الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (77) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (64) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (77) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (64) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت: 25-11-2017                         

السنة الحادية عشرة

العدد:  3738

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (77)            

         مقتطفات من كتاب:    

   “فتح أقفال القلوب” (64)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

أخيرا انتقلنا من “الحرية” إلى العدل والرؤية والسعى!

لست متأكدا إن كنا سنواجه نفس الصعوبة

دعونا نرى:

(543)

إذا‏ ‏كان‏:

• شرط‏ ‏العدل‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

‏ • وصدق‏ ‏الحب‏ ‏هو‏ ‏الرؤية‏،

• ‏وشرف‏ ‏الوعى ‏هو‏ ‏الرؤية‏، ‏

وإذا كانت‏ ‏الرؤية‏ ‏تتعمق‏ ‏بقبول الغموض وتحمـُّل‏ ‏التناقض‏،

فالطريق طويل…،

…. لكن لا بديل عنه.

(544)

لا‏ ‏تلم‏ ‏الجائعَ‏َ ‏المتهور‏ ‏إذا‏ ‏ما‏ ‏قتل‏ََ ‏مَنْ‏ ‏أيقظ‏ ‏إحساسه‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يقدِّم‏ ‏له‏ ‏البديل‏، ‏ودون أن يحسب‏ ‏حساب‏ ‏طول‏ ‏حرمانه‏.‏

(545)

الاشتراكية‏ – ‏العدل‏ ‏العمل‏ – ‏هى ‏الحد‏ ‏الأدنى ‏للمناخ‏ ‏الذى ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏ينمو‏ ‏فيه‏ ‏الإنسان‏، ….، ‏ولكنها‏ ‏ليست‏ ‏هدفا‏ ‏فى ‏ذاتها‏.

(546)

(546)

يوما‏ ‏ما‏ ‏سينتشر‏ ‏العدل، ‏فى:

• ‏اللقمة

‏ • والمسكن،

‏ ‏ • والتعـليم،‏

‏ • والعلم

• والمُتعة،

• والمعرفة،

• والعمل‏،

هذا: ‏إذا‏ ‏عرف‏ ‏الإنسان‏ ‏طريقه إلى ‏صـِدْقـِهِ‏ ‏الداخلي، ‏وتخلـَّص‏ ‏من‏ ‏غباء‏ ‏جشعه، وسفالةِ ظلمه،

هكذا يمكن أن ينجح أن يطبق العدل بفضل العدل نحو العدل إلى العدل سبحانه

(547)

ليس‏ ‏من‏ ‏حقك‏ ‏أن‏ ‏تسترخى ‏إلى ‏أعمق‏ ‏درجات‏ ‏وعيك‏ ‏الداخلى – ‏بغير‏ ‏رجعة‏ ،

‏ما‏ ‏دام‏ ‏فى ‏العالم‏ ‏جائع‏ ‏واحد.

(548)

إقامة العدل خارجك وداخلك هى الخطوة الأولى نحو استعادة كرامة كل الناس، لينطلقوا أحرارا مبدعين من الداخل إلى الخارج، وبالعكس: على الصراط إليه.

(549)

لماذا‏ ‏تثور لأننى‏ ‏نبـَّـهتك‏ ‏لامتهانك‏ ‏كرامتك‏؟‏

‏لعلك‏ ‏تريد‏ ‏أن‏ ‏تمتهنـَها‏ ‏فى ‏السر‏،

‏ثم‏ ‏تلومنى ‏بالمرَّة‏.‏

(550)

لماذا‏ ‏تثور‏ ‏إذا‏ ‏نبهتك‏ ‏لخطورة ما يشير إليه سهم توجـُّهِ خطوك؟

‏لعل ‏كل‏ ‏همك‏ ‏هو ألا‏ ‏ترى ‏اتجاه‏ ‏مسيرتك‏.

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *