الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (103) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (90) (768 – 779)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (103) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (90) (768 – 779)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 22-1-2018                            

غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوبالسنة الحادية عشرة

العدد:  3796                                               

 

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (102)                  

         مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (90)

(سابقا: حكمة المجانين)(1)  (768 – 779)

مقدمة:

عن السعى ، والمعاودة، والوقت

والإصرار، والثقة، وغير ذلك.

(768)

لا‏ ‏تحاول‏ ‏إلا‏ ‏مع‏ ‏من‏ ‏جاءَكَ‏ ‏يسعى ‏وهو‏ ‏يخشَى، ‏ولكن‏ ‏لا‏ ‏تكف‏ ‏عن‏ ‏الأذان‏:‏ حى ‏على ‏الحياة، ‏حى ‏على ‏الصلاة‏:

                يزداد‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏يأتيك‏ ‏يسعى،

                                      وهو‏ ‏يخشى.‏

 (769)

إذا‏ ‏كنت‏ََ ‏مصرا‏ ‏على ‏الاستمرار‏:

 ‏      فأسرع‏ ‏بالقرار‏ ‏الفعل، ‏

             ولكن‏ ‏لا‏ ‏تتسرع‏ ‏فى ‏النمو‏ ‏التعـلــُّم،

‏                      ولا‏ ‏تستهن‏ بآلام‏ ‏النضج،

 ‏                      فهى ‏وقود‏ ‏الفرحة‏ ‏وثمن‏ ‏الحرية.‏

(770)

لا‏ ‏تــُلــْغ‏ ‏احتياجــَك، ‏وضعفــَك، ‏فتنكر‏ ‏عطشك‏ ‏لأن‏ ‏الماء‏ ‏قذر،

‏احترم عطشك وواصل البحث‏ ‏عن‏ ‏مصدر‏ ‏نظيف‏ ‏ترتوى ‏منه،

‏فإن‏ ‏صدقتَ‏ ‏فى ‏البحث‏ ‏ثم‏ ‏لم‏ ‏تجد، فتيقن‏ ‏أن‏ ‏ينبوعاً سوف‏ ‏يتفجر‏ ‏من‏ ‏داخلك،

ويفيض‏ ‏على ‏بقية‏ ‏العطاشى ‏حتى ‏تتفجر‏ ‏ينابيعهم‏ معك،

وهكذا.‏

(771)

إذا‏ ‏واتتك‏ ‏الشجاعة‏ ‏أن‏ ‏تموت،

 ‏فحاول‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏أشجع‏ ‏لتولد‏ ‏من‏ ‏جديد،

‏وما‏ ‏أروع‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ “‏الانتحار‏ ‏التجدُّد‏” ‏الضامن‏ ‏لاستمرارك معنا، لك، لنا!‏.

(772)

من‏ ‏أروع‏ (وأصعب) ‏مواقف‏ ‏الشجاعة‏: ‏ألا‏ ‏تساعد‏ ‏بعض‏ ‏من‏ ‏يطلب‏ ‏المساعدة‏،

‏فلا تكن‏ ‏أنانيا‏ ‏وتمد يدك لكل من يطلب العون دون حساب صالحه حتى لا تشل خطاه برغم حسن النية.

(773)

إذا‏ ‏رفضت‏َ ‏أن تساعد إنسانا‏ ‏يريد‏ ‏أن‏ ‏يستعملك‏ ‏لمزيد‏ ‏من‏ ‏ظلم‏ ‏نفسه بالاعتمادية الرضيعية،

فقد‏ ‏منحتـَه‏ ‏الفرصة‏ ‏لمراجعة‏ ‏حساباته…،

ولربما‏ ‏وجد‏ ‏سبيلا‏ ‏أفضل‏ له…،… ولك.

(774)

لا‏ ‏تتخل‏ ‏عن‏ ‏أحد‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏اطمأننت‏ ‏لقدرته،

ولكن‏ ‏لا تتمادَ ‏فى ‏الشك‏ ‏فى ‏قدرات‏ ‏الآخرين،

فهى عادة أكبر كثيرا من أحكامك،  ومن حساباتهم.

(775)

قد‏ ‏يكون‏ ‏التشاؤم‏ ‏محاولة‏ ‏لتبرير‏ ‏العجز،

‏وقد‏ ‏يكون‏ ‏التفاؤل‏ ‏نوعا‏ ‏من‏ ‏الاستسهال،

‏فليكن‏ ‏التشاؤم‏ ‏حافزا‏ ‏لتحدى ‏الشر،

‏وليكن التفاؤل‏ ‏إلزاما‏ ‏بتحقيق‏ ‏الخير.‏

(776)

إذا سبق أحدُ الشريكين نمو الآخر، فليحفز المتقدمُ المتلكِّىءَ ليلحقه بكل الحب والألم،

حتى لا تزيد المسافة بمرور الأيام

                                   لتنتهى بالعجز أو الكذب أو الفراق،

وإلا فسوف تبدأ المشوار من جديد باستمرار،

                 وتصل إلى نفس النهاية باستمرار

(777)

إذا‏ ‏وصلتك ريح المعيّـة من آخرٍ رفيق مواكب صادق،‏ ‏ولو‏ ‏لحظة،

 ‏فأنت‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تكمل‏ ‏وحدك‏ ‏مؤتنسا‏، ‏لا‏ ‏معتمدا‏‏،

 ثم‏ ‏يتفجر‏ ‏النهر‏ ‏من‏ ‏منابع‏ ‏النور‏ ‏فى ‏قلبك‏ وقلوبهم، كلٌّ فى سبيله،

لنلتقى فى يقين الغيب، حتى دون أن نقصد.

(778)

أثناء مواصلة ‏مسيرة‏ ‏التطور‏: ‏لا تصدق‏ ‏كل ما يظهر على السطح،

واحرص على قراءة النتائج أولا بأول لك، ولكل الناس، دون إعاقة

وتذكر أن من حقك التوقف، والتراجع المؤقت والتعديل ،

برامج التطور بلا حصر، وهى بالغة المرونة، قابلة للإبداع والتوليد

(779)

لا تكتفِ بحسن النية، ولا تتنازل عنها، ضعها فى مصهر الاختبار:

                                                             تحْفـِزُك، أو تكشفك،

 فَتُعاود الفعل بحسن نية أخرى، هى – غالبا –  أكثر واقعية، وأعلى مرتبة، …….، وهكذا.

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

1- أنظر نشرة 3-9-2017

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *