الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (82) مقتطفات من كتاب:”فتح أقفال القلوب” (69) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (82) مقتطفات من كتاب:”فتح أقفال القلوب” (69) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين: 4-12-2017

السنة الحادية عشرة

العدد:  3747  

 

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (82)            

    مقتطفات من كتاب:                

   “فتح أقفال القلوب” (69)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

دخلت بنا الحـِكـَم إلى المنطقة الحرجة بين الخير والشر

والله المستعان

(589)

إن‏ ‏‏الذين‏ ‏يزعمون‏ ‏أن‏ ‏الخير‏ ‏سينصر‏ ‏نفسه‏ ‏بنفسه‏ ‏يريدون منا‏ ‏أن‏ ‏نتعاطى‏ ‏المخدرات‏ ‏النظرية‏، والتأجيلية، فيعطون الفرصة للشر أن ينتصر.

على أهل الخير أن يواصلوا اليقظة الجدلية المستمرة

ماذا وإلا ..!!.

(590)

الخير‏ ‏أقوى ‏بفضل‏:

• ‏جهود‏ ‏أهله المستمرة،

• وذكائهم العملى المبدع،

• وأسحلتهم الجاهزة المُشرعة،

• وبصيرتهم الحادة المـُراجـــِعة

• وثقتهم بمن وعدهم بنصرته

‏أما‏ ‏التراخى:

‏فهو‏ ‏هزيمة‏ ‏المدعين‏ ‏الجبناء،

والكسل عار الأحياء

(591)

حين تفرح لأنك تحب الخير، ستعرف كيف تروّض الشر، لا تصارعه، لأنك ستتبين ‏أن‏ ‏لكلٍّ‏ ‏دوره‏،.. ‏ودورته، فيتضاءل الاستقطاب وقد ينقلب جدلا.

(592)

إنما‏ ‏يكتمل‏ ‏إيمان‏ ‏أحدكم/أحدنا:‏ ‏حين‏ ‏يعرف‏ ‏الخير‏ ‏من‏ ‏الشر دون‏ ‏تفكير‏ ‏ظاهر‏، ‏أو‏ ‏سؤال‏ ‏غبى،

ومن حق أىٍّ منا أن يكون له خيره وشره:

• بحذَرٍ فائق،

• وإيمان مثابر،

• وإيقاع منظـــِّم،

• ونقدٍ نشط

• وتشكيل معاوِد.

(593)

حتى ‏لو‏ ‏تصورت موت‏ ‏الشيطان‏ ‏بداخلك‏،

‏فلا تنس‏ ‏نمور‏ ‏شياطين الإنس‏ ‏من‏ ‏حولك،

تلفـّـع بشيطانك بعد نزع سلاحه،

تـُضاعف قوة الخير فيك

(594)

من‏ ‏لا‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يقاتل‏ََ ‏الشر…

‏لا‏ ‏يستطيعُ‏ ‏أن‏ ‏يحمى ‏الخير،

قتال الشر لا يعنى قتله،

وإنما الانتصار عليه لاحتواء طاقته لدفع المسيرة.

(595)

إذا نجحتَ أن‏ ‏تقهر‏ ‏الشر‏ ‏بالقبول الحذر والترويض..

‏خرج‏ ‏من‏ ‏أعماقه‏ ‏الخير‏ ‏رغما عنه،

‏ثم يتكشف لك ما لمْ تحسب،

فلا الشـرُّ ينفصل نيزكا خطرا،

ولا الخيـرُ يخافُ ويستعطف.

(596)

قد‏ ‏يكون‏ ‏الهجوم‏ ‏على ‏الشر‏ ‏أصدق‏ ‏وسيلة‏ ‏للتعبير‏ ‏عن‏ ‏حب‏ ‏الخير‏، ولكن‏ ‏الهجوم‏ ‏مهما‏ ‏اكتسب‏ ‏بالطبيعة ‏ ‏شرعيته‏، ‏فهو‏ ‏ما زال‏ ‏سلاحا ذا حدين..

فلا تنس‏ ‏أنّ‏ تُحْسِن التصويب ‏ لتحطيم‏ ‏القشرة فحسب،

حتى تظل الثمرة كاملة بحلوها ومرها.

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *