الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (54) مقتطفات من كتاب:”فتح أقفال القلوب” (41) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (54) مقتطفات من كتاب:”فتح أقفال القلوب” (41) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف فتح أقفال القلوب

الأحد: 1-10-2017                                                 

السنة الحادية عشرة

العدد:  3683

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (54)

   مقتطفات من كتاب:

   “فتح أقفال القلوب” (41)

(سابقا: حكمة المجانين) (1) 

مقدمة

الحـِكمَ اليوم حساسة وصعبة ومهمة

وعلى قدر تحملنا مسئوليتنا كما خلقنا الله

نتكامل بها إليه

(354)

الحرية‏ ‏الجنسية، ‏ تبدو أحيانا كما لو كانت خطوة نحو الحرية الشاملة،

لكن هل يمكن أن تتواجد حرية جنسية منفصلة أصلاً عن الحرية الشاملة،

علما بأن لا توجد حرية شاملة إلا باستمرارك إليها، وانت تدفع ثمنها بمسئولية وأمانة ومثابرة.

فلا تستسهل وتكذب على نفسك حتى لا يحل الفرع محل الاصل.

(355)

الحرية‏ ‏الجنسية‏ ‏تلوّح ‏بالقدرة على التواصل العميق مع‏ ‏كل‏ ‏البشر،

‏ولكنها‏ ‏قد‏ ‏لا‏ ‏تعلن ‏إلا‏‏ ‏العجز عن الالتزام‏ ‏ ‏نحو‏ ‏‏واحد‏، أو واحدة ‏من‏ ‏البشر‏.

(356)

الرجل‏ ‏المسترجل‏ ‏ألعن‏ ‏وأقبح‏ ‏من‏ ‏المرأة‏ ‏المسترجلة‏.

(357)

المذاهب‏ ‏والأديان‏ ‏التى ‏تهمّش‏ ‏الجنس‏ ‏فى‏ ‏الحياة: غالبا قد‏ ‏يئستْ‏ ‏من‏ ‏الارتقاء‏ ‏بالجنس‏ ‏حتى ‏مرتبة‏ ‏الصلاة‏.‏

(358)

غرور الرجل يحرمه من رؤية جمال العلاقة النــِّـدّية،

والعلاقة الندية تشمل الاحترام، والأخذ، والعطاء، والحضور، والحب، واللذة: بالعدل.

(359)

لا فرق‏ ‏بين‏ ‏الرجل‏ ‏والمرأة‏ ‏إلا‏ ‏فى ‏نقطة‏ ‏البداية، وباب‏ ‏التطور‏ ‏مفتوح‏ ‏لبنى ‏البشر‏ ‏جميعا‏، فلماذا لا يتكافلان فيتكاملان:

يبدأ كلٌّ من موقعه: إلى من يجمعهما “إليه”؟

(360)

لن‏ ‏يكتمل‏ ‏الرجل‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏قبـِـل‏ ‏الأنثى ‏فيه‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يتخلى ‏عن‏ ‏رجولته..،

‏ولن‏ ‏تكتمل‏ ‏المرأة‏ ‏إلا‏ ‏إذا‏ ‏أيقظت‏ ‏الذكر‏ ‏داخلها،‏ ‏ليكمل‏ ‏أنوثتها‏

‏فتصبح‏ ‏العلاقة‏ ‏الجنسية‏ ‏الثرية‏: ‏أربعة‏ ‏فى ‏واحد‏..، ‏لينفصلا‏ ‏إلى ‏اثنين‏ ‏أكثر‏ ‏تكاملا‏ ‏ونضجا‏،

وهكذا، باستمرار!

(361)

إذا‏ ‏قبل‏ ‏الرجل‏ ‏أنثاه‏ ‏داخله، ‏انتشرت‏ ‏النشوة‏ ‏إلى ‏كل‏ ‏خلاياه، ‏

وتمتع‏ ‏حتى ‏بمشاعر‏ ‏الأمومة‏ ‏المستقبِـِلة‏ ‏وهو‏ ‏فى ‏قمة‏ ‏زهوه ‏ ‏برجولته‏.

(362)

إذا‏ ‏أيقظت‏ ‏المرأة‏ ‏ذكـرها ‏داخلها‏ ‏تمتعت‏ ‏أيضا‏ ‏بلذة‏ ‏الاقتحام..،

لتعيش‏ ‏روعة‏ ‏العطاء‏ ‏فى ‏أوج‏ ‏نشوتها‏ ‏بالأخذ‏.

 

 

[1] أنظر نشرة 3-9-2017

 

 

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *