الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

“نشرة” الإنسان والتطور

19-6-2009

السنة الثانية

العدد: 658

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

تتطور هذه النشرة تلقائيا – ربما مثل صراع البقاء –  تحاول أبوابها المترجحة محاولة أكثر اتفاقا مع قوانين التطور الأحدث التى تؤكد أن البقاء للأكثر تكافلا، وليس للأقوى (أو الأضخم) فتبقى الأبواب القادرة على السماح لغيرها بالتبادل والتكامل وربما الجدل لاحقا.

من يدرى؟

****

  دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (1)

لوحات تشكيلية من العلاج النفسى  شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

م. محمود مختار

بصراحة ماعنديش كلام غير اني مبسوط مبسوط من ثلاثاء واربعاء كل أسبوع. حيث اني قرأت الديوان أكتر من مرة واحترت وتألمت مع جنازاته وضحكت

وبكيت من عيونه وتحمست استماعا لأغانيه. وحاسس ان الكلام حول الديوان حايزود ثروتي قوي. جزاكم الله خيرا.

د. يحيى:

ربنا يسهل، حتى على حساب تشويه الشعر،

شكراً.

م. محمود مختار

لماذا الحديث المتكرر عن الرحيل. هذه الحقيقة يكفينا ألم وجودها وحدوثها بين الحين والأخر لأعز الناس. فلا تزيد الألم من تكرار ذكرها أطال الله عمرك ومتعك بالصحة والعافية. ده أنا باربي نفسي من الأول وجديد على أيدك يابا وأحنا لسة يادوب في سنة تانية. أقولك: مش حاقول عقبال السنة العاشرة لأ عقبال السنة العشرين. ومتقلشي إزاي. قول ان شاء الله.

د. يحيى:

يفعل الله ما يشاء ويختار،

طالما هو مازال يسمح لنا بفسحة من الوقت فعلينا “أن نملأها بما هو أولى بالوقت” كما كررت مرارا رواية صديقنا “حافظ عزيز” عن بعض الصوفية.

د. محمد أحمد الرخاوى

يا عمنا، انت تشرح ديوان اغوار النفس وليس ديوان سر اللعبة. لذا لزم التنويه.

د. يحيى:

أشكرك يا محمد، آسف، غلطة لا تليق، ومع ذلك قد يكون لها مغزى لا أعرفه، لو ضبطنى هكذا مولانا سيجموند فرويد لرجّح أنها رغبة لا شعورية فى تأكيد تواصل الديوانين، خصوصا بعد استعمال نفس عنوان الجزء الأول، “دراسة فى علم السيكوباثولوجى 2”.

وقد تم التصحيح فورا منذ أول أمس، وكذلك فى النشرات الثلاث السابقة. شكرا.

أ. عبير محمد

أنا معاك هناك العديد من المخاطر من وجود هذه المعلومات فى متناول الشخص العادى، حيث أنها قد تعطل المريض، حيث قد تزيد بالفعل جرعة العقلنة لديه، وبالتالى يربط كل عرض لديه بالكتاب، مما يحرمه من المعايشة الحقيقية واحتمالية وصول شىء ما له.

كما أنها قد تعطل المعالج إذا قام بها دون رؤية هذه الأعراض فعلياً على المرضى، حيث إن قراءاتى قبل بدء العمل كان لا أهمية لها بقدر ما كانت بعد رؤية المرضى والتعامل معها فعلياً.

د. يحيى:

… لسنا أوصياء على حرية تلقى الشخص العادى، ثم إن كل واحد – عادى أو مختص – مسؤول عما يقرأه، أو يشاهده قبل أو بعد أو أثناء الممارسة، هى تحفظات واردة وليست تعليمات مفروضة، أو نواهٍ مقدسة.

****

دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (3)

 لوحات تشكيلية من العلاج النفسى شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

 أ. رامى عادل

كله يدلع نفسه, وانا كمان بالمره, علي فكره الكلمه اللي بتسمعها يا عم يحيي غير المكتوبه خالص, ثم حضرتك داخل عش الدبابير وانت متسلح باقوي سلاح, وداخل مفاوضات من  اللى بتقطع نفس اجدعها تخين, اقصد انك لو مدخلتش كلية الطب من اصله وعرفت المجانين (اللي هم احنا) دول كلهم, دنت تبقي جهبذ ومحصلتش, وتتحدي افخمها شركة دواء,  دنت بتخترق الغيب ويا المجنون, محدش يقدر ينكر انكم بتفتحوا السماء وبتدخلوها, وبتطلعوا سوا فوق السماء السابعه, يبقي ماتستكترش علي نفسك انك تجاهر بكرهك لشرك سياسات الشركات اياها, ثم اكيد  حضرتك فاقس شوية حاجات من خباياهم وخبايانا, رغم انك مش باين عليك انك تعرف ايها سر او بتمارس ايها سحر علي فكره انا عند رايي ان عيادنك ومكتبك دي زاويه, وانك قصادك بلوره تري فيها كل اللي تتمني وتشتهي, وربنا يديم المعروف, وتوصل خبرتك للي يستاهلها باقصر الطرق ان مكانش انفعها.

د. يحيى:

ولماذا أقصر الطرق؟

دعنا نلقى بما عندنا سويا كيفما اتفق،

وسوف تشق المياة طريقها لتتكون الجداول، ثم تتجمع أو لا تتجمع، المهم أن تروى العطاشى، ليساهموا معنا فى المحاولة المتجددة باستمرار، لتعمير أنفسنا والناس بما نستحق.

****

 دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (4)

 لوحات تشكيلية من العلاج النفسى  شرح على المتن: ديوان أغوار النفس

أ. رامى عادل

رشاد يقول: انا مندهش بحق وحقيق, ساعدوني يا ناس, اشمعنا انا اللي اختارتني الحقيقه, يا جماعه لازم تشوفوا اللي انا شفته (الحقيقه), الحقيقه زودت وحدتي ودفنتني في التراب بعيد, واللي مستغرب له اني باتنفس تحت, وكاني بتنفس تحت الماء, يا ناس فوقوا, اشمعنا انا, لازم تصحوا علي الحقيقه, مش انا لوحدي اكيد انتم كمان ممكن تفهموها وتفهموني, يا ناس يا دكتور انا اتفتحت لي طاقة القدر, ارجوكم فسروا اللي بيحصلي, مش ممكن تكون دي نهايه ابدا. اشعر يا عم يحيي وكان صدمة التجربه والحقيقه تجعل من الانسان كائنا غريبا غير مرحوم, فالحقيقه تطير بالصواب ولا يتبقي منه سوي ركام, قتتبقي الدهشه ومحاولة تفسير ما يحدث من اي كائن كان, فان يري رشاد خوارق واضواء تخترقه, فيسال نفسه اشمعنا انا وليه انا بالذات ويا تري انتم حاسيين , حقيقي الدهشه بداية الفلسفه, وهو ده اللي حاصل ويا اي مجنون, بيقول ياناس فوقوا واصحوا في حاجه تانيه في واقع تاني في كارثه مستخبيه, ولازم ترونها وتتحملوا الجرعه اللي مقدرتش اتحملها لوحدي,يا بني ادمين ماتصدقوش اننا لوحدينا, ابواب السماء مفتوحه, ودي شباك الحقيقه,هي هي النافذه, اللي بنبص منه وراها على العالم التاني والتالت والرابع, سوا ممكن نرحل ونتوه, تغربنا الحقيقه بعيد عن حقيقتنا.

د. يحيى:

هذه يا رامى الحقيقة التى تصورت أن رشاد يشير إليها فى أول مقابلة، وقد بدأت معه الحوار على هذا الأساس، لكن تبين لى أنه كان يقصد نظرات الناس ومكائدهم.

فتراجعتُ،

 لكنك هكذا أضفتَ يا رامى لأصدقائنا فى الموقع ما كنت أعنيه ولم أتراجع عنه فيما تلى ذلك من حوارات ولقاءات مع رشاد الذى أحتفظ  -بالإضافة- بحقه أن يظل يرى “حقيقة ما حدث فى تنظيمات مخه بما أسميته الحاسة الداخلية (العين الداخلية).

وروعة الفائدة والحوار بيننا هكذا هى أن هذه المستويات الثلاثة تكمل بعضها وبعضا، وأعيد عنونتها كما يلى:

أولاً: الحقيقة التى تحدثتَ أنت عنها فى تعقيبك هذا .

ثانياً: الحقيقة التى أسقطها رشاد إلى الخارج فاصبحت ضلالات واضطهاد ونظرات الناس “الشر” .

ثالثاً: الحقيقة التى مارس فيها رشاد نشاط “عينه الداخلية”.

أما الحقيقة الكبرى التى تلوح من كل ذلك فهى جمّاع كل هذا بمسئولية مستمرة إليه، إلينا، إلىّ ، وهكذا .

هيّا ..

*****

حوار/بريد الجمعة

د. مشيرة أنيس

قلتَ: ….. “ثم إننى حاولت أن أعرض بعض اللقطات (بإذن المرضى طبعا) فى بعض الندوات المحدودة، وكانت الفائدة محدودة، إن لم تكن النتيجة سلبية فى مجمل محصلتها”.

اسمح لى أن اختلف معك يا د يحيى في هذا، فالتجربة أكيد ليست سلبية..فلقد حضرت حوالي مرتين وفي كل مرة حضرتك عرضت حالة بالفيديو وأكثر ما هزني ولا أنساه أبدا وحضرتك بتقدم لأحد المرضى وأذكر أنه كان نقّاش واسمه “طربقها”و حضرتك بتقدم الحالة وتتكلم عنه وعينيك اتملت دموع وانت بتتكلم عن المريض ومشاعره التي ظهرت رغم الكلام اللي بيحفظوه لنا عن تبلد الفصامي.

د. يحيى:

أدرك مغزى ترحيبك، وأحترم حدة ذاكرتك، وأطمئنك أننى مازلت أقابل هذا الابن “محمد طربقها” بعد أن صاحبتُ كل محمّداته (محمد فركشنى – محمد طربقها – محمد دلوقتى) وخاصة “محمد دلوقتى” الذى يتخلق معنا من كل المحمدات فعلا، وهذه قصة علمية يطول شرحها أرجو أن يسمح الوقت أن أعود إليها.

أما مسألة عروض الفيديو ولو على مختصين، فأنا مازلت محرجا جدا منها، حتى لو رضى المريض وسمح بها متفضلا، حتى لو كانت بها فائدة لا يمكن الاستغناء عنها،

 وبرغم صدق ما وصلك وأهميته إلا أننى لن أكررها إلا استثناء نادرا.

د. مشيرة أنيس

شكرا يا د. يحيى لأنك مصر رغم الصعوبات أن تذكرنا دوما بالأمانة التي نحملها نحو المرضى ونحو أنفسنا ونحو ربنا وشكرا لأنك تذكرنا أن المريض ده لحم ودم ومش شوية أعراض،

وأنه له حياة من حقه أن يحياها بحق ربنا

د. يحيى:

أنا الذى أشكرك على هذا التلقى اليقظ والأمانى الطيبة

أ. رامى عادل

العلاقه بالموضوع: لانها منهج يلاحقني في النشره انا ادع الكلمات تتلاطم بداخلي وتثير ما تثيره بعشوائيه اونظام,الكلمه بير مالوش قرار, دعوا الكلمات تنساب بداخلكم كاللحن,تعصف باصنامكم لنا, تتنقل بنا,لاحدلها او نهايه, وكما يتكوكن اللؤلؤ في احشاء محارالبحر, وكما ينطلق الشهاب الناري عارجا الي خارج الثقب, وكما تتفاعل كيمياءنا لنتطهر, كما شكت بلقيس في ان العرش عرشها فاجابت كانه هو, فالموضوع هو الموضوع, أو فلنقل كانه هو,تتولف مفرداته وتنخرط في شكل اخر (كانه هو) لا اقول أن الوصله واضحه او صارمه, فقد ابني تعليقي علي كلمه او اثنتان, يحركوني ويزلزلوا اعماقي, شكرا لسماحتكم.

د. يحيى:

“دعوا الكلمات تنساب بداخلكم كاللحن تقصف بأصنامكم لنا”

هذا مقتطف من كلامك يا رامى

لست متأكدا من ذا الذى يواصل معى وهو يتتبع تدفقك ويستطيع أن يفرزه أو يفرز بعضه لنا؟! المهم:

هذه دعوة للزملاء ليعيدوا قراءة المقتطف، لعلهم يصبرون على قراءتك.

د. نعمات على

لا أشعر، وربما لا أوافق، أن الرد على الإشراف عن بعد استسهال ربما يكون لغة قريبة منا نفهمها نشعر أن ذلك ما نريد وما نستفيد منه، ولا أوافق أن توقف حضرتك باب الإشراف، لأنه مهم جداً بالنسبة لىّ اتعلم منه بجد، يمكن باخاف أتكلم أحسن أظهر أنى ضعيفة وخايفة.

د. يحيى:

وهل هناك من يتعلم إلا أن يبدأ “ضعيفا” وخائفا؟

أما توقفى وتنقلى من باب إلى باب، ومن فكرة إلى فكرة، ومن كتاب إلى كتاب، فأنا لا أملك إزاء ذلك إلا الاعتذار.

أنا مازلت أفتقر إلى التعرف على “المتلقى” أكثر فأكثر، أما النقاد فقد يئست من أن يصلهم ما يثيرا اهتمامهم أو مسؤوليتهم، فَتَحمّلينى يا نعمات فأنا لا أملك إلا ما أملك.

***

تعتعة: لو اشوف عمايلكْ‘ أصدّقكْ..! أسمعْ كلامَـكْ: أسْتَنّى!!

د. على الشمرى

هولاء القوم برغماتيين بكل ماتعنييه هذه الكلمة من معنى وانا اعتقد بل جازما انهم عقدو العزم على حل نهائي للقضية الفلسطينية وقضية الشرق الاوسط برمته منذ الافاقة من احداث الحادي عشر من سبتمبر2003لان التجربة كانت قاسية ومفاجأة غيرتوجه العالم وكانت بداية لكوارث سياسية وعسكرية وكانت ضحاياه دول من العالم الاسلامي كرد فعل غير عقلانيا وبدائي لكن المخططين والساسة اعتمدوه بصفته الرد المناسب على ماحصل ورسالة لكل دول العالم ومجتمعاته ان هذا هوردنا وربما اشد في حالة اذا ماتجرأ احد على فعل شيء ما يشابه احداث الحادي عشر المشئوم الذي فجعنا به قبل غيرنا فقتل الابرياء لايوجد مايبرره مهما كانت المبررات اقول ان العقلاء لديهم يدركون جيدا كثرة المجانين في هذا العالم الذين لديهم استعداد للتدمير الذاتي والجمعي في آن واحد والبحث عن سببا منطقي ليقال ان ماقاموا به ليس عمل جنونيا مع انه كذلك بدون ادنى شك تخيلوا لو هولاء المجانين لديهم سلاح تدمير شامل ماذا كانت النتيجة اعتقد ان الامريكان فهموا الرسالة واختاروا سد الذرايع وخيرمن يمثل هذا التوجه هو بباراك اوباما بعد ما دفعنا اثمانا باهضة بسبب مجانينهم ومجانينا الذين تدربوا على ايدي مجانينهم ورحم الله مئات الاف بل الملايين من القتلاء والجرحى والمشوهين والمشردين اطفال ابرياء ونساء وشيوخ واعتقد ان الله لن يسامح بوش ابدا ومن ساندوه في عدوانه الظالم وعاقبوه في الدنيا قبل رحيله من كوارث طبيعية واقتصادية هزت امريكا والعالم كله.

د. يحيى:

يا عم الدكتورعلى، مازال أمامنا الكثير والكثير، قبل وبعد ومع ما نكتب ونقول، وأيضا بالرغم من كل الجبروت، والطاغوت الذى يلاحقنا للاستعمال والاستغلال، ونحن نرد عليه بكلمات والتوجس ونفخ الغضب، وهذا أضعف الإيمان.

سوف يسألنا الله يا عم الدكتور على عن مسؤوليتنا وكسلنا، وكلامنا، وتقصيرنا، كما سوف يسألنا أيضا عن أخطائهم، نعم نحن مسؤلون عن أخطائنا وأخطائهم معا، وحين تتوفانا الملائكة ظالمى أنفسنا، لن ينفعنا أن نعتذر أننا كنا مستضعفين فى الأرض، أو… أو…

شكراً.

أ. رامى عادل

للمره الثانيه نظرية المؤامره (الحلال), مبتلاحظش يا عم يحيي ان اي عيان او اغلبنا, لما بيصدق ان في فخ منصوبله بيقع فيه, وان اللي بيصدق انه مهزوم او علي وشك انه ينهزم او يخسر ولو كان شكه في كده بنسبة 1 في ال1000  بيخسر بحق وحقيق, او يعني لما بيصدق ان خصومه اقوي واخبث واعلي كشفا وانه هينسحق بيحصل, مقصدش برده انه يثق في روحه ثقه عمياء, لكن يسيب الباب مفتوح لكل الاحتمالات, حاشا لله اني اكون معترض علي نظريتك في المؤامره او تفسيرك (احبذ لفظ التفسير التامري عن النظريه), لكن مش كل الناس بتقدر تلعب بالنار, ساعات المؤامره بتحصل وبعلمهم, وبيبقوا مكشوفين وافكارهم مقروءه للاعداء انهم متوجسين او متوقعين الخساره , والاعداء بيستغلوا سذاجة ووضوح ونقط الضعف في تفكير المفسر لافعالهم المتربص, وبتيجي الطوبه في المعطوبه ومع ذلك الاحتياط واجب, حد فاهم حاجه؟!

د. يحيى:

حلوة حكاية “نظرية المؤامرة “الحلال” هذه، ولكن لتسمح لى، بعد أن سمحت لنفسى أن أرفع الأقواس عن كلمة “الحلال” لأضع بدلا منها علامات التنصيص.

أ. يوسف عزب

الحقيقة المقالة تستحق تعليقات كثيرة ومن اهم التعليقات ان كل التعليقات انت قلتها وكل الاحتياطات انت وضعتها وكل الفروض انت أفترضتها ولاعزاء للقراء انا كل ما اقرأ مقال زي رأي حضرتك في حذف بند الديانة استغرب من سيادتك في تجاهل السياق الذى يقال فيه هذا الكلام، الدين يستعمل الان في التفرقة العنصرية في التعامل، والناس طيبوا القلب اجنهدوا وقالوا خلاص نحذفه عشان احنا في مرحلة تطورية مازالت دون التسامح، فهل لديكم طريقة اخري لحل هذه المشكلة دون حذف خانة الديانة ودون ان تقول بل علينا قبول الاختلاف والناس لاتقبل الاختلاف ولاتعرف معناه نهائي في هذه المرحلة.

د. يحيى:

تحدثت معك يا يوسف مائة مرة فى هذا الشأن، ومازلت أستغرب كيف عجزتُ عن توضح رأيى لك، ولكل من يردد هذه الدعوة الغربية وكأنها قمة التسامح.

 كيف أدعى يا يوسف أنى اقبلك وأنا لا أعرف دينك أصلا؟

كيف يكون مجرد إخفاء دينك عنى هو السبيل ألا أتعصب ضدك؟

ألم نتفق أن شرط الحب هو “الشوفان” وأن عُمق الحب هو “الاحترام”؟

كيف أشوفك ناقصا هويتك الدينية؟

وكيف يحترم بعضنا بعضا وجزءًا هاما من وجودنا نخفيه عن بعضنا البعض.

الدين ليس ديكورا أو زينة تكميلية أعلقها مضافة على وجودى اختياريا (Option).

دينى ليس إثما ارتكبه خفية وعلىّ أن أخفيه عنك، مع أنه يتحرك فى صدرى غائرا مؤثرا، فلماذا أخشى أن يطلع عليه الناس..؟!

أنت تعلن دينك بشجاعة، أو حتى تعلن “لا دينك” بنفس الشجاعة (وهو دين أيضاً).

وأنا أعلن دينى – أيا كان – بشجاعة أيضا، ثم نرى هل حقا يرى أحدنا الآخر إلى عمق وجوده،

دعنا نتصارح حتى نقبل ونحترم ونعدل ونواصل ما يصلنا عرايا إلا من المحاولة

 أم أننا أعجز عن أن نتواصل إلا فى حدود ما يسمح به الزيف والعمى؟

يا شيخ حرام عليك!!

إما أن نكون قدر الاختلاف، وإما أن نكون قدر التقاتل،

أما هذا التحايل لأعرفك “إلا أهم ما فيك”، وتعرفنى “دون أغوارى الدينية” سواء كنت متدينا أم لا، فهذه هى العلاقة السطحية الدمثة الفارغة والعياذ بالله، ولا فيها طيبة، ولا حاجة، (دا استعباط يابَا!!)

تفرقة عنصرية ماذا؟ وبطاقة هوية من؟

 من يريد أن يمارس التفرقة العنصرية لا ينتظر حتى يقرأ خانة دينك على بطاقة هويتك، إنه لا يتردد أن يقتل الملايين، ويمارس التطهير العرقى علانية بمجرد الشك فى الاختلاف، بل لمجرد الخوف من الاختلاف، وهو يعلن قبول الآخرين فى الوقت الذى يحصدهم فيه بقنابله الانقراضية وسمومه الأشمل بدون حاجة إلى أن يثبت دينهم كتابةً على بطاقاتهم، هو يمحوهم من خانة الحياة من أصله فلا حاجة بهم إلى هوية خالية من خانة “الدين” (من كثر الحرية!ّ!).

يا عم يوسف … كفى هذا اليوم.

د. محمد أحمد الرخاوى

ما زلت مش متصور طالما انت تعرف ان كل عوامل خصاء هذا الاوباما قائمة طول الوقت ان تتحمس لمن هو مخصي اصلا كاول مسوغة من مسوغات تعيينه.

قال اوباما ان عري رباط امريكا بهذا الكائن المسخ السمي اسرائيل لا تنفصم. ماذا

بعد!!!!!.

هل نقبل ان يبيع لنا كلام مخصي من رجل مخصى، الم يأن الاوان ان ننسي امريكا اصلا قبل وبعد اوباما وان نركز علي من نحن هنا والآن وماذا نحن فاعلون فعلا فلن يفعلوا الا ما ما سنفعله وليس ما يقولونه او نقوله كما ذكرت شبكات الشيطين التي تحكم العالم لن تحترم الا من يقول ويفعل وليس من يقول ولا يفعل او يعد بما لا يستطيعه.

وليرحم الله حسن نصر الله وكل من يعمل في اي مكان باحقاق الحق في نفسه ثم في بلده ثم في عالمه، وعلي الله قصد السبيل وكثير منها جائر.

سينتصر الحق في النهاية دون انتظار اوباما وليرحمه الله اذا جازت عليه الرحمة. لا أقبل ان يبيع لنا ما لا نستطيع ان نشتريه اصلا بحسنة وانا سيدك!!!!!!

د. يحيى:

متى تثق بغضبك يا محمد؟

متى تعرف كيف تفرغ قوته  فى فعل قادر، بديلا عن اللجوء إلى كل هذا السباب؟.

أعذرك، وأرفضه!

ثم كيْف ننسى أمريكا وهى لا تنسانا (حسِّس على قفاك لو سمحت، ولو “الناحية الثانية”؟)

دعنا لا ننسى، ولا ننتظر، ولا نستجدى،

 فإما أن نعيش بما نفعل كما نستحق فى مواجهة ما يراد بنا،

 وإما أن ننضم إلى الاذلاّن “عير الحى والوتد”

 هذا يُشَدّ إلى حبلٍ يساق به .. وذا يدق فلا يرثى له أحد

أ. إيمان طلعت

التزمت بالقواعد الامنية فى هذا اليوم بالعزل فى المنزل حيث تمنيت انى لا أكون قاهرية (سابقا اليوم اكون حلوانية)غضبت حين تكلم اوباما فى خطابة بالأحاديث وايات من الديانات المختلفة ويا لذكائه, ففى جميع القنوات الاخبارية التحليلة كنت تشعر بذلك حتى انى فى ثانى يوم كانت احاديث الناس الغلابةعن ذلك انة حقا غازل قلوب الناس البسيطة (ضحك عليهم)، تركوا كل شى وتمسكوا بما قال فقط، هذا هو حال الناس فى بلادنا.

د. يحيى:

ربما لهذا السبب أتحفظ ضد الاستشهاد بالآيات والأحاديث من كل المصادر، فالناس تلتقطها بسرعة بما عندها، أو بما تستعملها فيه، وكلُّ يفهمها بطريقته، وكَّل يوظفها لأغراضه الجيدة أو الخبيثة، بغض النظر عن المضمون الأصلى.

هل تذكرين يا إيمان “قصيدة لو؟” لكبلنج التى نشرت ترجمتها هنا؟ هل تذكرين تلك الفقرة التى حذرتْنا من أن بعض الأفاقين قد يأخذون نفس الكلمات المضيئة الحقيقية، يصنعون بها فخاخا للبلهاء؟ أحيانا حين استشهد بأية كريمة هنا أو هناك، أجد بعض الخبثاء أو الجهلة قد أخذوا هذا الاستشهاد يستعملونها ضد ما أردت، وضد الاستشهاد الذى أعنيه، حتى عدلت مؤخرا عن ذلك تماما (تقريبا).

وصلنى توقيت التصفيق لمقاطع خطاب أوباما أننا كنا نصفق للاستشهاد بالآيات، غير منتبهين إلى احتمال أنه يستغلها ليحقق بها ما لم تقصد الآية إليه، أستغفر الله العظيم.

أذكرك بالفقرة التالية من قصيدة “لو” دون قياس:

تقول الفقرة:

“إذا استطعت احتمال الاستماع إلى الحقيقة التى نطقتَ بها

وقد لواها الأوغاد لينصبوا بها فخاخاً للحمقى.

*****

هل فعل ذلك أوباما بكلام الله ليضحك به علينا ونحن نصفق له؟

لست متأكداً،

وبالإنجليزية أورد نص الفقرة من جديد للتأكيد:

If you can bear to hear the truth you’ve spoken

Twisted by knaves to make a trap for fools

د. مدحت منصور

تحية طيبة وبعد

أعتقد يا أستاذنا أن الاستراتيجيات للدول الكبرى لا تتغير ولا تتأثر بتغيير الرئيس والذي أظن أنه منظم للإيقاع لا أكثر من حيث الإبطاء والإسراع و التعامل مع الأهداف والمشكلات والتي تظهر في فترة حكمه هو لخدمة الاستراتيجية بعيدة المدى. فلا الكلام الجميل يقدم و لا الشراسة و الدموية تؤخر أقصد لا تغير. أما كشخص الرئيس فربما هو رجل صاحب مبادئ ورؤية و لكن عليه أن يفصلها تماما عن الاستراتيجية الموضوعة كي يستمر. كنت أضحك أمام أفلام الكرتون عندما يسأل أحدهما الآخر ماذا تنوي أن تفعل غدا؟ فيرد بشكل كوميدي فيه جشع مبالغ: سأحاول السيطرة على العالم.

د. يحيى:

رجل صاحب مبادئ ورؤية!!؟؟

أنت أيضا يا مدحت صاحب مبادئ ورؤية

كذلك صديقى رمضان العامل الذى يرعى زرع الحديقة صاحب مبادىء ورؤية.

وأنا كذلك

ربنا يستر

أ. منى أحمد

اعجبتنى جملة “أن علينا أن نبحث عن عمل علاقة مع من يختلف عنا وليس مع من يشبهنا”، ياريت يكون قد كلامه وإلا تبقى مصيبة.

د. يحيى:

أذكر الأصدقاء هنا أن هذا المقتطف هو من كلام أوباما المعسول،

.. برجاء الرجوع إلى ردّى على إيمان طلعت حالاً. وأرجو أيضا أن تقرئى يامنى تعتعة الغد (السبت) “أوباما” (قصة قصيرة)، وهى التى ظهرت فى الدستور أول أمس.

أ. منى أحمد

التصفيق لأوباما دون انتظار النتائح، أعتقد أنه إرث جينى فى الشعب المصرى منذ قديم الأزل وهل لنا أن نتغير؟

د. يحيى:

أنا لا أعتقد أنه إرث جينى،

إن ما أغاظنى من التصفيق هو أنه كان تصفيقا انتقائيا سطحيا متعجلا، وبالذات كلما استشهد بآية من القرآن حسب ماضعوها له.

وأيضا أنظر ردى على أ. ايمان طلعت!

أ. هالة حمدى

وصلنى من التعتعة ما جعلنى أقول: أهو على الأقل أمل يجدده فينا، بدل الروتين وفقدان الأمل اللى احنا عايشين فيه، ويمكن يكون إنسان بحق وحقيق ويرحم البشر من الظلم والذل.

د. يحيى:

الأمل لا يستحق أن يسمى كذلك إلا أن نتحمل – نحن – مسؤولية تحقيقه.

أ. هالة حمدى

المرة دى أنا عندى أمل إن الحال يمكن يتغير ولو بجزء صغير بس أهو أرحم من اللى احنا فيه من تجارة البشر والحروب والإرهاب …. واكثر من كده بكثير.

د. يحيى:

ليس كذلك تماما!

خَلها على الله، علينا

إن كنا نعمل ونستأهل

أ. عماد فتحى

لقد أعجبت به جدا، أعتقد أن له حضور قوى ومخترق لا أعرف لماذا أجد نفسى لا أستطيع غير أن أصدقه، لا أعرف سببا واضحا لاحساسى بالقرب منا، وأنا لا أستطيع إنكار ذلك بغض النظر ماذا سيفعل أم ستؤثر عليه القوى الأخرى؟

د. يحيى:

ماشى

لكن دعنا ننتظر!!

هذا هو عنوان التعتعة “اسمع كلامك أستنى” ومن حقك أن تعجب به كما تشاء حالة كونك تنتظر.

د. إسلام إبراهيم

…. وهل من حق أوباما الذى يجلس على عرش أكبر امبراطورية فى العالم أن يتصرف كما يملى عليه عقله؟

د. يحيى:

لا طبعا

بعيد عن شنبه

وربما بعيد عن عقله الحقيقى الفاعل، سواء درى بذلك أم لم يدر (هذا على افتراض حسن النية)

لا أتصور أنه بإمكانه عمليا أن يترجم القول إلى فعل قادر، هذا ليس من حقه، ولا هو فى قدرته مهما أعلن ذلك ولوّح

الذى يحكم العالم من خلال قوى السيطرة وهوعلى رأسها هو الغول التحتىّ المالى القادر المتغطرس، لا “أوباما” ولا “بوش”.

د. إسلام إبراهيم

أنا موافق بشدة على ان ايديولوجية الطبيب تدخل فى العلاج بصورة مباشرة أو غير مباشرة

د. يحيى:

يمكنك الرجوع إلى أصل الورقة فى الموقع غالبا، آسف، ربما لم تدرج بعد، يمكن أن تنتظر حتى تدخل الموقع أو تتاح فرصة نشرها كتابة، فمازالت فى صورة شرائح Power Point.

د. إسلام إبراهيم

لا أعرف هل كوّنت رأيى بسبب عملى فى هذه المؤسسة (المقطم) أم أننى وصلت إليه وحدى لكنى لا أستطيع أن أعرف إنسانا إلا عن طريقة معرفة كل شئ عنه ومنها طبعا ديانته لكى أعرفه وأقبله واتواصل معه؟

د. يحيى:

برجاء قراءة ردى على يوسف عزب قبل قليل.

د. محمد على

أرى الاختلاف هو سر للحياة وبدونه تجف الحياة، إن الاختلاف يمكن أن يكون محرك للحياة، ولكن هل يصل الاختلاف مع الآخر لدرجة يكون فيها استباحة حقوق الغير سهل ومشروع؟

د. يحيى:

الاختلاف لا يكون شريفا إلا تحت مظلة العدل

 واستباحة حقوق الغير هى ضد ذلك من أساسه.

أ. رباب حمودة

أنا عامة متفائلة زى المصريين ونأمل فى عدم تدخل المصالح الخارجية والضغوط على تغير السياسة العامة المنتظرة.

د. يحيى:

علينا أن نحمل مسئوولية التفاؤل طول الوقت

***

التدريب عن بعد: الإشراف على العلاج النفسى (52)

 استيعاب النكسة أثُناء العلاج  نقد وتحديات ومثابرة

د. مدحت منصور

لاحظت إن الدكتور حمدي إستعمل كلمة الضغط كتير جدا فالمريضة كانت بتيجي الجلسات بالضغط وبتاخد كورسات بالضغط و خدت بكالوريوس بالضغط  وبعدين كلفت بأعمال بتعملها وهي مش مبسوطة و بعدين نزلت شغل ضاغط عليها و الدكتور ضاغط علشان تكمل, فيه مرضى جادين قوي وعايزين يخفوا قوي و متبرمجين على الاستجابة الأوتوماتيكية للضغط يقوم الدكتور يقعد يضغط وهو متخيل إن العيان علشان مبيعارضش يبقى ماشي الحال يكمل ضغط لحد ما يقطع نفس المريض وساعات يستحلى الحكاية يقوم يضغط في الصغيرة والكبيرة يقوم المريض يا يصرخ جوه يا يصرخ بره وفي كل الأحوال نكسة.

د. يحيى:

الضغط ليس قهرا بالضرورة

الضغط هو تعبير عن الإلزام بتنفيذ البرنامج التأهيلى لإعادة التشكيل،

المهم ألا يتم ضغط إلا على وساد من الحب الحقيقى، والاحترام المتبادل.

أ. محمد اسماعيل

مش فاهم: موقف حضرتك من العمرة خالص؟!!

د. يحيى:

الأمر يحتاج إلى تفصيل لاحق، طبعا أنا لست ضد العمرة، لكن ضد أن ننسى “قيام الليل” الرائع السرى الخالص لوجه الله لا يعلم به إلا هو، ننساه لحساب شد الرحال وشراء  الهدايا، واحتمال الاغتراب من خلال شبهة نسيان أن الله معى “هنا والآن ودائما” فى هذه اللحظة الممتدة طولا وعرضاً، وليس فقط فى مكة المكرمة، وأنه قريب يجيب دعوة الداعى إذا دعاه فورا وفى كل مكان،

 ثم تأتى العمرة وكل النوافل بعد ذلك بلا أى اعتراض.

أ. محمد اسماعيل

 فهمت مفهوم “أشكال ناقصة” من المرض أو أشكال مجهضة أو أشكال “غير نموذجية”

 وصلنى أيضا كيف أن البرامج الوراثية مش حتم مفروض على الجيل التالى،

 وصلنى كذلك أنه ممكن أورث حتى العجز عن فعل شىء.

مثل (العجز عند الفرح).

د. يحيى:

ياه يا محمد

هكذا يصلك حقا ما يفرحنى أنه وصل

شكراً

د. مروان الجندى

عملية إعادة التشكيل أثناء إعادة التأهيل من خلال عمق وجدية العلاقات الجديدة، هى عملية رائعة،

كما أن فرط زيادة جرعة الألم قد يؤدى إلى حدوث نكسة أثناء العلاج، هذا وذاك لابد أن يوضع فى الاعتبار أثناء العلاج.

د. يحيى:

هذا صحيح

د. مروان الجندى

اذن: البرامج الوراثية عبارة عن استعدادات لها مسارات جوا المريضة بتحاول تتعامل معاها وتفتكرها أثناء العملية العلاجية حتى على الرغم من عدم ظهورها، لكن القوالب اللى الأهل بيحاولوا يحطوا المريض فيها من بره نعمل فيها إيه؟.

د. يحيى:

نتعامل معها بمسئولية، وليس بالتوقف عند الشجب والرفض.

أ. إيمان طلعت

حضرتك لية ماسمحتش دخول المريضة المستشفى أثناء النكسة خاصة تكون مفيدة للملاحظة والقرب (حيث ذكر الطبيب انة اثناء الانتكاسة كان بيشوف المريضة 3 مرات أسبوعيا).

د. يحيى:

دخول المستشفى ليس أمراً سهلا، وهو آخر المطاف اضطرارا عادة، وهذا ليس وراد فى هذه الحالة.

أ. رامى عادل

الام والاب بينقلوا للابناء حاجات جنسيه كمان, اقصد من طريقة معاشرتهم, ومن تجسسنا كلناتقريباعليهم في الناحيه دي, وفي ساعات الاب العدواني مثلا بيخلف عيل متريث ,اما دورالاباء في استيعاب النكسه فهو محوري, لانهم الاقرب, اما تجسسنا عليهم يعني احنا ازاي بنحس يابهاتنا وامهاتنا وهم بيمارسوا الحب, وده ممكن يولد ايه جوانا, وهل ده مسموح بيه,او هو مقبول علي الاقل, وهل هو سبب من اسباب المرض ومن ثم النكسه, انا معرفش، ده اللي نط اول ما قريت, ونا مبخبيش, انا حاسس ان ممارسة الحب بين الاب والام ممكن تخلق عند عيل صغير حاجه فظبعه متشرحش!و مش ده تبع الوراثه؟!

د. يحيى:

يمكن

***

يوم إبداعى الشخصى حوار مع الله (7) موقف الكشف والبهوت

أ. وفاء سالم

والله اشعر بارتياح وسمو روحانى حقا\” أنت لا تملأ الفراغ أنت تملىء الممتلىء مما اتيته لأنها النفس البشريه خلقها الله وبها هذه المساحات اوالكاروهات متعك الله بالصحه وراحة البال

د. يحيى:

وأنتِ أيضا

د. مدحت منصور

…….

 اللهم أعني إن أشركت بك ألا أشرك بك و ارحم ضعفي و ذلتي و اجعلها لك دون سواك.

اللهم أعني ألا آخذ إلا منك و ألا أرد إلا إليك و لا هو بالأخذ و لا هو بالرد سوى اقتراب منك.

د. يحيى:

آمين

لكن لا تنسى أننا وسائل إليه، فى الأخذ والرد أيضا.

أ. رامى عادل

اتعرض للمره الالف ما علاقة ما اقوله بالنص, اقول ان علاقة ما قلته الاسبوع الماضي ب(لو) ان كلاهما يمثل لي قبضا وبسطا, ورحله في الطريق الي الله ,اما اليوم, فالعنوان دون غيره يمثل لي هذه الرحله, وقد اكون صادقا اذا وضعنا في الاعتبار الاخذ والرد, وما ذكره دمحمد احمد الرخاوي عن انفلاق الحياه, وهذا هو ما يشدني للعنوان وغيره, فحين اتامل الفضاء الشاسع, ويتجلي لي بعضا من نور لا ادري كنهه, فيغشاني, ليتخطاني, فيملؤني,فاطمئن, اتذكر هذا الكشف الذي لا يكتمل ابدا, وان الله لا يخرجنا للنور الا من خلال الظلام, وانه يقبض ويبسط كذلك, وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار, وان سيدنا ابراهيم قال لابيه (والملأ) اف, الا تريد يا عم يحيي ان اشاركك برنامجك في الذهاب والعوده لتسالني عن السر في اعجابي به, انا لا اتكلم الا عن خبره ولعبه اتعرض لها منذ عامان( تقريبا) بعيده كل البعد عن المطلقات, واحب جدا ان العبها,ومع ذلك تعجز كلماتي عن وصف البهوت او الانطفاء, الا انه سبيلا للنور الذاتي, وان من جلال الظلام وعظمته ينبت الامل فبه ليبث الضوء في جنباته, تكاد تضيء النار بين جوانحه, فمتي ترحمني سياط العقلاء نمن هذاالتوبيخ, مع اني لا اتكلم الا عن رحله نمر بها جميعا, عسي الله ان اتخطاها لما هو ابقي واجمل, من يدري.

د. يحيى:

الحمد لله

***

الإشراف على العلاج النفسى (51)

العلاج النفسى: مدرسة فى ظلام “بدروم” المجتمع !!!

د. مدحت منصور

….

الحمد لله إن الدكتورة أحست بالغلط  مش بالذنب , المريضة أتت بأعراض معطلاها نسبيا و اختفت الأعراض  أصبحت غير معطلة متشكرين أكثر الله خيركم فعلا. المريضة شخصية غنية بثقافة البدروم و كانت فرصة جيدة لو استمرت لتعلم ثقافة البدروم و ماذا يمكن عمله من أجل قطعة لحم مثلا و هذا حق الطبيبة لا أقول ذلك من فوق و لكن فعلا ثقافة البدروم فيها الكثير مما يجب فهمه وفي الواقع يعطي ثراء و فهم لأشياء يصعب استيعابها و القريب منها ثقافة السر (على حدتعبيري) والممتلئة أيضا بأشياء يصعب حتى تخيلها فما بال فهمها.

د. يحيى:

منك ومنهم نستفيد، ونواصل

*****

فصامى يعلمنا.. كيف الفصام الحلقة (14) تعقيبات ختامية

د. أسامة فيكتور

أنا قرأت حالة (فصامى يعلمنا) فى أوانها (وقت صدورها) ومقتنع بكل كلمة، لكن لم أرد لأنى حيران وباسأل نفسى كل ده حايصب فى إيه؟ ربنا معاك بجد وأنا إذا ملكت شيئا أساعدك به؟

د. يحيى:

تملك ونصف

مجرد أن يصلك ما أحاوله، فهذا يكفينى ويشجعنى

****

عن برنامج “مع الرخاوى” قناة أنا

أ. يوسف عزب

البرنامج لايتم التعلق عليه بحلو او وحش ويحتاج بعض الهضم والاستيعاب لاستطعامه

ولكن هناك تعليقات مبدئية اهمها

 فكرة البرنامج ذاتها اكثر من رائعة ان يكون فيه فكرة او فضيلة ما يتم توضيحها الاول نظريا ثم في حوار مع الجالسين ثم في الشارع ثم مع الجالسين ثم اللعبة حاجة مدهشة ومبهرة الحقيقية نيجي للتنفيذ واللي حصل

1- المذيعة ربنا يسامحها رغم انها كانت متحركة فيا للعبة اكثر من الجالسين

2- الاعداد لمؤاخذة حاطين موسيقي ماتسمعش حد حاجة وشديدة السؤ والديكور منعدم والبنت مش مجهزة كويس

3- العيال ميتة

4- الرائع كان الشارع الف مرة من ذوي الكرافتات وخصوصا من رفض الدهشة صراحة لانه الوحيد اللي فهم معناها

5- الفكرة كانت صعبة والبنت معرفتش تطلعها من سيادتك كويس وما اخدتش حقها في الظهور

6- اللعبة طبعا كانت اجمل ما في الموضوع وهي اللي اعطت للموضوع دسامة

7- كان يفضل ان تعليق سيادتك يكون بعد الثلاث لعبات

د. يحيى:

أنا لست مسؤولا عن كل تلك التفاصيل، وانت تتحدث عن برنامج لم يرد فى هذه النشرات هنا، ومع ذلك أجدها فرصة أن أنوه عنه لمن يريد أن يتابعه بانتظام

هو برنامج بعنوان “مع الرخاوى”

وهو يذاع فى قناة جديدة اسمها “أنا”، (والتردد الخاص بالقناة على النايل سات هو 12226/H/27500 وهو بالمجان لمن يشاء المتابعة).

وهو يذاع أيام الجمعة الساعة 11 مساء ثم تعاد نفس الحلقة السبت الساعة 5 مساء والاثنين الساعة 8.30 مساء، ثم هو ينزل فى الموقع أولا بأول لمن يهمه الأمر، ارجو مواصلة المتابعة لأتعلم دون أن اعتذر عن سطحية أو أداء غير أدائى.

وفكرته أنه يخاطب الشخص العادى فى محاولة “تقليب” ونقد مفاهيم وقيم شائعة، مالها  وما عليها، لتجديدها وتعميقها مستعملا آليات ولقطات وحوارات متعددة على مستويات مختلفة، من بينها عينات من الشارع، ومتضمنا أيضا حواراً نظرياً، ثم لعبة ختامية مثل الألعاب التى نشرت هنا “على خفيف”،

وعنوان القيم الجارى مناقشتها هى:

الجمال، الدهشة، الغرور (الثقة بالنفس)، الكذب، الخيال، الاستقلال والاعتمادية، الحرية، المغامرة، السر، الحزن، الحب، التفكير النقدى(الموقف النقدى)، النجاح، الإنانية، الفرح والفرحة، الجنون، الصمت، الحظ، عالمنا الداخلى، الغضب، الهرب، الخجل، التفويت، الخوف، الأخذ والعطاء، الشوفان والتقدير، الوقت/الزمن، التنافس، الحرمان، الألم.

وقد أذيعت حلقتىْ “الجمال”، و”الدهشة” فعلاً ونشرتا فى الموقع لمن لم يشاهدهما

على الله يكمل هذا البرنامج بعض ما أحمل من هم مسئولية “الأمانة” فيسهم فى توضيح رسالتى من زاوية أخرى بلغة مختلفة ومنهج أسهل.

وقد جاءتنى فكرة الآن هى:

إن مجموع هذه المحاولات من أول برنامج سر اللعبة، حتى الألعاب التى لعبناها فى هذه النشرة متضمنة الألعاب التى نشرناها وعلقنا عليها فى العلاج، ثم برنامج اقلب الصفحة MBC مع بعض حوارات الجمعة، أعتقد أن كل ذلك قد يكون المادة المناسبة للكتاب المحتمل الذى أشرت إليه فى بداية صدور هذه النشرات “ماذا يحدث فى وعى المصريين الآن” أو شىء من هذا القبيل.

ما رأيك؟

****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *