الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (94) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (81) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (94) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (81) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين 1-1-2018                               

السنة الحادية عشرة

العدد:  3775

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (94)            

        مقتطفات من كتاب:               

   “فتح أقفال القلوب” (81)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

تتحرك الحـِكـَم لتمنح الألم الصادق فرصة الإحياء

وهى تربطه بالحب والصدق والطريق إليه

 

(684)

إذا‏ ‏استمر‏ ‏الألم‏:

o ‏دون‏ ‏فعل‏،

o ‏ودون‏ ‏مجال‏،

o ‏ودون‏ “‏آخر”،

‏فاحذر‏ ‏الموت‏ ‏اختناقا بسموم رذاذ الألفاظ الناعمة النعّابة‏.‏

(685)

الألم‏ ‏الداخلى (‏بإرادتك‏) ‏ ‏يصهر‏ ويبنى،

‏وهو‏ ‏يعفيك‏ ‏من‏ ‏التعرض‏ ‏للألم‏ ‏الخارجى ‏المُهين.

(686)

إذا‏ ‏انفصل‏ ‏الألم‏ ‏عن‏ ‏الكيان‏ ‏الكلى، ‏لم‏ ‏يعد‏ ‏هو‏ ‏الألم‏ ‏المقدس، فلا‏ ‏تبالغ فى الإعلاء من قدر كلٍّ‏ من:

 ‏ألم‏ ‏الحس‏،

 ‏وألم‏ ‏الهجر‏،

 ‏وألم‏ ‏الشوق…،

 ‏وألم الفقد…..‏،

 وألم الصدّ.

 ‏

(687)

غلـّـف‏ ‏الإيلام ‏ ‏بالحب‏ ‏المسئول‏ ‏وافعل‏ ‏ما‏ ‏بدا لك‏،

‏ولن تستطيع – هكذا – أن تقسو إلا على من تحب،

فتصله القسوة حبا حقيقيا ،

فأين القسوة؟!

(688)

لا‏ ‏تتحمل‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏تطيق‏ ‏حتى ‏لا‏ ‏تموت‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏تولد‏، ‏

ولكن‏ ‏تذكر‏ ‏أنك‏ ‏تطيق‏ ‏أكثر‏ ‏مما‏ ‏تظن… ، وتعرف‏.‏

(689)

يا‏ ‏متألمى ‏العالم‏ ‏اتحدوا… ‏تسقط‏ ‏عنكم‏ ‏تهمة‏ ‏الجنون‏،…

‏وتضمكم ثورة قادرة، حتى لو كانت مهزوزة فى البداية،

فنحن – معا– قادرون على أن نتحمل مسئوليتها.

(690)

إذا‏ ‏لم‏ ‏تعرف‏ ‏الألم‏، ‏فـلن‏ ‏تعرف‏ ‏الحب

‏ ..وإذا لم تتحمل الألم، فلن تعرف القــُـرب.

(691)

كما‏ ‏حذَّرتـُكَ‏ ‏ألا‏ ‏تكتفى ‏بالمعرفة‏ ‏عن‏ ‏الفعل..

‏إياك‏ ‏أن‏ ‏تكتفى ‏بالإحساس‏ ‏عن‏ ‏المنطق‏ السليم .‏

(692)

إذا‏ ‏استطعتَ‏ ‏أن‏ ‏تـُعمى ‏نفسك‏ ‏بعد‏ ‏البصيرة،

‏فكيف‏ ‏ستنجح‏ ‏أن‏ ‏تعمى ‏الآخرين‏ ‏من‏ ‏حولك‏ ‏وقد‏ ‏رأوا‏ ‏النور‏ ‏من‏ ‏خلالك.‏

(693)

إذا‏ ‏نجحتَ‏ ‏أن‏ ‏تهرب‏ ‏منهم‏ ‏حتى ‏لا يذكِّروك‏ ‏بخبرتك الصعبة الرائعة‏،

.. ‏فكيف‏ ‏ستهرب‏ ‏من‏ ‏نفسك‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تَمَلْمَلَتَ: ‏

وعرفت‏ ‏طريق‏ ‏الألم الأمل‏: ‏‏إليه‏؟

(694)

الذى ‏ينتظر‏ ‏النور‏ ‏من‏ ‏الخارج‏ ‏إنما‏ ‏يمشى ‏فى ‏نور‏ ‏البرْق، ‏

كلما‏ ‏أضاء‏ ‏له‏ ‏مشى ‏فيه، ‏وإذا‏ ‏أظلم‏ ‏عليه‏ ‏انكفأ‏ ‏على ‏وجهه،

وإلى ‏أن‏ ‏تشرق‏ ‏شمسك… ‏لا تخدع‏ ‏نفسك‏ ‏بوهم‏ ‏المسير‏، إنتظر يَقظاً حتى يتكـشـَّف نور الفجر عن ما يَعِدُ به‏ داخلـُك.

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *