الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (95) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (82) (سابقا: حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (95) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (82) (سابقا: حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت 6-1-2018                     

السنة الحادية عشرة

العدد:  3780                                              

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (95)          

    مقتطفات من كتاب:                      

   “فتح أقفال القلوب” (82)

 (سابقا: حكمة المجانين) (1) (695 – 702)

مقدمة:

حـِكـَم اليوم تتكلم عن مسئولية الرؤية،

وحتمية المسافة بين وجدان البشر،

 ليمضوا معاً

(695)

أية ‏مساحة‏ ‏تركتَها‏ ‏لى ‏لأتحرك‏ ‏فيها‏ ‏إذا‏ ‏رأيتـَـنـِى ‏بكل‏ ‏هذه‏ ‏الأبعاد‏، ‏إلى ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏العمق‏، ‏تحت‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏الضوء‏؟؟؟

‏ ‏يا‏ ‏أخى ‏واحدة‏ ‏واحدة.

دعنى أحاول على قدْرى، من موقعى، بإيقاعي، مع الشكر،

لكن لا تتركنى،

إبقَ على مسافة.

(696)

بقدر‏ ‏احتياجى ‏لنور‏ ‏رؤيتك‏ ‏الأعمق‏ ‏أشعر بأنها تعجـِّزنى، بوهجها‏ ‏الباهر‏،

‏ولا‏ ‏سبيل‏ ‏لحل‏ ‏هذا‏ ‏التناقض‏ ‏إلا‏ ‏بالبعد‏ ‏عنك‏، ‏ولو‏ ‏إلى ‏حين‏،

ثم الاقتراب منك أيضا إلى حين،

وهكذا..

(697)

إذا‏ ‏حماك‏ ‏ذكاؤك‏ ‏المبادِرُ‏ ‏بالحكم‏ ‏على ‏الآخر‏: ‏من‏ ‏مواجهة‏ ‏نفسك‏،

فقد أضعتَ الفرصة على نفسـِك،

وعميتَ عن رؤية الآخر، وعن رؤية نفسك.

(698)

أنت‏ ‏أحسن‏ ‏منى ‏بقدر‏ ‏ما‏ ‏تمتد‏ ‏رؤيتك‏ ‏أبعد‏ ‏منى ..،

‏ولكن‏ ‏يا ويحك‏ ‏لأن‏ ‏رؤيتك‏ ‏شمِلتنى ‏فجعلتك‏ ‏مسئولا‏ ‏عنى،

‏ومع‏ ‏ذلك‏ ‏سأواصل‏ ‏مـُنازلتك‏ ‏محتجــًّا‏ ‏بالمساواة‏ ‏حتى ‏لو‏ ‏كانت‏ ‏مزعومة‏، هذا لصالحك،

أعنى لصالحنا معاً طول الوقت.

(699)

إذا‏ ‏كانت‏ ‏رؤيتك‏ ‏لى ‏قد‏ ‏أحاطتنى ‏من‏ ‏كل‏ ‏جانب‏، ‏فجعلتك تقتحم‏ ‏طبقات‏ ‏داخلى ‏أبعد‏ ‏مما‏ ‏أعرف‏ ‏أنا‏ ‏عنها‏:

‏فكيف‏ ‏بالله‏ ‏تنتظر‏ ‏منى ‏أن‏ ‏أسير‏ ‏بجوارك‏‏؟

(700)

إذا‏ ‏كنتَ‏ ‏قد‏ ‏رأيتـَنِى ‏حقا‏ ‏وصدقا‏ ‏ولم‏ ‏تُـخـْبرنى،

‏ فانتظرنى،

ولا تشفق علىّ،

‏ ‏وإذا‏ ‏كنت‏ ‏قد‏ ‏رأيتنى ‏حقا‏ ‏وصدقا‏ ‏ثم‏ ‏أخبرتنى،

‏ فخذ بيدى،

ولا تحكم علىّ

(701)

إذا‏ ‏تنازلتَ ‏عن باقى‏ ‏وعيك‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏تحمل‏ ‏مسئولية ما يترتب عليه‏، ‏فأنت‏ ‏الخاسر‏.

(702)

إياك‏ِ ‏أن‏ ‏تتكلم‏ ‏عن‏ ‏ألم‏ ‏الناس‏ ‏وأنت‏ ‏لا‏ ‏تتألم‏،

‏لقد‏ ‏”مات‏ ‏من‏ ‏اختشى”.

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *