الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (110) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (97) (حكمة المجانين) (836 – 846 )

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (110) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (97) (حكمة المجانين) (836 – 846 )

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 10-2-2018                           

السنة الحادية عشرةغلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

العدد:  3815                                              

 

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (110)                  

   مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (97)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)  (836 –  846 )

مقدمة:

عن الاستمرار والتجدد معا.

 

(836)

أجمل‏ ‏المعارك‏ ‏هى التى ‏تبذلُ‏ ‏فيها كل‏ ‏جهدك‏ ‏وخالص إخلاصك‏، ثم ترضى بأية مرحلة مهما بَعـُدَتْ الغاية دون أن تتوقف، ‏الأهداف المتوسطة فرصة لإعادة شحن قرارك، ونقده: فيتجدد باستمرار.

(837)

كيف‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏تتمكن‏ ‏من‏ ‏مراجعة‏ ‏نفسك‏ ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تستمر‏ ‏بالقدر‏ ‏الكافى ‏الذى ‏يسمح‏ ‏بذلك‏؟

‏ (838)

مجرد‏ ‏الاستمرار‏ ‏يبشر‏ ‏بالخير، ‏حتى ‏لو‏ ‏كنت‏ ‏تسير‏ ‏للخلف‏ ‏فسوف‏ ‏تصل – ‏بالاستمرار‏- ‏إلى ‏نقطة‏ ‏البداية‏ ‏الأولى، ‏وهناك‏ ‏سوف تجد فرصة جديدة أن تبدأ ‏ ‏من‏ ‏جديد‏، وأنت أكثر خبرة.

(839)

إشراقك‏ ‏لا‏ ‏يسمى ‏إشراقا‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏تكرر‏ ‏كل‏ ‏يوم‏ ‏مثل‏ ‏شروق‏ ‏الشمس‏.

(840)

حين‏ ‏تتوازن‏ ‏مع‏ ‏الكون‏ ‏من‏ ‏حولك‏ ‏سوف‏ ‏يكون‏ ‏دورانـُك‏ ‏سهلا‏، ‏ودائما‏ ‏مثل‏ ‏الكواكب‏ ‏الأخرى.‏

(841)

إذا‏ ‏كنت‏ ‏تتعب‏ ‏من‏ ‏السير‏ ‏الطويل، ‏فلأنك‏ ‏تسير‏ ‏فى ‏خط‏ ‏مستقيم‏ ‏تنتظر‏ ‏نهايته‏ ‏التى ‏لن‏ ‏تأتى أبدا.

‏أما ‏إذا‏ ‏لم‏ ‏تشعر‏ ‏بالتعب،‏ ‏فاطمئن‏ ‏إلى ‏مسارك‏ ‏المتصاعد‏ ‏فى ‏دورات‏ ‏التوازن النابض‏ ‏الرحب، بالإيقاع الحيوى المفتوح النهاية.

(842)

إذا‏ ‏طالت‏ ‏خطوتك، ‏ ‏فهدأت‏ ‏سريرتك، ‏فاعلم أن رؤيتك قد أصبحت أكثر شمولا.

(843)

أنت‏ ‏العالـَم… ‏والعالـَم‏ ‏أنت،

أنت‏ ‏تاريخُه… ‏وهو‏ ‏اتساعــُك،

أنت‏ ‏النموذجُ المصغـَّرُ… ‏وهو الصرحُ ‏الأكبر،

والحنين‏ ‏بينكما‏ ‏هو‏ ‏بداية الطريق إليه،

والحركة “ليه”– معا- هى ما يميز الوجود البشرى.

(844)

لا حب‏ ‏بغير‏ ‏إيمان، ‏ولا‏ ‏إيمان‏ ‏بغير‏ ‏عمل‏ ‏صادق،

‏ولن‏ ‏يكون‏ ‏العمل‏ ‏صادقا‏ ‏بغير‏ ‏إحساس‏ ‏مسئول‏،

يقاس بفعل ماثِلْ .‏

(845)

إذا اكتشفت أن المسافة تتسع كلما أسرعت الخطى فتوقـّفْ،

وأعد النظر فى البوصلة:

ربما تتبين أنك تسير فى الطريق الخطأ.

(846)

إياك أن تخشى أن تشعر بتحرّك ‏الكراهية لديك،‏

مادامت شجاعتك قد سمحت لك بالوعى بها،

حرِّكها إلى ما بعدها تتحدد المعالم وتنطلق، وأنت أعلم ببقية أبعادها، أكْمِلْ‏ أكْمِلْ، باستمرار، وأنت بنفس الشجاعة:

يتحرك كل شىء معا: إلى ما خُلق له معاً.

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *