الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (91) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (78) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (91) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (78) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين 25-12-2017

السنة الحادية عشرة

العدد:  3768

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (91)            

        مقتطفات من كتاب:                

   “فتح أقفال القلوب” (78)

(سابقا: حكمة المجانين)(1) 

مقدمة

الحـِكـمَ تتقدم خطوة أخرى

نحو كشف زيف الأحاسيس

 

(656)

حين تبصر بعيون قلبك سوف تعرف الطريق إليه

  فكيف بعد ذلك تواصل عماك وأنت:

• تحقد

• ‏وتحسد..

• وتعاير

• ‏وتصرخ..

• ‏وتكذب

• وتدّعى

• وتنافق

• ‏وتهرب‏.

‏ لو استمر ذلك فراجع قوة إبصار عيون قلبك

(657)

لا يبقى ‏من‏ ‏الانفعال‏ ‏بعد‏ ‏موت‏ ‏الوجدان ‏ ‏إلا‏:

 ‏الحسد‏،

 ‏والإثارة‏،

 ‏والحقد‏،

 ‏والغيرة‏ ،

 ‏والاحتياج،

 ‏والرعب‏،

 والهلع،

‏وما‏ ‏هذه‏ ‏إلا‏ ‏عواطف‏ ‏الديناصور (غالبا)،

ومع ذلك لا تنكرها أو تحذفها،

دع إحساسك الأرقى والأعمق والأصدق:

o يغلـّفها،

o ثم يحتويها،

o ثم يتمثلها،

o ثم يطلقها معه، معاً،

.. فتصير كائنا بشريا،

وليس “كنظام البشر”.

(658)

مثل المثقف‏ ‏فاقد‏ ‏الإحساس‏

كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً.

(659)

حتى الإحساس‏ ‏يمكن‏ ‏أن يُخفى‏ ‏الإحساس‏،

‏ فأحيانا‏ ‏تسمح‏ ‏أن‏ ‏تحس‏ ‏بما‏ ‏تريد‏،

‏ حتى ‏تتجنب‏ ‏أن‏ ‏تحس‏ ‏بما‏ ‏هو‏ ‏كائن‏ ‏فى ‏أعماق‏ ‏أعماقك،

مع أنه هو أنت، أكثر وأعمق، وأصدق!

(660)

إن‏ ‏منظرك‏ ‏يثير‏ ‏السخرية‏ ‏وأنت‏ ‏فرحان‏ ‏لأنك‏ ‏خدعـْتَ‏ ‏نفسك‏ ‏لتموت‏ ‏فى ‏السر‏،

وحتى ‏الأطفال‏ ‏يعاملون‏ ‏جثـَّـتـَك.‏

(661)

جلد‏ ‏الفيل‏ ‏أرق‏ ‏من‏ ‏جلد‏ ‏الإنسان‏ ‏ميت‏ ‏الإحساس‏، ‏فلا‏ ‏تحاول‏ ‏معه‏ ‏إلا‏ ‏بأسنة‏ ‏الرماح‏ ‏المحمية‏ ‏بنار‏ ‏الرؤية المُحـِبـَّة المسئولة، ‏ولا‏ ‏تأمل‏ ‏كثيرا‏، ولكن‏ ‏لاتيأس‏ ‏أبدا‏،

(مع الاعتذار لكل الأفيال).

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *