الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (57)مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (44) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (57)مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (44) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف فتح أقفال القلوب

الأحد: 8-10-2017                             

السنة الحادية عشرة

العدد:  3690

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (57)

 مقتطفات من كتاب:

   “فتح أقفال القلوب” (44)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

 

مقدمة

تدخل بنا حـِكـمَ اليوم إلى “محراب” الوحدة

وليس فى “قوقعة” الوحدة

وربما – نادرا – إلى ” شرنقة” الوحدة

ولـِمَ لاَ؟

(376)

الإجازة‏ ‏المناسبة من العلاقة الثنائية‏ – ‏بالبعد‏ ‏الجسدى أ‏و الصوم‏ ‏اللفظى – ‏ضرورة‏ لإتاحة الفرصة:

o لسماح‏ ‏حقيقى،

o وربما إعادة ‏‏النظر‏.

ولكن إحذر أن تطول “البُعد: جفا”

(377)

التباهى ‏بالفحولة‏ المفرطة، أ‏و الغنج‏ ‏الأنثوى ‏الجاذب‏:

‏يعلن‏ ‏الخوف‏ ‏من‏ ‏انقراض‏ ‏الإنسان،

‏ومن‏ ‏تطوره‏ ‏الأرقى ‏على ‏حد‏ ‏سواء.‏

(378)

إذا‏ ‏كانت‏ ‏وحدتك‏ ‏هى ‏اختيارك، فلا‏ ‏تفرضها‏ ‏على ‏الناس، ‏تحت‏ ‏دعوى ‏قبولك‏ ‏لهم‏ ‏غير‏ ‏المشروط،‏ بغية‏ ‏أن‏ ‏يتركوك‏ ‏بدورهم‏ ‏وحدك، ‏

حلال‏ٌٌ ‏عليك‏ ‏وحدتك ما دامت هى اختيارك الآن،

فإذا انتبهت أنها: ‏لِلْخَلْفِ‏ ‏دُرْ، ثم أصررت على الاستمرار فيها، ‏فافعلها ‏وحدك‏ لو سمحت،

وادفع الثمن، وحدك،

لو سمحت أيضا.

 

(379)

أمران‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تحذر‏ ‏منهما، ‏ولا تتجنبهما‏:

o ‏الوحدة،

o ‏والنجاح‏.

(380)

إذا‏ ‏فــُرضت‏ ‏عليك‏ ‏الوحدة‏ ‏بالهجر،

‏فلتفرح مؤقتا فهى فرصة‏ ‏لصحبة‏ ‏نفسك‏ ‏فترة،

‏ربما تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تقتحمهم حبا، ‏من‏ ‏واقع جديد،

وهو‏ ‏أنك‏ ‏بهم‏ ‏ولهم،

دون أن تتنازل تماما عن وحدتك. ‏

(381)

جليس‏ ‏السوء‏ ‏خير‏ ‏من‏ ‏الوحدة‏ ‏أحيانا،

جليس‏ ‏السوء‏ ‏يمثل‏ ‏التحدى، ‏والتهديد‏، ‏والإثارة، ‏والرفض،‏ ‏والتميز عنه (أحيانا)، ‏

فمن أين لك بروعة كل هذا لو فضَّلْتَ الوحدة على جليس السوء؟

غامِرْ واقبله ولو مرحليا: ‏

على شرط ألا يكون ثقيل الظل،

غبى المشاعر، مُستَغِلاًّ.

حينئذ تكون الوحدة أرحم.

(382)

إعلان الوحدة‏ ‏خير‏ ‏من‏ ‏ادعاء‏ ‏غيابها، وأنت غارق فى بؤرتها.

(383)

الوحدة‏ ‏من‏ ‏أعظم‏ ‏ما‏ ‏بقى ‏للإنسان‏ ‏من‏ ‏حرية،

o ‏فمارسها‏ ‏بشجاعة،

o ‏وارفضها‏ ‏بشجاعة‏. وهكذا ….!

(384)

الوحدة‏ ‏الإرادية‏ ‏المـَرنـَة‏ ‏النشطة ذهابـًا وجيئة‏: ‏ هى ‏وحدة‏ ‏الإنسان‏ ‏فى حركته دخولا وخروجا،

دون:

o أن يذوب امـّحاءً،

o أو يَلْتَهِمَ احتواءً.

فأين الوحدة بالله عليك؟!

 

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *