقض على القضية المحورية (قضية الصراع مع الكيان الممسوخ المسمى اسرائيل) التى كان يمكن ان يلتف حولها الناس فاذابها كفص ملح ذاب!!

ثم استلمها عسكرى ثالث قرر ان يجمد كل شئ من اى حاجة -اى والله- من فوق وكله يلعب من تحت زى ما هو عايز مع كل هذا الغياب قرر هذا الشعب ان كله يتصرف بمعرفته بعد فقد الثقة ان هناك من يفكر فيه اصلا فكان ما كان هجر الناس الريف بعد ان كان الثروة الحقيقية ثم هجروا العمل بعد ان اكتشفوا ان سيم البضاعة هو الكسب وليس العمل !!!!!

ثم هجر من هجر الوطن فذاب من ذاب ومسخ من مسخ، فى غياب وطن مسخت ملامحه وفى غياب اى قدوة وفى غياب اى نظام تدق نواقيس خطر لا احد يعرف مصدرها مع ان الكل يسمعها!!!!!!!!!!!

يحدث للمصريين انهم تشرذموا – ليس باختيارهم- وما زال من يحاول ان يتمسك باهداب نفسه املا فى ان يكون هذا حراك اجتماعى له ثمنه مرحليا، فهل هذا حراك اجتماعى فعلا ام ان اختلاط كل الحابل بكل النابل هو المأساة الحقيقية

د. يحيى:

هو حراك اجتماعى تطورى غصباً عن كل الساخطين والمهاجرين والشتامين والمنظرين (وبرغم مع احترامى لهم، فالحكاية زادت).

عموما: ليس هكذا تماماً.

أ. رامى عادل

احوالهم بتتحسن رغم انهم بيشتكوا، انزلوا مترو ماركت واولاد رجب، تلاقوا المطحونين بيشتروا فى ال sale بنص التمن، الرفاهيات بتنتشر زى النت والدش والموبايل، الشغل الكويس بيعتمد على موهبتك ومجهودك، انا مثلا بياع ماكياج والاشيا معدن، رغم صعوبة البيع واحيانا استحالته، اسير على قدمى ما بين خمس وسبع ساعات يتخللها وضوء وصلاه، متعاقدا مع الصيدليات المنتشره، ومع كل ربنا موجود، نوعية الملابس تتحسن بصوره ملحوظه، وفى كل بضاعه تقريبا يوجد سوق للمستعمل، انزلوا المعارض ،حتى الناس الغلابه مثل الزبال وعامل النظافه ورجل البوفيه وحارس الامن، ينعكس عليهم الاستثمار والخصخصه، بياخدوا مرتبات غير الاول،نوعية الاكل بتتحسن، معرفش ان فى ناس مش لاقيه تاكل، غير اللى مش بيحسبوها صح زى ناس كتير ممكن اكون احدهم، مش ممكن يكون معمولى غسيل مخ، ده فى عرف البعض شيء مؤكد، غير اتهامات بالنفاق والخيانه، لكن دعونى اؤكد ان مش الحكومه ولا حسنى مبارك هو اللى بيحكم البلد، أو بيوفر التامين الصحي، فى حسابات تانيه اهم مابعرفهاش، المهم ان احنا ماشيين ومستمرين، وبنصحى نسبح ونهلل.

د. يحيى:

أوافقك تقريبا

أغلب الأمور تسير فى بلدنا بما أسميه “التسيير الذاتى”،

وهى مستورة هكذا حتى الآن،

لكنه أمر خطر وغير قابل للاستمرار غالباً.

أضف إلى ما قلت أمثلة أخرى تدل على تحسن الحال مثل ارتفاع أجر البنّا، والشغالة (إن وجدت “أصلاً”)،

الأهل الآن فى الريف يرفضون أن يبيعوا بناتهم مقابل أكلها “خدتها بلقمتها”..كما كانوا يقولون لأبى زمان وهم يسلمونهم بناتهم للخدمة عندنا… الخ.

شكراً.

د. أسامة عرفة

عذرا فلتسمح لى بالتطفل واقتراح هذا العنوان: مصر واقعنا ومسئولياتنا

د. يحيى:

يا أسامة: خيل إلىّ – من انقطاعك- أنك عجّزت!!

 هل هذا صحيح؟

عموما شكرا،

 على أنه يبدو أننى سأغير العنوان أكثر من مرة قبل صدور الكتاب.

أدعوك لمشاهدة حلقة أوربت “ماذا حدث للمصريين” التى أشرت إليها فى ردى على “د. نعمات” حالا، وهى سوف تكون متاحة فى الموقع بعد أربعة أيام غالبا.

أ. محمد أسامة

لماذا كنت تتمنى ألا يطلب منك المسئول عن النشر أنْ “خذ راحتك فى الكتابة”؟!

د. يحيى:

لأننى – كما ذكرت –  حين أخذ راحتى، لا أتم العمل فى حينه.

وأحيانا لا أتمه أبداً.

*****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد أحمد الرخاوى

طيب انا راجع بقى ومش ح تقتلنى ولا تطردنى وح اعيش مع غريب بتاع 2053 بس مش حاقولك فين، وحا احاورك برضه فى بريد الجمعة وحااقولك ربنا يسامحك يا ظالمنى، على فكرة انا باحب مصر وانت عارف كده يمكن اكتر من ناس كتير عايشين فيها فعلا وعمالين يخربوها

د. يحيى:

أهو إنتَ،!!

على فكرة، أنا انتهيتُ من الجزء الأول من الرواية ولى عنها كلام، وكاتبها مشكورّ ومتحمس وحسن النية.

ثم أذكّرك أن غريب مات فى مستشفى أمراض عقلية فى نهاية الجزء الأول، ولا أعرف هل سيبعث فى الجزء الثانى أم لا.

نهاية الجزء الأول كادت تحرمنى من بعض الإيجابيات المشرقة المتناثرة فى الرواية، وسوف أؤجل الحكم لحين الانتهاء من الجزء الثانى.

أ. رامى عادل

اقول امرأه واحده تكفى فى حالة وجود اخلاص

ثم حضرتك محيرنا كلنا وده للى مايغرفش شيء مبهج، والنبى كان ليا رجاء ترضى عن د محمد احمد الرخاوي، انه ظريف خالص، ثم انه عضو رئيسى فى تنظيمنا، اذن حكاية الطرد دى مستبعده جدا جدا

د. يحيى:

حسك عينك يا رامى تقول “تنظيم” أهو إنت اللى تنظيم،

خذ محمد ابن أخى معك، واعملوها بعيداً عنى لأننى متفرغ لحفظ “النوع البشرى”،

(بصراحة هو نوع يستاهل).

***

يوم إبداعى الشخصى: حوار مع الله (23):

 موقف: قد جاء وقتى (3 من3)

أ. إيمان

هل فرحتى لمجرد محاولة القرب والسعى ؟

هل أنا حرمت نفسى من هذه الفرحة…اننى كنت اظن فرحتى ستولد عندما ياتى اليقين بالقرب؟

رغم اننى احاول دائما ..لكن فى كل مرة باكون مش عارفه انا بقرب، ولا لأ!

هل هذا لأننى ما زلت احبو بل اقل؟

انا باحبك.

د. يحيى:

وسنظل نحبو.

المهم ألا نتوقف

وأنا أيضا

الحمد لله

أ. رامى عادل

عم يحيي: ما حاجتى الى الفهم ما دامت بوصلة حركتى منضبطه نحوك؟

رامي: تتراكم حولى الكلمات، تثقلنى، وتغشاني، اتنقل بينها متوغلا مترنحا، ابدو احمقا مفتعلا، حتى تدركنى موقظا محييا اياي، فتلهبنى المفاجأة، فاستقر متيقنا، مستمسكا بهويتي\” الجديدة القديمة \”

د. يحيى:

بالسلامة.

***

الخوف من الحب (2):

“مَنْ” يحب “مَنْ”…؟

د. مدحت منصور

من أجمل ما قرأت من نقد أو تعرية لما مررت به، فى الأول قلت مش فاهم وبعدين فهمت واتخضيت وقلت يا ريتنى ما فهمت وبعدين فهمت إنى ما كنتش عايز أفهم من الأول وحمدت ربنا على كله لأنى فهمت إنى عرفت وقلت طول ما إحنا ماشيين حنتشوك ومش كل واحد يتشوك حنعيط جنبه لأ يكفى يحس إننا جنبه ومعاه يقوم يقوم من كبوته ويتغلب على يأسه ويجمد ويكمل ما هو طريق المعرفة مش سهل وحتى لما بتقوم مش لازم تجرى لأ تقوم واحدة واحدة طول عمرى باعتبر حضرتك أب قاسى قسوة فى موضعها مش قسوة عمياء لأ قسوة تنور وكأنك بتموت نفسك علشان الناس تعرف حاجة وتتعلم حاجة وهو فيه إيه فى الدنيا ملهوش ثمن علشان المعرفة يبقى ملهاش ثمن الدور والباقى على حضرتك بتدفع علشان إحنا نعرف والله ساعات أو لحظات أستنقص نفسى لما ألاقينى زودتها فى اليأس ولكن فرحت لأنى فهمت إن الكلام بيعمل معايا حاجة، تقليب مخ تعتعة خلع يأس كله على الطريق وأنا راضى وربنا يرضى عنك.

د. يحيى:

آمين

حلوة حكاية “خلع يأس” هذه

الله يا نوّر!

***

أ. أشرف

Why I find it always difficult to understand what is written? Is it always necessary to write in such a difficult way or is impossible to explain in more simple way?

د. يحيى:

والله عندك حق

سأحاول

ولن أعد حتى لا أبدو كاذبا أو سخيفا

أسألك أن تتحملنى أكثر، لو سمحت،

 وأنا سوف أحاول ما أستطعت،

 فإن عجزنا عن التواصل فالتقصير مشترك.

أم: ماذا رأيك؟

***

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) الحلقة (33)

الشغل فى المستحيل

أ. سميح

لا لم تصعبها اكثر كانت بالنشره الماضيه أصعب.. ومستحيل أو شبه مستحيل ومحير ويدعو لليأس

اليوم بهذا الشرح جعلته ممكنا أو جعلت السعى ممكنا …

وصلنى أن السعى بذاته هدفا وشرفا نفرح به ونرضى قليلا عن انفسنا أفرادا ضمن مجموعة البشر الذين يتحملون هذه المسؤوليه معا (معي).. لا.. لا يوجد امامنا غير أن نجعل المستحيل ممكنا، والطريق الى ان نجعله ممكنا هو السعى (السعى هو ما يميز الانسان عن الحيوان) السعى إلى التطور والحب والنمو ..

هل يمكننى ان اسألك شرحا بسيطا عن ما تقصد بالإيقاع الحيوى لعله يصلنى اوضح (عندما اقرا الكلمه الايقاع الحيوى يأتى ببالى النوم واليقظه وفقط)..اسف لوقحاتى لانى اعتقد ان هذه مسؤولتى أن أعرف عن الموضوع من خلال نشرات سابقه أو كتبك..

شكرا جزيلا على عطائك أنا اليوم أقرأ كتابك (حيرة طبيب نفسى) بشغف بالغ…

د. يحيى:

توجد أطروحة بالموقع عن “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” ، وقد تم تحديثها فى كتابى “حركية الوجود وتجليات الإبداع” ، وكلاهما متاح فى الموقع

على فكرة كتاب “حيرة طبيب نفسى” كتاب قديم جدا، وهو ليس سيرة ذاتية تحديدا، السيرة مع أدب الرحلات فى الترحالات الثلاثة:

  • الناس والطريق
  • الموت والحنين
  • ذكر ما لا ينقال

أ. رامى عادل

الحب المستحيل، وعلاقتى بك، وغلط الطبيب( حلقة الامس)، وقهر الطبيب للمريض، كله متشابك، واهم من يظن بغير ذلك، ولربما يعود الامر الى انى هوسى بعض الشيء، تكمله لما نشرته انا امس فى غلطات الاطباء\” المقصوده الغائيه\”، اقول بمناسبتها وبمناسبه الحب المستحيل (قال يعني) أنه من حق العيان ينصرف من غير ما يستاذن طبيبه اللى بيقهره، وحضرتك يا عم يحيى تعلم جيدا أن ما بيننا ليس حبرا على ورق، فأنت تعالجنى ثم ..، أنت تعلمنى ألا أثق فى القريب بالذات وخصوصا، وأن أظل مريضا كى ارضى طموحاتك العلميه (تبع الشغل والحب فى المستحيل)، أبى العزيز، مادمنا متفقين انى هوسى ، إذا كنت تريدنى ان اكرهك والا اثق فى جنس مخلوق، فتعسا ثم بخسا، ثم تبا تبا ان يجوز التعبير حب وشغل فى المستحيل وانكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء لا تقل شئنا لكن الحظ شاء \” فاذا الذى بينك وبينه عداوه كانه ولى حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم\”

د. يحيى:

موافق (يعنى)

د. محمد أحمد الرخاوى

فتدثرت به

يختفي ليظهر بين طيات
 الكما اليأس

اوقن به ما لم اعلم اني ساعرفه
فاعرفه

فاستحلفه ان يظل معي
فيضحك
فاضحك

فارضي عنه
فيختفي
ليظل معي

د. يحيى:

أوافق أيضا

د. محمد أحمد الرخاوى

خدت بالك يا عمي ان ربنا بيقولنا في الفاتحة إن احنا نقول

اهدنا الصراط المستقيم

وكأن الصراط هو الهدف وليس الوصول

فالفاتحة تبدأ بالحمد

ثم تجعلنا نشهد ونقر انه الرحمن الرحيم

ثم نشهد انه ملك يوم الدين

ثم نطلب منه ان يهدينا الصراط المستقيم اليه

وهو صراط الذين انعم عليم

غير المغضوب عليم لرفضهم لهذا الصراط
(السعى) ولا الضالين بخروجهم عن هذا الصراط (السعى)

د. يحيى:

تصور يا محمد، بعد كل ما قلت، وهو بديهى، يقلب المفسرون أن المغضوب عليهم والضالين، هم النصارى واليهود؟! …. الخ …. الخ

 سورة الفاتحة هذه لو وصلت لأهلها وحملوا مسئوليتها يمكن أن تغير العالم

د. محمد أحمد الرخاوى

نشر هذا في  22/9/2007 في هذه النشرة واري انه يشير الي نفس القضية الازلية وهي سعينا ان نكون طول الوقت استحالة ممكنة طول الوقت  لكل من القي السمع وهو شهيد

المقتطف:-  الوعى الذى أقصده هو فتح المنافذ بين كل ما هو داخل وكل ما هو خارج ثم تحمل المعرفة والألم، ثم احترام الضعف دون الاستسلام له إلا مرحليا، ثم الوثوق بصحبة مبدع الوجود فى الاتجاه منه وإليه  كل من تثقل عليه الأمانة فيأبى إلا أن يحملها فهو واع.

أرى أن أزمة الانسان الحالية هى فى رفضه لحمل الأمانة فهى شرف وجوده، غرور وغباء العلم والمال فيما يسمى العالم الأول لا يضاهيه إلا غرور وغباء التجمد الميت لظاهر الأديان فى العالم الثانى إلى العاشر.

إذن ماذا: ليس عندى أمل فى بقاء \”عكس الانقراض\” إلا اذا تحرك الوعى الجمعى لبنى آدم يصحبه العمل الجمعى (وليس الجماعى) إلى حتم التوجه إلى حمل الأمانة.

قال سيدنا نوح، \”رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنْ الْكَافِرِينَ دَيَّارا\” والكفر هنا هو فى رفض حمل الأمانة مع سيدنا نوح وإلا فالمسيرة الحالية هى إلى: \”إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ\”.

د. يحيى:  بصراحة يا محمد كنت أود أن أنشر الرد الخاص الذى أرسلته لك، والذى ذكرت فيه أن علىّ أن أرد لك حقك علانية حتى لا يصدق علىّ المثل القائل \” تشتمنى فى شارع وتصالحنى فى عطفة\”، ومع ذلك لن أفعل حتى لا تبدو المسألة \”عائلية\” أكثر من اللازم؟ أما عن تساؤلك هذا، فأحسب أن ظهور هذه المساحة اليومية وغيرها مما هو أهم منها آلاف المرات هو بعض الإجابة على سؤالك، إن لم نقتصر على تبادل الألفاظ، كلامك صعب لكنه وصلنى، فهل تشرح أكثر؟

محمد أحمد الرخاوى: أعنى التفاعل الآنى الجدلى بين ما ينمو إلى السطح – بعد الكشف – من تأكيد المعنى بقداسة طلاقة الحق، لم أقصد \”كل\” بمعنى اختزال الكدح الحتمى للوصول إلى تجليات كل طبقات وتنويعات الوعى فى رحلة جدلية تكاملية تبدأ من الله مبدع الوجود ولا تنتهى عنده، فهو لم يبدع الوجود إلا لنبدعه معه إليه إذا صَدَقْنا.

د. يحيى:  ياليتنى ما سألتك، تصورتُ أنك سوف تسهلها، لكنه كلام جاد أيضا، وهو كلام مهم، لكننى متحفظ على إمكانية توصيله وتوظيفه، وأصر على محكات لقياسه على أرض الواقع بشكل أو بآخر، أنا أقبله بحذر شديد، وأفرح بنهايةالفقرة فرحا هائلا  حين تقول \”.. فهو \”سبحانه\” لم يبدع الوجود إلا لنبدعه معه إليه إذا صدقنا\” ياليت هيا بنا “عالبركة\”!!

 د. يحيى:

ذكّرتنى يا شيخ.

هلاّ أبلغت رامى عادل أننى لا “أستقصدك”

كما يحسب على طول الخط

د. محمد أحمد الرخاوى

يتماوج البشر في  البين البين

كي لا يروا انفسهم!!!!

يراوحون المكان
ظانين انهم يتحركون!!!

تبدأ وتنتهي الحركة
في المحلك سر
يستغشون ثيابهم
يعمهون

يظن بعضهم انهم علي الصراط
والصراط عصي علي التمسك باهدابه
الا بالسعي اليه!!!!!

الصراط هو
كل يوم هو في شأن!!!!!!!!!!!!!!!!!

يحتكرون الصراط لانفسهم
وهو صراط الله!!!
هو الذي يسويه
لمن يصدق السعي
اليه

يحتكرون الحقيقة
وهي ليست ملكا لاحد!!!!

يستيقظون عازمين الا يكن
الا ما هو كائن!!!!
فالشاطئ الآخر غامض
لمن لا يعرف العوم!!!!

من يسع يصل
ومن ذاق عرف

تتوالد براعم الحقيقة
من رحم فتح الآفاق!!!!
ينكسر الاحتكار
يذهب كل ما هو زبد
يخسر
الخاسرون انفسهم!!!

يطل وجه الحق

يتلاشي
من عاش البين البين

ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام

فباي آلآء ربكما تكذبان

د. يحيى:

طيب

د. محمد أحمد الرخاوى

تفرض الحياة نفسها كحقيقة مطلقة لها قوانين من ابدعها

يحبها من ادركها
قدسها
ليخرج منها
اليها!!!!!!!

كل من حاول تشويهها
بتشويه نفسه او غيره
هزم
ولم تبق الا الحياة!!!!

هي السر الاوحد
والحقيقة الواحدة!!!!!

اذن فلنسع اليها
بها
فيها
اليه
الينا
ولنصبر
فروعتها، جلالها
في غموضها، كشفها
ابديتها!!!!!

لم يبدعنا خالقنا
خالقها
الا لقدسيتها

فالحمد لله رب العالمين

د. يحيى:

أدعو الله أن تتحمل ما تقول

لو أنك فعلت لتراجعت عن الشجب والسخط والقسوة، وحتى الإفراط فى الاستشهاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *