الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (44) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (31) (حكمة المجانين)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (44) مقتطفات من كتاب: “فتح أقفال القلوب” (31) (حكمة المجانين)

نشرة “الإنسان والتطور”غلاف فتح أقفال القلوب

السبت: 9-9-2017

السنة الحادية عشرة

العدد: 3661                             

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (44)

مقتطفات من كتاب:

   “فتح أقفال القلوب” (31)

(سابقا: حكمة المجانين) (1)

مقدمة

حـِكـَم اليوم خليط من “شد الأذن”،

والدعوة إلى استيعاب المختلف، رفضا لغباء التميز والتحوصل

هيـّا

شكرا

 

(267)

إذا‏ ‏كنت‏ ‏تشكو‏ ‏الضياع‏ ‏بحجة‏ ‏أن‏ ‏والديك‏ ‏أضاعاك

‏ … ‏فاعلم‏ ‏أنه‏ ‏لا فرق‏ ‏بين:

‏ ‏أن‏ ‏تتبعهما‏ ‏تماما..، ‏أو‏ ‏أن‏ ‏تخالفهما‏ ‏تماما.‏

(268)

قد‏ ‏يفيدك‏ ‏فى ‏الحكم‏ ‏على ‏الأشياء‏:

‏أن‏ ‏يُجمع‏ ‏الآخرون‏ (‏أو‏ ‏يتفق‏ ‏أغلبهم‏) ‏على ‏نفس‏ ‏حـُكمك،

‏ ولكن‏ ‏حذار ‏أن‏ ‏تتصور‏ ‏أنها قاعدة صحيحة طول الوقت،

إن ‏كثرة‏ ‏العدد‏ ليست ‏أصدق‏ ‏من‏ ‏صلابة‏ ‏الحق‏ ‏فى ‏ذاته….،….،

ورحم‏ ‏الله‏ ‏الحلاج.‏

(269)

قد‏ ‏تقبل‏ ‏رأى ‏الأغلبية‏ ‏لأنها‏ ‏حقيقة‏ ‏ظاهرية،

‏ وحتى لو اتفقوا على ‏الكذب‏، فعامل رأيهم بجدّية‏،

باعتباره‏ ‏إشارة‏ ‏إلى ‏صدقٍ محتمل،

‏لا‏ ‏أكثر‏

.

(270)

إذا‏ ‏كنتَ‏ ‏قد‏ ‏رفضتَ‏ ‏علاقات‏ ‏كرات‏ ‏البلياردو‏ ‏الخشبية‏ ‏المستوردة‏ ‏من‏ ‏صقيع‏ ‏الشمال،

‏فلماذا‏ ‏تصر‏ ‏على ‏الاقتداء‏ ‏بمـُثـُلِهَا‏ ‏العليا‏ ‏ذات‏ ‏الأسماء‏ ‏اللامعة‏ ‏التى ‏تخفى ‏وراءها‏ ‏حقيقتها الخشبية المتصادمة أيضا:

سرَّا وعلانية.‏

(271)

كيف‏ ‏تتمنى ‏الموت‏، ‏وفى ‏الأرض‏ ‏آلاف‏ ‏الملايين‏ ‏من‏ ‏البشر‏ ‏الأشقياء‏،

‏يحتاجون بقاءك معهم، لك، ولهم،

كُفّ عن الأنانية فأنت الخاسر يا غبى.

(272)

كـُتـب‏ ‏على العارفين، الواقفين، العلماء:

‏التحايل‏ ‏لتوصيل‏ ‏ما عرفوا‏ ‏للناس،

‏وكثيرا‏ ‏ما‏ ‏يدفعون‏ ‏فى ‏ذلك‏ ‏ثمناً‏ ‏غاليا‏ ‏غاليا،

‏لكنهم يكسبون أنفسهم ويثرون ناسهم،

حتى رغما عنهم.

(273)

مباريات‏ ‏كأس‏ ‏العالم‏ ‏المذاعة‏ ‏بالقمر‏ ‏الصناعى، يمكن أن تكون ‏دواء‏ ‏لكل‏ ‏تعصّب‏ ‏غبى، ‏

فهى تشفى من‏ ‏مرض‏ ‏احتكار‏ ‏الجنّات‏ ‏الخاصة،

‏ذلك‏ ‏لمن‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يفهم‏ ‏ما‏ ‏بعد‏ ‏الثلاث‏ ‏خشبات،

‏ثم ماذا فوق‏ ‏الأربع‏ ‏خشبات‏:

(..‏يوماً‏ ‏على ‏آلةٍ‏ ‏حدباء‏ ‏مَحمولُ‏ – المعرّى).

(274)

تأمل‏ ‏خطوط‏ ‏لغة‏ ‏لا تعرفها:

تنفتح‏ ‏عليك‏ ‏آفاقٌ‏ ‏إنسانية‏ ‏بلا‏ ‏حدود.

(275)

معايشتك‏ ‏اختلافك‏ ‏عن‏ ‏الإسكيمو‏ ‏فى ‏القطب‏ ‏الشمالى،

‏وعن‏ ‏عرائس‏ ‏الحلوى ‏فى ‏هوليود،

‏إنما‏ ‏يؤكد‏ ‏إنسانيتك‏ ‏ويفتح‏ ‏آفاق‏ ‏وعيك،

فإلى أين الهرب؟‏

 

[1] – أنظر نشرة 3-9-2017

 

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *