الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (71) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (58) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (71) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (58) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف الكتاب الثانى فتح اقفال القلوب

السبت: 11-11-2017                         

السنة الحادية عشرة

العدد:  3724

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (71)  

   مقتطفات من كتاب:

   “فتح أقفال القلوب” (58)

(سابقا: حكمة المجانين)  (1)

مقدمة

ما زلنا فى توْه أحجية الحرية

الأمل يخفت

لكنه لا يختفى

(488)

يتحرك إنسان العصر بين قهر غرور إنسانيته، واختناق معتقل تألـُّهـِهِ،

وهو يتصور أنه بذلك يحصل على الحرية، ويا ويله لو اكتشف الحدود التى يتحرك داخلها.

(489)

إذا كنت لا تمارس الحرية حتى داخل نومك:

فكيف تزعم أنك حرٌّ جدا هكذا وأنت مستيقظ؟

(490)

لا تنكر حريتك وأنت تردد هتاف الجماهير من حولك،

إذْ من ذا الذى حشرك وسطهم،

هكذا: جدا!!….جدا؟

(491)

أن تعلن عجزك عن تحمل مسئولية الحرية،

أفضل من أن تـُنـَاور باستعمالها سُمًّا فى وجبة كلمات تتغنى بضرورتها وجمالها

(492)

من قواعد لعبة “استغماية” الحرية أن يُحكـِم جميع اللاعبين الرباط حول عيونهم إلا واحدا…..،

لأنه أعمى.

(493)

كلما اتسعت الرؤية:

اتسعت مساحة الاختيار،

ونشطت حركية الانتقال،

وزادت فرص تبدّل الأحوال،

وأصبحت الحرية نتيجةً لا مَـطـْلـَبـًا.

(494)

كلما حذِقـْتَ ممارسة عبوديتك باختيارك،..ازددتَ حرية.

(495)

المعادلة الصعبة تحل نفسها إذا اتـّّبعـْت قوانينها،

ولا أحسب أن أحدًا يعرف كل قوانين “معادلة الحرية”

(496)

أن تحذق أصول استعمال قوانين المعادلة، أهم من أن تنجح فى حلها،

وهذا من بعض معالم الحرية الحقيقية.

(497)

يبدو أنه لا توجد حرية فى الجـنـَّة؟

وربما لن يحتاجها من دخل فيها

“وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ”

(498)

إذا كنت قد أحسنت الاستعداد،

فسوف تجد فى نقلة الموت حرية لها طعم آخر

(499)

أنا حرٌّ تماما، ………………،

إذَنْ أنا أعمى فعلا.

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *