الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (107) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (94) (حكمة المجانين) (808 – 816)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (107) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (94) (حكمة المجانين) (808 – 816)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 3-2-2018                   غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السنة الحادية عشرة

العدد:  3808                                              

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (107)                  

         مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (94)

(سابقا: حكمة المجانين)  (1)  (808 –  816)

مقدمة:

عن المثابرة

…. وتجدد البدايات

 

(808)

احذر‏ طول ‏الوقفة‏ ‏فى ‏منتصف‏ ‏الطريق‏، وعند‏ ‏كل‏ ‏منحنى‏،

‏فلا‏ ‏أمان‏ ‏إلا‏ ‏بالاستمرار‏ ‏فى ‏الاتجاه‏ ‏الواعد‏،

‏وعليك‏ ‏أن‏ ‏تتعرف‏ ‏على صحة توجّهك ‏بمقاييس‏ ‏منها‏:

 المثابرة بالعمل، مع الناس، وللناس

 واستمرار النقد للتجديد.

(809)

لا‏ ‏تنخدع‏ ‏فى ‏الولادة‏ ‏الجديدة‏، ‏إنها فقط تعلن تمام شهور الحمل الحالى، الولادة‏ ‏وحدها‏ ‏ليست ضمانا لاستمرار ‏حياة المولود إلى النضج فالإبداع.

(810)

الوليد‏ ‏الجديد‏ ‏الذى ‏يخرج‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏حناياك‏ ‏لا‏ ‏تتضح‏ ‏معالمه‏ ‏بخطبة‏ ‏التدشين‏، أو التعميد، أو طقوس السبوع،

‏ ‏ ‏عليك أن تتعهده‏ ‏حتى ‏تتعرف‏ ‏عليه‏،

ثم ترعاه حتى تكونه، ليكونك،

…إلى ما يمكن أن تكوناه، “إليه”.

(811)

احذر‏ ‏التمادى ‏فى التعليل‏ ‏والتأجيل‏‏:

‏ إعلنها‏ ‏بشرف‏: الحياة‏ ‏الآن…،

‏ أو‏ ‏الهزيمة‏.‏

(812)

لا‏ ‏تؤجل‏ ‏حياتك‏ ‏حتى ‏تعلم‏ “‏لماذا”، ‏افتح‏ ‏عينيك‏ ‏وقلبك‏ ‏ومارس‏ ‏وجودك‏ ‏ومسئوليتك،‏ ‏التى ‏هى ‏حريتك‏، ‏الآن‏، بالرغم‏ ‏مما‏ ‏كان،‏ ‏يا‏ ‏ما‏ ‏كان‏، دون‏ ‏إبداء‏ ‏الأسباب، أو البحث عنها.

(813)

لا تندم‏ ‏على ‏ما‏ ‏فات‏ ‏من‏ ‏أخطاء‏، ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏كنت‏ ‏شديد‏ ‏التمسك‏ ‏بها‏ ولو ‏من‏ ‏وراء‏ ‏ظهرك‏، ‏تريد‏ ‏أن‏ ‏تعيدها‏ ‏برغم زعمك‏ ‏إعلان‏ ‏بشاعتها أو تفاهتها‏، فإذا‏ ‏استمررت‏ ‏فى ‏الإصرار‏ ‏على الحديث عنها فأنت لم تتعلم منها.

(814)

إن‏ ‏كنتَ‏ ‏صادقا‏ ‏فى ‏الندم‏، فأنت‏ ‏قد‏ ‏تغيرتَ‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الألم‏…، ومادمتَ‏ ‏قد‏ ‏تغيرت‏ ‏فلست‏ ‏أنتَ‏ ‏الذى ‏ارتكبت‏ ‏ما‏ ‏كان‏…،

‏فلا معنى‏ ‏للتوقف‏ ‏العاجز‏ ‏الباكى النعّاب وأنت تجثر ذنوبك

(815)

إياك والاستسلام لرخاوة اليأس…، ‏هناك‏ ‏دائما‏ ‏فى ‏قاع‏ ‏القاع‏ ‏طحلب‏ ‏يتهادى…، ‏يتأهب‏ ‏للحياة‏ ‏من‏ ‏جديد‏…،

حتى ‏لو‏ ‏كان‏ ‏السطح‏ ‏بركة‏ ‏آسنة‏ ‏من‏ ‏دم‏ ‏الضحايا.‏

(816)

لا تتوقف‏ ‏حتى ‏لو‏ ‏توقف‏ ‏الجميع‏،

‏وإذا‏ ‏كانت‏ ‏السفينة‏ ‏لم‏ ‏تغرق‏ ‏بعد، ‏فانْزل وسِرْ‏ ‏على ‏الشاطئ‏ ‏بخطواتك‏ ‏الواثقة، أو حتى‏ ‏المتثاقلة، وأنت تسحب حبلها على كتفك‏، ‏حتى ‏إذا‏ ‏وصلتَ، فسوف تجد رفاقا فعلوا مثلك، وربما تجد ركابا مجهولين كانوا بها، وسبحوا حتى الشاطئ حتى يخففوا من ثقلها حتى لا تغرق،

(وليس لمجرد الإسراع بالنجاة).

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *