الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار مع مولانا النفرى (272) من موقف “الوقفة”

حوار مع مولانا النفرى (272) من موقف “الوقفة”

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء:  23-1-2018

السنة الحادية عشرة

العدد:  3797

  حوار مع مولانا النفرى (272)

من موقف “الوقفة”

وقال مولانا النفرى أنه:

وقال لى:

دخل الواقف كل بيت فما وسعه، وشرب من كل مشرب

 فما روى، فأفضى إلىّ وأنا قراره وعندى موقفه.

فقلت لمولانا:

كلما ابتعدت يا مولانا عن  موقف الوقفة عدت إليه أتحسس طريقى للتعرف عليها من جديد رويدا رويدا، وبصراحة لا أخدع نفسى فأتصور أننى نجحت، ولا أبخسها فأتصور أننى فشلت، ليكن، لكن يبدو أنها خبرة أكبر من كل تصور، ونعمة أجزل من كل عطاء، برغم أننى أتصور أنه يستحيل أن يدوم وقتها لفرد أكثر من أجزاء الزمن غير المرئية، واسمح لى يا مولانا ألا أحدد الزمن.

ما وصلنى أحيانا، ولم يدم طويلا، ثم عاودنى متسحبا، ثم انصرف متعجلا، ثم طمأننى قليلا هو : أنها:  “امتلاءٌ كامل بوعىٍ فائق: غامر“.

ولا أزيد فأى زيادة فى الوصف لا تضيف.

إذا كانت هى هى “الامتلاء” و”الارتواء” فى أعلى درجاته، فما حاجة الواقف لأى بيت آخر مهما اتسع.

وإذا كان الوعى فيها وبها “فائق” و”غامر”، فكيف يحضر العطش فيلزم شراب مهما روى.

 أرجو أن أكون قد استطعت يا مولانا أن ألتقط بعد ما حملتْ عبارتـُـه هذه إليك.

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *