الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (76) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (63) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (76) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (63) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

الأثنين: 20-11-2017                         

السنة الحادية عشرة

العدد:  3733

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (76)  

         مقتطفات من كتاب:                

   “فتح أقفال القلوب” (63)

(سابقا: حكمة المجانين)  (1)

مقدمة

ما الحكاية؟

أهو درس فى استيعاب الجنون؟

وما ذنب الأسوياء؟

ولكن أليس كل منا مشروع جنون كامن!!؟

 

(535)

صديقى المجنون:

إذا كانوا هم قد نسوك أو ظلموك أو أهملوك أو أهانوك، فلماذا تصرّ أن تدفع وحدك – بجنونك – ثمن كل هذا؟ هيا نتعلم من فرصتك الجسور، سواء وأنت: تهرب فى الجنون فتخسر كل شىء، ثم وأنت تصدقنا فنعود معا إليهم،

نعم!! لكن ليس على حسابك.

(536)

قديما‏ ‏كانوا‏ ‏يقولون‏ ‏للمجنون‏ ‏إن‏ ‏الجانّ قد لبسه‏،

وهذا زعم فى محله لو اعترف معنا أن “الجان” هم:

• “ذوات” الداخل،

• وأمخاخ التطور،

• ومستويات الوعى،

وساعتها يمكن أن نتصرف مع كل المستويات لتعاود التبادل والتكامل.

(537)

حديث‏ ‏المُحـْدَثين‏ ‏عن‏ تفسير الجنون بخلل معين فى ‏كيمياء الجنون منفصلا عن الوعى والإيقاع والتطور،‏ ‏سوف‏ ‏يصبح‏ ‏نكتة‏ ‏علماء‏ ‏المستقبل‏ ‏بقدر‏ ‏أكبر‏ ‏من‏ ‏سخريتنا‏ ‏نحن‏ ‏الآن‏ ‏حول‏ ‏تفسير الجنون بلبس‏ ‏الجان‏ ‏ومس‏ ‏العفاريت‏.

‏ (538)

علاقة‏ ‏كثير من الأمراض النفسية ‏بالأخلاق – وخاصة الجنون – ‏ ‏علاقة أقوى وأخبث ‏من‏ ‏كل‏ ‏تصور، ‏فاحذر‏ ‏تمجيد‏ ‏المرض على طول الخط‏.. ‏حتى ‏لا‏ ‏تكتشف أنك‏ ‏تصفق‏ ‏لهزيمة‏ ‏الأخلاق‏، وأنت لا تقصد.

(539)

إذا‏ ‏أشفقت‏ ‏على ‏المجنون فلا تنسَ أن تشفق على العقلاء الأكثر اغترابا، ولا تنسَ نفسك.

(540)

المجنونُ ‏أذكى ‏من‏ ‏المجرم‏.. ‏لأنه‏ ‏يمارس‏ ‏هوايته‏ ‏الأنانية، ‏ويكسب‏ ‏عطف‏ ‏الناس‏ ‏فى ‏نفس‏ ‏الوقت‏.‏

(541)

التعدد‏ ‏داخل‏ ‏الذات‏ ‏الواحدة‏ ‏هو‏ ‏مرحلة‏ ‏ضرورية‏ ‏فى ‏رحلة‏ ‏التكامل، ولكن‏ ‏الرعب‏ ‏الأكبر‏ ‏ألا‏ ‏يجتمع‏ ‏الشمل‏ ‏بعد‏ ‏التعـْتـَعَة، فهو الجنون، ولا يجتمع الشمل إلا باحترام حقيقىّ، وتنظيم إيقاعىّ لكل المستويات مع كل المستويات.

(542)

الجنون هو الثمن الذى تدفعه نسبة معينة من البشر ليواصل الجنس البشرى مسيرته التطورية.

فلماذا تكون انت من هذه النسبة، دعها لمن ليس أمامهم فرصتك.

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *