الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 29-9-2017

السنة الحادية عشرة

العدد: 3681

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله .

*****

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (50)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (37) (حكمة المجانين)

د. مريم سامح

المقتطف: (المقدمة)

…….

ما دمتُ لم أعرف حتى الآن لمن أكتبها!!

مع أن حـِكمَ اليوم بعد أن قرأتها -ليس باعتبارى كاتبها-: بدت لى أنها قادرة على أن تفتح أى قلب ولو كان مصفحا بالصلب أو الأسمنت المسلح،

التعليق:  انتابنى الفضول بعد أن قرأت المقدمة بعدما رأيت أن الحكم قادرة على أن تفتح أى قلب، وأدعو معك  ربنا يعيننا.

د. يحيى:             

إذن: فقد وصلت الرسالة واخترقت كل الحواجز.

د. مريم سامح

المقتطف: (322)

إذا‏ ‏كانت‏ ‏الشمس‏ ‏قد‏ ‏أشرقت‏ ‏فعلا‏ ‏فى ‏داخلك…،

 ‏فلماذا‏ ‏تتبعنى‏؟

وإذا‏ ‏كانت‏ ‏قد‏ ‏أشرقت‏ ‏فعلا‏ ‏من‏ ‏داخلك،‏

 ‏فلماذا‏ ‏تهرب‏ ‏منى؟

 الكواكب‏ ‏لا تتبع‏ ‏بعضها، ‏ولا‏ ‏تهرب‏ ‏من‏ ‏بعضها،

 ‏وإنما‏ ‏تنتظم‏ ‏مع‏ ‏بعضها فى فلك أكبر فأكبر

‏ يَدُك‏ ‏فى ‏يدى ‏حتى ‏لايختل‏ ‏قانون‏ ‏الأكوان، إليه‏.‏

التعليق: هذه الحكم فاجأتنى فى تنظيمها للعلاقات، فقد رأيتها فى اتباع شخصيات مؤثرة وبعد معرفة ضعفهم يبعد الناس عنهم وينقدوهم، فإذ بى أفرح وأنا اكتشف انتظام آخر للكواكب بلا تبعية أو هروب.

د. يحيى:             

الحمد لله

بارك الله فيك.

د. مريم سامح

المقتطف: (323)

أنا‏ ‏مع‏ ‏التميـّز‏ ‏البشرى ‏على ‏أساس‏ ‏تطورى على شرط:

 ‏ أن ‏يـُفـْتـَح‏ ‏الباب‏ ‏على ‏مصراعيه، ‏لكل‏ ‏من‏ ‏يريد ‏أن‏ ‏يكتمل “إليه”: بأن يواصل الكدح نحوه‏.

التميـّز يكون بجدِّية السعى،

وليس بأسبقية الوصول.

التعليق:  التميـّزْ لحسابهم أعطى طعماً مختلفا وتشجيعا للتميُّز، بل أنه وسطهم يُكثف التميز ليس بعيداً عنهم

د. يحيى:             

هنا صحيح.

ومـُفرح.

أ. نهلة أبو بكر

اشعر إننى فى حرب مع نفسى لكى ترتقى وتفهم معنى التميز بهذا الشكل الجديد على ومن قبل ذلك معنى الحب. وفى حرب أخرى مع الأشخاص التى تغيب هذه المعانى عنهم..فاخاف أعود لنقطه الصفر تانى ….من اين لى بكل هذه الطاقه لكل هذه الحروب ….

د. يحيى:             

الطاقة موجودة فينا جميعا “خلقه ربنا”، وكل ما نفعله فى طريقة حياتنا السائدة هو أننا نبذل الجهد بغباء لنحول دون انطلاقها،

أليس فى ذلك كفر بنعمة الله؟!

أما العودة إلى نقطة الصفر فهى بداية متكرره رائعة: شريطة ألا تكون نفس النقطة.

أ. اسلام محمد

الحكمة الأخيرة عن استعمال الآخر.

 المقتطف: (329)

إذا‏ ‏استعملتَ‏ “الآخر”‏ ‏لسد‏ ‏احتياجك‏ ‏فترة‏ ‏من‏ ‏زمان،

‏فلا‏ ‏تتركه‏ ‏إلا‏ ‏إن‏ ‏دفعت‏ ‏دينك‏ ‏بالكامل..‏، وإلا:

 فسوف تدفعه مضاعفا لمن‏ ‏يستعملك‏ ولو سرًّا ‏بنفس‏ ‏النذالة المشروعة!، 

خاصة ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏تهمد‏ ‏مناوراتك،‏  ‏وتفسد‏ ‏أسلحتك.‏

التعليق: دى حقيقة فعلا..سبحان الله…عرفتها إزاى دى يا دكتور؟!؟

بارك الله فيك يا طبيبنا ..

إليكم هذه:

ما سبق كان البدايات..وما أضحى إلا الحقيقة الناطقة…إنه يوم جميل…يوم الحقيقة الكاملة للبشر..وما رجاها الفتى إلا لبديعها…وما نالها إلا بالبعد عن التعقلن..بعد عن منطق كاذب أعمي..يخلو من إنسانية الفتي…بما خزن وكتم بصدره من الحب  والإئتناس…فما فائدة عد الأرقام إن كانت النتيجة جامدة عمياء؟…

د. يحيى:             

كله على الله.

*******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (51)

 مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (38) (حكمة المجانين)

أ. نهلة أبو بكر

المقتطف: (338)

الزواج‏ ‏مزرعة‏ ‏للكراهية،

‏إذا‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏طريقا‏ ‏إلى ‏الله.. .‏

فواصل‏ ‏البحث‏ بِكُمَا:

                  ‏فى ‏داخلكما‏، وخارجكما

                               مع الناس،

                                             … “‏إليه”.‏

التعليق: لماذا الكراهية بالذات أو كيف ستحدث؟

د. يحيى:             

تحدث من “الامتلاك”، و”الانغلاق”، و”الأوهام”، و”الغباء”، و”الجمود”، و”الخوف”.

د. مريم سامح

المقتطف: (338)

الزواج‏ ‏هو‏ ‏الاختبار‏ ‏الحقيقى: للقدرة‏ ‏على ‏التعامل‏ ‏مع‏ ‏المتناقضات  ‏لحما‏ ‏ودما،.. تحت سقف واحد، فى حجرة مغلقة: دون أن تختنق.

التعليق:  الحكم عن الزواج أعطتنى أمل مع رؤية الصعوبة، الاستمرار مع تحمل الاختلاف بدون سلب الاحساس بالذات من الآخر يبدو كالمشى على الصراط، أما رؤيته كحاضنة لتفريخ أنواع أفضل من البشر فهى رؤية مفعمة بالرجاء فى ولاف أفضل بعد الوصول.

د. يحيى:             

ربنا يتمم بخير

د. رجائى الجميل

الزواج هو شراكة اساسية فى رحلة تخرج عن مسارها بغباء احد او كلا طرفيها.

هو رحمة مهداة لمن يتلمس الرحمة

وهو جحيم مقيم لمن يظن انه البداية والنهاية

الزواج اكبر من اداة للتكاثر وحفظ النوع .

يقول الصوفية او العارفين بالله ” انت تجده فى زوجتك “

الدخان الخانق احيانا يعنى ان الاسلاك تلامست خارج المسار.

والسعادة الزائفة تعنى انانية خبيثة

الزواج هو الم وجدل وكدح مشترك اذا صدق السعى “اليه”

د. يحيى:             

هذا صحيح.

*****

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (52)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (39) (حكمة المجانين)

أ. نهلة أبو بكر

المقتطف: (344)

فى ‏الإنسان‏ ‏المتكامل ‏لا ‏تنفصل‏ ‏اللذة‏ ‏الجنسية‏ ‏عن‏ ‏الصلاة،

‏فتذكـّر‏ ‏أن‏ ‏تكبير‏ ‏الله‏ ‏كان‏ ‏يصاحب‏ ‏ذروة‏ ‏النشوة‏ ‏العبادة‏.‏

التعليق: كيف يكون انسان ومتكامل؟

د. يحيى:             

الإنسان فى حالة “تكامل” نشط مع كل “ما” و”من” وحوله من دوائر نابضة ممتدة، ولكنه ليس “كاملاً” أبدا.

وهذا هو الفرق بين “الكمال” و”التكامل”.

د. مريم سامح

المقتطف: (340)

لا تتمسك‏ ‏بالعيش‏ ‏مع‏: ‏امرأة‏ ‏حمقاء، وراجع مصادر حكمك.

كما لا تتمسكى بالعيش مع رجل‏ ‏غبى ‏الإحساس، وراجعى استقبالـِك له.

ولا تستعملا الأولاد لاستمراركما هكذا.

التعليق:  ألا يتعارض هذا مع الاستمرار وتحمل الاختلاف؟ وكيف يتمايز أنواع الاستمرار؟

ألا توجد حكمة عنه؟

د. يحيى:             

يتعارض فى الظاهر، لكن الحكم على المرأة (الزوجة) بأنها حمقاء يرجع أغلبه إلى مصادر الحكم، وأيضا الحكم على الرجل بأنه غبى الإحساس يرجع إلى نفس المصدر.

بمراجعة هذا وذاك، ثم النقد الذاتى ومحاولة التصحيح: يمكن الاستمرار وتحمل الاختلاف مهما بلغ مداه، لأنهما سوف يجتمعان “عليه” ويفترقان “عليه” باستمرار، ما دامت الحياة.

*******

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (49)

مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (36) (حكمة المجانين)

د. مينا جورج

الله عليك يا استاذنا

د. يحيى:             

أهلا مينا.

*****

حوار مع مولانا النفرى (254):

من موقف “الصفح الجميل”

د. رجائى الجميل

الكون يجهل لانه من صنعه فهو ليس هو

والجهل يجهل فى لحظات الكشف!!! فلم يعد جهل الا قبل الكشف – وبعد الكشف – اللحظى …..سعيا اليه.

د. يحيى:             

ليكن.

*****

حوار مع مولانا النفرى (255)

 من موقف “الأعمال”

د. أسامة عرفة

العلم بالنية. . بنية ماذا ؟؟ .. تصورتها بنية العمل الصالح .. و بالتالى يساوى تحديد هدف العلم و الغاية منه و هذا يصب تماما فى الهنا و الآن … فلا يصبح العلم ايا كان موضوعه ترف معرفى بل واقع متحقق عمليا ..

د. يحيى:             

برجاء – لو عندك وقت يا أسامة – يمكنك مراجعة ما جاء فى النشرات منذ صدورها لتعرية “العلم المؤسسى”، و”العلم التسويقى”، و”العلم الوصى” مثل: (نشرة 21-3-2012)،  و(نشرة 4-9-2012)، و(نشرة 17-3-2013)، و(نشرة 28-2-2014) و(نشرة 9-7-2014).

د. رجائى الجميل

“زن العلم بميزان النية”

نعم . نعم.

فنية الجهل الذى ليس ضده العلم هى النية

وهو ما يضع العلم فى موضعه الضئيل ويكسر غرور وكبر من ظن العلم..

فالنية هى نية القلب الذى يتلمس ما قد يكون قشور قشور ما يسمى العلم يقينا بحتم الجهل الكاشف ابدا.

“زن العمل بميزان الاخلاص”

والعمل هنا هو السعى الكادح لمكابدة الشرك والرياء والنفاق

وهو يشمل “وعملوا الصالحات”

وهو يشمل كل اتقان لاى عمل

“وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى”

د. يحيى:             

إضافة مهمة

لعل وعسى

أ. إسلام محمد

إليكم هذه:

تناقص فى جانب …يزيد جانب آخر..وهكذا توازُن الإيقاع…وعندما وجد الفتى ما حدث…حاول أن يوازن دون الضجر …ففى التوسط فى هذا الأمر..التطرف نجاحا…وجد أن محو الذنب يؤدى إلى تقاعس..ومجابهته دون المحو الأعمى يؤدى إلى كدح وعمل.

د. يحيى:             

شكراً.

أ. إسلام محمد

الإخلاص يدحض العلمانية الآلية الحقيرة.والإنجاز أراه مستوى عال من الإخلاص.

أما عن الجهل الذى هو معرفة قصوى فهو علم لا شعورى ..جهل شعوري..فضيلة دمثة شعورية
فهو رفض لأشياء معينة-الجهل المذكور- يقودك إلى جهل المحظور.

د. يحيى:             

عذراً يا إسلام

لا أعرف شيئا عن “جهل المحظور”!!

أما موافقتك على أن الإنجاز مستوى عال من الإخلاص، فقد طمأنتنى.

أ. نهلة أبو بكر

بالنسبه العلم أرى أن ميزان النيه ليس حساس أو كاف لأن العلم يحتاج البحث والتطبيق لكى نستفيد ويستفيد صاحب العلم وبالنسبه للعمل فعلا الاخلاص يكفى لانه دليل الإنجاز ع اكمل وجه ممكن نوفر الوقت ويستفيد من سيستفيد ..بمعنى انه ستحل البركه ف العمل بالإخلاص

د. يحيى:             

حكاية أن العلم: “يحتاج البحث والتطبيق” هى حكاية صحيحة، لكنها تقتصر على العلم المؤسسى، والمنهج التقليدى، ومولانا النفرى يتجاوز كل ذلك بشجاعة ومسئولية قصوى

يمكنك مراجعة النشرات التى أشرتُ إليها فى الرد السابق عن العلم  والمنهج ردَّا على الابن “أسامة عرفة” (نشرة 21-3-2012)،  و(نشرة 4-9-2012)، و(نشرة 17-3-2013)، و(نشرة 28-2-2014) و(نشرة 9-7-2014)

*****

حوار بريد الجمعة (22-6-2017)

أ. إسلام محمد

أقصد “أعوز حقى” زى الأغنية ما بتعبر عن حقنا فى العوزان

د. يحيى:             

على البركة.

أ. إسلام محمد

إليكم هذه:

عوضا عن ترقى بالدنيا..ترقى الفتى عالم من خيال المعرفة.والشكل يتحول نهاية إليها من ترقي.فالأمر كان كتغيير للطريقة.وإن هذه الطريقة أكثر ضمانا وإبداعا، ولكل منا ما يدفعه إلى البحث عن شيء يجهله.وكلما اقترب من معرفته إزداد الأمر تعقيدا.ولن ندرك ما بحثنا عنه كليا.

د. يحيى:             

هذا صحيح

تقريبا.

****

 

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *