الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

“نشرة” الإنسان والتطور

14-8-2009

السنة الثانية

 العدد: 714

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

لا مقدمة

ولا توقف

ولا يأس

ولا عتاب

الحمد لله

*****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى): شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

(تابع) الحالة الثالثة: الحلقة (18)

حين يصبح الركن قبرا لا ملاذا  (1 من 2)

أ. رامى عادل

المقتطف: هوَّا‏ ‏الميت‏ ‏بيخاف‏‏؟

‏طبعا‏ ‏بيخاف‏، ‏

بيخاف‏ ‏يصحى”

التعليق: يبدو ان الخوف من الاقتراب لهذه الدرجة يصيب معظمنا، حتى انه ما ان يتهددنا خطر بان احدا.ً سوف يخترقنا نفر فرارا، ناسين ان هناك بعد التفكيك اعادة بناء، ولكن مع ذلك فاستيعاب صدمة الاختراق والتفكك صعب للغايه، يحتاج ان نمتصه هكذا رويدا رويد، وممكن يكون اغلبنا مش مصدق انه خف او مش مصدق ان فيه حد بيحبه، ان وجد، او انه عرف ان مفيش حاجه اسمها حب بالطريقه اللى بيروجوا بيها، فرفض الصفقه، ومزق الورقة.

د. يحيى:

عندك حق

رويدا رويدا رويدا

وكل شىء ممكن.

*****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى): شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

(تابع) الحالة الثالثة: الحلقة (19)

حين يصبح الركن قبرا لا ملاذا (2 من 2)

د. نعمات على

تيقنت أن الموت انواع ولكن اصعبها الموت وانت حىّ، الحياه بلا حركة بلا نبض، فهو أصعب من الموت الحقيقى فالموت الحقيقى هو انتقال من وعى إلى وعى، أما الجمود والموت السابق فهو فى رأيى توقف الوعى

د. يحيى:

أظنك تقصدين توقف حركية الوعى، ذلك أن الوعى لا يتوقف كما تعلمين، قد تختفى بعض مستوياته تحت ركام الجمود، وقد يتمادى زيف حركية بعض مستوياته بما يشبه الحركة فى المحل، لكنه لا يتوقف، النمو هو الذى يتوقف

د. أسامة فيكتور

إتخضيت من عبارة:

هذه الجاهزية للانسحاب الإجهاضى هى استعداد داخلى قوى، (فالمتقدم زيفا يكون) واثقا من القدرة على إلغاء التواصل بالآخر فى أى لحظة، فتساءلت:

هى موجودة فى جميع الناس ولا المرضى فقط؟!

د. يحيى:

الجاهزية للانسحاب هى عند كل الناس، أما الانسحاب الإجهاضى فهو عند المرضى صراحة أو عند من هم أسوأ من المرضى من مزيفى العلاقات بظاهر الوعى أو بدون وعى (خلها بينى وبينك).

د. أسامة فيكتور

أعتقد أن آخر عبارة فى اليومية عبارة مهمة جداً وتحتاج لانتباه وحرص:

“حتى لا تخدعهم (الاطباء) حيل الطاعة، والامتثال، أو حتى اختفاء الأعراض”.

د. يحيى:

هذا صحيح.

يا رب ننتبه.

أ. عماد فتحى

– بالنسبة للشيزيدى والعلاج الجمعى، كنت أحسب أن العلاج الجمعى قد يكون مفيدا لمثل هذه الحالات بما فيه من اقتراب متعدد والثقة متاحة، وقد أضافت لى هذه اليومية معلومات جيدة ورؤية أخرى.

د. يحيى:

هو مفيد فعلا، وأرجو أن تؤكد الرؤية الجديدة فائدته، أما الصعوبات والوعى بها فهى تتيح مساحة من الفائدة أكثر فأكثر.

أ. عماد فتحى

كيف يمكن للمعالج التصرف مع ما يقوم به المريض من إرضاء ظاهرى، وبالتالى تحسن كاذب؟

د. يحيى:

يكتشفه،

 ويسمح به مؤقتا حتى تتاح الفرصة لكشفه للمريض أكثر فأكثر،

 ومن ثَمَّ التفاعل الأعمق..

إلى ما تعرف وما سوف تعرف.

ويشاركك المريض دائماً!

أ. عماد فتحى

هل هناك فرق بين التبلد فى أنواع الفصام الأخرى والفصام الكاتاتونى؟ وأيهما أفضل فى المآل؟

د. يحيى:

بصراحة، وبرغم السمعة السيئة للفصام الكاتاتونى فإنى أرى أن التبلد فيه مؤقت، وأن فرط حدّة الانتباه السلبى يعوض جمود العواطف.

أما اللامبالاة الأعمق، والتبلد الأكثر صلابة فهو فى الفصام البسيط السلبى المتسحِّب،

ثم نأتى لحكاية المآل، فهذا لا يتوقف فقط على نوع الفصام وإنما على عوامل أخرى كثيرة، وعموما فمآل الفصام البسيط أسوأ مع أنه أخفى، ويعتمد مآل الفصام الكاتوتونى على ما يتبقى بعد الهيجة الحادة.

أ. أيمن عبد العزيز

أريد أن أفهم أكثر كيف إن الشيزيدى يتحايل لتغطية انسحابه ليس فقط عن الآخر وإنما على نفسه، بحركه نشطه. وما المقصود بهذه الحركة النشطه؟

د. يحيى:

هى الأقتراب المظهرى، المصاحب عادة بألفاظ حماسية، وإعلان عن مشاعر ساخنة، ولكن هذا أو ذاك –إذا كانت المسألة تحايلا – يكون قصير العمر ضئيل الدفع، إذ سرعان ما تسقط المظاهر فى أول امتحان جاد عن المسئولية “المعيّة”.

أ. أيمن عبد العزيز

أرجو من حضرتك الاستمرار فى هذه النشرة، حيث أجد عند قراءتها اكتشافات لأشياء وخبرات لا استطيع وصفها، وهى تساعدنى كثيراً فى فهم وتوضيح ورؤية أعمق.

د. يحيى:

حاضر

أنت تؤمر.

أ. مياده المكاوى

بالرغم من فرحتى الشديدة والائتناس بما ورد فى يومية الركن القصى والجذب اللحوح وإن جاز لى القول فقد ذهبت لاماكن، ومررت لحظات، ووجدت فيها ملاذى كما ورد فى اليومية، وإن كنت لم أفهم ذلك سوى بقراءة اليومية إلا إننى بقراءتى لليومية الأخيرة بعنوان “حين يصبح الركن قبراً لا ملاذاً” خفت كثيرا من نفسى وعليها بقدر ما أستوعبت وما وصلنى فى اليومية تجاه مرضاى ومواقفى اليومية معهم، هذا الخوف يدفعنى للسؤال عن ما هو الموقف مع أشخاص طبيعيين إن صح القول، أشخاص نقابلهم فى حياتنا، لهم ذاك الموقف المرضى دون مرض، ولكنه جمود بلا حراك؟ بكل المعنى الوارد فى اليومية وماذا إن وجدت ذلك فى نفسى؟؟

د. يحيى:

التسليم بهذا الحق من حيث المبدأ هو الوقاية ضد أن ينقلب الملاذا قبرا، والتسليم لا يعنى الترحيب وإنما يعنى السماح إلى عودة

عودة “إلى آخر حقيقى” ينتظر عودتك.

ويا حبذا لو كان فى وعيك، وليس فقط فى الواقع.

د. أميمة رفعت

أنا أفهم تماما عزوفك عن الإستمرار بعد الحالة الثالثة. أن تضطر لشرح أحاسيسك والصور التى تراها فى مخيلتك والتى تبلورت على شكل أبيات شعرية فى النهاية لهو شىء سخيف ..

ولكن لكى أصدقك القول، فأنا شخصيا أفادنى هذا الشرح كثيرا وربطته بكثير من خبراتى فى العمل فأصبح بالنسبة لى كالإزميل الذى يعمل على جوهرة ما فيصقلها ويعطيها شكلها النهائى الجميل. ولكننى سأقدر توقفك إذا قررت هذا على أىحال .

فهل يناسبك مثلا أن نرجع إلى باب حالات وأحوال وإذا ما وجدت بعض ما يصلح من المتن لشرح بعض الحالة أضفته (كمتن فقط إذا أردت و ليس كشرح مرسل، أو ربما كشرح أحيانا)؟

د. يحيى:

والله يا أميمة أنا حائر بين التزامى بالإفادة، وبين احترامى للجمال.

فليسامحنى المتن الذى بدأت أنشره متماسكا فى نهاية كل حلقة بعد أن أكون قد مزقته تشريحا بسكين بارد دون تخدير، أثبته فى نهاية كل حلقة برغم التكرار فأنا – شخصيا – تصلنى رسائل أخرى حين أعيد قراءته مجتمعاً.

أرجو أن يسامحنى “المتن” وغير المتن كما تسامحونى أنتم على تنقلاتى هكذا، أو – لا قدر الله – إذا أنا توقفت.

د. مها مباشر

If you are going to stop writing for things related to the need to recharge this is yours but if related to scanty feedback I think you have to reconsider
me as your long term student, I can grasp nearly all your writings in this issue.

However I may not have the enough time to comment on this worthy material step by step, but it keeps on organizing my thoughts, work and givings.

Thaks dr. God rewards you in shaa Allah, and sorry for writing in English as I’m abroad in a holiday using a lab top with English only.

د. مها مباشر

موجز الرسالة بالعربية

إذا كنت قد قررت إيقاف هذا الباب لقلة التعقيبات والحوار، فأرجو أن تعيد النظر باعتبارى تلميذتك القديمة، وحتى الآن….

إن هذه المادة تنظم أفكارى وعملى وعطائى.. الخ.

د. يحيى:

والله يا مها أنا لا أدرى إلى أين يقودنى “طيران الموضوعات” (قياسا على “طيران الأفكارFlight of Objects “) هكذا،

أسألك الدعاء أن أواصل حتى لو لم أستقر.

تعودين بالسلامة.

د. أميمة رفعت

التقاسيم :

هل نزل كتابك عن التقاسيم على الأحلام فى الأسواق؟ تحت أى عنوان وما هى دار النشر؟ سأحتاج فى النهاية إلى نسخة ورقية .

د. يحيى:

لا طبعا،

 فقد حدث ما لا أحب أن أتحدث فيه، لأن هناك بعداً أخلاقياً فى الموضوع، وحبى لشيخى محفوظ يمنعنى أن أتمادى فى تقليبه.

ويفعل الله ما يشاء ويختار.

أنا موجوع.

والكتاب لديهم منذ عام تقريباً.

ويمكنك الحصول على نسخة الكترونية من الموقع، وتقومين بطبعه على طابعتك، فهو متاح لمن يريد، وإن كنت لست متأكدا أنه قد نزل فعلا بالموقع، وسوف أتحرى ذلك.

متألم أنا جداً.

الحمد لله.

د. محمد عبد الحليم

أنا فى انتظار الحلقة القادمة من وحى ديوان أغوار النفس فى نفس موعدها الأسبوع المقبل ولا أقبل أى عذر

قال تعالى: “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.

د. يحيى:

حاضر.

ربنا يتقبل

أ. سميح

كيف يعرف المعالج ان التحسن الظاهر وطاعه المريض له وكذلك التغير الشكلى هو ارضاء له وانه شكلى وبس، يعنى مش حقيقى؟؟

 ثم ماذا لو انصت المعالج للداخل وعرف هذا ؟ كيف يتعامل معه ..أو يوصله لمريضه؟

هل المهم هنا هو إبلاغه للمريض بغرض تبصيره بانه يفعل ذلك هربا وتمسكا بعدم التغيير؟ ام ماذا؟؟ّ!!

د. يحيى:

التبصير وارد طبعا لكن المسألة تحتاج يقظة من المعالج أولا

ثم وضع فروض واحتمالات

ثم رفض تدريجى للحيل والمهارب

على أن يحدث ذلك على مدى زمن كاف

ليصل من كل ذلك بعض ما تيسر مما اسميه تبصيرا لأنه ليس تأويلا ولا شرحا مباشرا أبداً.

د. ماجدة صالح

رغم إدعائى المتواضع بفهم وهضم ما قرأته (منذ حوالى 20 سنة)  من كتاب السيكوباثولوجى، إلا أننى وجدت فى هذا النوع من اليوميات شيئا جديدا؟ قد يكون سلاسة فى شرح المتن وربطه بالعلاج النفسى بنوعيه. فاندهشت فى نهاية النشرة بهذا العزوف (حتى لو كان مؤقتا) عن التكلمة.

 لا أعلم؟ قد يكون موقفا شخصياً، ولكننى أرى أن العلم والتعليم فى هذه اليوميات أكثر وأمتع من مواد النشرة الأخرى المتنوعة.

د. يحيى:

حاضر

تحت أمرك

أ. رامى عادل

ليه وجدت في نفسك عزوفا عن تكملة شرح الديوان يا عم يحيى، ده اللعبه ابتدت تحلو، ايه قصدك؟ انا كمان لما ابتديبت انام كويس بعد 3 سنين من النوم المتهالك، وبعد ما ابتديت احس بنشاط بعد ما زودت عدد ساعات نومى ساعتين، وبعد ما ابتديت افوق، فكرت اني انسحب من أو أغير قوانينها، بعد ما ابتديت استريح، زى ما اكون رافض او مستكتر على روحى الراحه، ممكن ماتقلدنيش، انا وحش

د. يحيى:

راحة ماذا يا عم رامى؟

الراحة هى أن تجد فى التعب راحة.

هأنذا مستمر

والبركة فى تشجيعكم.

*****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى): شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

 الحالة الرابعة: الحلقة (20)

العلاج النفسى الاستجدائى الاعتمادى (الفردى والجمعى) 

أ. رامى عادل

من النادر يا عم يحيى ان تعرض الجانب المظلم من الحاله دون غيره .

د. يحيى:

لا يا عم رامى، أرفض أن أخفف التعرية بموقف إرشادى أو إصلاحى يمسخ المتن أكثر من تشريحه هكذا.

دعنى أكتفى بحدود المتن ولا تدفعنى أكثر من ذلك.

أى جانب مظلم هو قادر على تفجير الضوء من عمق إظلامه.

*****

تعتعة الدستور:

 “السياسة”!!: ياه!! دى طلعت صعبة بشاااكل .. ولكن ..(؟)

أ. عبير رجب

ملخص اللى حضرتك قلته:

إنه مفيش فايدة، ويبقى الحال على ما هو عليه.

د. يحيى:

يستحيل أن يكون هذا ملخص ما قلت

أنت مسئولة عن ما وصلك

وعليك تغيير الحال إلى ما يصير إليه

“معا.. معا..”

مهما طال الزمن.

أ. هاله حمدى

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل، ولكن أدينا قاعدين نتفرج

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل، ولكن محدش فاهم حاجه واهو عايشين

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل، ولكن نعمل نفسا ولا واخدين بالنا

د. يحيى:

موافق، على أن أفترض أن تكون هذه بعض استجابات المسئولين بالذات

 أما نحن فنعلم أنها صعبة من زمان، وليس فقط “طلعت صعبة”، ولذلك نحن لا نكف عن المحاولة تحت كل الظروف، ومن البداية.

د. اسلام ابراهيم

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل ولكن أنا محتاج اكمل

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل ولكن ادينى قاعد لغاية لما ألاقى مخرج

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل ولكن ماكنتش شايف اللى شايفه دلوقتى

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل ولكن تستاهل المجهود

ياه دى طلعت صعبه بشاااكل ولكن ربنا حيهوّن

د. يحيى:

وصلنى أنك أنت الذى تلعب اللعبة لك مثلما سبق لأصدقاء آخرين شاركوا حين تم النشر الأول، يعنى لم يصلنى أنك تقمصت أى مسئول.

أ. إسراء فاروق

– ما أكثر تلك الأصوات الناقدة – نقد سلبى – فى أيامنا هذه ولكن المشكلة ليست فى كثرتها وإنما فى وجود قنوات توصيل تسمح لها بالوصول للعامة؟

د. يحيى:

لم أفهم.

هل أعتبرت هذه التعتعة نقد سلبى؟

ومتى يكون النقد إيجابيا؟

أ. إسراء فاروق

إلى متى سنظل بارعين فى رؤية المشاكل فقط دون إقتراح حلول.. أعتقد إن ده هو ما آل إليه الحال.

د. يحيى:

ليس مطلوبا من كل واحد بلا استثناء أن يقدم اقتراحا محدداً، المهم أن يملأ وقته بما هو أحق بالوقت.

أ. إسراء فاروق

هل كان من بين الـ 70 منظراً رؤية حقيقية للإنسان المصرى؟

د. يحيى:

لأ طبعا

كله كان غما وسبابا وسوادا وسخرية،

لهذا لم أكمل الرد على الكاتب.

أ. إسراء فاروق

عايزة أوجه دعوة للكاتب/ محمد فتحى إلى رؤية مصر من خلال تعتعة “لكن.. هناك شئ ما”

د. يحيى:

يا ليت!!

د. هانى مصطفى

أحيانا تكون السخرية من الذات بديلا عن البكاء والعويل أو حتى صورة أخرى له، واعتقد أن السخرية أو البكاء مرحلة هامة فى طريق التغيير، فى حالة عدم التوقف عندها.

د. يحيى:

ليست إلى هذه الدرجة، الأغلب أن تكون السخربة موقفا مجمِّداً،

الشرط الذى وضعته “فى حالة عدم التوقف عندها” شرط جيد جدا لكنه نادراً ما يتحقق، لأن مثل هذه السخرة هى بمثابة بصقة كاوية، هذه السخرية القاسية الجارحة تكتفى بنفسها من موقف حكِمٍّى فوقىّ رافض، لا أكثر، وكأن الكاتب لا يعرف المثل الشعبى المصرى الرائع الذى يذكرنا بمصير البصقة “إن رميتها لفوق تيجى على وشك وإن رمتها لتحت تيجى فى حجرك”.

د. محمود حجازى

أعتقد أن السياسة هى فن الخداع والتعامل بلا ضمير أما الديموقراطيه فهى اليوم آداه لدغدغة الشعوب وخداعها.

د. يحيى:

أوافقك على الجزء الأخير دون الأول،

فمع أن السياسة فيها الكثير من الخداع إلا أن الأمر ليس بتلك الصورة التى وصلتنى من رسالتك.

د. عماد شكرى

أشفق عليهم فهم لا يمتلكون آلية التوقف للرؤية والجدل بهذه الطريقة، وأنا أيضاً لا أحب ولا أحترم هذه السخرية.

د. يحيى:

آنسْتَنى

أ. هبه

لك خالص الشكر والتقدير استاذى على هذه اللعبة التى ابرزت جوانب مختلفه لنوازع النفس البشريه والمبررات التى تقدمها رغبة فى البقاء فى السلطه

د. يحيى:

حصل

أ. رامى عادل

الحس الفكاهى مطلوب فى تناول المسائل الشائكه، وكما تفعلها مع احلام نجيب محفوظ مؤخرا تفعلها هنا فى التعتعه، لكن يا ترى هل يتمتع المسؤولون بنفس روح الدعابه، اصبحت اكره من اراهم فى هذه المناصب، خاصه من كبار السن، واراهم متصنمين، وربما يفكرونى ببعض المعارف، لكن هو المسؤول ده برضك يشكر انه بيصحى بدرى، وبيحرق فى دمه، وبيناور، اكيد الناس دى بتشتغل، رغم انى اكرههم) خاصه المسؤولين الصغار زى بتوع الحى) وفيه مسؤولين جذابين مِتْكلَيِنينْ لّميعهْ، يجبروك انك تستلطفهم، يبدو انى مش فاهم حاجه، فاسكت احسن

د. يحيى:

بصراحة أنا أتعاطف مع كثير منهم، خصوصا حين أرى بعض الإنجازات العملاقة من الكبارى والمحاور الجديدة وما شابه.

أنا لست ضد المسئول لأنه مسئول،

 إننى أحاول – باحترام – أن أنبهه إلى ورطته، لعل وعسى.

*****

تعتعة الوفد:

 دمَقـْرَطْْ بالديمقراطية، حتى يأتيك العدلُ بالحرية!!

د. مروان الجندى

وصلنى أن السياسة لها معانى عديدة بعضها قد تؤدى إلى أن يستعمل أحدهم قدراته فى تزوير المواقف وافقادها لمعناها، مع أن أى إنسان يمكن أن يكون سياسيا ويمارس السياسة بالفطرة.

د. يحيى:

أى إنسان هو سياسى تلقائيا، وليس فقط يمكن أن يكون سياسيا، لكن أن يمارس شخص بذاته دورا سياسا بذاته له فاعليته، فهذا شأن آخر، ودعنى أعترف لك أننى لا أمارسه، ولا أقدر عليه (غالبا).

أ. هيثم عبد الفتاح

أنا طول الوقت شاكك فى ألية أننا  “نديرها معاً” وحاسس إنى مش حاشوف الوقت ده.

د. يحيى:

أوافقك على شكك فى أننا “نديرها  معاً”.

لكن قولك أننا لن نرى هذا الوقت، فدعنى أقول لك آملاً: بل قد نراه قريبا، نحن وشطارتنا.

أ. عبده السيد

احب ان اصارحك بأن يومية التعتعة هى اكتر ورقه بتتعبنى، وكل مره اخد قرار انى مش هاقرأها تانى والغريب انها اول ورقة باقراها وبيبقى نفسى اقرأها تانى والمسألة بقت زى ما يكون باحب اشوف فأتوجع وفى الاخر ما بعملش حاجه لنفسى طيب ملتزم بقرأتها ليه؟!

موضوع التعتعة صعب جدا ويمكن مستحيل لو بصيت عليه من الدائرة الاكبر التى المحت اليها، ومؤلم من الدايره الاصغر اللى هى بلدنا، وصعب من الدايره الاهم اللى هى أنا، وما ذكرته على ان يعمل بالسياسه ان يعرف….. زاد الموضوع صعوبه.

بس عاوز اقول لحضرتك ان اليومية دى فهمتنى يوميات أخرى (الالم، المسؤليه) وصالحتنى على الندوة الثقافية [احساس] مش عارف إزاى.

د. يحيى:

أنا فرحان بتعليقك هذا يا عبده، لأننى احترم قوتك وصراحة موقفك.

شكرا.

أ. محمد المهدى

أعجبتنى جداً التعريفات الجامعة لما أوردته حضرتك (كتعريف للسياسة) ولعلها بسطت لىّ هذا المصطلح الذى كنت أراه جد معقد، ببساطة أصبحت أرى أن التعامل بما هو متاح فى حدود الزمان والمكان هو سياسة وليست كما كان يتبادر لذهنى مسبقاُ بأن المصطلح يشير فقط إلى أدارة أمور جماعة أو دولة…إلخ

وإن كنت أختلف مع حضرتك فى تفاؤلك فيما يخص (إدارة الحياة معاً) ففى حدود علمى لم أرَ  حتى الآن نظاماً يجمع البشر وهم يديرونه معاً، دائماً ما يكون هناك بعض التفاصيل أو المعلومات المحجوبة والتى تختص بها فئة عن غيرها، وفى كثير من الأحيان يرى البعض أفضليتهم عن الآخرين فكيف يتسنى لهم أدارة (الحياة معاً). والحال هكذا

د. يحيى:

ألم تلاحظ نهاية المقال

النمل استطاع أن يدير حياته “معا”ًَ، بالوعى الفردى المندمج فى الوعى الجمعى، ولذلك بقى نوعه حتى الآن ضمن الواحد فى الألف دون ألــ 999 نوعا من الأحياء التى انقرضت.

تقسيم البشر إلى فريق أعلى يستعمل الفريق الأدنى، وهو الأمر الذى يجرى عبر العالم حاليا، يضر بالجميع، ويهدد النوع البشرى بالفناء وعلى رأسهم الذين يتصورون أنهم الأعلى والأفضل، فى حين أنهم الأخطر والأخبث والأغبى فى نفس الوقت.

أ. محمد المهدى

ما لم أفهمه جيداً جملة “أن نمارس إدارة الممكن لكن لابد أن نقر ونعترف بأنه “ممكن” “مؤلم”

 الذى وصلنى وأريد تصحيحه إن كنت أخطأت أن قبول الحال بما هو متاح وواقع شرط ضرورى لتغييره، وأن هذا القبول يستتبعه ألم الإقرار بوجوده فعلاً! أرجو الإيضاح.

د. يحيى:

هذا صحيح،

ولمزيد التوضيح فإننى أعنى أن قبولنا للأمر الواقع، أو للحل المتاح، لا ينبغى أن يلهينا عن رؤية ومعايشة أخطاء هذا الحل وقصوره ومن ثَمَّ ضرورة مواصلة المسيرة لابتداع حلول جديدة،

إنه لا يوجد حل نهائى، ولا حل سحرى، وهذا مؤلم، لعله ألم الحيرة، وهو الدافع لمواصلة السعى.

ثم ليعيننا الله على أنفسنا وعليهم، حتى نجد الحل تلو الآخر الأفضل فالأفضل، وباستمرار.

أ. عبد المجيد محمد

أوافق على كل ما ذكرته حضرتك عن مفهوم السياسة خاصه إن السياسه هى أن تحمل هم الناس من واقع نبض الناس. لكننى اعترض على أن ثوره يوليو حركه عسكريه محدوده بل كانت ومنذ بدايتها ثوره – نعم فى إطار الجيش فقط – لها أهدافها ومبادئها التى قامت على أساسها ولا يعتبر قلب نظام الحكم وتعديله حركه محدوده لوضع طارئ.

د. يحيى:

البداية، غير الذى حصل بعد البداية، وهذا بدوره غير ما آلت إليه الأمور حتى الآن، ولكن لك كل الحق أن تعترض

ثم دعنا نأمل أن نتحمل الاختلاف.

أ. محمد إسماعيل

المقال كله تقريبا عرفنى معنى السياسة التى لم أكن أعرف فيها شئ. حتى من كلام التلفزيون

د. يحيى:

أشكرك

أ. محمد إسماعيل

لم أستطيع ربط مفهوم الديمقراطيه بمعنى السياسية الذى وصلنى من المقال أو يمكن ماكنتش فهمت يعنى إيه ديمقراطية؟

د. يحيى:

ولا أحد يا محمد يعرف عمق معناها، هذه الكلمة (الديمقراطية) أصبحت مقدسة بغير وجه حق لمجرد أنها أخف الموجود إضرارا، برغم سوء الاستعمال طول الوقت.

علينا أن نقبل بحذر، وأن نصبر عاملين، وأن نرفض مسئولين، ونحن نحاول طول الوقت.

د. عماد شكرى

أشفق عليهم، فَهُمْ لا يملكون آليات التوقف للرؤية والجدل بهذه الطريقة.

د. يحيى:

لست متأكداً.

أ. رامى عادل

اعترف الان انى اكره السياسه، لانها ولأنك تذكروننى بجهلى.

د. يحيى:

يا راجل

أقرأ معنا النفرى لتفرح بجهلك

*****

 أحلام فترة النقاهة “نص على نص”

أ. محمد

لا افهههههههههههههم هذه المقالة من هذا النوع لماذا لا اعرف

د. يحيى:

أظن عدم الفهم، هو فهم آخر.

إيش حال لو قرأت حوار مع الله، نصوص على مواقف ومخاطبات النفرى.

عذراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *