الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (34) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (21) (فتح أقفال القلوب)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (34) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (21) (فتح أقفال القلوب)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 14- 8 – 2017

السنة العاشرة

1-7-2017

العدد:  3635 

                     

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (34) مقتطفات من كتاب:

“حكمة المجانين” (21)

(فتح أقفال القلوب)

مقدمة:

طيب.

الحمد لله.

 

(182)

إذا‏ ‏استوعب‏ ‏اللفظ‏ ‏كل‏ ‏نبض‏ ‏المعنى..‏استغنى ‏الإنسان‏ ‏عن‏ ‏الانفعال‏ ‏القائم‏ ‏بذاته،

واستغنت العواطف عن التعريف بألفاظ تحيط بها حتى تخنقها‏.‏

                             (183)

حين‏ ‏تـُخرج‏ ‏لى ‏الكلمات‏ ‏لسانها:‏ ‏أولىِّ ‏هَرَبَا ‏مهدِّدًا‏ ‏إياها‏ ‏بأن‏ ‏أكنس‏ ‏عليها‏ ‏مقام ‏ ‏سيدى “المعنى‏”، بالشعر الذى يخلــِّـق بها معانٍ لم تعرفها من قبل.

(184)

هناك‏ ‏من‏ ‏العقول‏ ‏ما‏ ‏يصابُ‏ ‏بانسداد‏ ‏حاد‏ ‏فى ‏مدخل‏ ‏الأفكار‏.‏

وهناك‏ ‏من‏ ‏العقول‏ ‏ما‏ ‏يصاب‏ ‏بانفجارٍ‏ ‏فى ‏مجارى ‏المعانِى.‏

(185)

لو‏ ‏سكت‏ ‏الناس‏، ‏كل‏ ‏الناس من كل لون وجنس،‏‏ ‏ساعة أو بعض ساعة‏ ‏عن‏ ‏الكلام‏ يوميا.. ‏وبإرادة اليقظة: لتقاربوا رغما عنهم دون أن يضطروا للأحضان اللزجة

 

(186)

نحن‏ ‏نتكلم… ‏حتى ‏لايقتــُلُ‏ ‏بعضُنا‏ ‏بعضَا

اندفاعا‏ ‏فى ‏التواصل‏ أو رعبا‏ ‏منه،  

                                   أو كليهما.‏

(187)

مالك‏ ‏تبدو‏:                   

  • ‏سعيدًا‏،

  • ‏مرتاحاً،

  • ‏ ‏واثقاً،

  • ‏منتهِياً،

 وأنت‏ ‏تُخرج‏ ‏الألفاظ‏ ‏تصف‏ أيا من:

  • جوع‏ ‏الناس،‏

  • ‏وسحق‏ ‏الأطفال‏،

  • ‏وقهر‏ ‏الضعاف‏،

  • ‏وبؤس‏ ‏الرعاع‏،

  • وسحل المذنبين،

  • وقتل الأبرياء،.

                .. ألا تخجل؟!!!

(188)

تثقيف‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏ ‏من‏ ‏مصادر‏ ‏الإعلام‏ ‏يتبع ‏”‏نظرية‏ ‏الأوانى ‏المستطرقة:

فحتى‏ ‏تكون‏ ‏مثقفا‏ ‏تكنولوجيا‏ ‏معاصرا:‏ ‏عليك‏ أن‏ ‏تستلقى ‏فى ‏الوضع‏ ‏مائلاً‏، ‏والراديو‏ ‏والتلفزيون‏ ‏أعلى ‏من‏ ‏مستوى ‏رأسك‏،  حتى ‏تنساب‏ ‏الثقافة‏ ‏عبر‏ ‏قناة‏ ‏استسلامك.‏

‏(‏ملحوظة‏: ‏لا تنس‏ ‏فائدة‏ ‏نفس‏ ‏القاعدة‏ ‏فى ‏استعمال‏:

 ‏الحقنة‏ ‏الشرجية‏،  وأغلب الكتب الأيديولوجية، وبعض النظريات الثورية، وكثير من التفسيرات الكهنوتية).‏

(189)

أخبث‏ ‏سبل‏ ‏التفكير‏ ‏المعاصر‏، ‏هو‏ ‏أن‏ ‏يفكر‏ ‏لك‏ ‏الكتاب‏ ‏الذى تقرأه، فيعفيك من مسئولية تلقّيه، فما بالك عن مسئولية إعادة إبداعه نقدا، أو تفعيله فعلا واقعا  قادرا!!.

 النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *