الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (87) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (74) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (87) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (74) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأحد: 17-12-2017

السنة الحادية عشرة

العدد:  3760  

                                              

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (87)            

        مقتطفات من كتاب:                

   “فتح أقفال القلوب” (74)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

 عن الرؤية والوعى

وترابط المشتبكات

(627)

– حين‏ ‏تبدأ‏ ‏طريق‏ ‏المعرفة‏ ‏الجديدة‏ ‏تكون‏ ‏فى ‏أشد‏ ‏الحاجة‏ ‏إلى ‏رفيق‏ ‏يطمئنك‏ ‏على ‏ثبات‏ ‏أقدامك.‏

‏- وحين‏ ‏تنتقل‏ ‏إلى ‏الدرجة‏ ‏التالية‏ ‏تكون‏ ‏فى ‏حاجة‏ ‏إلى ‏من‏ ‏يسمَعُكَ‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏أهلك

‏- ‏وفى ‏الدرجة‏ ‏التالية‏ ‏تحتاج‏ ‏إلى ‏توصيل‏ ‏أعم‏ ‏وأشمل.. ‏وإلا‏…

‏- ‏ثم‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏تتمنى ‏بقاءَها‏ ‏من‏ ‏بعدك.

‏ – ‏وفى ‏الدرجة‏ ‏التى ‏تليها‏ ‏تحاول‏ ‏تدوينها‏ ‏حفظا‏ ‏أو‏ ‏كتابة‏ ‏تأكيدا‏ ‏لأملك‏ ‏فى ‏الخلود فيهم ولهم.

‏ولكن‏ ‏فى ‏الدرجة‏ ‏التى ‏هى ‏الدرجة‏، سوف ‏تطمئن‏ ‏عليها‏ ‏يقينا‏، ‏حتى لو لم يمكنك ضمان أىٍّ مما سبق، لأن‏ الحقيقة‏:

• ‏أكبرُ ‏من‏ ‏كلمتك‏،

• ‏وأثبتُ‏ ‏من‏ ‏حبـر‏ ‏قلمك‏،

• ‏وأبقى ‏من‏ ‏أتباعك‏،

• ‏وآصلُ‏ ‏من‏ ‏قلقك‏،

• ‏وأطولُ‏ ‏من‏ ‏عمرك،

ولكن‏ ‏حذار‏ ‏أن‏ ‏تستغنى عن كل ما سبق بالارتكان إلى هذا اليقين من البداية،

فهو نتيجة المشوار وليس بديلا عنه

(628)

حين‏ ‏تعمُق‏ ‏رؤيتك‏ ‏تـُشحذُ‏ ‏حواسك‏، ‏فتحسِن‏ ‏الإنصات،‏ فالاستماع إلى:

• ‏لغة‏ ‏الطير‏،

• ‏ودبيب‏ ‏النمل‏،

• ‏وغزل‏ ‏الوحوش‏،

• وصوت الصمت،

• وصمت الصوت،

ثم تترحم على ‏ ‏سيدنا‏ ‏سليمان‏ عليه الصلاة والسلام.‏

(629)

يزداد‏ ‏مُلكك‏ ‏بقدر‏ ‏اتساع‏ ‏مدى ‏رؤيتك‏ ‏وعمق‏ ‏وعيك‏، وتفعيلهما

ربما ‏لهذا‏ ‏كان‏ ‏ملك‏ ‏سيدنا‏ ‏سليمان‏ ‏ملكا‏ ‏كبيرا‏.

‏ فإذا أردت أن تحمل أمانة وجودك، فعليك ألا تكتفى بقراءة عنوان الغلاف دون معايشة المحتوى،

وإلا فأنت لستَ جديرا بما خلقك الله به لتكون بشرا مكرما.

(630)

إن إعادة‏ ‏اكتشاف‏ ‏ما‏ كان ‏يسمى ‏خرافة‏…،

 ‏هو‏ ‏ثروة‏ ‏علوم‏ ‏المستقبل‏.‏

(631)

ليس صحيحا‏ ‏أن‏ ‏الثمن‏ ‏الذى ‏ندفعه‏ ‏فى ‏عمق‏ ‏الرؤية‏ ‏‏أكبر ‏من‏ ‏روعة‏ ‏الوعى ‏المصاحب لها،

واصِلْ، واحتملْ، وأنت الرابح فى النهاية (ومن البداية).

(632)

مالُ‏ ‏الأرض‏ ‏كله‏، ‏وسلطاتُ‏ ‏التاريخ‏ ‏مجتمعة‏:

‏لا‏ ‏تساوى ‏أن‏ ‏تتنازل‏عن تكريمك بشرا بكل طبقات وعيك.

فانتبه إلى كيف تشغل ثوانى الزمن لتحصد جزاء ذرات العمل.

(633)

كلما‏ ‏زادت‏ ‏قدرة‏ ‏ترابُط‏ ‏مخــِّك:

• ‏اتسعت‏ ‏رحابة‏ ‏لحظتك،

• وامتد‏ ‏بـُعـْدُ‏ ‏نظرك،

• ‏وزاد‏ ‏احتمالُ‏ ‏عدلك،

‏ • وثقـُلـَتْ‏ ‏‏ ‏مسئولية أمانتك.‏

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *