الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (116) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (103) (حكمة المجانين) (891 – 897)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (116) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (103) (حكمة المجانين) (891 – 897)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 24-2-2018                           غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السنة الحادية عشرة

العدد:  3829                                              

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (116)

مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (103)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)  (891 –  897)

مقدمة:

البدء المـُعـَاوِد، والسعى المثابـِر

(891)

حين‏ ‏تفقد‏ ‏ذاتك مؤقتا‏ ‏وسط‏ ‏الملايين‏،

‏عليك أن ترجع‏ ‏إليهم‏ بها ‏وبهم‏ ‏ولهم‏،

• ‏أكبر‏ ‏حجما‏،

• وأقدر‏ ‏فعلا‏،

• وأكثر‏ ‏تواضعا‏،

• وأصبر كدحا.

(892)

لا مفر من أن تميز بين الأوّل والآخر، برغم الشبه المُلغْزِ، وإلا غابت عنك فرصة “إعادة الولادة”.

الأوّل‏ ‏مشروع اكتمل..والآخِر‏ ‏كمالٌ ‏محتمل،

الأوّل‏ ‏سعى متحفـّز.. ‏والآخر وصولٌ مفتوح النهاية،

الأوّل‏ ‏وعدٌ بشىء، ‏والآخِر ‏تماهِى‏ ‏الشئ‏ ‏فى ‏كل‏ ‏شئ،

ويظل بعد كل ذلك الشبه ملغِزا،

فانتبه!

(893)

من‏ ‏أهم‏ ‏ما يقرّبك‏ ‏‏إليه هو‏ ‏أن‏ ‏تحس‏ ‏منطق‏ ‏الأعمال‏ ‏التى ‏لا تتفق‏ ‏مع‏ ‏المنطق‏، فتنطلق “إليه” بلا منطق محدد أو فهم خاص.

(894)

لعل الخلود‏ ‏فى ‏النار به‏ ‏مشىٌ على صراط دائرىّ مغلق،

أما الخلود فى الجنة فلا بد أنه يشمل تجددا مستمرا متناسقا نابضا حيويا مدهشا أبدا.

(895)

ما‏ ‏أبشع‏ ‏أن‏ ‏تغلق‏ ‏فمك‏ لتموت ‏عطشا‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏أ‏ن ‏تشرب‏ من مصدر لا تعرفه‏ لمجرد‏ ‏أنك‏ ‏لا تعرفه،

جرّب أن تذوقه،

ربما تكتشف أنك تعرف ما لا تعرفه.

(896)

حين‏ ‏تصبح‏:

• ‏الاهتزازة‏ ‏نبضة‏ ‏دافعة،

• والغرور‏ ‏ثقة‏ ‏آمنة، • والألم‏ ‏طاقة‏ ‏خالقة،

• والإحساس‏ ‏فعلا‏ ‏مسئولا،

• والعطاء‏ ‏أخذا‏ ‏فى ‏ذاته، • والحب‏ ‏ناسا‏ ‏لحما‏ ‏ودما،

فأنت على الصراط المستقيم.

(897)

هل‏ ‏عندك‏ ‏الشجاعة‏ ‏لتقرأ‏ ‏كلَّ‏ ‏ما “علّــّمـه ربُّنا بالقلم”‏؟

ولتستشعر – ولو فى غموض ٍ رائق كل ما يصل إلى حواسك وغير حواسك.

وهل عندك الشرف لتراجع كل ما تعتقد.. بوعىٍ أكثر طزاجة؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الصبر‏ ‏لتستمر‏ ‏فى ‏المراجعة‏ ‏رغم‏ ‏معرفتك‏ ‏حجم‏ ‏ما لا‏ ‏تعرف‏ ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏المسئولية‏ ‏لتتحمل‏ ‏ثمن‏ ‏التغيير‏ ‏نتيجة‏ ‏لأى من ذلك.

وهل‏ ‏عندك‏ ‏السماح‏ ‏لتنتظر‏ ‏بعض‏ ‏مَنْ‏ ‏تلكّـأ‏؟؟

وهل‏ ‏عندك‏ ‏الطاقة‏ ‏لتبدأ‏ ‏من‏ ‏جديد‏ باستمرار ‏بعد كل ذلك؟

إن‏ ‏كان‏ ‏ذلك‏ ‏كذلك‏ ‏فأنت‏ ‏أقرب‏ ‏إليك‏ ‏ و”إليه”، من كل ما تتصور.

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *