الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (74)مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (61) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (74)مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (61) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت: 18-11-2017                         

السنة الحادية عشرة

العدد:  3731

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (74)  

مقتطفات من كتاب:                

   “فتح أقفال القلوب” (61)

(سابقا: حكمة المجانين)  (1)

مقدمة

دخلنا إلى مستوى المشاركة الصعبة

حتى لو لم يكن لنا يد فى قرار البداية

(518)

لا‏ ‏تحترم‏ اختيارالمجنون للجنون ‏إلا‏ ‏فى ‏البداية.. ‏باعتبار‏ ‏أنها‏ ‏محاولة تحتمل التفاوُض،

‏ مسئوليتنا هى أن نحمل معه أعباء قرار عدوله عن اختياره، بأن نكون أهلا لذلك.

(519)

القهر‏ ‏الذى ‏ألجأ‏ ‏المجنون‏ ‏إلى ‏جنونه‏ ‏ليس مبررا لقبول الحل الذى لاح له بجنونه، لكن علينا أن نضع حجم القهر وقلة الحيلة فى الاعتبار..

(520)

ما‏ ‏دام‏ ‏الجنون‏ ‏اختيارا‏ (‏ولو اكتشفنا ذلك بعد‏ ‏حدوثه‏)، ‏فالرجوع‏ ‏عنه‏ ‏اختيار‏ ‏كذلك،

وربما أصعب، لكنه يظل اختيارا علينا أن نرجـِّحه “له” و”معه”.

(521)

لا تتصور أن المجنون سوف يدفع ثمن اختياره وحده، نحن شركاء مهما حاولنا الهرب.

(522)

حين نـُلقى فى وجه المجنون مسئوليةَ اختياره، لا نتهمه، بل نحترمه لعله يستطيع أن يعيد الاختيار، وهو لن يستطيع إلا إذا صـَدَقـْنـَاهٌ فصدّقنا،

(523)

بعض‏ ‏المبدعين‏ ‏‏يضطر إلى رفض‏ ‏الزيف‏ ‏بممارسة‏ ‏الهرب‏ بعض الوقت ‏فى ‏أنانية‏ ‏الجنون، ثم يواصل الإبداع.

أهلا بهم عائدين، ويا لهفى عليهم لو لم يعودوا.

(524)

شرطان‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏يتوفـّرا‏ ‏حتى يمكن اتخاذ‏ “‏قرار‏” ‏الجنون المطبـِق‏:

• ‏العمى ‏الكامل،

• ‏والوحدة‏ ‏المطلقة،

وعلينا أن نبادر بإضاءة الأنوار وكسر الأسوار قبل فوات الأوان.

(525)

فى الحلم يتعدد الإنسان: يتعتع، وينظم، ثم يتجمع

وفى الجنون يتعدد: ليتفرق ثم يتفسخ

وفى الإبداع يتعدد: ليتجمع، فيتشكَّل.

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *