الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 1-12-2017

السنة الحادية عشرة

العدد: 3744

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

 وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ”

*****

الأربعاء الحر:

 أحوال وأهوال (72)

أ. أحمد الأبرشى

المقتطف: عـِتـِبـْت‏ ‏عالوقت‏ ‏قالـّلــِى ‏الوقت‏: ‏إيه‏ ‏مالك

عـَمـّال‏ ‏بتبكى ‏من‏ ‏الأيام‏، ‏إيه‏ ‏مالكْ

اللى ‏جرالك‏ ‏يكون‏ ‏فى ‏الأصل‏ ‏إِهـْمالـَـكْ

التعليق: اعجبتني

د. يحيى:             

مع التذكرة يا إبنى أن هذا الموال من تأليف الوعى الشعبى الذى أهملناه بغير وجه حق.

*****

نجيب محفوظ: قراءة فى أحلام فترة النقاهة

والحلم (19)، الحلم (20)

أ. أحمد الأبرشى

وصلنى من الحلم 19، ان وجود الانسان يحتاج الي الاعتراف المبدئى والمتكرر من الاخر، كما بحتاج إلى الحركه عن طريق الفعل والتواصل

د. يحيى:             

ربما هذا صحيح،

لكننى عدلت عن هذا النوع من النقد التفسيرى.

أ. أحمد الأبرشى

المقتطف: الظلام هنا ليس نقيض النور، وإنما هو يبدو الوجه الآخر له مكملا للدورة،

التعليق: اعجبتني

د. يحيى:             

على البركة

*****

حوار مع مولانا النفرى (263)

 من موقف “كتاب المواقف”

د. أسامة عرفة

أنى نراه .. حجابه النور ..

د. يحيى:             

أعانك الله وأعاننا

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (77)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (64) (حكمة المجانين)

أ. أحمد الأبرشى

‏المقتطف (543): ‏الرؤية‏ ‏تتعمق‏ ‏بقبول الغموض وتحمـُّل‏ ‏التناقض‏،

التعليق: أعجبتنى، شكرا

د. يحيى:             

العفو

أ. أحمد الأبرشى

المقتطف (544):

لا‏ ‏تلم‏ ‏الجائعَ‏َ ‏المتهور‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏قتل‏ََ ‏مَنْ‏ ‏أيقظ‏ ‏إحساسه‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يقدِّم‏ ‏له‏ ‏البديل‏، ‏ودون أن يحسب‏ ‏حساب‏ ‏طول‏ ‏حرمانه‏.‏

التعليق: وصلنى خطوره الرؤيه المفاجئه، وأهمية العمى .

د. يحيى:             

وما أصعب المخاطرة

أ. أحمد الأبرشى

المقتطف (549): لعلك‏ ‏تريد‏ ‏أن‏ ‏تمتهنـَها‏ ‏فى ‏السر‏،

التعليق: اعجبتنى. شكرا .

د. يحيى:             

العفو

أ. أحمد رأفت

المقتطف (544): لا‏ ‏تلم‏ ‏الجائعَ‏َ ‏المتهور‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏قتل‏ََ ‏مَنْ‏ ‏أيقظ‏ ‏إحساسه‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يقدِّم‏ ‏له‏ ‏البديل‏، ‏ودون أن يحسب‏ ‏حساب‏ ‏طول‏ ‏حرمانه‏.‏

التعليق: لقد أعجبنى ذلك .

د. يحيى:             

شكرا

د. جوزيف سمير

المقتطف (544): إذا‏ ‏كان‏‏:                                      

  • شرط‏ ‏العدل‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏، ‏

  • وصدق‏ ‏الحب‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

  • ‏وشرف‏ ‏الوعى ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

 ‏وإذا كانت‏ ‏الرؤية‏ ‏تتعمق‏ ‏بقبول الغموض وتحمـُّل‏ ‏التناقض‏،

فالطريق طويل…،

                           ….  لكن لا بديل عنه.

التعليق: اتفق مع حضرتك بأن “الرؤية تتعمق بقبول الغموض وتحمل التناقض” وطول الطريق وعدم وجود بديل عنه.

وتذكرت نص شعرى يقول:

“لى ما أرى

ولى مالا ولم أرى

فلى هو وليس بعده ما أرى

أرى بلا

عين وفى العين أرى

فهو هنا فى روحى كما فى السماء”

فأظن يا أستاذى بأنه لن يرى وينعم برؤية إلا من قبل هذا الغموض والتناقض.

د. يحيى:             

شكرا على هذا الاستشهاد فهو مناسب

وقد طمأننى على أنه يوجد ما هو أصعب مما أكتب

*****

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (78)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب”(65)

أ. أحمد رأفت

` الاشتراكية الحقيقية هى وسيلة الحاكم‏ ‏العارف، ‏وأمل الشجاع العادل،

والاشتراكية المضروبة هى حلم‏ ‏الجبان‏ ‏العاجز، ‏وخدر‏ ‏الكسول‏ ‏الملتــَذّ،

فاحذر‏ ‏من‏ ‏الخلط‏ ‏حتى ‏يلى ‏الأمر‏ ‏أهله…

التعليق: لقد وصلنى المعنى .

د. يحيى:             

بالهنا والشفا

أ. منى أحمد فؤاد

المقتطف (558): العدل‏ العدل، لا ‏يرتبط‏ ‏‏بظاهر‏ ‏الأشياء،ولكنه ‏يأخذ‏ ‏فى ‏حسابه‏ أيضا:

  • ‏الأعماق،

  • ‏والمَدَى،

‏ • والمضاعفات،

  • والزمن،

من هنا تأتى استحالة تحقيقه،

التى هى هى الدافع لدوام السعى إلى تحقيقه.

التعليق: باحس أن تحقيق العدل مستحيل سواء كنت أنا أو غيرى، صعب أن تستطيع التميز بين كل شئ، (وأنت تعرف مسافة كل منك ومسافتك منهم واحدة واحدة).

اتلخبط لكن وصلنى حاجة وفهمتها بس مش عارفه أعبر عشان أتأكد أنا صح ولا غلط.

د. يحيى:             

صح

ولا يهمك

أ. محمد عادل

المقتطف: (554)

أحق‏ ‏الناس‏ ‏بما‏ ‏جمعتَ،                                          

هو‏ ‏من‏ ‏يستطيع‏ ‏أن‏ ‏يوصّله‏ ‏لأصحابه،

فإن لم تجده فلا تترك لأحد شيئا إلا وسائل حمله إلى من مستحقيه حمل أمانته.

التعليق: أعاننا الله على هذه المسئولية النافعة لنا ولغيرنا .

د. يحيى:             

الأمانة ثقيلة

لكنها هى ما تميزنا بشرا

أ. محمد عادل

المقتطف: (555)

إياك‏ ‏أن‏ ‏تُخدع‏ ‏فيمن‏ ‏لم‏ ‏يدخل‏ ‏اختبار‏:

  • ‏المال‏،

  • والسلطة‏،

  • والعشق،

‏ويثبت‏ ‏نجاحه‏ ‏فى ‏كل‏ ‏اختبار على حدة،  وفيها مجتمعه.

التعليق: هل يوجد من يثبت نجاحه فى كل اختبار على حدة !!

وهل نقبل بالنجاح الجزئى فى أى من هذه الاختبارات .

د. يحيى:             

ولـِـمّ لا؟!

أ. محمد عادل

المقتطف: (558)

العدل‏ العدل، لا ‏يرتبط‏ ‏‏بظاهر‏ ‏الأشياء،ولكنه ‏يأخذ‏ ‏فى ‏حسابه‏ أيضا:

  • ‏الأعماق،

  • ‏والمَدَى، ‏

  • والمضاعفات،

  • والزمن،

من هنا تأتى استحالة تحقيقه،

 التى هى هى الدافع لدوام السعى إلى تحقيقه.

التعليق: عذرا لم أفهم

لماذا إذن نسعى لتحقيق العدل بالرغم من معرفتنا باستحالة تحقيقه .

د. يحيى:             

لأن السعى بأمانة لتحقيق المستحيل هو فى ذاته شرف للساعى لأنه لا يمكن الجزم بالحق الفاصل بين الممكن والمستحيل، المهم أن نكون دائما على أرض الواقع مع مواصلة التأكد من اتجاه السهم.

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (79)

 مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (66) (حكمة المجانين)

د. رجائى الجميل

الرؤية الموضوعية لاختلاف البشر ومآزق وجودهم قد يجعلك تعيد النظر فى احتمال وهم تميزك او ظن انك افضل منهم.

فلتراجع مقاييس حساباتك ولتتذكر انه قال ان كل نفس بما كسبت رهينة. هذا هو المقياس وهذا هو العدل.

تذكر كل نفس وليس كل مسيحي او يهودي او بوذي او غيرهم من دونك انت.

فلتعرف حجم نفسك ومأزقك ولتتذكر انه لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم.

د. يحيى:             

الدعاء عبادة

د. رجائى الجميل

تقترب لدرجة الاستحالة… لترتوى… فيجلدها سياط التعرى

فالنهر يجرى حتما… لا يتوقف…اذ يتعطن

تفيق… لا تنسى… تعيد الكرة

لا تنفصل….لا تتصل…تكتفى

تتعلم انها فقط… تستشق عبير المطلق…الحاضر

الغائب….الى ان يشاء….ان يأذن مبدع الوجود….الى الولوج.

د. يحيى:             

تقبل الله

أ. أحمد الأبرشى

المقتطف (567):  من‏ ‏العدل‏ ‏أن‏ ‏تعرف‏ ‏كيف‏ ‏تُغَيِّر‏ ‏المقياس‏ ‏بتغير‏ ‏الظروف، ‏لا‏ ‏أن‏ ‏تصبح‏ ‏عبدا‏ ‏لقالب‏ ‏الحديد المصنوع من مبادئك ومذهبك‏ – المطبـِـق‏ ‏على ‏عقلك ووجدانك‏- طول الوقت ‏فى ‏كل‏ ‏الظروف.‏

التعليق: نسال الله التوفيق

د. يحيى:             

آمين

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (74)     

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (61)

د. هالة الحلوانى

المقتطف (518):

لا‏ ‏تحترم‏ اختيارالمجنون للجنون ‏إلا‏ ‏فى ‏البداية.. ‏باعتبار‏ ‏أنها‏ ‏محاولة تحتمل التفاوُض،‏

مسئوليتنا هى أن نحمل معه أعباء قرار عدوله عن اختياره، بأن نكون أهلا لذلك.

التعليق: اتفق مع حضرتك رغم كبر المسئولية.

د. يحيى:             

مهما كبـُرَت المسئولية فينبغى أن نتصدى لشرف حملها مادمنا تعهد الأمانة.

د. هالة الحلوانى

المقتطف (520):

ما‏ ‏دام‏ ‏الجنون‏ ‏اختيارا‏ (‏ولو اكتشفنا ذلك بعد‏ ‏حدوثه‏)، ‏فالرجوع‏ ‏عنه‏ ‏اختيار‏ ‏كذلك،

وربما أصعب، لكنه يظل اختيارا علينا أن نرجـِّحه “له” و”معه”.

التعليق: موافقة

د. يحيى:             

حمدًا لله على السلامة

أهلاً بك.

د. هالة الحلوانى

المقتطف (525):

فى الحلم يتعدد الإنسان: يتعتع، وينظم، ثم  يتجمع

وفى الجنون يتعدد: ليتفرق ثم يتفسخ

وفى الإبداع يتعدد:  ليتجمع، فيتشكَّل

    التعليق: أعجبتنى

د. يحيى:             

نحن وشطارتنا.

*****

حوار بريد الجمعة

أ. أحمد الأبرشى

المقتطف: د. يحيي:  الخطوط العامة سليمة والتفاصيل تحتاج إلى تواضع فى التعميم، أما أن يكشف أحدهم عن المجنون غطاءه فهذا أمر يحتاج إلى الحرص الشديد فى التطبيق: لأن المجنون يجن حين يـكشف عنه أغطيته عشوائيا بلا مسئولية، وهو يعجز عادة عن جمع شتات نفسه بعد ذلك.

والعلاج عادة يبدأ بلمّه و”تغطيته” وليس بأن يكشف عنه غطاءه المكشوف

التعليق: أعجبتنى، وصلتنى فعلا المجنون يحتاج الي التغطيه والاحتواء قبل كشف الغطاء المكشوف

د. يحيى:             

أعاننا الله

*****

حوار مع مولانا النفرى (264)

 من موقف “استوى الكشف والحجاب”

أ. محمد جمال عبود

المقتطف: إن من يتصور أن تكرار اسم من اسمائه الحسنى مئات أو ألاف المرات هو مرادف لرؤيته فإنه قد يستغرق –دون أن يدرى– فى الاسم دون محتواه ودون إشاراته، وكأنه غايته فى ذاته، فينحجب عنه بدلا من أن ينكشف له.

التعليق: ألا ترى معنى أن ترديد الاسم الاف المرات مختلف تماما عن الاستغراق فى معناه؟

د. يحيى:             

مختلف وغير مختلف (غالبا)

أ. إسلام محمد

تذكرت كلام حضرتك في كتاب (دراسة في علم السيكوباثولوجى) عن الكلام حينما يفقد معتاه ويفقد غايته وهى التواصل ويصبح (طق حنك).

وتذكرت اللفظ النابض بالمعنى وبعض الأطباء يجاهدون المرضى أن تنبض ألفاظهم بالمعنى.

د. يحيى:             

أدام الله عليك ذاكرتك الانتقائية

د. رجائى الجميل

اسماء الله سبحانه تتحقق في الحضور حين تتحقق.

اراه في حضورها عيانا اذا صدق الكدح فتتبين .

فهو سبحانه ينطقنا بها اذا صدق الحدس الحضور الوعي اليقين.

د. يحيى:             

وله الأمر من قبل ومن بعد

د. أسامة عرفة

يااااااه … يريدون وجهه ..

د. يحيى:             

السعى هو الأصل، والكدح هو السبيل

أ. منى أحمد فؤاد

المقتطف: الاسم مجرد وسيلة إليه وليس بديلا عن السعى والكدح نحوه

التعليق: وصلنى فعلا دون أن أدرى كيف تصبح الوسيلة غاية

د. يحيى:             

هذا التحذير يكاد يسرى على كل شىء

فالمال وسيلة لكنه يصبح غاية إذا تواصل جمعه للجميع

 والشهادات والجوائز وسيلة لكنها أصبحت غاية للعديد مما هو دونها، وأحيانا ضدها

 والعمر وسيلة لكن الدعوة بطول العمر فقط جعلته أيضا غاية.

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *