الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (72) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (59) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (72) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (59) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 12-11-2017                           غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السنة الحادية عشرة

العدد:  3725

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (72)  

 مقتطفات من كتاب:

   “فتح أقفال القلوب” (59)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

ألم تهمد هذه “الحرية” وهى تقلبنا هكذا؟!

لكن يبدو أن المسألة تستأهل.

(500)

أنت حرٌّ مادمتَ حيا على هذه الأرض تتجدّد،

وأنت أكثر حرية بعد ذلك.

(501)

سوف أتركك لغبائك تتصور أنك حر،

لأكون أنا الحر الأوْحد،

دون أن أعلن ذلك،

ودون أن أخبرك، فأكون أغبى منك،

وتكون أنت أكثر حرية منى،

برغم غبائك.

(502)

حرية الأطفال هى أجمل حرية،

وأبعدها عن الحرية،

فلا يجوز أن تـُسَمَّى كذلك.

(503)

إذا تنازلت عن حريتك الظاهرة

ولم تكتسب حريتك الحقيقية،

فقد خسرتَ الصفقة كلها.

(504)

حين تكتمل حريتك – إذا اكتملتْ، (وهى لا تكتمل)

– لن تحتاجها.

(505)

أنت حر إذا واصلتَ التوجـّـه إليها،

دون أن تحدد وجهتك أنها إليها، بل “إليه”.

(506)

الذرة حرة فى مدارها؟

فإذا خرجتْ عن مدارها تفجرتْ،

وإذا تفجرتْ، فأنت عارف،

فأين الحرية بالله عليك؟

وكيف حالـُكَ يا مجموع ذرات؟

(507)

النيزك الساقط، سقطَ لأنه تنازل عن حرية انتمائه لعبودية اللحن المُطلق المنطلق.

(508)

يتماسك الكون بقوانين حريةٍ مرنـَة متجدِّدة،

وحريتك أن تحذق كيف تكون جزءًا مختارا من كلٍّ متغير،

بك ومعك.

(509)

الإنسان لا يكون إنسانا إلا إذا عاش حرا بكل المعانى التى سبقتْ،

دون اختزال، أو تقريب، أو تعميم!


[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *