الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (113) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (100) (حكمة المجانين) (862 – 871 )

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (113) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (100) (حكمة المجانين) (862 – 871 )

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت: 17-2-2018                           

السنة الحادية عشرة

العدد:  3822                                              

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (113)                  

         مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (100)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)  (862 –  871 )

مقدمة:

طرق متنوعة متعددة نحو التكامل!

(862)

من‏ ‏ذا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏ينال‏ ‏منك‏، ‏ومن‏ ‏شرف‏ ‏إنسانيتك‏، ‏إن كنت:

واثقا من توجه حركتك إليه،…. مستمرا فى سعيك نحوه،

(863)

لن‏ ‏يحميك‏ ‏من‏ ‏الخوف‏ ‏منهم‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏تحاول‏ ‏قياس‏ ‏أحجامهم‏، ثم‏‏ ‏تنظر‏ ‏فى ‏ساعتك‏ (‏أو‏ ‏إلى ‏حركة أوراق‏ ‏شجرة‏ ‏بجوارك‏)، ثم‏ ‏تدعو‏ ‏لهم‏ ‏بالهداية‏، ولو‏ ‏بعد‏ ‏حين‏.‏

(864)

الوقت يمر، وهو لا يستأذنك وهو يمر:

(“وِانْ كان عاجبك”!.)

(865)

لا تُضِعْ وقتك فى ‏حكاية البحث عن الذات،

الذات ليست حلية فـُقـِدَتْ منك، ولا سلسلة مفاتيح ضاعت، أنت هو ما تكونه مع الناس وبالناس إليك، إليهم، “إليه”، (بدءًا من الآن ودائما).

(866)

حين‏ ‏ترفض السعى إلى‏ “‏الإيمان” ‏بدعوى ‏أنك‏ ‏مؤمن‏،

فراجع نفسك‏ ‏مرتين‏.‏

“…يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّه…..”

(867)

لا‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تسأل‏ ‏من‏ “هو”‏ ‏حتى لا تخاف منه، أو تخطئ فهمه، الفهم ليس هو الطريق الأمثل إليه،

الإدراك غير الفهم وهو الذى يشير إلى كيف يمكن أن تستشعر نوره.

(868)

إبدأ بنفسك ‏ولا ‏تخف‏ ‏منها…، ‏وسوف تجد أنك إنْ أحسنتَ السعى إليها:‏ ‏ليست‏ ‏نفسك.. وأنها السبيل إليه، فتتعرف على الطريق نحوه، ‏وانتبـِه حتى لا تتعثر أو تقع ‏ ‏ أو تتوقف!!‏

(869)

لا الذين الذى أصبحوا أوصياء عليه يعرفون الإيمان،

ولا العلم الذى يعبده سدنته دون الحق هو المعرفة.

الدين – إن اكتمل – هو طريق للإيمان،

والعلم – إنْ صحَّ– هو بعض المعرفة “إليه”.

(870)

كل‏ ‏ما‏ ‏خالف‏ ‏الدين الحقيقى‏ ‏ليس‏ ‏علما،

وكل‏ ‏ما‏ ‏خالف‏ ‏العلم‏ الحقيقى ‏ليس‏ ‏دينا،

‏العلم‏ ‏السطحى يتنكر للدين أو يستبعده،

والدين الشكلى يتمسح فى العلم، فيتشوَّه ولا يتدعـَّم

(871)

ياويح‏ ‏من‏ ‏يعرف‏ ‏أكثر‏ ‏فأكثر‏، مما‏ ‏ينتظره‏ ‏من‏ ‏وحدة‏ ٍ‏ أكثر‏ ‏وأكثر‏،

‏إلا أن ‏يعود‏ إليهم ‏بشكل‏ ‏جديد‏ أرحب وأجمل،

ليعاود السعى أنشط وأقدر.

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *