الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (106) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (93) (حكمة المجانين) (800 – 807)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (106) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (93) (حكمة المجانين) (800 – 807)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين: 29-1-2018                           

السنة الحادية عشرة

العدد:  3803                                              

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (106)                  

         مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (93)

(سابقا: حكمة المجانين) (1) (800 –  807)

مقدمة:

تقاسيم عن إعادة الولادة والإشراف والخداع والعقل والأمانة

(800)

أعياد‏ ‏الميلاد‏ ‏من‏ ‏أسخف‏ ‏المناسبات فهى:

• ‏تحتفل‏ ‏بعمل‏ ‏ليس‏ ‏لك‏ ‏فضل‏ ‏فيه،

‏ • ‏وتـُذكـّـرك‏ ‏بحدَث‏ ‏ليس‏ ‏من‏ ‏اختيارك،

• وتؤكد‏ ‏ذاتيتك‏ ‏دون‏ ‏إسهـام‏ ‏منك،

ولذلك‏ ‏فإن‏ ‏الحزن‏ ‏الشائع‏ ‏فيها‏ ‏وحولها‏ ‏هو‏ ‏من‏ ‏أصدق‏ ‏المشاعر‏ ‏التى تغمر‏ ‏هذه‏ ‏المناسبة‏ ‏الكاذبة،‏

لكن عندك: فهى قد تحمل إعلانا من الأهل والأصدقاء أنهم:

o يذكرونـَك،

o أو ما زالوا يتحمـّلونـَك‏،

o أو يعتمدون عليك،

o أو يأملون فيك، أو كل ذلك،

إذن: فهى تستأهل!!!

ما رأيك؟

(801)

قد‏ ‏يكون‏ ‏الحزن‏ ‏المصاحب‏ ‏لأعياد‏ ‏الميلاد‏،‏ ‏تذكرة‏ ‏بالأمانة‏ ‏التى ‏ألـْقـِيـَت‏ ‏عليك‏ ‏بولادتك‏ ‏دون‏ ‏إذن‏ ‏مسبق‏ ‏منك‏،

واصل حملها بحقها فلا تكون ظلوما جهولا

(802)

لا‏ ‏تحسبها‏ ‏بالأيام‏، ‏أو‏ ‏الشهور‏، ‏أو‏ ‏السنين‏، ‏ولكن‏ ‏بالأجيال‏ ‏والقرون‏، ‏على ‏شرط‏ ‏أن‏ ‏تبدأ‏ ‏الآن‏، فى هذا الجزء من الثانية.

(803)

إلى ‏أن‏ ‏تعرف‏ ‏كل‏ ‏شىء‏ ‏لا‏ ‏تتوقف‏،

‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏تعرف‏ ما تحسبه ‏كل‏ ‏شىء:

أكمِل ‏ بلا ‏تراجع‏.‏

(804)

لا‏ ‏تكثر‏ ‏من‏ ‏المحاولة‏ ‏المهزوزة‏، ‏ولا‏ ‏تطـِلْ‏ ‏النظر‏ ‏المتردد‏، ولا‏ ‏يستدرجك‏ ‏مجرد‏ ‏تعميق‏ ‏الشعور‏،

إذا‏ ‏كان‏ ‏رفض‏ ‏الظلام‏ ‏حاسما‏ ‏فسوف‏ ‏يثور‏ ‏بركان‏ ‏النور‏ ‏وحده.

(805)

فى ‏لحظة‏ ‏الإشراق‏ ‏تملأ‏ ‏الحقيقة‏ ‏قلبك‏ ‏وعقلك‏ ‏فتتصور أنك عرفتَ‏ ‏كل‏ ‏العلوم‏ ‏والمعارف..، ولكن‏ ‏ما فائدة كل ذلك، أو بعض ذلك، إن صحَّ أىٌّ منه‏ ‏ولم‏ ‏يتشكل فى:

o ‏رموز‏ ‏قابلة‏ ‏للانتشار‏ ‏والاستمرار،

o ‏ أو فعل قابل للمراجعة والاختبار

ليصل إلى أصحابه

(806)

نور‏ ‏المعرفة‏ ‏الساكنة‏ بلا فعل قد ‏يصلح‏ ‏زينة‏ ‏لأفراح‏ ‏العيد‏، ‏

ولكنه‏ ‏ليس‏ ‏نارا‏ ‏لتحرير‏ ‏العبيد.‏

(807)

إذا‏ ‏لم‏ ‏تقم‏ ‏بمسئوليتك‏ ‏بعد‏ ‏لحظة‏ ‏الإشراق‏ ‏ببَرق‏ ‏المعرفة‏، فتـُواصل مسيرتك، وتستمر‏ ‏فيها‏ ‏فعلا‏ ‏يوميا‏،

‏فاحذر‏ ‏الموت‏:

 بمخدرات‏ ‏أحلام‏ الأمانى،

 ‏أو مُسْكرات أوهام التفـرّد،

‏  أو مسَكـِّـنات بهْر أنوار المعلومات الألعاب النارية.‏

 أو تعهدات حسن النية والوعود.

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *