الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 6-10-2017

السنة الحادية عشرة

العدد: 3688

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

طيب.

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (64)

 دورة‏ ‏حيـاة‏ ‏فقـّــاعة‏

د. نهلة أبو بكر

لابد من استمرار الجمال والنقاء والبراءه على وجهه الكره الارضيه لأنه باختفائه ستنتهى الحياه …لابد من استمراره لكى تحى الجزء النابض ف القلوب القاسيه المميته…لابد من الاستمرار لأنه يملك قوه تفوق القهر والغباء …الحمد لله دكتورى العزيز انك أضفت هذه الاضافه التى ستجعل هذه القصيده مقرؤه..وقت نشوه انتصار الحياه ووقت إحباط البراءة

د. يحيى:             

انتصار الحياه لا يتحقق بهذه الاضافة، وإنما بأن ننتصر للحياة فعلا ونحن نرفض السذاجة الضعيفة فلا نكتفى بأن ننفخ فى الأحلام الورديه، ونصفق لبراءة لم تـُختبر.

ربما يوضح موقفى أكثر الرجوع إلى قصيدتى “فى هجاء البراءة”، وهى قصيدة قاسية تحذر من التمادى فى تمجيد ما يسمى “البراءة”.

د. طلعت مطر

من أجمل ما كتبت

د. يحيى:             

هذه شهاده أحتاجها، وأعتز بها

*****

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (53)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (40) (حكمة المجانين)

د. نهلة أبو بكر

المقتطف: القدرة‏ ‏على ‏حب‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏حتى‏ ‏الالتحام‏ ‏الكامل هى طبيعة بشرية، ‏ولكن‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تفرِّق‏ ‏بين: ‏ ‏القدرة‏ ‏على ‏الاقتراب من الكل،

والاحتياج إلى استعمال الكل، ‏

فإذا‏ ‏وثقتَ‏ ‏من‏ ‏الفرق، ‏فقد‏ ‏يُغنى ‏الواحد(ة) ‏‏عن مواصلة الجوع إلى‏ ‏الكل.

التعليق:.. هل الانسان الطبيعى قادر ع الحب لكل الناس طوال الوقت…ام يسمح له فى بعض الوقت بالبعد لكى يستطيع المواصلة ….ارجو افادتى

د. يحيى:             

القدرة على الحب هى “إمكانية” أكثر منها “حدث –اقتراب- التحامى”، المسافة المتغيرة والرؤية المتكاملة هما الضمان لاستمرار نشاط هذه القدرة بموضوعية ومسئولية.

أ. إسلام محمد

إليكم هذه:

الحياة الخلاقة:

إنطلق بشخوصك..فأنت ليس شخصا واحدا..والفتي وغيره في ذات كلٍّ منهما آلاف الشخوص..إستنبطا التعدد في ذواتهم من أنفسهم تبادلا…ومجون التعدد يلهمنا الإبداع….نعزف موسيقي متناوبة صاخبة…عذبة شجية أيضا…فالأشخاص المتعددة داخلنا…تنتج ما لا نهاية من مشاعر …وتنتج المشاعر ملايين الأفكار…إنها الحياة الخلاقة..

د. يحيى:             

هذا صحيح

ولكن أرجوك يا إسلام لا ترحب هكذا بهذه الكثرة غير المتناهية طول الوقت حتى لا تتعثر فيها فتضطرب خطاك دون أن تدرى.

د. إيمان سمير

كلام حقيقى ووصل، ولكن الحياء المفروض علينا فى مجتمعنا يمنعنى من المشاركة أو الإستفسار أكثر.

د. يحيى:             

عندك حق.

أ. أحمد رأفت

المقتطف: (350)

كثيرا‏ ‏ما‏ ‏يكون‏ ‏العضو‏ ‏الجنسى ‏أكثر‏ ‏صدقا‏ ‏فى ‏رفض‏ ‏الزيف‏، من صاحبه، فيحتج بالفشل.‏

ولكن‏ ‏حذار… ‏فكثيرا‏ ‏ما‏ ‏يكون‏ هذا العضو: ‏أكثر‏ ‏خوفا‏ ‏من‏ ‏صدق العلاقة، وإعادة الولادة،  فيعجز بالفشل.

التعليق: لقد وصلنى المعنى

د. يحيى:             

ربنا يستر.

د. هالة الحلوانى

المقتطف: (349)

ليس‏ ‏الجنس‏ ‏الكامل‏ ‏نكوصا‏ ‏فى ‏خدمة‏ ‏الذات،

 ‏ولكنه‏ ‏محاولة‏ ‏كمال‏ ‏فى ‏اتجاه‏ ‏الإنسان‏ ‏الكل‏ ‏الواحد.‏

التعليق: أعجبتنى

د. يحيى:             

على البركة.

د. هالة الحلوانى

المقتطف: (353)

القدرة‏ ‏على ‏حب‏ ‏كل‏ ‏إنسان‏ ‏حتى‏ ‏الالتحام‏ ‏الكامل هى طبيعة بشرية، ‏ولكن‏ ‏عليك‏ ‏أن‏ ‏تفرِّق‏ ‏بين:

‏ ‏القدرة‏ ‏على ‏الاقتراب من الكل،

والاحتياج إلى استعمال الكل،

 ‏فإذا‏ ‏وثقتَ‏ ‏من‏ ‏الفرق، ‏فقد‏ ‏يُغنى ‏الواحد(ة) ‏‏عن مواصلة الجوع إلى‏ ‏الكل.‏

التعليق: أتفق معك

د. يحيى:             

هذا يؤنسنى.

*****

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (54)

 مقتطفات من كتاب:”فتح أقفال القلوب” (41) (حكمة المجانين)

د. نهلة أبو بكر

لا أفهم معنى الحرية الشاملة

د. يحيى:             

أنا أستعمل مصطلح “الحرية” مرغما، فهى عملية شديدة التكثيف والتنوع، وقد كتبت فيها كثيرا، سواء فى ذاتها (نشرات حكمة المجانين “فتح أقفال القلوب”) أو طبيعتها وعلاقتها بالإبداع والجنون (نشرة 31-7-2017)، و(نشرة 6-8-2017) و (نشرة 12-8-2017) و (نشرة 13-8-2017)، ولا أظن أن عندك الوقت أو الصبر للرجوع إلى كل ذلك، فانتظرى ربما أجمع كل ذلك معا فى كتاب، حتى تتضح الأمور.

د. إيمان سمير

المقتطف: (355)

الحرية‏ ‏الجنسية‏ ‏تلوّح ‏بالقدرة على التواصل العميق مع‏ ‏كل‏ ‏البشر،

‏ولكنها‏ ‏قد‏ ‏لا‏ ‏تعلن ‏إلا‏‏ ‏العجز عن الالتزام‏ ‏ ‏نحو‏ ‏‏واحد‏، أو واحدة ‏من‏ ‏البشر‏.

التعليق: حقيقة رأيتها من خلال تعاملى مع الذين ينادون بالحرية الجنسية دون أى نوع من الإلتزام، فى البداية استعجبت من مدى الحرية، ثم أدركت أنها ليست حرية بل عجز عن الحب والالتزام، بحث عن الحب والقيم فى صفيحة قمامة.

د. يحيى:             

اتفقنا بدرجة ما.

د. إيمان سمير

المقتطف: (356) الرجل‏ ‏المسترجل‏ ‏ألعن‏ ‏وأقبح‏ ‏من‏ ‏المرأة‏ ‏المسترجلة‏.

(357) المذاهب‏ ‏والأديان‏ ‏التى ‏تهمّش‏ ‏الجنس‏ ‏فى‏ ‏الحياة: غالبا قد‏ ‏يئستْ‏ ‏من‏ ‏الارتقاء‏ ‏بالجنس‏ ‏حتى ‏مرتبة‏ ‏الصلاة‏.‏

(358) غرور الرجل يحرمه من رؤية جمال العلاقة النــِّـدّية، والعلاقة الندية تشمل الاحترام، والأخذ، والعطاء، والحضور، والحب، واللذة: بالعدل.

(359) لا فرق‏ ‏بين‏ ‏الرجل‏ ‏والمرأة‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏نقطة‏ ‏البداية، وباب‏ ‏التطور‏ ‏مفتوح‏ ‏لبنى ‏البشر‏ ‏جميعا‏، فلماذا لا يتكافلان فيتكاملان:

يبدأ كلٌّ من موقعه:إلى من يجمعهما “إليه”؟

التعليق: أقوال أكثر من رائعة، معظمها تعلمته فى هذه المدرسة.

د. يحيى:             

يارب تكون “مدرسة” لها تلاميذ وأساتذة غيرى

البركة فيكم بإذن الله.

د. هالة الحلوانى

المقتطف: (356)

الرجل‏ ‏المسترجل‏ ‏ألعن‏ ‏وأقبح‏ ‏من‏ ‏المرأة‏ ‏المسترجلة‏.

التعليق: أتفق معك جداً

د. يحيى:             

شكراً.

أ. أحمد رأفت

المقتطف: (355)

 الحرية‏ ‏الجنسية‏ ‏تلوّح ‏بالقدرة على التواصل العميق مع‏ ‏كل‏ ‏البشر،

‏ولكنها‏ ‏قد‏ ‏لا‏ ‏تعلن ‏إلا‏‏ ‏العجز عن الالتزام‏ ‏ ‏نحو‏ ‏‏واحد‏، أو واحدة ‏من‏ ‏البشر‏.

التعليق: لقد أعجبنى ذلك

د. يحيى:             

شكرا

أ. أحمد رأفت

المقتطف: (357)

 الحرية‏ ‏الجنسية‏ ‏تلوّح ‏بالقدرة على التواصل العميق مع‏ ‏كل‏ ‏البشر،

‏ولكنها‏ ‏قد‏ ‏لا‏ ‏تعلن ‏إلا‏‏ ‏العجز عن الالتزام‏ ‏ ‏نحو‏ ‏‏واحد‏، أو واحدة ‏من‏ ‏البشر‏.

التعليق: لقد أعجبنى ذلك، ولكن كيف يتم الارتقاء بالجنس حتى يصل لمرتبة الصلاة

د. يحيى:             

مـِثـْل الارتقاء فى كل نواحى الارتقاء،

هى مسيرة الحياة “مجتمعة”، “إليه”

“ربى” كما خلقتنى!!” …”ربى كما خلقتنى”.

 أ. أمير حمزة

المقتطف: (356)

الرجل‏ ‏المسترجل‏ ‏ألعن‏ ‏وأقبح‏ ‏من‏ ‏المرأة‏ ‏المسترجلة‏.

التعليق: لفتت نظرى وعايز أعرف ليه؟؟

د. يحيى:             

أنت وشطارتك.

أ. أمير حمزة

المقتطف: (360)

لن‏ ‏يكتمل‏ ‏الرجل‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏قبـِـل‏ ‏الأنثى ‏فيه‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يتخلى ‏عن‏ ‏رجولته..،

‏ولن‏ ‏تكتمل‏ ‏المرأة‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏أيقظت‏ ‏الذكر‏ ‏داخلها،‏ ‏ليكمل‏ ‏أنوثتها‏

 ‏فتصبح‏ ‏العلاقة‏ ‏الجنسية‏ ‏الثرية‏: ‏أربعة‏ ‏فى ‏واحد‏..، ‏لينفصلا‏ ‏إلى ‏اثنين‏ ‏أكثر‏ ‏تكاملا‏ ‏ونضجا‏،

التعليق: هى صعبة والتعرف على الأنثى جوايا ممكن يكون أسهل من القبول، اللى عايز وقت ومجهود وصعب.

د. يحيى:             

هذا صحيح.

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (55)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (42) (حكمة المجانين)

د. رجائي الجميل

اللغات الغير منطوقة في العلاقات النابضة بين الرجل والمرأة هي اصدق انباء من كل ما هو منطوق.

نقترب فندرك اننا لابد ان نفترق لنقترب ارحب.

المسافات تتناسب طرديا مع الكدح وعكسيا مع الرغبة في السكون.

نتلاقي في حلبة تناقض يكشف عن حتم التكامل اليه .

روعة ثنائية الوجود لم تكشف بعد اسرارها الا فيما ندر وقليل ما هم.

د. يحيى:             

ولا يزال الكشف مستمرا حتى بالنسبه لهذه الندرة

 أ. إسلام محمد 

آسف إني تعجلت

د. يحيى:             

لا عليك يا اسلام

بارك الله فيك

 أ. إسلام محمد 

هذا الجنس الآخر هو جنس كادح حنون دافيء.

د. يحيى:             

هذا صحيح

كله على الله

أ. اسماعيل ابراهيم طارق

المقتطف: إذا‏ ‏أصررتَ ‏على ‏أن‏ ‏تكتفى ‏منى ‏بما‏ ‏تحب‏ ‏أن‏ ‏ترى فىّ، فأنا‏ ‏لست‏ ‏هو‏، (أو هى).

دعنى وبقيـَّـتى لمن يجاهد ليرانى جميعاً، 

فأجاهد لأراه “كله” بدورى

التعليق: اعتقد ان رتم الحياه قد جعلنا نجاهد في أمور شتي الا ان جهادنا لمعرفة بعضنا البعض و قبول كل منا للآخر كله ورؤيته كله بالعيوب والمزايا قد قل كثيرا .. وزاد الأمر صعوبه اهتمامنا بوضع الاقنعه التي تعكس ما لا يدل علي حقيقتنا .. هل حضرتك تعتقد أن فيه امل ؟!!

د. يحيى:             

طبعا فيه آمل

فى رأيى أنه ليس من حق من فقد الأمل تماما أن يستمر يزاحمنا الحياة ويتقاسم معنا الأرزاق،

ثم إننى لا أعنى بالأمل: الرجاء أو التمنى، وإنما أقصد به مسئولية دفع ثمن البقاء معا، بالعمل والكدح والاستمرار، برغم كل الصعوبات.

د. نهلة أبو بكر

المقتطف: (365)

 إن الغوص إلى ما وراء الواجهة، مع استمرار المحاولة رغم اكتشاف النقص والاختلاف هو الضمان الأبقى .

التعليق: عذرا دكتورى العزيز…لاافهم مغزى هذه الحكمة!!!!  حيرنى “الضمان الابقى”

د. يحيى:             

الضمان الأبقى هو ضمان استمرار الحياة معا ضد أوهام التلاشى فى بعضنا، أو مواصلة لعبة الكر والفر على مدى وجودنا.

د. إيمان سمير

المقتطف: (370)

  فعلى المرأة ألا تحاول تقليده، لأنها:

  • الأذكى حسًّا،

  • والأقوى رقة،

  • والأجهـَزُ نماءً.

  • والأقرب تـَقـْوى

التعليق: شكراً

د. يحيى:             

العفو.

د. هالة الحلوانى

المقتطف: (369)

الزوج‏ ‏الذى ‏يظل‏ ‏يستعمل‏ ‏زوجته‏ ‏طول‏ ‏العمر‏ ‏راشيا‏ ‏إياها‏ ‏بالشفقة، ‏مضمِرا‏ ‏لها‏ ‏الاحتقار، ‏لا يلوم‏ ‏إلا‏ ‏نفسه‏ ‏إذا‏ ‏تكسرت‏ ‏كرامته‏ ‏فى ‏مرض‏ ‏الشيخوخة، ‏تحت‏ ‏حذاء‏ ‏الانتقام‏،

‏إلا‏ ‏أن‏ ‏ينقذه‏ ‏الموت‏ ‏من‏ ‏ذلِّ ‏المسألة،

أو يرحمهما مـَنْ جمعهما إليه

التعليق: واقعية جداً

د. يحيى:             

ربنا يستمر

*****

حوار مع مولانا النفرى (256)

من موقف “الوقفة”

د. أسامة عرفة

يبدو أستاذي أن الوقفة هي لحظة التلقي المباشر خارج حدود اللغة

د. يحيى:             

هى تكاد تكون أقرب إلى ذلك فعلا

مع أننى لا أعرف عنها حتى الآن إلا ملامسة طرْفها أحيانا!!!

د. رجائي الجميل

الواقف الواقف في الاغلب لا ينطق بل ينطقه الله “” الذي انطق كل شيء””. وهي لحظة او لحظات يخرج منها النطق الذي هو محتوي الصمت في موقف واحد.

الكادح يصمت ليسمع ما ينطقه الله به حين يرضي او يرضه له.

د. يحيى:             

كله على الله

*****

أ. أمير حمزة

المقتطف: وإن كنت أواصل الكدح مؤتنساً بالذهاب والعودة، والدوران حولها “للتعرف عليها”، ولو بأن ألتقط  لحظات أجدنى فيها ثم أعود.

التعليق: يا رب نعرف

د. يحيى:             

كله بفضله، على شرط ألا نكف عن الكدح.

أ. أمير حمزة

من سنتين لحد دلوقتى كل ما أحاول أفكر فى الوقفة أو حتى من بداية مطالعتى للعنوان (المواقف والمخاطبات) حسيت كأن مولانا بيتكلم عن خبرة مختلفة أوى وكأنه فى وقفته الزمن بيتوقف بيه هو وربنا فقط كأنه حديث مش بالكلام أكتر من إنه حاجة معرفش هى إيه بتلمس الروح وبحس إنها مواقف ليا ولينا مش لمولانا بس، وبتعمل حاجة لما بقرأها معرفش أسمها إيه.

د. يحيى:             

هذا قريب جدا من طبيعة هذا العمل.

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *