الرئيسية / مجلة الإنسان والتطور / عدد ابريل 1998 / عدد ابريل 61-1998- العشق والموت

عدد ابريل 61-1998- العشق والموت

العشق والموت

د. أحمد تيمور

هما‏ ‏العشق‏ ‏والموت

والموت‏ ‏والعشق

لاشيء‏ ‏غير‏ ‏هما‏ ‏فى ‏الوجود

هما‏ ‏الساعدان‏ ‏اللذان‏ ‏يديران

هذى ‏الكواكب‏ ‏حول‏ ‏محاورها

وهما‏ ‏المانحان‏ ‏الزمان‏ ‏الخلود

‏ ‏****

عشقتك‏ ‏والموت‏ ‏يلقى ‏الأصابع

فى ‏سلة‏ ‏المهملات

ويكسر‏ ‏قوس‏ ‏الكمنجة

يذهب‏ ‏بالعربات‏ ‏التى ‏تحمل‏ ‏العاشقين

وراء‏ ‏الحدود

على ‏مفرق‏ ‏الأفق

كنت‏ ‏أدس‏ ‏السحابة‏ ‏طى ‏السحابة

أرصد

كيف‏ ‏تصير‏ ‏السحابات

دبا‏ ‏من‏ ‏القطن

يقضم‏ ‏غزل‏ ‏البنات

ويضحك

حين‏ ‏أتت‏ ‏من‏ ‏وراء‏ ‏الحدود

قبيلة‏ ‏عاد

عمودا‏ ‏من‏ ‏الملح‏ ‏خلف‏ ‏عمود

توقفت‏ ‏عند‏ ‏التى ‏كان‏ ‏قلبى ‏لها

نصف‏ ‏تفاحة

قلت‏ ‏جئت‏ ‏أخيرا

فقالت‏ ‏لعلك‏ ‏تذكر‏ ‏أنى ‏وعدتك

لكن‏ ‏مثلك‏ ‏ينسى ‏الوعود

فأنت‏ ‏الذى ‏يصنع‏ ‏الكلمات

ومن‏ ‏يصنع‏ ‏الكلمات‏ .. ‏تهن‏ ‏عنده

فيصدرها‏ ‏للمحافل‏ ‏باقة‏ ‏ورد

عليها‏ ‏بطاقته‏ ‏فى ‏البريد

أنا‏ ‏قلت‏ ‏لم‏ ‏أنس‏ ‏ياحلوتى ‏موعدي

إننى ‏واقف

فوق‏ ‏ذروة‏ ‏مرتفع‏ ‏الشوق

أشكو‏ ‏انتظارك

ليس‏ ‏هنالك‏ ‏فوق‏ ‏الذري

من‏ ‏صعود

أنا‏ ‏كنت‏ ‏أزجيك

عبر‏ ‏فم‏ ‏الشعراء‏ ‏هيامي

فإنى ‏وضعت‏ ‏على ‏شفتى ‏قيس‏ ‏مابثه‏ ‏العامرية

كان‏ ‏جميل‏ ‏بثينة‏ ‏منشد‏ ‏شعرى ‏إليك

وكان‏ ‏كثير‏ ‏عزة‏ ‏بعض‏ ‏مقاطع‏ ‏هذا‏ ‏النشيد

فقالت‏ ‏وهل‏ ‏منع‏ ‏الشعر‏ ‏سبيي

وهل‏ ‏صنع‏ ‏الشعر‏ ‏سيفا

وهل‏ ‏صنع‏ ‏الشعر‏ ‏جنزير‏ ‏دبابة

ليس‏ ‏للورق‏ ‏اللازوردي

يا‏ ‏شاعر‏ ‏العشق‏ ‏فضل‏ ‏الحديد

لغيرك‏ ‏لان‏ ‏الحديد

وأصبح‏ ‏قافية‏ ‏كالمزاليج‏ ‏محكمة

خلفها‏ ‏تحتمى ‏الغانيات

وتأمن‏ ‏ياسيدى ‏بيضة‏ ‏الخدر

من‏ ‏هجمات‏ ‏الثعالب‏ ‏حين‏ ‏تنام‏ ‏الأسود

وقد‏ ‏نمت‏ ‏ياسيدى ‏فى ‏الطريق‏ ‏إلى ‏طنجة

وابن‏ ‏بطوطة‏ ‏يصف‏ ‏الردهات‏ ‏الى ‏نصب‏ ‏الأولياء

ويحكى ‏لنا‏ ‏كيف‏ ‏كان‏ ‏الولى ‏حليقا‏ .. ‏فعير

إذ‏ ‏ذاك‏ ‏صارت‏ ‏له‏ ‏لحية‏ ‏كالليالى ‏الطوال

وشابت‏ ‏مع‏ ‏الفجر

إن‏ ‏الكرامات‏ ‏سر‏ ‏الطريق

وإن‏ ‏الطريق‏ ‏مديد‏ .. ‏مديد

لقد‏ ‏نمت‏ ‏ياسيدي

فاستبانى ‏الذى ‏فضني

مثل‏ ‏بونبونة‏ ‏فى ‏يديه

وشغلنى ‏فى ‏مراقص‏ ‏بيروت

والحرب‏ ‏تشعلها

ثم‏ ‏رحت‏ ‏إلى ‏سوق‏ ‏بغداد

حيث‏ ‏تباع‏ ‏الجوارى ‏وتشرى ‏العبيد

وأنت‏ ‏على ‏ذروة‏ ‏الشوق

فى ‏جبل‏ ‏الإنتظار

تلف‏ ‏دماغك‏ ‏ياسيدى ‏بالجرائد

تحميك‏ ‏من‏ ‏وهج‏ ‏الشمس

والقدمان‏ ‏تغوصان‏ ‏فى ‏طبقات‏ ‏الجليد

أتبقي

تلف‏ ‏دماغك

بالرغم‏ ‏من‏ ‏مغرب‏ ‏الشمس؟‏!‏

أبقي

فلا‏ ‏يمنح‏ ‏النخل‏ ‏شخصية‏ ‏النخل

غير‏ ‏الجريد

فقالت‏ ‏لغيرك‏ ‏فى ‏الناس

سال‏ ‏النحاس

ولان‏ ‏الحديد

وفى ‏ذا‏ ‏وذلك

بأس‏ ‏شديد

على ‏كاهل‏ ‏الأفق

كنت‏ ‏أرص‏ ‏السحابة‏ ‏فوق‏ ‏السحابة

والعشق‏ ‏يشكو‏ ‏الرحابة

والموت‏ ‏يصنع‏ ‏من‏ ‏قربة‏ ‏القلب

آلة‏ ‏نفخ

بآخر‏ ‏أنفاسها‏ ‏للصحاب‏ ‏تجود

وكان‏ ‏امرؤ‏ ‏القيس‏ ‏صاحبى ‏البدوي

يطالع‏ ‏وجه‏ ‏السماء‏ ‏ويبكي

ويمسح‏ ‏عينيه‏ ‏بالسيف

فالسيف‏ ‏أصبح‏ ‏محرمة

لاتكفكف‏ ‏إلا‏ ‏الدموع‏ ‏التى ‏تنكفئ‏ ‏كالأرامل

فوق‏ ‏بلاط‏ ‏الخدود

لقد‏ ‏كنت‏ ‏يوما‏ ‏من‏ ‏العرب‏ ‏العاربة

ألملم‏ ‏سرب‏ ‏المها‏ ‏الهاربة

من‏ ‏البلد‏ ‏الأخضر‏ ‏الظل

من‏ ‏ذلك‏ ‏اليمن‏ ‏الحميرى ‏السعيد

وقد‏ ‏كنت‏ ‏أنت‏ ‏زنوبيا

وكان‏ ‏لتدمر‏ ‏وجه‏ ‏كوجهك‏ ‏حلو

وكان‏ ‏لثغرك‏ ‏لون‏ ‏الكروم‏ ‏وطعم‏ ‏الزبيب

وفعل‏ ‏النبيذ

وكان‏ ‏لنحرك‏ ‏فلسفة‏ ‏

فى ‏اقتران‏ ‏الكريستال‏ ‏بالزعفران

وكان‏ ‏لخصرك‏ ‏خاصية‏ ‏الخيزران

يشيل‏ ‏ويضنيه‏ ‏ماشاله‏ ‏من‏ ‏نهود

لهذا‏ ‏ترامت‏ ‏بأسفله

كل‏ ‏كثبان‏ ‏نجد

تساعده‏ ‏إن‏ ‏أراد‏ ‏القيام

وتسنده‏ ‏ان‏ ‏أراد‏ ‏الرقود

أنا‏ ‏تبع

غير‏ ‏أنى ‏تصعلكت‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏عينيك

حين‏ ‏رأيت‏ ‏بعينيك

فينوس‏ ‏تقفز‏ ‏من‏ ‏فوق‏ ‏زهرتها

وأبولو‏ ‏يطاردها‏ ‏من‏ ‏عطارد‏ ‏للمشتري

وزيوس

يمد‏ -‏ليصطادها‏- ‏بالسهام‏ ‏الصغيرة‏ ‏

قواده‏ ‏كيوبيد

أنا‏ ‏تبع

غير‏ ‏أنى ‏تصعلكت‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏عينيك

صرت‏ ‏السليك‏ ‏وعروة‏ ‏الشنفري

غير‏ ‏أنى ‏أري

‏- ‏بعد‏ ‏خطفك‏-‏

انك‏ ‏عاشقة‏ ‏خاطفيك

وأنك‏ ‏سميتها‏ ‏بالأساور

‏- ‏فى ‏معصميك‏ – ‏القيود

دعينا‏ ‏نرى ‏الآن‏ ‏صورتنا‏ ‏فى ‏المرايا

عرايا

دعينا‏ ‏نقلب‏ ‏فى ‏دفتر‏ ‏العشق‏ ‏والموت

كنت‏ ‏كما‏ ‏كنت‏ ‏أذكر‏ ‏فى ‏أول‏ ‏الأمر

بلقيس

عرشك‏ ‏كالشمس

فى ‏سبأ‏ ‏تملكين‏ ‏السنا‏ ‏والسناء

وفى ‏ملأ‏ ‏من‏ ‏رجال‏ ‏دهاة‏ ‏وصيد

وصرت‏ ‏ببيت‏ ‏سليمان

من‏ ‏بعض‏ ‏زوجاته‏ ‏المئة‏ ‏الآن

صرت‏ ‏الذى ‏راح‏ ‏يذهلها‏ ‏بالقوارير‏ ‏من‏ ‏تحتها‏ ‏

فتعرى ‏كاحلها‏ .. ‏باب‏ ‏مندبها

ساقها‏ .. ‏شرقها‏ ‏العدني

وصنعاءها‏ .. ‏فخذها‏ ‏الملكي

فمن‏ ‏يمنع‏ ‏الجسد‏ ‏اليمنى ‏من‏ ‏العري

كندة؟‏!‏

كندة‏ ‏هائمة‏ ‏فى ‏الفلا‏ ‏العربية

مثل‏ ‏الغزال‏ ‏الطريد

وباقى ‏القبائل‏ ‏دون‏ ‏المرايا‏ ‏قعود

تشاهد‏ ‏بث‏ ‏المرايا‏ ‏المباشر

من‏ ‏سول‏ .. ‏أو‏ ‏برشلونة‏ .. ‏أو‏ ‏كان

أو‏ ‏هولى ‏وود

وتغفو‏ ‏أمام‏ ‏المرايا

وتحلم‏ ‏بالقدس

فى ‏حين‏ ‏يحكم‏ ‏فى ‏أورشليم

ويحلم‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏نوم‏ ‏بمكة‏ ‏جيش‏ ‏اليهود

دعونا‏ ‏من‏ ‏الخطب‏ ‏العنترية

عنترة‏ ‏الآن‏ ‏هاجر‏ ‏ياسادتى ‏لشكاجو

وأصبح‏ ‏يلعب‏ ‏للبولز‏ ‏يدعونه‏ ‏الآن‏ ‏ميشيل‏ ‏جوردان

‏ ‏وأمسى ‏يسمى ‏بساح‏ ‏نيويورك‏ ‏تايسون

يبيع‏ ‏فحولته‏ ‏بالنقود

دعونا‏ ‏من‏ ‏الشعر

لم‏ ‏يفسد‏ ‏العرب‏ ‏اليعربيين‏ ‏غير‏ ‏القوافي

فما‏ ‏زال‏ ‏عمرو‏ ‏بن‏ ‏كلثوم

يزعم‏ ‏أن‏ ‏الفطيم‏ ‏لدينا

تخر‏ ‏الجبابرة‏ ‏المقتوون‏ ‏له‏ ‏بالسجود

لماذا‏ ‏يموت‏ ‏صريع‏ ‏الغوانى ‏إذن

مسلم‏ ‏بن‏ ‏الوليد

هما‏ ‏العشق‏ ‏والموت

والموت‏ ‏والعشق

لاشيء‏ ‏غيرهما

فهما‏ ‏الجاذبية‏ ‏والعامل‏ ‏الطارد‏ ‏المركزي

ببنيتنا‏ ‏الفلكية

إنهما‏ ‏النور‏ ‏والنار

سلسلة‏ ‏لانفجارات‏ ‏مستودع‏ ‏عامر‏ ‏بالوقود

عشقتك

حتى ‏تخطـفنى ‏الطير‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏جنس

وألقى ‏بقلبى ‏أغانى ‏فوق‏ ‏المدائن

ألقى ‏بقلبى ‏مواويل‏ ‏فوق‏ ‏القري

وحداء‏ ‏على ‏كل‏ ‏بيد‏ ‏

تغنت‏ ‏بقلبى ‏أنا‏ ‏القرطبيات‏ ‏فى ‏زمن‏ ‏الحلم

ثم‏ ‏تغنت‏ ‏به‏ ‏الحلبيات‏ ‏فى ‏كل‏ ‏قد

فقلبى ‏فراش‏ ‏يحط‏ ‏على ‏ياسمين‏ ‏القدود

أنا‏ ‏عشت‏ ‏منتظرا

أن‏ ‏تعودي

وزرياب‏ ‏يقسم‏ ‏لى ‏بالتواشيح‏ ‏أنك‏ ‏عائدة

وهو‏ ‏يزرع‏ ‏منفعلا

وترا‏ ‏خامسا‏ ‏فى ‏حشا‏ ‏كل‏ ‏عود

أنا‏ ‏عشت‏ ‏دهرا‏ ‏ألوك‏ ‏الأسى ‏فى ‏انتظارك

أنظر‏ ‏فى ‏كل‏ ‏وجه‏ ‏يمر‏ ‏علي

‏ ‏وأنظر‏ ‏أنظر‏ ‏فى ‏كل‏ ‏جيد

أنا‏ ‏عشت‏ ‏دهرا‏ ‏شكانى ‏لدهر

كما‏ ‏قد‏ ‏شكا‏ ‏عمره

للنسور‏ ‏التى ‏سقطت‏ ‏دون‏ ‏عينيه

‏- ‏نسرا‏ ‏قضى ‏بعد‏ ‏نسر‏- ‏

لبيد

‏ ‏أنا‏ ‏عشت‏ ‏دهرين

أسخو‏ ‏على ‏مادحى ‏بمالي

وأملى ‏الأمالي

تخطت‏ ‏خطاى ‏القوافل‏ ‏نحو‏ ‏الشمال

على ‏حين‏ ‏رحت

أقلب‏ ‏طرفى ‏بين‏ ‏الرمال‏ ‏وبين‏ ‏الرمال

أنقب‏ ‏إثر‏ ‏انقشاع‏ ‏غبار‏ ‏الجمال

عن‏ ‏الهند

أخفى ‏سواحلها‏ ‏عن‏ ‏سفينى ‏الهنود

بخ‏ .. ‏سأواصل‏ ‏للصين

للصين‏ ‏تجربة‏ ‏ما‏ ‏معي

بيد‏ ‏أن‏ ‏سمرقند‏ ‏واقفة‏ ‏فى ‏طريقي

تمنع‏ ‏عنى ‏مكان‏ ‏ابن‏ ‏سينا

وتمنع‏ ‏عنى ‏زمان‏ ‏الرشيد

إذن‏ ‏لا‏ ‏سبيل‏ ‏أمامى ‏سوى ‏للجنوب

سأرجع‏ ‏مثل‏ ‏رجوع‏ ‏صدى ‏الصوت‏ ‏للصوت

لكن‏ ‏مأرب

تهرب‏ ‏منها‏ ‏الوعول

وتضرب‏ ‏فيها‏ ‏الزلازل

آخر‏ ‏ما‏ ‏قد‏ ‏تبقى ‏لها‏ ‏من‏ ‏سدود

سيأخذنى ‏الفيضان‏ ‏إلى ‏القحط

يأخذنى ‏الماء‏ ‏للنفط

مرت‏ ‏أمامى ‏السهام‏ ‏التى ‏أطلقوها

على ‏ضرع‏ ‏ناقة‏ ‏صالح‏ ‏الطيب‏ ‏الدر

ليت‏ ‏إلى ‏الضرع

هذا‏ ‏الحليب‏ ‏المشبع‏ ‏بالدم

ليت

وليس‏ ‏يعود

ستمضى ‏التواريخ‏ ‏فى ‏ركضها‏ ‏الزمني

‏- ‏كأضواء‏ ‏نجم‏ ‏ذوى ‏من‏ ‏ألوف‏ ‏السنين‏ -‏

لتخبرنا‏ ‏أن‏ ‏مأساتنا‏ ‏بدأت‏ ‏فى ‏ثمود

وأن‏ ‏كوارثنا‏ ‏بدأت

حين‏ ‏راحت‏ ‏تضفر‏ ‏أمشاجنا

‏ ‏حبل‏ ‏حامضها‏ ‏النووي

بصلب‏ ‏الجدود

وداود‏ ‏يصنع‏ ‏ما‏ ‏شاء‏ ‏من‏ ‏أنجم‏ ‏ودروع

ويعقوب‏ ‏يدعو‏ ‏الإله‏ ‏برب‏ ‏الجنود

ونحن‏ ‏نعيش‏ ‏الحماسة‏ ‏شعرا

فميمنة‏ ‏الجيش‏ ‏للمتنبي

وميسرة‏ ‏الجيش‏ ‏للمتنبي

وفى ‏القلب‏ ‏ديوانه‏ ‏دونه‏ ‏شارح

رواه‏ ‏الرواة

ونصف‏ ‏القصائد‏ ‏مرفوعة‏ ‏حوله‏ ‏فى ‏البيارق

والنصف‏ ‏فوق‏ ‏البنود

فكيف‏ ‏من‏ ‏الزمن‏ ‏الورقى ‏سنخرج

كيف‏ ‏من‏ ‏الزمن‏ ‏الشفهى ‏سنخلص

والعشق‏ ‏فعل‏ ‏بكفين

والموت‏ ‏فعل‏ ‏بكفين

والعشق‏ ‏والموت

لا‏ ‏فعل‏ ‏غيرهما‏ ‏فى ‏الوجود

ولا‏ ‏فعل‏ ‏غيرهما‏ ‏للخلود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *