الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 9-2-2018

السنة الحادية عشرة

العدد: 3814

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

البريد اليوم منبعج، وأغلبه جاد وعميق ومع ذلك فأصدقاؤه ما زالوا قلة قليلة،

بارك الله فيهم

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (82)

العين‏ ‏السابعة: الدِّمعـة‏ ‏الحيرانة

أ. مروة محمد

تصور صعب فى يا دكتور كلنا بنلف، بنلف، بنلف، بنلف

ربنا ما يورينا الوجع دة

د. يحيى:              

يا مروة يا ابنتى، لم تصلك الرسالة.

 إن المشكلة ليست فى اللف، وإنما فى العـَمـَى (نعم: العـَمَى) إن من يلف وهو لا يعرف أنه يلف يهون عليه اللف، أما إذا فـَتـَّح (البصيرة) فقد يعوقه ألم الرؤية على أن يواصل اللف، حتى لو أغمض عينيه من جديد فقد رأى الحقيقة.

 وهذا هو ما ختمت به القصيدة:

لو‏ ‏حتى ‏لْبِسْت‏ ‏الغُمَى ‏تانى ‏مانـَا‏ ‏برضه‏ ‏حاشُوفْ‏.‏

وساعتها‏ ‏يا‏ ‏ناس‏:‏……..مش‏ ‏حاقْـدر‏ ‏ألفّ‏.‏

‏…. ‏ما‏ ‏هو‏ ‏لازمِ ‏الواحدْ‏ ‏ما‏ ‏يشوفشِى،‏

لو‏ ‏كانْ‏ ‏حايلِفْ‏.‏

 الله‏ ‏يسامحكم‏، ‏دلوقتى:‏

لا‏ ‏انا‏ ‏قادرة‏ْْ ‏ارتاحْ‏،‏

 ولا‏ ‏قادرة‏ ‏ألفْ‏.‏

لا‏ ‏الدمعه‏ ‏بْتِـنْزلْ‏،‏

ولا‏ ‏راضيةْ‏ ‏تجفْ‏

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (83)

 العين‏ ‏الثامنة: نايم فى العسل

د. مريم سامح

اخيراً قرأت “لو ابطّل وصف فى الاحساس حاحس” فى سياق متنها بعد أن كنت كثيراً ما أسمعها من حضرتك..

المقتطف ‏(8)‏:

قام‏ ‏صاحبْنَا‏ ‏إِنْقَمَصْ‏، ‏بس‏ْْ ‏ابْتَسَمْ‏.‏

قال‏ْْ ‏عليكْ‏ ‏نور‏ ‏يا‏ ‏معلم‏، ‏

‏(بسّ‏ ‏انا‏ ‏مش‏ ‏ناوى ‏اسلِّم‏.)‏

قال‏ ‏لـِنَفْسُهْ‏ ‏مش‏ْْ ‏حاشوفْ‏ ‏غير‏ ‏اللِّى ‏انا‏ ‏قادر‏ ‏أشوفه‏.‏

‏ ‏هيـّـا ‏لعبه‏ْْ؟‏ ‏

هوه‏ ‏عايزنى ‏أكون‏ ‏من‏ ‏صنع‏ ‏إيده‏‏!!!

واللى ‏بيْقُولُهْ‏، ‏أعيدُه‏ْْْ!!

إنما‏ ‏بعيدْ‏ ‏عن‏ ‏شوارْبُـهْ‏،‏

‏ ‏مشْ‏ ‏مِصـَـاحْبُهْ ‏

حا‏ ‏نزل‏ ‏اتدبّر‏ ‏شُؤونى

وسط‏ ‏هيصة‏ْْ ‏الناس‏ ‏حاَضِيـع‏ْ

لما‏ ‏أصِيع‏ْْ،‏

زنقة‏ ‏الستات‏ ‏ألذْ‏.‏

مالِحقيقه‏ ‏اللى ‏تهز‏ْْ.‏

بس‏ ‏ياخْسَاره‏ ‏مانيش‏ ‏راجل‏ ‏يِسـدْ‏،‏

‏ ‏                 والنِّسـَا‏ ‏واخداها‏ ‏جَدّ‏

‏”‏النِّسَا‏ ‏عايزالْها‏ ‏راجل‏ ‏يِملى ‏راسها‏،‏

مش‏ ‏يبيع‏ ‏روحه‏ ‏لِها‏ ‏علشان‏ ‏ما‏ ‏باسْها‏.‏

النِّسَا‏ ‏عايزه‏ْ ‏اللى ‏عيبُه‏ ‏مش‏ ‏فى ‏جيبه‏، ‏وماشِى ‏حالُهْ‏،‏

عايزه‏ْ ‏واحد‏ ‏يِنْتبه‏ ‏لِلِّى ‏فى ‏بالها‏،

‏زى ‏مايشوف‏ ‏ما‏ ‏فى ‏بالُه‏ْْ،‏

النِّسَا‏ ‏عايزه‏ْْ ‏اللى ‏يعرف‏ ‏امتى ‏بيقولْهَا‏ “‏انّ‏ ‏لأَّه‏”،‏

                     أيوه‏ “‏لأهَّ‏”، ‏بس‏ “‏لأهَّ‏” ‏ليهَا‏ ‏بيهَا‏

عايزهْ‏ ‏واحد‏ ‏تحِتويهْ‏، ‏بس‏ ‏تضمن‏ ‏إنُّه‏ ‏قادرْ‏ ‏يِحتويَها‏”‏

وانا‏ ‏مش‏ ‏قد‏ ‏الكلام‏ ‏ده‏!!‏

التعليق: طب ما حضرتك عارف احنا ليه بنتأخّر فى الجواز اهه..

د. يحيى:              

ولو ..!!

يا مريم يا ابنتى، عذرا فأنا أعلم ضعف علاقتك بالشعر العربى القديم الجميل ومع ذلك فلم أجد مفرا من الاستشهاد به وإضافة هذه اللمحة.

فالشاعر العربى يقدم ما استشهد به الحلاج قائلا:

“لابد مما ليس منه بدُّ

والقوس له وتر عَرُد”

………..
والبنت يلزمها بـَعـْلاً تـَمـُـدُّ ..(ه) (1)

………

 (وشطر البيت الأخير من عندى)

د. مريم سامح

المقتطف ‏(9)‏:

كله‏ ‏منَّكْ‏ ‏يا‏ ‏مِعلمْ‏: ‏

‏ ‏ليه‏ ‏تفتَّح‏ ‏عينى ‏وِتْوَرينى ‏نَفْسى؟

ليه‏ ‏تلوَّح‏ ‏باللى ‏عمره‏ ‏ما‏ ‏كانْ‏ ‏فِى ‏نِفْسِى؟

واحده‏ ‏واحده‏، ‏كُنت‏ ‏هَدِّى،‏

‏ ‏قبل‏ ‏ما‏ ‏تْحَنِّسْنِى، يعنى، ‏بالحاجاتْ‏ ‏دِى‏

ليه‏ ‏تخلِّى ‏الأعمى ‏يتلخبط‏ ‏ويرقص‏ ‏عالـسـَّلالـِمْ‏ ‏؟

كنت‏ ‏سيبْنِى ‏فى ‏الطَّرَاوةْ‏، ‏يعنى ‏صاحى ‏زى ‏نايم‏ْ.‏

   داهية‏ ‏تلعنْ‏ ‏يوم‏ ‏مَا‏ ‏شُفتَكْ‏.‏

يوم‏ ‏ما‏ ‏فكـَّرت‏ ‏استريحْ‏ ‏جُوّا‏ ‏خيمتكْ‏.‏

يوم‏ ‏ما‏ ‏جيتلَكْ‏ ‏تانى ‏بعد‏ ‏ما‏ ‏كنت‏ ‏سبتك‏ْْ.‏

يا‏ ‏معلّم‏: ‏إما‏ ‏إنك‏ ‏تقبل‏ ‏الركـِّاب‏ ‏جميعاً

اللى ‏واقف‏، ‏واللى ‏قاعد‏ْْ، ‏واللى ‏مِتشعبط‏ ‏كمان‏،‏

أو‏ ‏تحط‏ ‏اليافطة‏ْْ ‏تعلن‏ ‏فين‏ ‏خطوط‏ْْ ‏حَدّ‏ ‏الأمانْ‏.‏

كل‏ ‏واحد‏ ‏شاف‏ ‏كده‏ ‏غير‏ ‏اللى ‏شايفُهْ‏،‏

يبقى ‏يعرف‏ ‏إنه‏ ‏مِشْ‏ ‏قَدّ‏ ‏اللى ‏عِرْفُهْ‏.‏

التعليق: التحنيسة و التقليبة و الاحتمال اللى فيها وصلني، و الاستمرار رغم لعن اليوم ده.. و هل يمكن بعد تذوّق النور أن يرجع للظلام؟! ده تساؤل

د. يحيى:              

طبعا صعب جدَّا لمن يواصل، لكن كل شئ ممكن (للأسف)

وإلا فما فائدة ميكانزم المحو Un-doing Defense

*****

حوار مع مولانا النفرى (273)

 من موقف: “حجاب الرؤية”

د. رجائى الجميل

الحضور يحضر فى ومضات اختفاء الغيبة والغيبة تكثف الحضور بمناجاة طلب الوصل فالحضور الحضور يحضر لتتأكد الغيبة لاستحالة الحضور دونها والغيبة هى غيبة الحضور العيانى دون ان تنفصل فالامر والنهى هو فى الغيبة لتأكيد المعية.

د. يحيى:              

هذا صحيح لمن تصله الرسالة

*****

حوار مع مولانا النفرى (274)

من موقف: “الحجاب”

د. أسامة عرفة

رويدا رويدا فلترفق بنا يا مولانا …

د. يحيى:              

حاضر، كله على الله

د. مريم سامح

حرَّكّتنى القصيدة بشدة! و قبل أن يصلنى المعنى اغرورقت عيناي..

 د. يحيى:              

ربنا يحميك ويبارك فيك

ويعينك إلى ما تستحقينه يا ابنتى

د. رجائى الجميل

لا استطيع ان اراه طبعا سبحانه ولكنه يستطيع ان يتغمدنى بكل المعية حين اصر ؛؛ اواصل السعى اليه فى حضرته يكشف غطائى لزمن يحسبه هو ثم يتوارى لاستحالة قدرتى على دوام الحضور (النظر).

اتحسس طريقى اليه بعد ان رضى عنى ورضيت عنه.

د. يحيى:              

كله جائز:

 أن يتغمدنا، أن نواصل السعى، أن يكشف عنا الغطاء ثوان أو أكثر،

 كله: حتى استحالة “القدرة على دوام الحضور”

عندك حق

أ. محمد الويشى

لا زلت لم افهم قصدية مولانا، وأعتقد أنى لم أزل لفترة قريبة اسعى للفهم، ولكنى اصبحت أُشفق على ذاتى من هذا المجهود المتناثر حول الطواف لفهم القصديه ! فريثما ذلك الاعتقاد، ولعل مايدور بداخلى الان أن العجز عن درك الادراك ادراك، ولعل فى العجز سعى او أمانى لهذا البراح او لحدوثة .. .. . !

د. يحيى:              

هذا اجتهاد جيد، فقط أذكرك أنه ليس كل “عجز” هو تنشيط للجهل المعرفى، كما أحذرك يا ابنى من استسهال العجز والتسليم له،

 بقدر ما أنبهك إلى محاولة الإقلال من تشغيل عضلة مخك الأيسر الأعلى دون سائر أمخاخك ولا مؤاخذة.

عذرا

****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (104)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (91) (حكمة المجانين) (780 – 789)

د. أحمد الأبرشى

المقتطف (782): إذا استطعت أن تفخر‏ ‏بعيبـك لأنه جزء منك.

التعليق: لكن كيف يكون ذلك ؟

د. يحيى:              

هو كذلك

أنا آسف

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (105)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (92) (حكمة المجانين) (790 – 799)

د. أحمد الأبرشى

المقتطف (790): التصالح الحيوى الإيقاعى‏ ‏ليس‏ ‏فيه‏ ‏سيد‏ ‏ومسود‏،و‏ ‏ملك‏ ‏وعبيد‏، ‏مع أن‏ ‏هناك حاجة‏ ‏دائمة لقائد‏ ‏وفريق‏: مع احترام برامج تداول القيادة.

التعليق: وصلنى أهمية دورات الايقاع الحيوي. فى كل دوره نمو .لتحقيق التوازن بين انواع الامخاخ وتداول القياده. والجدل بينها

د. يحيى:              

كله جائز

فقط أذكرك أن موضوع “الجدل” كله هو ما زال بعيدا عن متناول الشرح والكتابة برغم أنه القانون الأول للنمو، والأساس الجوهرى فى الإبداع.

د. أحمد الأبرشى

المقتطف(793): قد‏ ‏يكون‏ “‏المخ‏ ‏الآلة‏” ‏أبشع‏ ‏تشويها‏ ‏للإنسان والحياة‏ ‏من‏ ‏الظفر‏ ‏والناب‏،… ‏فما‏ ‏أخفى ‏أساليب‏ ‏الاغتيال‏ ‏العصرى.

 التعليق: وصلنى خطورته. ولكن اى مخ هو؟

د. يحيى:              

هو المخ المبالغ فى استعمال المنطق الخطى، والفهم التجريدى المرموز، وهو غالبا النصف الطاغى الكروى الأعلى، ولكنه ليس قاصر على ذك.

د. أحمد الأبرشى

المقتطف(796): بعد‏ ‏الولادة‏ ‏الجديدة‏:‏

إحذر‏ ‏أن تبالغ فى الشكوى من ذكرى آلام المخاض،

ولا تنسَ أن ‏العودة إلى الرحم‏‏ ‏أصعب جدا وأخبث أيضا من الموت،

ومن الولادة.

التعليق: موافق فالعودة الى قبر الرحم هى الموت بلا موت

د. يحيى:              

استعمال تعبير “قبر الرحم” جديد

لكن أرجو أن يكون دافعا لك أن تستعمل تعبير “القبر الرحم” فهو تعبير أدق حيث أعتبر القبر رحماً أرحب وأكثر وعدًا غالبا.

****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (106)

 مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (93) (حكمة المجانين) (800 – 807)

د. مريم سامح

المقتطف (800):

أعياد‏ ‏الميلاد‏ ‏من‏ ‏أسخف‏ ‏المناسبات فهى:

 • ‏تحتفل‏ ‏بعمل‏ ‏ليس‏ ‏لك‏ ‏فضل‏ ‏فيه،

‏ • ‏وتـُذكـّـرك‏ ‏بحدَث‏ ‏ليس‏ ‏من‏ ‏اختيارك،

• وتؤكد‏ ‏ذاتيتك‏ ‏دون‏ ‏إسهـام‏ ‏منك،

ولذلك‏ ‏فإن‏ ‏الحزن‏ ‏الشائع‏ ‏فيها‏ ‏وحولها‏ ‏هو‏ ‏من‏ ‏أصدق‏ ‏المشاعر‏ ‏التى تغمر‏ ‏هذه‏ ‏المناسبة‏ ‏الكاذبة،‏

لكن عندك: فهى قد تحمل إعلانا من الأهل والأصدقاء أنهم:

 o يذكرونـَك،

 o أو ما زالوا يتحمـّلونـَك‏،

o  أو يعتمدون عليك،

 o أو يأملون فيك، أو كل ذلك،

إذن: فهى تستأهل!!! ما رأيك؟

التعليق: ياه يا دكتور!!! لطالما تشاركت مع اصدقائى بعمق حزننا اثناء اعياد الميلاد، فإذ بك تطمئننى وتلقى الضوء على اصل و روعة هذا الحزن!

أيضاً

د. يحيى:              

لقد اكتشفت النصف الثانى من هذه الحكمة مؤخرا،

 وفرحت به لأنه عـَدَل الميزان.

د. مريم سامح

المقتطف (802):  لا‏ ‏تحسبها‏ ‏بالأيام‏، ‏أو‏ ‏الشهور‏، ‏أو‏ ‏السنين‏، ‏ولكن‏ ‏بالأجيال‏ ‏والقرون‏، ‏على ‏شرط‏ ‏أن‏ ‏تبدأ‏ ‏الآن‏، فى هذا الجزء من الثانية.

التعليق: اعتبار أننى جزء من الكون و النظر ليس لعمرى فقط بل الاجيال و مئات السنين، و البدء الآن، ايقظ فى بؤرة أمل أن كل لحظة هى لحظة بداية جديدة

د. يحيى:              

الحمد لله

بارك الله فيك

د. مريم سامح

المقتطف (806): نور‏ ‏المعرفة‏ ‏الساكنة‏ بلا فعل قد ‏يصلح‏ ‏زينة‏ ‏لأفراح‏ ‏العيد‏، ‏

ولكنه‏ ‏ليس‏ ‏نارا‏ ‏لتحرير‏ ‏العبيد.‏

 التعليق: اصدقك و ارى الفارق، و احزن لأنى قضيت وقتى لامتلئ معرفة دون استغلالها، لكننى افرح إذ اجد ذلك يتغير رويداً اثناء عملى بالمستشفي، إذ اُحب فيتّسع احساسى بالمسؤولية

د. يحيى:              

الحمد لله مرة أخرى

أعانك الله على مواصلة المسيرة

أ. فؤاد محمد

 المقتطف (800):

أعياد‏ ‏الميلاد‏ ‏من‏ ‏أسخف‏ ‏المناسبات فهى:

 • ‏تحتفل‏ ‏بعمل‏ ‏ليس‏ ‏لك‏ ‏فضل‏ ‏فيه،

‏ • ‏وتـُذكـّـرك‏ ‏بحدَث‏ ‏ليس‏ ‏من‏ ‏اختيارك،

• وتؤكد‏ ‏ذاتيتك‏ ‏دون‏ ‏إسهـام‏ ‏منك،

ولذلك‏ ‏فإن‏ ‏الحزن‏ ‏الشائع‏ ‏فيها‏ ‏وحولها‏ ‏هو‏ ‏من‏ ‏أصدق‏ ‏المشاعر‏ ‏التى تغمر‏ ‏هذه‏ ‏المناسبة‏ ‏الكاذبة،‏

لكن عندك: فهى قد تحمل إعلانا من الأهل والأصدقاء أنهم:

 o يذكرونـَك،

 o أو ما زالوا يتحمـّلونـَك‏،

 o أو يعتمدون عليك،

 o أو يأملون فيك، أو كل ذلك،

إذن: فهى تستأهل!!!

ما رأيك؟

التعليق: سرحت بخيالى فى شموع اعياد الميلاد على كعكعة الاحتفال..نزيد كل عام شمعه فتضئ قليلا …فننفخ فيها ففى فرح اظنها فرحه وهميه او قلق من هذا الميلاد.

د. يحيى:              

أرجو إعادة قراءة النصف الأخير من الحكمة وقد تكتشف مثلى ومثل ابنتى مريم أنها ليست فرحة وهمية تماما.

****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (107)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (94) (حكمة المجانين) (808 – 816)

أ. إسلام محمد

المقتطف(817): إذا‏ ‏أنهكك‏ ‏التعب‏ ‏فانظر ‏ناحية السفينة‏ ‏فى ‏الماء‏ ‏الراكد‏، ربما‏ ‏استيقظ‏ ‏من‏ ‏نومه‏ ‏من‏ ‏غاب‏ ‏فى ‏قاعها‏ ‏سنين، فيرى ‏ثقل‏ ‏خطواتك‏، ‏وشرف‏ ‏إصرارك‏، ‏فيفرد‏ ‏الشراع‏، أو‏ ‏يسحب‏ ‏عنك‏ ‏الحبل‏ ‏بعض‏ ‏الوقت‏ ‏حتى ‏تلتقط‏ ‏أنفاسك‏. ‏

 التعليق: الإصرار على المغامرة الخلاقة التى ليست للفرجة ولكن للتطور. والإصرار على المواجهة وإقتحام الموضوع… وكلا شجاعة وإبداع وشرف….

د. يحيى:              

هذا تعقيب مناسب يطمئننى نسبيا إلى وصول الرسالة

د. رجائى الجميل

المقتطف(817): إذا‏ ‏أنهكك‏ ‏التعب‏ ‏فانظر ‏ناحية السفينة‏ ‏فى ‏الماء‏ ‏الراكد‏، ربما‏ ‏استيقظ‏ ‏من‏ ‏نومه‏ ‏من‏ ‏غاب‏ ‏فى ‏قاعها‏ ‏سنين، فيرى ‏ثقل‏ ‏خطواتك‏، ‏وشرف‏ ‏إصرارك‏، ‏فيفرد‏ ‏الشراع‏، أو‏ ‏يسحب‏ ‏عنك‏ ‏الحبل‏ ‏بعض‏ ‏الوقت‏ ‏حتى ‏تلتقط‏ ‏أنفاسك‏. ‏

التعليق: الصمت فى بحور الوجود ومضة تأمل وحزن وصبر لا يملكه الا من اوتى موانع الكلم، الصمت صرخة وجود فى بحار الألم، خرج آدم من الجنة ليصمت، الصمت اصدق انباء من الكلم. الصمت لغة العارفين بانات الوجود. يحرم منه من حرم.

د. يحيى:              

آسف

لم أجد علاقة بين المقتطف والتعليق

 المقتطف ليس فيه أية إشارة للصمت بالذات ويمكنك الرجوع إلى حوارى مع مولانا عن الصمت إن شئت  (نشرة 3 -8-2013) و(نشرة 10-10-2015) و(نشرة 22-8-2017) و(نشرة  3-10-2017).

فهو أقرب إلى تعليقك الحالى.

د. أحمد الأبرشى

المقتطف: إن‏ ‏كنتَ‏ ‏صادقا‏ ‏فى ‏الندم‏، فأنت‏ ‏قد‏ ‏تغيرتَ‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الألم‏…، ومادمتَ‏ ‏قد‏ ‏تغيرت‏ ‏فلست‏ ‏أنتَ‏ ‏الذى ‏ارتكبت‏ ‏ما‏ ‏كان‏…

التعليق: اعجبتنى . ولى تساؤل الى اى مدى يختلف الندم عن الاحساس بالذنب ؟

د. يحيى:              

الاحساس بالذنب (نشرة 27-1-2008) و(نشرة 28-1-2008) و(نشرة 29-1-2008) و(نشرة 30-1-2008) نال منى مناقشة ونقدا بلا حدود.

أما الندم فهو واردٌ كإفاقة محدودة نحو التعلم، فإن لم يلحقه التعلـّم فالتغيرّ، وتوقف الأمر عند إعلان الندم فإنه يسرى عليه ما يسرى على الإحساس بالذنب.

د. أحمد الأبرشى

المقتطف(813): لا تندم‏ ‏على ‏ما‏ ‏فات‏ ‏من‏ ‏أخطاء‏، ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏كنت‏ ‏شديد‏ ‏التمسك‏ ‏بها‏ ولو ‏من‏ ‏وراء‏ ‏ظهرك‏، ‏تريد‏ ‏أن‏ ‏تعيدها‏ ‏برغم زعمك‏ ‏إعلان‏ ‏بشاعتها أو تفاهتها.

المقتطف (818): حين‏ ‏يتولى عنكَ مـَنْ حولك‏، ‏وأنت‏ ‏عزيز‏ ‏عليك‏ ‏ماعنـِـتـُوا‏، ‏حريصٌ‏ ‏عليهم‏، ‏فلا‏ ‏تتنكر‏ ‏للحقيقة‏ ‏داخلك‏، ‏ولاتندم‏ ‏على ‏رأفتك‏ ‏بهم‏….، الناس‏ ‏ملء‏ ‏الأرض‏، فابدأ‏ ‏من‏ ‏جديد، وسوف تجدهم هُمْ هُمْ، أو من يقوم مقامهم.

التعليق: غريبة هذه الحكاية.

د. يحيى:              

لا غريب إلا الشيطان

حاول أن تقرأها ثانية

ويمكنك الرجوع إلى أعمالى عن الشعور بالذنب التى أشرت إليها فى ردى السابق عليك حالاً.

د. مريم سامح

المقتطف (٨٠٨): احذر‏ طول ‏الوقفة‏ ‏فى ‏منتصف‏ ‏الطريق‏، وعند‏ ‏كل‏ ‏منحنى‏،

‏فلا‏ ‏أمان‏ ‏إلا‏ ‏بالاستمرار‏ ‏فى ‏الاتجاه‏ ‏الواعد‏،

‏وعليك‏ ‏أن‏ ‏تتعرف‏ ‏على صحة توجّهك ‏بمقاييس‏ ‏منها‏:

* المثابرة بالعمل، مع الناس، وللناس

* واستمرار النقد للتجديد.

التعليق: المقدمة فرّحتني، إذ كما يصلنى منك أن الاستحمال و المثابرة هما طريق التغير فالنمو، أما تجدد البدايات فتحوى أمل و مسؤولية كل لحظة تحمل فى طياتها رياح الخلق من جديد..

بالنسبة للفقرة فانها قد اكدت لى ما كنت اشعر به، انه لابد من الاستمرار، و قياس جودته من انه مع الناس ولهم.

وصلنى كل ذلك رغم أنى أشعر أحيانا أن التوقف بعيداً قليلاً مـُهمٌ ايضاً؟

أيضا اتساءل عن التوازن بين قضائى الوقت مع الناس و قضائه مع نفسى..

د. يحيى:              

1- هذا طيب

2- التوقف بعيدا قليلا رائع لأنه يعطى فرصة رؤية أشمل، لكن الحكمة تركز على “طول الوقفة” وليس مجرد التوقف.

3- لا يمكن عمل توازن بمعنى تقسيم الوقت، ولكن من الممكن أن يتم التوازن بمعنى التكافل والجدل والتآلف

ثم إنك ما دمت مع نفسك بصدق فأنت مع الناس

وما دمت مع الناس بنفس الصدق فأنت مع نفسك وبالعكس،

 فلا يهمك.

د. مريم سامح

المقتطف (809): لا‏ ‏تنخدع‏ ‏فى ‏الولادة‏ ‏الجديدة‏، ‏إنها فقط تعلن تمام شهور الحمل الحالى، الولادة‏ ‏وحدها‏ ‏ليست ضمانا لاستمرار ‏حياة المولود إلى النضج فالإبداع.

التعليق: رغم أن المخاض كان مؤلماً، و الولادة مُفرِحة، المشوار مازال طويلاً.. دعواتك يا دكتور

 د. يحيى:              

ربنا المعين

د. مريم سامح

المقتطف (812): لا‏ ‏تؤجل‏ ‏حياتك‏ ‏حتى ‏تعلم‏ “‏لماذا”، ‏افتح‏ ‏عينيك‏ ‏وقلبك‏ ‏ومارس‏ ‏وجودك‏ ‏ومسئوليتك،‏ ‏التى ‏هى ‏حريتك‏، ‏الآن‏، بالرغم‏ ‏مما‏ ‏كان،‏ ‏يا‏ ‏ما‏ ‏كان‏، دون‏ ‏إبداء‏ ‏الأسباب، أو البحث عنها.

التعليق: كل كلمة فى المقطع وصلتني! روعة و حقى ان امارس حريتى التى هى وجودى ومسؤوليتي!! و بدون ابداء اسباب!!

د. يحيى:              

على البركة

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (108)

 مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (95) (حكمة المجانين) (817 – 826)

د. أحمد الأبرشى

المقتطف (825): العـَدَمـِىّ ‏يتمنى ‏أن‏ ‏يختفى ‏كل‏ ‏من‏ ‏ينجح‏ ‏أن‏ ‏يعيش، فهو‏ ‏أجبن‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏يرى ‏فشله‏ ‏فى ‏نجاح‏ ‏الآخرين.‏

التعليق: اظنها كاشفه . لكن احيانا يبدو البعض منهن على قدر كبير من النجاح الوظيفى والمادى .

د. يحيى:              

“أن تنجح أن تعيش”

غير أن “تنجح” فقط!!”

هذا موضوع طرقـْتـُهُ مرارا ومن قديم، مثلا فى صورتين فى كتابى: “عندما يتعرى الإنسان” وقد صدر منذ نصف قرن وهما صورة “كبيرهم” صفحة (141)  وصورة “الضياع” صفحة (13).

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (109)

 مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (96) (حكمة المجانين) (827 – 835)

أ. اسماعيل ابراهيم طارق

المقتطف (٨٣٣): إذا‏ ‏أرهقك‏ ‏العطاء‏ ‏حتى ‏هددك‏ ‏بالتعب‏ ‏والتوقف، ‏فاحتفظ‏ ‏لنفسك‏ ‏بما‏ ‏تعطى ‏إذ‏ ‏لا‏ ‏قيمة‏ ‏له، ‏أما إذا استطعت أن تستمر وأنت مرهق، فاكتشفت أنك لست مرهقا إلى هذا الحد، فقد انتصر داخلك الأفضل منك، وأظهرَ لك مخزون قدراتك الحقيقية.

التعليق:  اعجبتنى جدا استاذى الفاضل و يارب نكون من أهل العطاء

د. يحيى:              

يا رب

أ. إسلام محمد

المقتطف (827):  إذا‏ ‏حرَمت‏َ ‏نفسك من‏ ‏نعمة‏ ‏المعاناة: ‏بالتشدق‏ ‏بالألفاظ‏ ‏اليقينية،

 وحرمتـَها‏ من ‏نعمة ‏البحث: ‏بالاستسلام‏ ‏للطقوس‏ ‏من‏ ‏الظاهر‏،

 وحرمتـَها من‏ ‏نعمة‏ ‏التعلم: ‏بالاستغراق‏ ‏فى ‏ ‏تكرار ما تعلّمت‏،

 وحرمتـَها‏ من ‏نعمة‏ ‏الحرية: ‏بالتشدق‏ ‏بالحديث عن‏ ‏الحرية،

 وحرمتـَها من‏ ‏نعمة‏ ‏المشاركة: ‏بالتعصب‏ ‏والانغلاق، إذا‏ ‏حدث‏ ‏كل‏ ‏هذا.. ‏ جفَّ ‏عقلك‏ ‏إلا

‏ * من‏ ‏نشارة‏ ‏الخشب،

* وكسر الزجاج، ‏وعلب السلمون الفارغة

فلا‏ ‏تذهب‏ ‏إلى ‏متحف‏ ‏اللآلىء‏ ‏حتى ‏لا تـُطرد‏ ‏مع‏ ‏الأفاقين‏ ‏والمزوِّرين‏ ‏والمدلــِّسين.‏

وبرغم كل ذلك: ليس من حقك أن تيأس مادمت مازلت تتنفس

التعليق: هذه الحكمة تذكرنى بقول حضرتك إقتحم الحياة..وتذكرنى بخطورة التوقف… الجمود… السير فى المحل…  الزيف.

د. يحيى:              

هذا ربط  حسن

أ. محمد الويشى

المقتطف (827): اذا‏ ‏حرَمت‏َ ‏نفسك من‏ ‏نعمة‏ ‏المعاناة: ‏بالتشدق‏ ‏بالألفاظ‏ ‏اليقينية، ..

التعليق :توقفت عند ( نعمة المعاناه ) و تسائلت هل المعاناه نعمه !

و استنكرت بداخلى ذلك للوهلة الاولى و قلت بعدها ربما !

ولكننى اصابتنى الحيره، فقد ادركت يوما ما ان الالم نعمه و حتميته، و ادرك فى سياق

معرفتى المحدوده فرق ما بين الالم والمعاناه ..

التعليق: اصابتنى علامة الاستفهام حول ذلك وان ادركت فى نهاية المطاف نعمة الفرصة كل منّا فى حق نفسه !

د. يحيى:              

أعتقد أن عندك حق وأن التفرقة واردة لكن هناك تداخل ما

 هذا، وإذا انقلب الألم الحى الخلاق إلى نعابة وشكوى فهو قد يصبح أقرب إلى المعاناة السلبية.

أما إذا حرّك الألم وعيا شائكا وطاقة دافعة (حتى لو حارقة جزئيا) فهذا هو الألم الذى نتكلم عنه باعتباره نعمة وحتمية.

أ. محمد الويشى

المقتطف (829): أطلب‏ ‏المستحيل، ‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏تحققه‏ ‏فقد‏ ‏عرفت‏ ‏الطريق‏ ‏إليه، ‏فعرفت‏ ‏نفسك‏ ‏وربك‏.

التعليق: وأن ليس للانسان الا ما سعى و أن سعية سوف يُرى .

د. يحيى:              

برجاء تذكر أنّ “يـُرى” مبنية للمجهول (ضمـُّة على الياء)

أ. محمد الويشى

المقتطف (832): ليس‏ ‏أمامك‏ ‏خيار‏ ‏إلا‏ ‏الاستمرار، ‏حتى ‏وحدك، لو اضطررت إن لم تبدأ بهذا اليقين، فالأفضل ألا تبدأ.

التعليق: عندما قراءتها قلت لنفسى: هناك طريق الى الله .. هناك طريق الى النفس.. ،فهل اذا لم تصل اليك لم تصل اليه .. حتى لو بدأت؟ مش عارف !!

د. يحيى:              

إذا تحملت الاستمرار بإيقاع أهدأ وأكثر تألما فلسوف تعرف

أ. محمد الويشى

المقتطف (833): اذا‏ ‏أرهقك‏ ‏العطاء‏ ‏حتى ‏هددك‏ ‏بالتعب‏ ‏والتوقف، ‏فاحتفظ‏ ‏لنفسك‏ ‏بما‏ ‏تعطى ‏إذ‏ ‏لا‏ ‏قيمة‏ ‏له، ‏أما إذا استطعت أن تستمر وأنت مرهق، فاكتشفت أنك لست مرهقا إلى هذا الحد، فقد انتصر داخلك الأفضل منك، وأظهرَ لك مخزون قدراتك الحقيقية.

التعليق: قرأتها ثلاث مرات، كل مره تصل بمعنى مختلف ،اعترضت فى الاولى و تفاوضت فى الثانيه و استقررت على ما وصلت فى الثالثه، واعتقد وصلتنى ولكن بعد عناء مستحب .

د. يحيى:              

يا رب تنتفع بالمحاولات الثلاث معاً

أ. محمد الويشى

المقتطف (835): إذا‏ ‏حددت‏َ ‏هدفك‏ ‏بوضوح‏ ‏كاف، ‏فماذا‏ ‏يضيرك‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏‏؟‏

حتى ‏الوصول‏ ‏إليه‏ ‏ليس‏ ‏مسئوليتك، ‏ما‏ ‏عليك‏ ‏إلا‏: ‏ألاّ ‏تكف‏ ‏عن‏ ‏السعى كدحا إليه .‏

التعليق: توقفت عند الكفّ و الكدح .. بموقف استغراب !

د. يحيى:              

أحسن

د. مريم سامح

المقتطف(831): لا تتحدث عنه خارجك، ولا تبحث عنه داخلك،

بل لا تبحث عنه إطلاقا، فهو لا يحتاج للبحث أصلا،

هو حاضر دائم لا يحتاج منك إلا أن تفتح أقفال قلبك.

التعليق: حقاً! فقط أن افتح اقفال قلبي؟! تصدّق ممكن!!

‏ د. يحيى:              

هكذا اطمأننت إلى حدْسـِى أكثر

د. مريم سامح

المقتطف (832): ليس‏ ‏أمامك‏ ‏خيار‏ ‏إلا‏ ‏الاستمرار، ‏حتى ‏وحدك، لو اضطررت

 إن لم تبدأ بهذا اليقين، فالأفضل ألا تبدأ.

 التعليق: كيف لا ابدأ بدون هذا اليقين، أو ليس الاستمرار هو الخيار الأوحد الأصعب الحي.

د. يحيى:              

وكأنك نبهتنى يا مريم أن هذا بديهى،

 ليكن

 أكثر الله خيرك

د. مريم سامح

المقتطف (834):   ‏لا‏ ‏تؤجل‏ ‏حياتك‏ ‏حتى ‏تكتمل،

الكمالُ نهاية، ولا أحد يقبل أن ينتهى مختارا،

كنْ ‏ ‏دائم‏ ‏السعى ‏إليه‏ دون انتظار أية نهاية،

لا شئ ينتهى إلا ليبدأ

التعليق: حاضر.

 د. يحيى:              

يحضر لك ربنا الخير

*****

حوار/بريد الجمعة

د. أحمد الأبرشى

فى رأيى أن هذه الأعمال لا تبلـِّغ رسائل بهذه المباشرة وإلا فأين الإبداع؟

عذرا يا مولانا . واحده واحده

د. يحيى:              

ولا يكلف الله نفسا إلى وسعها

 

 [1] – أعلم يا مريم أنك لا تألفين هذا الشعر الجميل وإليك بعض الشرح

أولاً: “عـُرُدّ” يعنى: الشديد من كل شىء.

ثانياً: (وقد حذفتُ الهاء فى آخر “تـَمـُدُّه” حتى لا ينكسر الوزن!!) وتمدّه هي كلمة تستعمل لتفيد ضرب الأطفال في الكتاب حين كان “سيدنا” يضرب الطفل المخطىء على باطن قدميه عاريتين بالعصا.

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *