الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة 9-10-2009

حوار/بريد الجمعة 9-10-2009

“نشرة” الإنسان والتطور

9-10-2009

السنة الثالثة

 العدد: 770

حوار/بريد الجمعة

 مقدمة:

بريد فاتر

ومع ذلك: هو بريد جيد

كله يكمل بعضه

أهلا

*****

تعتعة الوفد:

 كل عام وأنت فرحان (بالغيظة فيهم)!!!

أ. رامى عادل

الحياة الحلوه حلوة، حتى لو مره وتتامل شويه، راح تشوف مرارتها حلوة:

أول مرة قريت لك البيت ده من اكتر من 11 سنه، وانا بادخن بانجو مش في ساعتها كان وسط نشرات للمدمنين تساعدهم يقلعوا، وماعنش اشوف النشرات دى، خايف تكون تايهه، ايضا كتبك النادره الوجود لمن يريد اقتناؤها  امضاء مغرم

د. يحيى:

.. صبابة

*****

 تعتعة الدستور:

اقتراحات شاطحة، لديمقراطية آخر تحديث…!!!

د. محمد أحمد الرخاوى

بما ان الشطح شطح فاليكم الشطح الاكبر

ماذا لو اكتفينا ان يكن كل واحد هو رئيس نفسه ومتكامل مع غيره في هيراركية تناغمية تغني عن وجود رئيس اصلا

شايف كيف

يعني ايه لازمته الرئيس اصلا اذا كان كل واحد سوف يقوم بالدور المنوط به في منظومة متكاملة تحكمها حاجة كدة زى الـ quality control

والرئيس يبقي امعة كدة زي ريسنا لا بيهش ولا بينش والله باتكلم بجد

تصور من مميزات الغرب فعلا ان منظومة العمل فعلا مش محتاجة ريس فعلا الا فيما ندر . ريس بمعني دكتاتور غبي حمار لمؤاخذة زي رؤسائنا

وبما ان احنا في موقع “الانسان والتطور” وبما ان احنا اتفقنا إن عيلتنا سباقة في التطور فابشرك بان باني شايف من منظور تطوري ان المستقبل حيكون فعلا كدة مفيش حاجة اسمها ريس ولا يحزنون المسألة حتبقي يا نعيش صح في منظومة متكاملة ابداعية والا فكله في الفطش لمؤاخذة!!!!!!!!!!!!

د. يحيى:

لا أوفق

ملحوظة: نبهتك من قبل أن عائلتنا ليست سباقة بالتطور إلا أن كانت سباقة بالجنون، وهو مأزق خطر، المهم النوع، وليس عائلة كأننا من كان.

د. مدحت منصور

كنت دائما أسأل نفسى لماذا ينفق هذا المرشح أو ذاك إثنين أو ثلاثة ملايين على الدعاية الانتخابية والتى الهدف منها خدمة الجماهير وهل لو كان معى عشرة ملايين هل سأنفق منهم هذا المبلغ أو نصفه أو ثلثه على الدعاية كى أخدم الناس يعنى أخدمهم وأدفع ثمن الخدمة لهم ملايين على الدعاية ألا يكفى أن أرعى مصالحهم وأن أخدمهم بأمانة واستهوتنى فكرة الدفع وهى أن تدفع الجماهير بالمرشح لا أن يسعى هو للترشيح وقد كان معمولا بها فى مصر قبل أن يعلمهم نابليونديموقراطية الغرب وهى الاقتراع السرى من خلال أصوات مكتوبة، فكرة الدفع إن تولاها الشعب بشفافية ومسئولية وتحضر هى أفضل مائة مرة من السعى للترشيح.

د. يحيى:

يبدو أن الشطح الصريح أفضل من الكذب اللزج

أظن أن هناك مثل ليس له علاقة بذلك يقول:

“كدب مزوّق، ولا صدق منعكش”.

ما العلاقة بين هذا أو ذاك؟

لا أدرى!

ما رأيك؟

أ. محمد إسماعيل

وصلنى:

– حتم مشاركة الناس فى اتخاذ القرار

– إتاحة الفرص للكافة، فئة فئة ومستوى ومستوى

– المعلومة عن (مارجريت تاتشر!

– الشطح الجديد رقم (1) كله

د. يحيى:

مازل ما يصلك يا محمد يطمئننى، وأصدقه، ربما أكثر من تعقيبات تفصيلية لآخرين.

أ. محمد إسماعيل

معترض ومش فاهم

الشطح (2) مش فاهمه قوى وعلى قد فهمى إزاى كل واحد يختار واحد هو عارفه، إزاى أن هذا يشكل الوعى الجمعى الذى كثيراً ما تتحدث عنه، فأنا أتوقع أن هناك بعض الأشخاص من الممكن أن يخلقوا بعض الوعى الجمعى داخل الناس.

د. يحيى:

أولا: يبدو أننى أحب اعتراضاتك أيضا، وكذلك تساؤلاتك

ثانيا: إسأل النمل أو النحل أو حتى أى قطيع استطاع أن يبقى، وسوف تجد إجابة من واقع بقائهم.

ثالثا: الشطح شطح، وبالتالى لا يحتاج إلى أى تفسير.

 أ. رباب حمودة

عند الفوز يكون الفرح بصفتى أنى مصرية وأحب فوز مصر طول الوقت افتخر دائما بهذا، أنما عند خسارة انتخابات اليونسكو فرحت بهذه الخسارة يمكن أيضا عشان داخليا عدم ارتياحى لهذا الرجل بالذات وليس للمنصب لمعرفتى الشخصية بمدى سوئه على الرغم من سوء الكثيرين ولكن أفضلهم عنه، مش عارفة هل هذه ديمقراطية أم حكم شخصى بعيد عن  السياسة والديمقراطية.

د. يحيى:

بل هى الديمقراطية بعينها

هذا الرجل الوزير له وعليه كما يقولون، برغم أننى لست فى موقع يسمح لى أن أعرف ماله وما عليه

إلا أن تصريحاته وموقفه بعد عودته قد كشفت أنه لا يصلح لا لليونسكو ولا لموقعه فى الوزارة، ولا هو يمثلنا أى تمثيل.

أ. هالة حمدى

إتاحة الفرصة لكل المستويات وكل الفئات واعطاؤها حقها فى الترشيح مع حتم مع حتم مشاركة الناس فى إتخاذ القرار، ما هذا؟

– بالنسبة للشطح رقم (1) إن أى طريقة أفضل منه عشان نكون على علم بالمرشح اللى هايتولى منصب الرئاسة.

وأنا أفضل الشطح رقم (2).

د. يحيى:

لن أرجع إلى أصل النشرة، ولا أذكر أننى تكلمت عن منصب الرئاسة تحديدا، ثم إن المسألة هى لعبة عقلية أقرب إلى الفكاهة، مع أن وراءها مغزى معين، ربما هى صورة كاريكاتيرية بالألفاظ.

أ. محمد أسامة

تتخبى أى دولة الآن وراء ستارة أو وراء صنم يقدسونه جداً ويفهمونه بطريقتهم الخاصة وهو “الديمقراطية”، حيث من أن مبادىء أى دولة “الديمقراطية” نفسى أعرف أى رئيس دولة يتولى رئاسة دولته يعرف معنى هذه الكلمة جيداً أم يستخدمها فقط لبانه فى فمه “صاحب الديمقراطية راح – صاحب الديمقراطية جه”، فأوافق على الشطح الثانى مبدئيا كل واحد ينتخب بطريقته الشخص الذى يريده على الأقل سيوجد نوع من النزاهه، وفى كل ظل الديمقراطية الحالية سواء انتخبنا أو لم ننتخب وجودنا زى عدمه فما رأيك؟!!

 د. يحيى:

يا عم محمد الله يسترها معاك، دعنا نضرب تعظيم سلام لهذا “الزفت” المسمى ديمقراطية، ونحن فى أتم حالات اليقظة حتى لا نفرط فيها فيتقفز علينا نسور الدكتاتورية وهم يعايروننا أننا نحن الذين تنازلنا عنها،

ومع ذلك فأنا أرفض رفضا قاطعا أن تكون ديمقراطية النقود وديمقراطية المافيا وديمقراطية الشركات وديمقراطية القبائل وديمقراطية التعصب هى الحل،

أما ماذا هو الحل؟ فسوف نصل إليه حين نمارس الديمقراطية المطروحة مع عيوبها ونحن رافضون لها، ولعكسها الألعن طول الوقت، فنبحث معا عن ما يبقينا أفراداً ونوعا معا.

أ. محمود سعد

– ليه لما مرشحنا يخسر نفضل نتكلم عن الديمقراطية والشفافية، ولو فزنا يبقى هى دى الديمقراطية ولو خسرنا يبقى ما فيش ديمقراطية

بصراحة لم أحزن على خسارة فاروق حسنى عشان معروف الفوز كان هاينتسب لمين؟، ولكن الخسارة تنتسب للشعب واحنا اتعودنا على كده

د. يحيى:

أرجو أن تقرأ تعتعة السبت القادم (صدرت الأربعاء السابق فى الدستور) بعنوان “إن أعطو منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون”، ففيها هذا المعنى بالتفصيل.

أ. رامى عادل

باين ان سيادتك بتفهم قوى في السياسه، طبعا بتنكر،انا بقى  مابحبش سياستك، خاصه انك دكتاتور وسلطه اعلي علي المجانين_ نحن/هم_ونازل فينا احكام، وبتمارس نوع العن من التسلط علينا طوال خمسون عاما، ربنا يسامحك اويرحمنا.

د. يحيى:

الاثنين معا:

يسامحنى

ويرْحمنا نحن وأنتم، “وكل من له نبى يصلى عليه”

*****

تعتعة الوفد:

 ماذا لو كان قد فاز؟؟ كيف نغيظهم بأن نكون قدوة..؟!

د. محمد أحمد الرخاوى

تأمل يا عمنا في يوتوبيا غير موجودة الا بعد توافر مقومات كثيرة جدا أهمها مثلا:

هل الناس مستعدة لان تتجاوز عن انانيتها المفرطة -عند الغرب–خصوصا لصالح البقاء شخصيا؟ هل تتابع التلكؤ في متي نقلل من انبعاث الغازات المدمرة للحياة ذاتها

هل الناس مستعدة ان تتعرف علي الآخر –أى آخر- من حيث انه آخر وموجود فعلا بعد ان يخرجوا من منظومة احتكارهم للحقيقة الواحدة والحقيقة لها وجوه كثيرة ووجود مفرط لا يستوعبه الا من من يسعي اليها

هل الناس تستطيع ان تدرك ان الصراع اصبح صراع بقاء بيولوجي فعلا

الثقافة هي ان تدرك ان همك الآن لا بد ان يكون مضروب في هم الناس سعيا الي حياة بسيطة حقيقية افضل طول الوقت

د. يحيى:

الناس مستعدة أو ليست مستعدة، هذا أمر لاحق يتجمع من مسئولية الأفراد معاً، أنا مسئول. وأنت حر، يعنى مسئول،

ومن يعجبه، ومن لا يعجبه هو أيضا حر، يبرر، يزن، ويدفع ثمن هذا، وذاك

 والحق تعالى سوف يحاسبنا أفرادا، وهو أيضا الذى يبارك لنا جماعات

وهو أعلم

أ. رامى عادل

بصراحه معنديش اي انتماء لفاروق حسني، مش متشجع، إنى أفكر فيه إلا ان كان فاز، باحب البرادعي، معالم وجهه رزينه، اما حكاية انه (فاروق حسنى) ينتقم فدي فجيعه اكبر، ومع كل هذا، فالرجل عامل حاجات تتحس، زي ترميم المساجد ويمكن مهرجانات القراءه.

د. يحيى:

قيل لى ذلك

علما أن مهرجان القراءة هو بفضل السيدة سوزان فلا تحرمها من هذا الفضل، مع أنهم يقولون أن فضل، أو وزر، تعيينه وبقائه

أنا رفضت موقف فاروق حسنى جدا بعد تصريحاته بعد النتيجة، كشف نفسه، وأخجلنا.

د. ماجدة صالح

بالنسبة للدرس الثانى يا خوفى على الوعى العالمى الجديد من أن ينمو فى وسط يغلب عليه هذا الجشع المتنامى للسلطات المسيطرة (سياسية ودوائية وسلاح..)، فيصاب بالعدوى (إنفلونزا الأخطبوط)، فتنهار مقاومته.

د. يحيى:

يبدو أن الحديث عن الوعى العالمى الجديد هو نوع من التفكير الآمل.

و لكن: لم لا يكون التفكير الآمل هو بداية الحلم الواقع الجديد

ربنا يسهل

ونحن وشطارتنا

د. ماجدة صالح

أما بالنسبة للدرس العاشر، ياه لو تحققت هذه الفكرة وأظن أنه من الممكن تحقيقها لأننى سمعت فاروق حسنى بعد هزيمته المشرفة، يتحدث فيما يشبه هذا الرأى، ساعتها أحس أن مصر بخير بشرط ألا تكون بتوصيات السيد الرئيس!!.

د. يحيى:

لا أظن أن عندهم فكرة جادة بهذا الشأن، سواء بتوجيهات الرئيس أو بدونها، يعنى هو الرئيس يقدر يوجه إلى عكس ذلك، ما هو كله كلام مجانى،

المسألة أنى أتصور أنهم أبعد عن أى حمل هم ثقافى تعليمى علمى حقيقى عملى من واقع مرّ مائل.

ولكن: من يدرى؟

 ربنا يولى من يصلح

أ. محمد أسامة

أولا: أننى أكره كلمة “لو” كما حضرتك تكره الحلول الوسطى، كلنا نعرف أن مصر مطمع لكل العالم من ملاييين السنين ماذا لو كان فاز الوزير الفنان فاروق حسنى؟ (أنا أتوقع إنه كان يمكن يدير مركز أنا واثق أنه حيدير عمله بالشكل المطلوب ولكن سيجد مشاكل لا حصر لها بالرغم أنه مركز حيعطى فرصه لمصر أنه تكون عالية مع الدول الأخرى إلا أن فرنسا وإيطاليا لم يسمعوا بذلك – أن سياسة العالم الآن تمشى كما ذكرت بالحلول الوسطى والتلفيق وإدعاء قبول الآخرين والضرب من تحت الحزام، فأين ستجد الديمقراطية والنجاح فى الفور باليونسكو؟!!

د. يحيى:

أظن أن مسألة مدير اليونسكو كانت مجرد رمز، ولا أعتقد أننا كنا سنكسب منه شيئا ذا بال، بل كان يمكن أن نعتبر –إذا فاز مرشحا- أن العالم قد أعطانا حقنا، وأننا نمثل الثقافة المعاصرة، سعيا إلى التطور الحتمى، وكلام من هذا، وهذه كلها خدع لا تتناسب مع واقعنا.

أما بالنسبة للديمقراطية فأنا قلت رأيى فيها وأتحمل مسئوليته ويمكن أن تراجع ردى عليك فى فقرة سابقة فى هذا الشأن.

أ. هيثم عبد الفتاح

كنت مشغول بهذه الانتخابات، وكنت باحس بفرحة وأمل فى تفوق مرشحنا الكريم مع بداية التصويت لكن سرعان ما أدركت اللعبة وأدركت أنه سيحدث هذا التكتل، ورأيت صراع الحضارات وانتصار للديمقراطية المفروضة والنظام الإنقراضى الدمارى الشامل.

د. يحيى:

يا رجل،

يا عمنا،

 لا صراع حضارات ولا يحزنون، فاروق حسنى بالذات يمثل حضارتهم هم أكثر من أى حضارة أخرى، هذا إذا كان لنا أن نضيف الحضارات أصلا، إذ لم يعد الأمر يحتمل الإ حضارة إنسانية واحدة،

إن خطبته السابقة للانتخابات بالفرنسية أكبر دليل على ذلك،

 أما حضارتنا نحن (تقسيم مرحلى) فلأ أحد يمثلها حاليا لأنها كامنة كامنة، نحن لا نمثلها أصلا

 ثم أنها لسيت حضارتنا هى حضارة البشرية تتخلق بنا منا ومن غيرنا.

أ. عبده السيد على

التعتعة الثانية خلال نفس الأسبوع عن الديمقراطية، وصلنى منها رسائل واضحة لدرجة تخض جداً عن استحالة تحقق هذه الكلمة وبعدها حسيت أن ثقتى فى نزاهة االنتخابات الاوربية والامريكانية وإعجابى بها ما كان الا أمل وأنه مكن يتحقق فى يوم من الأيام ليس الآن،، لكن كالعادة خيبة أمل لحقتنى لدرجة أن الديمقراطية بقت زى ما يكون اعلان أنى راضى أنها تكون أنى اختار اللى يقهر أو يظلم أو يحقق مصالح أخرى على حسابى، وحاليا بقى الموضوع مستحيل خصوصا بعد الافتراضات الموضوعية، دى يا ابويا

 محتاجين خيط يلمنا فى عقد أو أكثر علشان نفكر فى ديمقراطية.

د. يحيى:

برجاء قراءة ردى على الصديق محمد أسامة حالا،

كذلك أوصيك إعادة قراءة تعتعة الوفد وكذلك تعتعة سابقة بعنوان “دمَقْرَطْ بالديمقراطية ..حتى يأتيك العدلُ بالحرية”

دعنا يا عبده نتجرعها مرّة علقما، لكن لا نتازل عنها قبل أن نخلق الأحسن منها، لأن البديل الحالى هو سم الدكتاتورية المركز.

د. ناجى جميل

إن ما جاء فى الفقرة العاشرة والخلاصة رائع وبالنسبة لى اعتبره امنية أجمل من أن تتحقق (للأسف).

مازلت احسدك يا د. يحيى على مثابرتك الدؤوبة فى محاولة التغيير والتوصيل يارب يقتدى بك كثيرون ومنهم أنا.

د. يحيى:

هذا يا ناجى – إن استطعنا- هو الذى يعطى “للحياة معنى”،

هل عندك سبب آخر نستمر من أجله، ولو يوما واحدا.

أ. محمد المهدى

فرحت جداً باليومية، دائما ما كنت استغرب فرحة ناسنا ووسائل الإعلام لدينا حين يشغل أى مصرى منصب مهم عالميا أو يفوز بجائزة ما، كنت أحس أن فرحة الناس بهذا الحدث وكأنها دفاع، ففوز مصرى بمنصب أو جائزة ما وكأنه فوز بالإنابة عن كل مصرى حتى يظل ساكنا راكداً دون أن يبدع فى حاضره ووجوده، ولقد أعجبنى إقتراح حضرتك لوزيرنا بأن يفعل فى مصرنا ما كان سوف يقدمه إن فاز بأمانة اليونسكو وتمنيت أن يقرأ هذه اليومية ويعمل بها ولكن ليس كل ما يتمناه المرء  يدركه.

د. يحيى:

تصور يا محمد أننى تصورت أنه آخر من سيقرأ هذه اليومية،

وإن قرأها فهو سيعتبرها فقط  نقداً ساخرا، لا توصية آمِلة

وإن اعتبرها توصية آمِلَه فهو غير قادر على تنفيذ ربع معشارها

طيب بالله عليك ماذا كان سيفعل باليونسكو الذى لا أثق فيه ولا أتوقع منه الكثير، مثله مثل كل المنظمات الدولية “المنظرة” و”المُغرضة”.

******

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى)

    (نحب أم نلعب حبا!!؟)

أ. نادية حامد

أعجبنى جدا تشبيه علاقة نمو البشر بينهم وبين ببعض بخبرة الموت والبعث بشكل ما، وكذلك توضيح البعث فى هذه الحالة بأنه تخليق لوعى جديد يتولد من تجديد العلاقة

رؤية عميقة ومركبة وصعبة جداً جداً جداً يا د. يحيى

د. يحيى:

تطورت منى هذه الرؤية يا نادية بشكل أدهشنى أنا شخصيا، أعتقد أننى سوف أكتب فيها أكثر تفصيلا فى الأسابيع التالية، ومن ناحية أخرى أنا أعد كتابا الآن عن “جدلية الموت والحياة” سوف أتناول فيه بعضها غالبا.

سألتك الدعاء.

أ. سليمان ثابت

والله إنه لمجهود كبير ان يحاول الإنسان  فك شفرة إنسان آخر عن طريق مايكتبه، فالإنسان فعلا مخلوق مشفر لا يعلم حقيقة شفرته إلا مولا الذي خلقه(ألايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)،وهذا ما يجعل هذا الجهد جهدا ثمينا لكونه يساعد في معرفة مكامن الداء النفسي الذي يحرق الإنسان من الداخل ولا يجد من يساعده على إطفاء ذلك الحريق لأنه حريق غير مرئي،لايراه إلا من قيظهم الله لمساعدة مثل هؤلاء(المعا لجين النفسانيين)، ومعرفة مكمن الداء هو الخطوة العملاقة فيطريق العلاج النفسي ،فشكر الله لك يادكتور الرخاوي جهدك هذا ونفعنا الله به وأعاننا على تخفيف المعاناة على أهل البلاء.

د. يحيى:

ربنا يخليك

العفو.

*****

يوم إبداعى الشخصى:

 حوار مع الله (22): موقف: قد جاء وقتى (2 من3)

د. مدحت منصور

\”ويرسلون النار فلا ترجع\”

قرأتها: ويرسلون النار الشرر الشر فلا ترجع إليهم ولا ترتد إلى نحورهم رحمة مني

د. يحيى:

كلُّ يقرأ كما يشاء

د. محمد أحمد الرخاوى

قد جاء وقتى عندما أذنت انت لاكون بك ولكن اذا جاء وقتك لترينى فلم ار فقدت نفسى وفقدتك

وقتك يجئ كل الوقت ولكن من يدركه؟

النار ترجع الى مصدرها

انت نور السموات والارض كيف تجرؤ أى نار ان تقترب من النور الا ان تطفأ فتصبح بردا وسلاما

اذا شغلنى ذكرك بلسانى عنك احتجبت وتركتنى للسوى

فلا تحرمنى بذكرك الا ان اكون بك اليك فادرك وقتك الذى جاء قبل كل شئ وبعد كل شئ

الحمد لله

د. يحيى:

الطريق طويل

والحذر واجب

أ. رامى عادل

أى بصيص نور هو يقين بالنور: هو الامل فيك، عبقك المخضب- ظهر مكشوف/مرمى، مقتلى ونداء هامس، صيحه اطاحت بصواب، كشفت عنه فرآك، قذفت به من وراءالسماء السابعه، عبر الانابيب الضيقه، ليكتشف مفزوعا انه فارغ، ليلتقيك فيه، متساميا، منسيا

د. يحيى:

لا تعليق

*****

 التدريب عن بعد: (58): الإشراف على العلاج النفسى

  “ماقدرشى احب اتنين، عشان ماليش قلبين” (صح! أم خطأ!)

د. صابر أحمد

الدكتور أحمد عبد المعطى اتكلم عن حاجات بتعملها هذه الأم زى مسح الجزمة والعصير فهمت منها انها بتحبه واتكلم عن تعبير المريض عن ميله للى مش خطيبته ففهمت انه خاطب واحدة وبيحب واحدة

مش فاهم ليه اتقال فى النهاية انه بيحب أمه ومابيحبش أى واحدة فى الاتنين؟

د. يحيى:

لا أذكر أنى وصفت علاقته بأمه بالحب، ولا أعرف إن كان فرويد قد سمى هذا حبا أم لا، كما لا أذكر أننى أنكرت حبه لأى من الفنانين.

إن التعلق بالأم (التى هى بهذا الاحتياح للامتلاك غالبا) قد يصبح معطلا لعمل علاقات ناضجة مع آخر (أخرى) حقيقى،

 هذه هى كل الحكاية.

أ. محمود سعد

أعتقد أننا لو تفحصنا العيان حانلاقى فيه واحدة من البنتين على الأقل ما بيحبهاش ولكنه عايز يستخدمها بشكل ما، عشان تؤدى له وظيفة فى الوقت الحالى، لذلك أعتقد أن السكة دى لو فحصناها مع العيان يمكن نخرج بحاجات كتير.

د. يحيى:

كل الفروض محتملة

مزيد من المعلومات يولد مزيداً من الفروض،

 وأعتقد أن ذلك قد طُرح بشكل ما فى الحوار.

أ. محمد أسامة

هذه المقولة صحيحة (ما أقدرش أحب اثنين) وأى إنسان لابد أن يأخذ بها لأن ربنا خلق الإنسان بقلب واحد

أنا أرى أولا أن التردد يودى فى داهية كبيرة جداً شخص متردد يعنى شخصية سطحية وسلبية وقراراته غلط كلها إن عرف ياخذ قرار أصلاً، لابد أن يجلس مع نفسه ويقرر بنفسه دون تدخل أحد ودون الضغط عليه ولابد أن يأخذ رأى أمه فى الموضوع وياخذ رأى إخواته أيضا حتى ولو مع فروق السن لأنهم حايساعدوه وحايخافوا عليه علشان بنات الناس مش لعبة، وياخد القرار الصحيح ويبعد عن التردد لأنه مستقبل وواحده حاتعيش معاه طول العمر، مش فترة وحاتعدى،

وبيقولك إيه:

لو عندى 5 قلوب أهديلك قلب يكون لك حنون وقلب يشيل عنك الهموم وقلب يحميك من العيون وقلب يغطيك وقت النوم وقلب يموت قبلك كل يوم

 إيه رأيك؟!!

د. يحيى:

حلوة الخاتمة

لكنها تتناقض مع افتراضك المبدئى بأن ربنا خلق الإنسان بقلب واحد، اللهم إلا إذ كنت تعنى القلب الميكنى الذى يضخ الدم.

ثم إن سائر التعقيب فيما عدا الفقرة الأخيرة، ملئ بالنصائح التى لا نلجأ لها عادة إلا لمن استعد لها،

وإلا أصبحنا أبعد ما نكون عن مسئولية التغيير الحقيقى.

أ. رامى عادل

هي ست واحده ان كانت فيها اللي بيتمناه قلبه تبقي كفايه ونص، تملي عينه، تخليه ميبصش لغيرها ويستحرم ده، اذا كانت تستحق الاخلاص وفبها اللي مشافوش في غيرها، اما نه شبع من النجاح واستكفي فده وارد ، وانه يبقى متردد  ومشعارف ياخد قرار  فده موجود، لكن هو اللي في الاخر بيحسبها ويشوف ايه اللي مناسب لحاله، فهو مش مدمن ومش مريض، وامه بتسنده، كل ده يستدعي انه يحافظ عل نجاح لنجاح اكبر، لكل حصان كبوه يا جماعه، المهم الطبيب يفضل في ضهره، وميملصش، هو العيان مننا عايز ايه غير طبيب يزقه وام تونسه وصديق يلطف الجو وحبيبه تملا عليه دنيته ونجاح يطيب بخاطره، لكن مع كل ذلك نعمل حساب الاخطار المحيقه وانه لسه صغير ومن غير كل اللي شاورنا عليه الواد ممكن يروح فيطيس،

وارجع واقول اننا كلنا معرضين اننا نحب اتنين ودي هي الموضه، لاننا مش ناضجين وهايفين ومش محظوظين، انما ان تم وجود فتاة الاحلام في مرحلة نضج حقيقى، فده بيوفق امور كتير، وياما ناس ارتبطتم ومخانوش بعض، لانهم لقوا (وجدوا) بعض، الولد ده  نسيبه يكبر واحده واحده، والبنتين مش وقتهم خالص، هو عنده العملاء يحب فيهم زي ما هو عايز، مش ضرورى ارتباط دلوقتى، وله ويزنق روحه يعنى؟ الحياه واسعه وناس كتير تتمني تبقي في نص نجاحه، وربناالموفق

د. يحيى:

أرجو أن يبلغ ذلك د. أحمد عبد المعطى المعالج.

*****

التدريب عن بعد: (59): الإشراف على العلاج النفسى

    “ماذا يقول لمن سيخطبها”

د. أسامة عرفة

على فرض قبول الخطيبة وأهلها لسبب أو آخر هناك طرف غائب فى هذه الصفقة لا يوجد من يمثله وهم ثمرة هذا الزواج الابن أو الإبنة الذى من المحتمل ان ينتقل إليه المرض وراثيا.. من يمثل هذا الكائن الغائب فى هذه الصفقة؟؟ وما مدى المسئولية الأخلاقية لموقعى هذه الصفقة

أوصانا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس …

جزاكم الله خيرا

د. يحيى:

أوافق من حيث المبدأ

لكن لفرط تفاؤلى يا أسامة، لا أتصور أن الله سيغفر لنا إن نحن حرمنا هذا العدد الهائل من البشر من المرضى من فرصة التواصل البشرى الأعمق،

 ثم إن علاقة بها مخاطرة معلنة ربما تكون أفضل من علاقة بها كذب غائر، وسم فى الدسم، والأولاد يدفعون ثمن ذلك أيضا.

أم ماذا؟

د. محمد أحمد الرخاوى

بصراحة انا رأيي انه ما يقولهاش الا اذا هي سألت

ما حبش اليفط التشخيصية .

الناس ملانة بلاوي حتي اللي ما ما بيروحش لدكاترة ودول طبعا اكتر بكتير من اللي

يروح

انا رأيي انه هو اذا كان ناضج وامين حيوصلها دة من غير ما يقول لها وهي وجدعنتها

انا بس خايف انه يوصم بمرض والفار يلعب في عبها والمسألة تبقي ضعف وذلة من غير لازمة

طبعا ما يضحكش عليها بس يسيب ديناميكية العلاقة تاخد راحتها بمناسبة الديناميكية والرومانتيكية

فكرتني بنكته قوية طبعا مش للنشر

د. يحيى:

شطبت النكتة فى آخر تعليقك أولا لأنها بايخة، ثانيا لأنها قديمة جداً

 أ. رامى عادل

والله هو ان وصل له اي شعور بالامان، ليه اوللي حواليه، يعني يبتدي يحس انه طبيعي، والمجتمع يعامله زي ما بيعامل غيره، فخطيبته اول واحده هتطمنه انه بني ادم عادي و ان ربنا ستر، اما اذا كان في اي تحفز منها او منه، فده هو اللي مش كويس، وبالذات لو منه، لان هو الفيصل والحكم علي روحه، هو اللي بيحكم بينه وبين نفسه  من غير مايحس، وده بياكده له ولها معاملة الناس ليه،وبرشامه واحده تضبط الجمل اصل مش بكثرة البرشام، انما بينام خمس ساعات دي حاجه تخوف ومرهقه وتعكر المزاج.

المهم لو خطيبته عاقله دي حاجه كويسه برضه، انما لو بتشوف ان المجانين دول ناس ناقصه ورمم،فهي  ممكن تستغل مرضه استغلال بشع، واهي فرصه يختبر فيها نفسه ويختبرها ويتعلم من اخطائه، ويصلح من نفسه، والكلام اللي انت عارفينه، وممكن مع الوقت يبقي هو احسن منها ان استمر علي الدواء، ويبتدي يبقي في نديه ومعامله بالمثل،او بمعني تاني راس براس، وميكونش فيه طرف اقوي بكتير من الطرف الاخر الاضعف،لكنه ان كان مغرور تبقي الحسبه بتبوظ، يارب هو يستمر علي البرشامه وينام احسن كتير، ويحب عليها، ماهو يا جماعه امراه واحده لا تكفي،لازم يبقي في استبن، انا حسس ان مفيش اخلاص في حدوته الولد ده، الاخلاص مهم وحتمي، هو اللي بيحل اللغز علي شوية مغامره وبعد وقرب، الحياه تبئي فلههه

د. يحيى:

حيرتنى يا رامى

فى تعليقك السابق تقول “.. إن ست واحدة هى كفاية ونص”؟

والآن تقول “ما هو يا جماعة إمرأة واحدة لا تكفى، لازم يبقى فيه ستيبن”؟

أليس من المناسب أن تستقر على رأى؟

د. مصطفى السعدنى

أستاذنا الغالي

لا حرمنا الله خبرتك وأفضالك

موضوع هام جدا لكل الأطباء المعالجين

أطال الله عمرك، ورزقك وإيانا

الستر والصحة والعمل الصالح.

د. يحيى:

شكراً يا مصطفى بجد

ربنا يتقبل

لى ولك

ولا تحرمنا من تشجيعك

*****

  التدريب عن بعد: (60): الإشراف على العلاج النفسى

 ماذا عن تداخل السياسية فى العلاج؟

د. محمد أحمد الرخاوى

لغاية دلوقتي معرفش حكاية الرموز الخيالية اللي عند البنات دي

غالبا في حرمان اولي في مراحل التطور الاولي من حيث ان مفيش ناس اصلا وهات وخد وfeed back وفين ابوها وفين امها وفين المراحل الولي وفين شبكة علاقاتها الاجتماعية

انا حاسس ان الحالة ناقصة خالص بصراحة

د. يحيى:

قلنا ألف مرة أن التدريب عن بعد لا يتناول إلا النقطة المعروضة عكس باب حالات وأحوال.

د. محمد أحمد الرخاوى

ثم ايه نوع شغلها

في النهاية انا آسف اني اقول ازاي الدكتور المعالج يتكلم معاها في ان صدام حلو ولا وحش

بصراحة هو علطان، واللي خضني اكتر ان الوعي حتي علي مستوي الدكاترة مش عارف مين اللي كويس ومين اللي وحش وخصوصا ان صدام حسين مريض نفسيا بغض النظر انهي مرض بس هو مرض وسخ وخلاص

د. يحيى:

ماتقوله ليس من حقك،

 ما هذه الأحكام يا أخى؟

ولا أنت فى مقدرتك أن تفعل أفضل

د. محمد أحمد الرخاوى

آسف تاني بس انا قلقان من حكاية ضبابية الوعي واختلاط الحق والباطل

هل بقينا مش عارفين مين اللي صح ومين اللي غلط ومين هو صدام وعمل فينا ايه ومين هو بوش ومين هو الجن الازرق

تطبيع ايه مع ولاد الوسخة دول وهل لازم نحب اللي هتكنا كدة زي صدام حسين يا دكتور يا معالج

حاسس اني عايز اقول اصحي يا مصر

د. يحيى:

ماتصحى انت أولا، وترى مدى وثقائيتك وظلمك للآخرين من فوق

*****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد أحمد الرخاوى

هل نستطيع ان نعيش طوليا غائيا دون ذاتية

هذا ما فعله غريب فى رواية ثورة 2053

والله بافكر ارجع مصر بكرة الصبح (قصدى بعد الظهر)

باهرج طبعا، طب ليه لا

د. يحيى:

سوف اطردك طردا إذا رجعت لتسبنا كما تفعل دائما،

 إن عقلة أصبع أى واحد باق فيها يتحمل مسئوليتها، برقبتك يا محمد، إياك أن تعود.

ثم أرجوك لا تكثر من استعمال كلمة “غائية” لأننى أشك أنك تدرك أبعادها، أو على الأقل أنه قد بلغك الاعتراض العلمى عليها، أنا شخصيا أعيد تعريفها بعد أن كنت متحمسا لها مثلك،

 إياك أن ترجع خشية أن أقتلك

د. محمد أحمد الرخاوى

 طبعا أقول لك: سوف أعود: لما يبطلوا رى الارض بالمجارى

الخلاصة فعلا ياجماعة إن النموذج الغربى فشل طبعا والمسألة مسألة وقت

بس النموذج بتاعنا فشل برضه بالكسل والسلبية

طبعا الامل الكونى موجود بس بذور الدفع والغائية واضحة اكتر عندنا بعد ازالة كل التراب وازاحة القوى الشرسة المتسلطة وهذا ما سيحدث واسألوا غريب فى رواية 2053

عذرا للالحاح ولكنها فعلا رواية شديدة الصدق شديدة الامل وغائية بكل المقاييس

د. يحيى:

غائية!!؟ غائية؟! ماشى!

عموما اشتريت من هذه الرواية عدة نسخ، من الجزئين فقد ظهر الجزء الثانى وسوف أعلق عليها لاحقا (غالبا).

د. نعمات على

فى أغلب الأحوال عندما أرى وأقرأ بريد الجمعة أتعجب كثيراً من رودود زملائى وأساتذتى لا أعرف لماذا؟

د. يحيى:

لأنك تقرئينه بجديّة.

*****

الندوة العلمية (فصام)

أ. رامى عادل

بافكر اقوم اتثورج على الطب والاطباء والكلام المش مدروس عن ممارسة حياه طبيعيه فى داخل مشفى نفسى لمريض محروم من الامن: كبشة الدواء من الاخر بتتعلموا فينا ما هو حضرتك بتتكلم عن علم لا اخلاقى لكن المجنون يتخاف منه من غير الدواء لكن على اقل يعيش حياه ادميه ملحوظه انا فصامى بمنهجكم حياتى من غير دواء جحيم لكن ليس بهذه الطريقه.

د. يحيى:

أنا عمرى ما كنت ضد الدواء

أنا بغير الدواء لم أكن أستطيع أن أقترب من كل هؤلاء الذين أحبونى واحببتهم

لكن الدواء وسيلة ومؤقتة ورائعة ومحسوبة

كفاية هذا الآن

*****

أ. مم (لعبة)

1-انا نفسى أروح اعتذر لكل اللى أذيتهم مع انهم لوكتنو هما الى زعلونى مكنتش هتفرق معاهم…..

2- الاعتراف بالذنب مش كفاية، انا لازم اعاقب نفسى………………………….

3- أنا مش مذنب للدرجة دى، الحكاية إنى .كنت بعمل زى باقى الناس…………

4- يتهيألى إن كُتْر الكلام عن الذنب من غير ما اتغير يمكن يخلينى احس با الذنب اكتر…….

5-الظاهر الشعور بالذنب ده بيعطّلنى والأصول إنى اكبر دماغى بس مش بعرف ……

6- حتى لو أنا مذنب زى ما أنا فاكر، مش يمكن ……….دى حاجه عاديه………………..

7- أنا باستغفر ربنا كتير بس مش عارف على إيه بالظبط، أصل أنا .ذنوبى كتير……………

8- قال يعنى لما أقول أنا مذنب يبقى بقى ……كفرت عن ذنبى………………………

9- ماهو لو الشعور بالذنب كان نفعنى كان زمانى ….عملت حجات كتير نفسى اعملها بس خايف………………

10- إللى عايز يصلّح الذنب اللى ارتكبه بصحيح لازم يعمل حاجة تانية، أنا مثلاً .بضر او اعور نفسى………..

د. يحيى:

شكرا،

 لكن هذه أراء وليست ألعابا

وهى آراء جيدة، وإن أخذنا الجزء الأول من كل لعبة فإنه يوحى أنه يمكن تصنع منه لعبةً مَا.

برجاء مراجعة صياغة أى من الألعاب التى نشرت هنا خلال سنتين مثلا:

نشرة لعبة “الحق فى الفَرَح والفَرْحة”، ونشرة لعبة “أنا خايف اتغيّـر، لحْسَنْ ….”.

ثم نرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *