الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة10-7-2009

حوار/بريد الجمعة10-7-2009

“نشرة” الإنسان والتطور

10-7-2009

السنة الثانية

العدد: 679

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

بلا مقدمة اليوم

(أحسن!!)

*****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (7)

د. أسامة فيكتور

“الحد الفاصل بين التعامل الحضارى وبين النفاق الدمث، لا يمكن تمييزه بسهولة، وأيضا الحد الفاصل بين الوقاحة والاقتراب المغامر للمصارحة هو أيضا لا يمكن تمييزه بسهولة”.

إذن ماذا؟

د. يحيى:

إذن علينا أن نقترب بصدق من بعضنا البعض، لا أن نتلامس بنعومة مدّعين التحضر.

*****

 دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (9)

لعبة‏ ‏الكلام‏: سبع ‏جنازات- الجزء الأول (1 من 2)

مرّ الهوَا، صفّر كإن النعش بيطلّع كلام !!

أ. مياده المكاوى

ربما يكون الكلام هو اكثر وسيلة متاحة للتواصل بين البشر!، ولكنى اعتقد أنه ليس الاكثر إقتصاداً؟ بل الأكثر استهلاكا للألفاظ حتى تخلو من معناها، كلما تمادى الكائن البشرى فى استخدام اللفظ خاليا كل حين، إضافة الى قدرة البشر على المناورة والخداعة بالكلام حتى يصلوا لأهداف لا يعلنونها فيما يقولون.

لقد اصبحت أجد الكلام هو اغتراب وعقبة حقيقية فى التواصل، بل وفى قدرة المرء على التعبير عن نفسه،

ولكن هل هناك وسيله أخرى؟!

مثل اللجوء للغة الشباب؟ ولكن ماذا بعد الاحتجاج والسخرية؟! وما قد تحمله هى الأخرى من اغتراب؟

أم علينا اللجوء للصمت وفى ذلك ما فيه من وحده وألم؟؟؟!

د. يحيى:

لا غنى عن التمسك بأحدث معطيات العقل الحديث، ومن بينها هذه الرموز البالغة القدرة (الكلام) وهى هى التى كتبتِ بها تعليقك، أما انفصال الرمز عن ما يرمز إليه، وانفصال اللفظ عن مضمونه، واستخدام الشكل لتشويه أو إخفاء الموضوع، فهذا ما يحاول الشعر وبقية وسائل التعبير الإبداعية أن تجد سبيلا إلى الحد من مزيد من الاغتراب من خلاله،

 ثم أعرج إلى اللغة الشبابية الجديدة ولغة الشارع، فبرغم دفاعى المتكرر عنها، فهى ليست حلاً، وإنما هى صرخة احتجاج، مثلما أن الجنون ليس حلا، وإنما هو إنذارٌ يدفع تمنه الذى يطلقه، وياليتنا نسمعه، ربما ننقذنا فننقذه.

أ. عبد المجيد محمد

الآن عرفت كيف أن أية آليه دفاعية إذا ما زادت وظيفتها الدفاعية عن حاجتنا إليها تنحرف بمسار النمو أو توقفه تماما، كما فهمت أكثر مراحل نمو الكلام وعلاقتها بالمعنى واللغة

د. يحيى:

يا رب سهّل. شكرا

أ. محمد اسماعيل

معترض: لماذا اعتبرت لغة الشباب تعبيراً عن رفض الاغتراب مع أنها قد لا تكون لغة أصلا فلكل جماعة أو (شله) مصطلحتها الخاصة بها. وهذا ينفى تعريف اللغة على حد علمى.

 د. يحيى:

أرجو أن تقرأ ردى حالا على ميادة وأن ترجع إلى الموقع “حركية اللغة بين الشعر والشارع”

أ. محمد اسماعيل

ملاحظات: اعجبت جدا بجملة “كل علاج حقيقى هو علاج نفسى حتى علاج المغص الكلوى”.

وجملة “الكلام عضو حى”، ولكن لم ألتقط جيدا كيف أن الكلام يضمر أو يموت؟ وما الفرق بين هذا وذاك؟

د. يحيى:

الأرجح أن الضمور هو خطوة نحو الموت، وكلاهما يشير إلى أن الكلام حين يُفرغ من معناه، ولا يؤدى وظيفته، يصبح فضلة أو واجهة بلا جدوى أو فاعلية، بل يصبح عاملا سلبيا أيضا، أفليس هذا هو الموت.

أ. محمد المهدى

ألا يمكن اعتبار الألفاظ التى يستخدمها الناس حديثاً هى (جدلغة) ليست تفسخية وإنما إبداعية لإثراء اللغة وزيادة حركيتها؟

د. يحيى:

ممكن، ولكن يستحسن ألا تسمى حينئذ جَدْلفَة[1] Neologism

أ. محمد المهدى

هل هناك علاقة بين اغتراب اللغة وما يسمى بألفاظ الأستعانة مثل (يعنى، كده، بتاع)؟

أرجو الإفادة

د. يحيى:

لا أظن،

 ألفاظ الاستعانة لها وظيفة إيجابية عادة، وأعتقد أن رسالة الدكتوراه التى أنجزها د. محمد يحيى (إبنى) هى فى هذا الموضوع تحديداً، ويمكن الرجوع إليها أو إليه.

 أ. محمد المهدى

“حين يصبح الرمز خاوياً من معناه يصير عبئاً على الوجود بما يؤدى للاغتراب العقلى فالمرض النفسى”،

 هذا مفيد.

د. يحيى:

الحمد لله

أ. نادية حامد

لا أوافق على أن اللغة الشبابية هى احتجاج ضمنى لما آل إليه حال الكلام، ولا أوافق حتى على وجه المقارنة بينها وبين ما يقوم به الشعر بتجديد اللغة فأنا أرى اكثر هذه اللغة على أنها انحراف بالنمو عن مساره إلى ما هو زائف ومغترب.

د. يحيى:

لك كل حق ألا توافقين

فقط أرجوك الرجوع إلى وثيقة “حركية اللغة بين الشعر والشارع”، وهى مازالت شرائح P.P. فى الموقع، وأن تتنازلى قليلا عن حكمك الفوقىّ.

أ. نادية حامد

أعجبنى جداً الوصف الرائع أن “الكلام عضو حى” من أعضاء الوجود الحيوى البشرى وكذلك روعة الإبداع فى وصف أن الكلام لم يعد إلا أصواتا وأن الأصوات راحت تخرج كأنها كلام، يا ريت فى نشرات قادمة يكون هناك توضيح أكثر لكيفية إنفصال الكلام عن المعنى وإٍعطاء نماذج توضيحية لذلك.

د. يحيى:

أظن أن كثيرا من حالات (جنازات) الفصل الأول من هذا العمل سوف تتناول هذا الموضوع.

أ. إسراء فاروق

لم أستطع فهم كيف يمكن أن تكون تلك اللغة الجديدة الشبابية “المرفوضة من المؤسسات” هى نوع من تنشيط حركية اللغة، أين الشبه بين تلك اللغة (التى هى فى إعتقادى تشويه للغة) وبين الشعر؟

 د. يحيى:

يبدو أن علىّ أن أعيد صياغة محاضرة “حركية اللغة بين الشعر والشارع” فى نشرة مستقلة بكلام مرسل حتى أوصل المعنى المراد الذى قد لا يصل فى صورة شرائح برنامج “الباوربوينت” P.P حاليا.

ومرحليا لا أملك إلا إحالتك إلى بهذا الرابط link  حركية اللغة بين الشعر والشارع.

أعدك أن أحاول قريباً.

أ. علاء عبد الهادى

إذن، فإن اشتراك الطبيب فى رؤيته لواقع وقضية المريض ثم تصديق كلام المريض واحترامه ومحاولة إعادته للواقع بمسئولية من المعالج والتى قد تتطلب من المعالج أن يقوم بأدوار خارج مهنته هو ده اساس العلاج النفسى.

د. يحيى:

هذا صحيح

أ. علاء عبد الهادى

التخلص من الحزن والألم النفسى ثم اللامبالاه هو ده اللى الأهل بيقعوا فيه لما مايسمحوش لابنهم بالحزن.

بس الحق فى الحزن حايوصل الناس لإيه؟

د. يحيى:

الحق فى الحزن هو مثل الحق فى الفرح مثل الحق فى الشوفان مثل كل الحقوق الإنسانية التى خلقنا الله بها لنكون بشرا، وهذه الحقوق جميعا هى نتاج هذه الرحلة الرائعة من التطور، وكلها حقوق غير ما شاع تحت مسمى “حقوق الانسان” المكتوبة التى “تستعمل من الظاهر” لأغراض خاصة ملتبسه،

 أما “حايوصل الناس لإيه؟” فعموما دعنى أقول لك إنه سيوصل الناس “أن يكونوا “ناساً”.

أ. علاء عبد الهادى

من اكثر الاسئلة المحيره التى تراودنى عقب كل جلسة علاج نفسى هو سؤال عن استعمال المريض للمعالج وخاصة لما اشوفه بيتنصل من المسئولية، أو يريّح.

د. يحيى:

علينا أن نقبل ذلك بوعى كمرحلة، ثم يستمر العلاج حتى يفشل المريض فى أن يضر نفسه من خلال سوء الاستعمال هذا، وذلك بفضل تحويل مسيرة العلاج لصالحه وصالح المعالج.

أ. علاء عبد الهادى

وأنا أقرأ هذه اليومية كنت لا ارى شيئا بداخلى يستدعى الخوف منه،

 ولما انتبهت شويه لقيت جوايا خوف شديد ماكنتش شايفه وخصوصاً من التغيير،

 وبعدين قلت اطمن نفسى شويه أو استخبى.

د. يحيى:

هذا حقك

هذا التدرج فى التلقى هكذا هو منتهى الصدق.

أ. علاء عبد الهادى

طيب، إذا كانت الحياة النمطيه المكرره هى نوع من الاغتراب وهى التى تقول عنها إن المرض النفسى هو رفض لها، إذا كان الأمر كذلك، طب ليه مايكونش المرض نفسه هو هروب واستسهال، يعنى الاغتراب فى المرض النفسى ازاى هو رفض لاغتراب الحياة العادية.

د. يحيى:

المريض حين يغترب بمرضه هربا من الاغتراب النمطى السائد لا يحل شيئا، لكنه يذهب بعيد إلى “الناحية الثانية” (الأخرى)

والحل هو رفض الاغترابين معا، وذلك بحفز عملية النمو على كل مسارات “الإبداع”.

د. محمود حجازى

شكلها كده بقت أصعب، الكلام بقى صعب قوى كده يا دكتور يحيى؟

د. يحيى:

الأصعب قد يكون هو الأسهل.

تدربنا شركات الدواء والسلاح والبترول، وكل الشركات العملاقة إياها على الاستسهال على حساب المرضى ليستعبطونا، ويكسبوا!!

 أما ربنا فقد خلقنا لنكدح إلى وجهه وهو يلقى علينا قولا ثقيلا وفى نفس الوقت ينبهنا ألا نفعل ذلك لنشقى،

 فأى الطرق تختار؟!!

 ما رأيك؟

أ. رامى عادل

كيف تكون الكلمه روحا موقظه منعشة, وهل لهذا علاقة بالحب وما يحمله من وداعه وجهر وسمو وجذب, وما حكاية الكلمة الطيبة والقول الثابت ورسوخ كلا منهما داخل منظومة الوعي واختلاطهما بعظم ولحم المتحدث, تماما كانه يصلي ولا اقول يتكلم فقط, فالانسان يعبد ربه كلمه يزجيها بخبرته, واظن ان كتاب السرالذي سمعت عنه من ضمن ما دعا اليه هو الكلمه الطيبه النقيه, وان من يعبد الله علي حرف لا يدرك معني وقيمة الصواب فالخطا في القول, ويصر مخطئا ان يظل علي صواب ولو ثبت فشل قوله وحديثه مره تلو الاخري, مره اخري ما علاقة الكلمه بالروح؟ هل هو الصدق؟ وكيف اختلط الايمان بعظم ولحم ودم صهيب كماذكرت يا عم يحيي عن النبي(ص), وما علاقة المهدئات العظيمه بتهذيب المجنون وجعل حديثه هينا لينا يغرد كما الكناريا, هل هي حقيقته, ام انها رقصة البلبل الجريح

د. يحيى:

برجاء متابعة شرح متن حلقات المقدمة فقد بلغت ثلاث نشرات آخرها الأربعاء، وفيها بعض الرد.

شكرا

*****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (10)

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

الجزء الثانى: من مقدمة: الفصل الأول

التحليل النفسى: هل مات فعلاً؟

أ. رامى عادل

الكلام والتنفيث: أُعانى من كبت مزمن، ساعات باروح اشتكى لصحابى وقرايبى أنى مش لاقى حد اتكلم معاه، في حين أن جوايا بحور من الكلام، ومواضيع وأغانى ونكت وسياسه، لكن باجد صعوبه حقيقيه تصل إلى حد انهاكى أنى لا اجد لا الوقت ولا البنى ادم المناسب.

د. يحيى:

يا جدع!! يا جدع أنت!!

حسبت أنك تجاوزت هذه المرحلة.!!

وأنت تجاوزتها فعلاً،

 فإياك أن ترجع.

*****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (11)

 شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

الجزء الثالث : من مقدمة الفصل الأول

إحياء المعنى يملأ الكلام!!

أ. رامى عادل

باشتغل شغلانه حقيره، ومش باين فيه اى امل انى انجز، والطريق مسدود، ومفيش فى بالى اى افكار جديده، مش هو ده اللى اتفقنا عليه، ياترى هو ربنا موجود؟؟ طيب ممكن يساعدني؟ وازاى وانتم واقفين بتتفرجوا، امهلنى يا الهي، لعلهاختبار، مش اكيد دى النهايه، فى الموقع ده باذات،اللى حاسس انا بيه، ان الطفل جوايا بيتقلب، وبيكسر حاجز الصمت، ويلف السكون بالبكا والوعد، ومحدش سامع صوته ، وده ممكن يعمل فرق فى فرق، ممكن يرفع،يرتق توب الفجر

اخيرا: لم اشعر برغبه سوى ان املاء سكوتى بهذا الرص، ربما لانى اعتبركم جميعا اطباء (باستثناءك يا عم يحيى)، فماذا تشعرون حيال هذا الرص، انا غالبا اكرهه، واكره اعادته، باستثناء الجمله الاولي.

د. يحيى:

كان قد بلغنى منك هنا أنك انتقلت إلى عمل أفضل

ماذا جرى؟

فرحت يا رامى أنك لم تعتبرنى طبيبا مثل زملائى.

هذا طيب.

وهو مسئولية أخطر.

 أ. عبد الناصر الزيد

أولاً أحييك دكتور يحيى وأشكرك وأدعوا لك بالعفو والعافية وحسن الخاتمه وقد وهبك الله حياةًً ًًطويلةعريضة عميقة.(…إلخ/شكراً)

أحببت أن أبثك بعض مشاعري في أولى مشاركاتي معك أستاذي الفاضل مع أنني لاأنتمي للنفس تخصصاًسوى إطلاعاً عاماً،وتأملاً ذاتياً خاصاً تحقيقاً لوجودي وتفهما ًله، ولكوني شاعرا ثالثة أخرى .

وقد تفاعلت المقالة مع نفسي لكوني معني باللغة شعراً ونثراً وخطاباعاماً وخاصاً،وأكابد في ذلك ما أكابد تفكيراً وتعبيراً وتدبيراً.

وأول ماكان يخطر في ذهني ويتردد مسألة أسميها الغواية اللغوية وهي وإن أمكن تطويعها أدباً مستقلاً

(إيقاف…)

د. يحيى:

أكتفيت بهذا الجزء من رسالتك أيها الصديق الجديد الشاعر الكريم، فهى رسالة طويلة من ناحية، ومن ناحية أخرى هى مهمة، وفيها بعض التفاصيل التى ليس فى مقدورى الرد عليها بحقها،  فدعنى أكتفى بأن أثبت نهاية رسالتك لأعرّف “الأصدقاء بك”

شكرا

أ. عبد الناصر الزيد

….وإن كنتُ مجرد شاعر لايتعلم حتى يتألم،ولايعبر حتى يفكر ..

مع صادق الود ..

..وخالص الدعاء ..

د. يحيى:

ثم أنى سوف أحيل الرسالة كلها إلى د. محمد ابنى حين عودته من الخارج، لعله يرد بما يرى، فهى فى صلب تخصصه.

أكرر شكرى وعليك السلام

*****

 أ. مريم محسن

مشكلتى هى انى أحس برفض من المجتمع والناس ونفسى أحس أن أحد يحبنى وأحب حد، قل لى بربك، هو أنا محتاجه لدكتور نفسى؟ أصلى لما قلتلهم ذلك فى البيت قالوا لى عيب.

د. يحيى:

والله يظهر أن عندهم حق، أرجو أن تتابعى شرحى لديوان أغوار النفس أيام الثلاثاء والأربعاء، من كل أسبوع وقد يطول لشهور ، وسوف تدركين غالبا كيف أن هذه المشاعر هى جزء لا يتجرأ من طبيعة الوجود البشرى، وأن كل ما علينا هو أن نقبلها كنقطة بداية، وغالبا سوف نكتشف أنها ليست هى المشاعر الوحيدة التى تعتمل فينا، لكننا لا نحكى إلا عن ما يطفو على السطح. ثم دعينا نمضى بها جميعا إليها، ليتفجر منها مابعدها بكل زخمه وحيويته وروعته،

 هكذا الإنسان يا شيخة.

ربما ما ظهرت هذه النشرة إلا من أجل ذلك.

*****

تعتعة: مايكل جاكسون، و.. باراك أوباما !! ( 1من 2)

أ. السيدة

أنا أعتقد أن الجسد يعبر عندما يرتفع احساس الإنسان جدا\” ويحدث شبه توحد مع المحيط به وهى تحدث أحيانا\” فى الصلاة  على فكره أنت حكيم هذا الزمان.

د. يحيى:

أشكرك، وإن كان ما يرضينى من هذه الصفة (حكيم) هو أن أنجح أن أضىء مساحة محدودة من وعى الناس بأنفسهم، وأنا منهم، وأنت معنا.

ربنا يسهل

الحكمة لم تعد أقوالا مأثورة، أو رؤية ثاقبة

الحكمة أصحبت فعلاً مغيّرا.

وهذا ما ينبغى أن تلتزم به.

د. مدحت منصور

أطالع الشبكة العنكبوتية قليلا وما وصلني لللآن أن أوباما أصبح صورة مقبولة لدى الناس، أما أوضاعه في التصوير فهي أوضاع فتى إعلانات،  إذا فقد أدرك القائمون على الأمر ربما قبل أن يأتي إلى الحكم أنه سيصبح الفتى الذهبي يأسر القلوب ويعطي الأمل ويحسن الصورة الدموية والتي تركها (البقف)  السابق أما بالنسبة للسياسات المتعطشة للهيمنة وقيادة القطيع نحو حتفه فلا أظن أنها ستتغير، ما لفت نظري هو خطورة أن تطرح قيم جديدة للإنسان تقدم في ورق سلوفان كي يتقبلها الجميع أو أن تفرض عليهم بإرادتهم أو يتم اتهام الرافضين بأنهم محور الشر وهكذا . إذا تغيير القيم بقيم أخرى لم تختبر ولم تنتخب انتخابا طبيعيا وهذا في ظني هو أكبر الخطر.

نأتي لنقطة ثانية، حضرتك في البداية قبلت أوباما كمفكر وكاتب قبولا حذرا وهل كان من المنطقي أن تقبله قبولا كاملا وقد عودتنا أمريكا على مقالبها الساخنة عاما بعد عام وعقدا بعد عقد والآن أشعر أن حضرتك ترفع راية التحذير بل وراية الخطر وقد يبدو في هذا بعض التناقض والسؤال هل مطلوب ممن يفكر فيكتسب صفة مفكر أن يكون قطار سكة حديد، أظن أن الأمور تتغير والأحداث تتسارع وتحتاج إلى مرونة وتغيير وربما عودة إلى موقف سابق ثم وقفة تأمل وهكذا. أريد رأي حضرتك.

د. يحيى:

ربنا يستر

ربنا يسهل

نحن مسئولون فى جميع الأحوال بغض النظر عن ما تتبين عنه الأمور

د. محمد أحمد الرخاوى

قلت لك الكلام دة من زمان ياعمنا عندما كنت انت متحمس لاوباما مع انك عارف اللعبة

هذا الأوباما فعلا اخبث من بوش لان بوش كان وغد حقير غبى متعرى، اما هذا فبعد ان باع نفسه لهذه القوة التحتية مشاركا كى يصل الى عرش العالم فهو منافق معلوم النفاق بعد ان رضى ان يكون أداة مزغللة لأغبياء العالم الذين يجهلون من يحكم العالم.

د. يحيى:

أنا لم أكن متحمسا أبدا لأوباما، وأرجو أن تقرأ كل اليوميات التى كتبتها فى هذا الموضوع وخاصة يومية “لكن دس السم فى نبض الكلام قتل جبان” وهى أول ما كتبت فى هذا الشأن.

الحكاية أننى رفضت أن نسارع بحكم جازم – كما تفعل أنت يا محمد دائما – قبل أن يُختبر هذا الأسمر النطّاط، وأعتقد أنه سوف يسقط فى الامتحان الواحد تلو الآخر بسرعة، ومع ذلك فلابد من قدر من النقد لأنفسنا وأحكامنا بحذر شديد، فلا نكون جاهزين بالشك، والشجب، والشتم فحسب، ونعرف كيف نشارك بغفلتنا وسلبيتنا فيما يصيبنا.

أ. أنس زاهد

أريد أن أستهل تعليقى هذا بالتحذير من ظاهرة فكرية لا علاقة مباشرة لها بنجمنا أوباما الذى سأعود للحديث عنه لاحقا.

ما أخشاه يا دكتور وهو ما أرى أنه يتحقق فعلا، هو إلحاق مفردة الديمقراطية بخانة المقدس فى العقل الجمعى للجنس البشرى. والديمقراطية المقصودة طبعا هى الديمقراطية الغربية التى تجر الجنس البشرى إلى الإنقراض كما قلت فى تعتعتك .

د. يحيى:

كلما ذُكِرت يا أنس كلمة “الديمقراطية” أشعر بحرج شديد،… لأن عبيدها السذج يسجدون لها فى محرابها وهم يرعبوننا من الحكم الشمولى كبديل وحيد لعبادتهم إياها، وأكرر ألف مرة أنه ليس معنى أنها أفضل الأسوأ حاليا، أنها الأفضل الآن ومستقبلا ودائما، (خاصة فى صورتها الأمريكية).

 دعونا نتجرعها علقما اضطرارا دون تقديس، ونحن نبحث عن ما يتجاوزها إلى حرية وعدل حقيقيين، وأيضا نتجاوز معها قبلاً وحتما الحكم الشمولى، والذهول الاعتمادى.

أ. أنس زاهد

لن أستطرد فى شرح ذلك لأننى أحسن الظن فى ذكاء الزملاء والأساتذة متابعى الدورية.

د. يحيى:

أرجو ألا تحسن الظن بنا كثيرا،

 ثم إننى لا أظن أن هناك أساتذة أفاضل عندهم الوقت ليشاركونا أى شىء، اللهم إلا ندرة نادرة يتابعوننا بصبر وأمل،

ولكن من يدرى من يتابع دون أن نعرفه، ولا نحن نعرف ماذا يصل حقيقة وفعلا!

دعنا نستمع لرأيك فى هذا السيد أوباما :دمية “العرض القادم”.

 أ. أنس زاهد

لقد ذكرتنى خطة تنصيب أوباما بترشيحات جوائز الأوسكار العام 2002 التى تلت العام الذى حدثت خلاله مهزلة سبتمبر. لقد تم فى ذلك العام استغلال النجوم السو للحفاظ على وحدة المجتمع الأميركى الذى كان يحارب كل ما هو عربى ومسلم. ولذلك فقد تم منح أوسكار أفضل ممثل لدينزل واشنطن، وأفضل ممثلة لهالى بيرى، ومنحوا جائزة تقديرية لأحد الممثلين السود الذى يغيب عن بالى اسمه الآن، عن مجمل أعماله. ما أريد أن أقوله من وراء ذلك هو أن الأميركى الأبيضاستطاع أن يستفيد من الأقلية السوداء إلى أقصى الحدود حتى من حيث الدعاية ، ولعل هذا هو ما جعل الرأسماليين الشماليين ينتصرون فى حربهم ضد الإقطاعيين الجنوبيين إبان الحرب الأهلية الأميركية ، دون أن يحدث تغيير فعلى على أرض الواقع بعد حسم النتيجة لصالح الشماليين . لا أريد أن أتشعب أكثر حتى لا تضيع وحدة الموضوع، ولنعد مرة أخرة إلى انتخاب انتخاب باراك (حسين) أوباما الذى منح العالم انطباعا لدى العالم كله، بأن عهد التفرقة العنصرية قد ولى إلى غير رجعة، وأن استغلال الأقليات العرقية القادمة من خارج اوروبا قد انتهى أيضا . وهذا جزء خطير من اللعبة لأنه يعمل على إحياء ما يعرف بالحلم الأميركى بعد أن بدأ يتحول إلى كابوس بفضل سياسات الكاوبوى التى اتبعها الجمهوريون ثم بسبب الأزمة الاقتصادية التى حدثت مؤخرا . لقد نجح أوباما ونجحت قبله السيدة كوندى لأنهما قبلا بشروط اللعبة، ولأنهما كان قد تعلما واقتنعا تماما بمادئ ثقافة الرجل الأبيض الذى لا يتورع عن إبادة الشعوب إذا ما كان ذلك يضمن له تحقيق مصالحه .

د. يحيى:

أشكرك، فكل هذا هو الأرجح عندى الآن، خاصة بعد  أن تابعت كلمته لدى لجنة الشئون العامة الأمريكية الاسرائيلية، وسوف أرسله إلى بريدك الخاص على فيديو مسجل حتى لا أشغل باقى الأصدقاء.

(ملحوظة: فضلت فى آخر لحظة أن أضع رابطا Link يوصل للأصدقاء نص كلمته وأيضا أن أثبت كتابة هذه الكلمة فيما يلى:

  • يجب أن نستمر في حصار حماس حتى يتوقفوا عن أعمالهم الإرهابية ويعترفوا بحق إسرائيل في الوجود وأن يلتزموا بالإتفاقات السابقة
  • لا يوجد مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الإرهابية وهذا كان سبب رفضي لانتخابات عام 2006 عندما كانت حماس منضمة في الاقتراع
  • كلا من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية قاموا بتحذيرنا في وقتها من إقامة هذه الانتخابات
  • ولكن هذه الإدارة مضت قدما والنتيحة هي غزة تحت سيطرة حماس وصواريخ تمطر على إسرائيل.
  • يجب على مصر أن تقضي على عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة أي إتفاقية مع الفلسطينيين
  • يجب أن تحترم هوية إسرائيل كدولة يهودية دولة ذات حدود آمنة سالمة ومحصنة.
  • والقدس ستبقى عاصمة إسرائيل ولن تنقسم.
  • إتحادنا قائم على مصالح وقيم مشتركة هؤلاء الذين يهددون إسرائيل يهددوننا
  • إسرائيل كانت دوما في الخطوط الأمامية في مواجهة هذه التهديدات وسوف أتقدم للبيت الأبيض بإلتزام لا  يتزعزع تجاه أمن إسرائيل والذي يبدأ بضمان كفاءة القدرة العسكرية الإسرائيلية
  • سوف أضمن أن إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها من أي تهديد من غزة لطهران.
  • الدفاع المشترك بين إسرائيل وأمريكا يعتبر مثال للنجاح ويجب أن يعمق وكرئيس سوف أتقدم بمذكرة تفاهم تنص على تقديم مبلغ 30 بليون دولار في شكل مساعدات لإسرائيل خلال العقد القادم، استثمارات لأمن إٍسرائيل والتي لن يقدم مثلها لأية دولة أخرى.
  • وبالمضي قدما يمكننا أن نعزز التعاون فيما بيننا حول الدفاع الصاروخي وسوف نقوم بتصدير المعدات العسكرية إلى حليفنا إسرائيل في نفس إطار المبادئ التوجيهية لحلف شمال الأطلنطي وسوف أدافع دوما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في الأمم المتحدة وحول العالم وكرئيس لن أقدم أي تنازلات إذا تعلق الأمر بأمن إسرائيل.

لمشاهدة نص الكلمة على شبكة الانترنت (اضغط على الراوبط التالية)

http://www.youtube.com/watch?v=7gPSP1LvN0g

http://www.youtube.com/watch?v=lPwF8…&feature=email

أ. أنس زاهد

مرة أخرى أقول أن المشكلة الأخطر فى تمثيلية باراك (حسين)، أوباما حسب رأيى هو أنه كان أداة فعالة لإعادة الوهج لما يسمى ب “الحلم الأميركى” الذى حذر فوكوياما من ضياعه.

وأكيد للحديث بقية.

د. يحيى:

هذا صحيح، صحيح جدا، يبدو ذلك!!

أ. رامى عادل

المؤامره، الحب، فالسم، والانقراض، تمثيليه مثيره، لا أعلم دورنا فيها، وان كنت أشك انه دور مماثل مكرر عبثي، فكلنا مشارك على الاقل، أما بعد

هل ربنا موجود هنا ام لا؟ اظن نعم، اما هل سيكون موجودا وقت انقراضناوتشوهنا؟ بالطبع لا، اتخيل يا عم يحيى اننا نستطيع البقاء، فانت تقول انه لاداعى للخوف من الالم فهو لا يقتل ولا يدفعنا للقتل، احذر فانت تتحدث عن البعبع، ومع ذلك اصدقك، واصدق الالام التى سنتعرض لها عند انقراضنا

د. يحيى:

أولا: الحياة موجودة قبلنا وبعدنا، إذن فربنا موجود يا أخى وقت انقراضنا وقبله وبعده، وطالما الحياة موجودة فربنا الذى هو ربنا، وليس ربنا المفروض علينا من تصوراتهم، موجود بلا أول ولا آخر

ثانيا: لا أتصور أن الانقراض سوف يكون مصحوبا بألم حقيقى من نوع الذى أدافع عنه، نحن سننقرض نتيجة لغباءٍ جشع، ونتيجة إنكارنا لمواجهة شرف الألم الذى يدفعنا إلى خوض معارك البقاء ببسالة.

أ. السيدة

أستاذى الفاضل أولا “الإنسان هو أرقى وأعلى المخلوقات”، وذلك عندما يدرك ذلك، ويعمل فى سبيله، والكلام مهم وعظيم بس المهم مين بيتكلم وبيكلم مين أنا، قلت قبل كده وهاقول تانى ياريت ناس كتير تسكت، وقليل يتكلم أنا عايزة أسمعك بس.

 د. يحيى:

لا يا سيدتى، النمل والنحل والجراد لا تتكلم، ولكنها حفظت نوعها وبقيت ضمن الواحد فى الألف الذى بقى من الأحياء،

 للكلام دوره وللصمت دوره.

ولا يصح، أن نصرح بالكلام من مصدر واحد مهما تصورنا أن هذا المصدر هو الأصدق والأقرب للحقيقية.

ثم ما فائدة الكلام إن لم يقلبه كل من المتكلم والمتلِقى فعلا قادرا.

أ. سلوى حمدى

أنا مع حضرتك فى فكرة أنه توجد سياسة عليا لأمريكا لتحافظ على بقائها، لكن فى موقف باراك أوباما أنا أرى الصدق فى كلامه بداية فيما فعله فى الوقوف بجانب الفلسطيين والدفاع عن حقوقهم وانسحاب القوات الأمريكية من العراق.

فأنا أرفض فكرة ما وصلك من هذا الفيلم من أنهم لا يستعملونه من وراء ظهره وأنه مشارك اساسى فى اللعبة.

د. يحيى:

قد ترين الصدق فى كلامه، هذا حقك، لكننى انتظر الصدق فى أفعاله

ثم إنه لم يقف بجانب الفلسطينين ولم يدافع عنهم ولا حتى بالكلام، (برجاء مراجعة نص كلمته أمام لجنة الشئون العامة الأمريكية الاسرائيلية وهى التى أثبتها حالا فى ردى على الصديق أنس زاهد).

د. ناجى جميل

مازلت يا د. يحيى لا أوافقك فى تحميل أمريكا والشركات مسئولية التدهور والتهديد بالانقراض وحدهم. فمن يرعون الجهل ويستفيدون منه، ومن هم لا مبالون أصلا، ومن هم متكاسلون، ومن هم فارغون لا فضيلة لديهم، فى رأيى أيضا مسئولون.. الكل مشارك أساسى فى اللعبة.

د. يحيى:

نعم كلنا مشاركون، طبعا، ونحن أولهم،

 ولكن الأقوى والأقدر والأخبث، أخطر وأنذل وأسفل.

والباقون يستأهلون ما يجرى لهم!!

 أ. عماد فتحى

ما أثارته هذه اليومية هى زيادة التفكير التآمرى داخلى، وكأن المؤامرة أصبحت محكمة للقضاء على الجنس البشرى.

د. يحيى:

المؤامرة ليست محكمة للقضاء على الجنس البشرى بل هى محبوكة لتفوق الصفوة من الأغنياء الأغبياء على باقى العبيد من البشر، وناتج ذلك ومضاعفاته هو القضاء على الجنس البشرى، دون أن يحققوا، حتى لأنفسهم، أهدافهم الغبية المحدودة، هذا  لو نجحوا، لا أكثر،

 ولن ينجحوا، لن ينجحوا.

أ. عماد فتحى

لم أطمن يومياً لطريقة وجود أوباما ولا تصريحاته أو حتى أن ما يدور يجرى من وراء ظهره وهو ليس على علم به، أنا أعتقد أنه شريك وأساسى فيما يوير.

د. يحيى:

أخذتَ بالأحوط

أ. أيمن عبد العزيز

لا أخفى عليك أنى أعجبت بأوباما كما أن هناك كثيرا غيرى أعجبوا به أو أحبوه وذلك يمكن إرجاعه إلى كونه من أصل مسلم والكثيرين منحزين له ويعملونه على انه مسلم وقد أشاروا على أن أوباما تخريف للقب أبو عمامه، الناس تريده كذلك وهو ذكى واستطاع ان يداعب الناس فيما يريدونه ولكننى لا اعرف هل هم يستعملونه فعلا ومن هما؟ يبدو أن الطبخة كانت متقنة حتى أختفى السم فى الدسم فعلا؟

د. يحيى:

ذكرت ألف مرة أنا وغيرى، حتى فى الرد السابق مباشرة “من هم الذين يستعملونه”، أما أن الطبخة متقنة، فهى كذلك، وهو شخص ذكى جدا يلعبها بمهارة، خاصة أنه جاء بعد أغبى الرؤساء فى التاريخ.

ثم تأتى حكاية التمحك بأصله المسلم (مثل زعم اسلام مايكل جاكسون أو النفخ فى إسلام جارودى) هذه ظاهرة مخجلة تعلن مدى شعورنا – نحن المسلمين –بالنقص وحاجتنا إلى إقرار أننا الأصح من خلال الاستشهاد بأى حدث فردى من أى فرد كان!! ما هذا!!؟ عيبٌ كذا!!!

د. مروان الجندى

أرى أن هناك وجه شبه بين مايكل وأوباما فكلاهما لم يرد أن يظهر بلونه الحقيقى كل فى موقفه وإن كنت أرى أن جاكسون أكثر شرفا فقد كان أوضح وأكثر علانية من أوباما؟

د. يحيى:

أرجو أن تتابع كتابتى عن جاكسون وأوباما السبت تلو السبت حتى أكمل ما بدأت، لعل الأمور تتضح أكثر.

أ. هالة حمدى

التعتعة غريبة أوى بالنسبة ليا وحاسة أن فيه أفكار جديدة بتدخل دماغى يعنى امبارح بنقول عندنا أمل فى أوباما يمكن يعمل أى حاجة تصلح اللى عمله اللى قبله ودلوقتى الدنيا بتوضح لنا وحدة بوحدة أن الأمل ده بيخنقنى ويظهر مكانه حاجة تشيب.

أنا فعلا مستغربة أيه المصلحة اللى حاتعود للشركات اللى بتحكم العالم أن البشرية تنقرض يعنى هايحكموا مين لو مفيش بشر، ياريت حضرت تقولنا موجز الفيلم بتاع أوباما بيتكلم عن إيه.

د. يحيى:

سوف يحدث (بالنسبة للفيلم)، لكن فيما بعد

 أما حكاية مصلحة هؤلاء الأغبياء، فقد لا يفسرها الا انقراض 999 من كل ألف من الأحياء، فهى مصلحة للواحد فى الألف الذى تبقى،

دعينا نعمل على أن نظل فى هذا الواحد فى الألف إذا استطعنا أن نبطل انتحارنا الذى نقدم عليه عميانا من خلال تسليمنا لغبائهم.

أ. منى فؤاد

الذى وصلنى هو أنهم لايريدون القضاء على البشرية كاملة وإنما القضاء على من يحاولون استخدام عقولهم والتفكير فى الجارى وأى فرد يتطلع للافضل هو ده اللى بيتم القضاء عليه.

د. يحيى:

نعم هم لا يحاولن القضاء على البشرية لأنهم مازالوا يتصورون أنهم بشر منا وعلينا، بل أنهم البشر، ونحن جنس أدنى.

 ثم إنهم أنذل وأجبن من أن ينتحروا،

 لكنهم من الغباء بحيث أنهم لا ينتهبون إلا أنهم هم بالذات سوف يكونون فى مقدمة صفوف المنقرضين، وقد نضحك عليهم ونتسرب من الصفوف الخلفية إلى الحياة الحقيقية، ونحافظ على نوعنا دونهم، ملعون أ…..هم.

أ. هيثم عبد الفتاح

فى الحقيقة مش هانكر إنى فى بداية انتخاب أوباما حسيت بشوية فرحة وأمل، لكن سرعان ما تفتت ونزلت لأرض الواقع ولقيت ما يؤكده التاريخ أيضا ومابدد هذا الأمل وهذه الفرحة، لأجد نفسى أرى هذا أوباما مثله مثل العرائس التى يحركها شخص آخر بأستخدام الخيوط ولا يراه الجمهورى وللأسف من يتحكم بهذه العروسة هو نفسه لم يتغير منذ زمن طويل قبل بوس الإبن وبوش الأب، وكان كل واحد من هؤلاء مجرد فقرة فى عرض مسرحى مستمر ويتم كل فترة تغيير هذه العروسة حتى لا يمل الناس .

د. يحيى:

بصراحة: نعم

د. عمرو دنيا

حتى هذه اللحظة مش فاهم القوى التحتيية التى تحكم العالم والتى تدفع الجنس البشرى إلى الانقراض فضلا عن إمكانية تقمصها الأمر صعب قوى ومش فاهمة.

د. يحيى:

برجاء قراءة التعقيبات السابقة مباشرة، والردود عليها.

أ. أحمد سعيد

أنا موافق مع حضرتك إن أوباما ضمن اللعبة بشكل مباشر أو غير مباشر؟

د. يحيى:

أتيقن كل يوم أنه شريك فاعل بشكل مباشر

د. محمود حجازى

ألا تعتقد حضرتك أن قوة هذه المؤسسات وتغلغلها هو نتاج ضعفنا نحن وضعف مؤسساتنا، فى مواجهة هذا العالم؟

د. يحيى:

بصراحة أعتقد، ونصف

برجاء قراءة ردّى على د. ناجى جميل، وغيره حالا

*****

يوم إبداعى الشخصى حوار مع الله (10)

 استلهاماً: من مواقف مولانا النفّرى موقف المطلع

د. مدحت منصور

هو كلام صعب وسألت الله النور وفهمته بفضل الله .وصلني خشية الله حياء ورجاء خوف مبدعين ولا أخفيك قولا لا أدري لماذا يسعدنى كل ما هو مبدع و إبداع ربما كان طلبا للتميز و ربما لأني أكتشف شيئا مختلفا أجده قريبا من نفسى وأسأل الله أن يعصمنى من شر نفسى ومن الغرور.

د. يحيى:

نحن وأنت وكل من يهمه الأمر.

أ. أنس زاهد

يتساءل النفرى باستنكار الخاشع عن فائدة القوة الإلهية التى يملكها هو كعارف، إن لم يقم هذا العارف بنصرة ربه فيه.. أى فى العارف نفسه؟

د. يحيى:

فرحت فرحا حقيقيا يا أنس حين اختلط عليك الأمر فحسبتَ أن كل المنشور هو كلام مولانا النفرى، وهو ليس كذلك إلا فى الثلاثة أسطر الأولى.

هذه اليوميات المتتابعة هى تطوير لكتابى (بالاشتراك مع ابن لى د. إيهاب الخراط) “مواقف النـفـّرى بين التفسير والاستلهام” .

لقد عدت هنا أستلهم بعض مواقف مولانا بطريقة أخرى حتى انقلب الاستلهام إلى ما هو حوار.

هو (مولانا النفرى) يتلقى من ربه “وقال لى..” وأنا أرد على ربى”. فقلت له:

كل يومية مقسمة إلى جزأين:

الأول: هو نص موقف (أو جزء من موقف) من مواقف النفرى.

أما الجزء الثانى: فهو استلهام الكاتب (أنا) من هذا الموقف وهو الذى يبدأ بـ: فقلت له …..

وهو أشبه بالرد على الحق تعالى، استلهاما مما قاله للنفرى

هذا، وقد بدأت من هذه الحلقة أطلق اسما للموقف الذى أناجى فيه ربى غير اسم الموقف الذى تلقى فيه النفرى كلام ربه ولعلك لاحظت ما يلى:

أن النفرى تلقى ما تلقى – مثلا –  فى “موقف المطلع”.

لكننى حين رددت عليه وجدتنى أرد فى “موقف الخشية والحياء”.

برغم هذا الخطأ الرائع الذى وقعتَ فيه يا أنس بحسٍّ طيب قرأتُ كل تعقيبك فرحا مرحبا أن وصلك ردّى على أنه كلام مولانا النفرى، ومن أكون أنا حتى يختلط الأمر هكذا على ناقد نابه مثلك؟.

أنا أصدق صدقك، وأحترم حاستك النقدية، لهذا فرحت،

وفى نفس الوقت دهشت،..

 راجعت تعقيبك مرات فوجدت أن كل ما اقتطفتَه على انه كلام النفرى فى “موقف المطلع” هو فى واقع الأمر: “استلهاماتى” أنا فى “موقف الخشية والرجاء”.

شكرا مرة أخرى، وسوف أثبت اسهامك دون تعقيب إلا سطرين للختام.

أ. أنس زاهد

أليست القوة وسيلة للنصرة ..؟

وأليست نصرة الله فى العارف لا عليه، هى الطريق المثلى للكشف أو ربما للتماهى؟!

إذا كان العارف قادرا أن يستحضر قوة الخالق داخله، ثم لم يستطع أن يجعلها تنصر الخالق داخله رغم قوتها..؟ فأى فائدة لهذه القوة؟

لهذا يقول النفرى فى الفقرة الثانية موجها الحديث إلى الله سبحانه: (ألهذا تنبهنى ألا تكون– القوة – إلهى دونك)؟ نعم يا نفرى .. هو كذلك .. فإذا لم تعمل قوة الله عند العارف على نصرة الله فيه، فهذا يعنى أن القوة استقلت بنفسها لا عن النصرة فحسب، ولكن عن الله ذاته. وهذا هو الشرك الذى تحدثت عنه مولانا.

ثم يقول النفرى أنه أهون عليه أن يتخذ إلها دون الله من أن يتخذ إلها معه، حتى لا يصبح من المشركين . لهذا فهو يؤكد على نفسه وأمام ربه أنه لا يعتقد أن قوة الله هى الله. إنها هكذا ستصبح شركا خفيا إذا انخدع بها المرء دون أن يضعها فى مكانها وترتيبها الحقيقى .. أى كوسيلة لنصرة الله فيه .. أى فى العارف نفسه .

كم تبدو القوة هنا يا مولانا ضئيلة .. هزيلة .. عاجزة .. حمقاء .

خشية العارف لله هى وقاية من الغرور حيث العُجب وما يتبعه من اكتفاء يؤدى إلى التوقف فيتسرب سوء التأويل وتنتهى المأساة بانفصال الغيب عن اليقين  فتختلط الأسطورة بالنبوءة ، والتعاويذ بالترانيم.

يا مولاى يا الله: إذا لم تقترن حكمتك التى عندى بخشيتك ستنتقص من تكريمك لى بندائى .. (يا عارف). وكيف استحق التكريم والوصف بالمعرفة والعرفان وأنا افصل بين حكمتك وخشيتك التى تقتضى أن أكون أكثر فئات الناس خشية لك (إنما يخشى الله من عباده العلماء).

ويختم مولانا النفرى هذا الشطر بالحديث عن المعرفة محدودة الطموح التى تكتفى بالحكمة متنازلة عما يميزها حركة إلى الله .. إذ لا غير المعرفة يتحرك إلى الله .

ثم يختم بقوله: يكتمل العلم بالسعى لا بالإثبات .

 صدقت يا مولانا النفرى. العلم يكتمل فقط بالسعى الذى لا يدعى صفة الإطلاق ولا يروم الوصول إليه.

يستهجن مولانا النفرى من يفتش على دليل

يدل على الله ، وهو هو الدليل إلى ما سواه !

ثم ينبه مولانا النفرى إلى أن تعريف الله بحدود العلم تأطير لله فى قوانين العلم المتغيرة ، وهذا يعنى أنه جهل بالله

هو جهل بالله واختزال له سبحانه .

لا يمكن إثبات وجود الله بحكم أنه ضرورة كونية، ولا

بحكم حاجة المخلوقات إليه. هذا هزء وغباء .

ثم يقول: لا أحتاج غير أن أصدق أننى هناك، هنا

أنا، بك، إليك .

أنظروا كيف تتوحد الاتجاهات والضمائر وأسماء

الإشارة . لا حدود ، لا مسافات، لا ذوات .. ولكن

بإرادتك .. وحيث أنت .. حيث لا يضمك مكان .

د. يحيى:

مرة أخرى أشكرك.

ياليت ما قصدنا إليه من أول ما تلقاه مولانا النفرى حتى تعقيبك مرورا بمناجاتى يصل بعض بعضه إلى بعض أصحابه.

ياليت.

 أ. رامى عادل

ان الشرك شيء عظيم  اخفى من دبيب النمله  التعليق: بسم الحق \”من كان يظن ان لن ينصره الله فى الدنيا والاخره فليمد بسبب الى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ\” ومن اصدق من الله حديثا. عشت زمنا احاول فهم هذه الايه وتحضرنى فاكررها دون وعى منى لعلى افهم او استجيب، ولعل لها علاقة بالتفسير التامرى لما فيها من  نصر، وهزيمه اخفي، لمن يشك فيعكر صفو يقينه بان الله ينصره، فيكون هذا الشك ان لم يتم تجاوزه هو القشه التى تقصم ظهر البعير، لانه قطع ولو خفيه بانه سيخسر وان الله ( قد) لا يسعده،ولا اعلم ما هو الطرح المقابل لتغلب الشك على اليقين اللهم الا بسم المولى \” ولينصرن الله من ينصره\” ومن اصدق من الله حديثا

د. يحيى:

أكثرت من الاستشهاد هذه المرة يا رامى، وليس عندى مانع، لكنك ذكرتنى بمحمد أحمد الرخاوى.

أنا لا أفضل ذلك عادة.

د. ناجى جميل

– انى ارى “خشية الله”، بجوار ما تفضلتم بعرضه، هى “وضعه فى الاعتبار” والخوف على مشاعره وليس الخوف منه من خلال الدياليكتيك المتبادل.

د. يحيى:

تعبيرك “الخوف على مشاعره” فيه رقة رائعة

د. ناجى جميل

– هل المعرفة تحوى الحكمة؟ أم الحكمة هى التى تحوى المعرفة؟

– رائع النفرى.

د. يحيى:

أنا لا أستعمل كلمة الحكمة كثيرا، أعتقد أنهم حمّلوها جرعة أخلاقية فوقية أكثر من اللازم، ربما إذا رفعنا هذه الإضافة الأخلاقية نجد أن الحكمة هى المعرفة بشكل أو بآخر.

*****

 حوار/بريد الجمعة

د. محمد أحمد الرخاوى

ماكتبتش وشاركت لانى فجأة بقيت مشغول جدا.

وقفت وسألت نفسى طب وبعدين

وبعدين لقيت لعبة “ياه !!!.. دى طلعت صعبة بشكل ولكن…..”

ولقيت نفسى باجاوب بحياتى كلها بعد أزمة حادة فى مقتبل العمر

الجواب فعلا هو: وهل لاى حد اى اختيار الا ان يقبل هذه الصعوبة فيحبها فيكونها فهى الامانة

جماع التعرى مع التجرد مع الكدح مع اليقين هى صبغة الله يا رامى يا عادل

لا نعت لانها صبغة

وانها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

اتساءل كثيرا عن حياة الرهبان مع ثقتى فى القليل جدا منهم عموما هل هو ما خلقنا الله له

كيف نوالف ان نمشى فى مناكبها وان نأكل من رزقه دون ان نمشى فعلا و دون ان نندهش فعلا ودون ان نجرب دائما فى كل الاتجاهات

ثم توقفت فوجدت ان الاجابة هى، او ان الآفة هى، ان “وما يؤمن اكثرهم بالله وهم مشركون”

الشرك لعين ومضلل وغبى

“وقليل من عبادى الشكور”

د. يحيى:

كله تمام لكنك رجعت إلى عادتك فى آخر تلاتة أسطر.

لماذا هكذا يا شيخ!! لماذا؟

أ. رامى عادل

نظره من أبى قد تحيل حياتى الى جنه وتسمو بي، متفاهم هو مع نفسه (معى بالطبع) الى اقصى درجه دون ان يعطينا الفرصه، ابى -ان استطاع- قد يهون على سكرات الموت، وجه ابى غامض بالنسبه لى لانه يتحاشى النظر الى منذ طفولتي، فأنا اشتاق لوجهه أكثر من أى شيء فى حياتي، لذلك اعتبرته اخطر رجل فى الكون، ابى انقذنى من الموت المحقق (7 سنين من الادمان) وتعافيت منذ 9 سنوات ببركته، ابى هو قدرى.

 د. يحيى:

لم أكن أعرف أنك كتبتها يا رامى مشاركة وعزاء للدكتورة “أميمة رفعت” بعد فقد المرحوم والدها، فيما يلى رسالتك التى تفسر ذلك، والتى وصلتنى لاحقا.

أ. رامى عادل

بعثت اليكم برسالتي عن الأبوه هذه الجمعه تعليقا علي رسالة د أميمة المتعلقه بوفاة والدها رحمه الله عليه فاستمحيك عذرا الا تؤاخذني بنسياني و ان تثبت أنها الي د أميمة. شكرا

د. يحيى:

تحال إلى د. أميمة، الله معها

د. مدحت منصور

الرد على رامي عادل:

لا تتسرع يا رامى، تحمل الناس صعب جدا.

د. يحيى:

يسلم للابن رامى عادل.

*****

أ. ريهام

As a psychiatry resident currently in the USA, however more importantly a former trainee of Dr. Yehia, I personally have an opinion about the matter of psychoanalysis, we all have to keep in mind that here in the USA and I think worldwide as well, the $ is the one who is in control. Insurance companies now are the party who determines what kind of therapy/treatment should and will be promoted and which one will “die”.

This is so different from the case in Egypt (as far as 10 years ago at least), however from my personal experience psychoanalysis is now replaced with “psychodynamic psychotherapy” something that briefer, and you as a therapist can bill the insurance company for. On the other hand I think that clinicians and psychiatrist who were trained in that field, tend to have a deeper understanding in general, and consequently more successful.

د. يحيى:

دعينى أرد عليك يا ريهام دون ترجمة رسالتك إلى العربية،

 أنا أعلم صعوبة الكتابة بالعربية حيث أنت، وبالأجهزة المتاحة لك هناك، ولعل فى ردى ما يتضمن خطوط رسالتك:

أولا: أنا معك أن الأمر فعلا أصبح فى يد شركات التأمين وأن الأطباء أصبحوا مضطرين أن يتحركوا فى مساحة السماح، لا أكثر.

ثانيا: أن يحل العلاج النفسى الدينامى فى محل التحليل النفسى قد يكون خطوة تقدميه عملية، مع أنها تبدو اختزالا أو اختصار، ثم دعينى أقول لك أننى مع الموجة الثالثة من العلاج المعرفى ولقد أشرت فى يومية باكرة إلى علاج القبول والالتزام Acceptance Commitment Therapy TAT وقارنته جزئيا بما تدربت معنا، عليه هنا وهو ما اسميته (علاج المواجهة- المواكبة- المسئولية (م.م.م) نشرة 24-2-2008).

ثالثا: عندى أمل أن يتجاوز زملاؤنا فى الغرب الأزمة الحالية التى قيدت طلاقتهم العلاجية، فهم رائعون فى نقد الذات والمراجعة، وسوف نجد معهم طريقا يحول دون التوقف عند ظاهر إنجازات الإنسان المعاصر البراقة على حساب بقيته، ورائع تاريخه، ذلك أننا لو توقفنا عندها لأصبحت معيقات وليست إنجازات.

*****

د. صفاء جواد زوين

أستاذى العزيز شكر وتقدير إليكم لإرسالكم لى مقالات النشرة الدورية رغم أننى كنت متابعها منذ أكثر من سنة، حيث كنت انهل من بحر علمكم الثرى لقد وعدتك في آخر زيارة توديعية لكم مع زملائى العراقيين د. رعد ود. مصطفى بأننا سنؤسس مدرسة الرخاوى فى العراق، وقد قمت بذلك قدر تعلق الأمر بى وأتمنى من الله أن يحفظك، ويمد فى عمرك ويمكننى من لقاءك اكرر تحياتى لكم.

د. يحيى:

يا خبر يا دكتور صفاء

هل بلغت من العمر ست وخمسين عاما فعلا؟!

يا ترى أين: د. رعد، ود. مصطفى الآن.

أنت ود. رعد، ود. مصطفى من أكرم وأنبل ابنائى هل تذكر ليلة رأس السنة فى بيتى ومع الزملاء ياصفاء؟!!

أرجوك لا تقطع عنى رسائلك وتعقيباتك، أنت لم تكتب لنا يا د. صفاء من نوفمبر 2007، هل هذا يصح بالله عليك،

أشكرك على حسن ظنك بفكرى.

واسمح لى أن أكون تحت أمرك بالنسبة لأية تفاصيل.

ولعلك تتابع الجزء الثانى من “دراسة فى علم السيكوباثولوجى، شرح ديوانى: “أغوار النفس”، كل ثلاثاء وأربعاء فى النشرات.(برغم أن المتن بالعامية المصرية)

ربنا يقدرنا معا.

 

[1] – سبق أن بينت فى موقع آخر كيف نحتّ هذه الكلمة “جدْلَعَةْ” بدلا من “لغة جديدة” حتى تفيد معنى neologism الذى يشير إلى الرُّطان الذى يتكلمه المريض الذهانى مخترعا أبجديته وأصواته الخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *