عدد يوليو1986-شعر لحظـات

شعر

لحظـات

أحمد مرتضى عبده

لحظة باردة

ترتدى شمس يوم … محا ساعده

لحظة خامده

وامرأة

ذات يوم نمت داخلى

ثم فرت بذكرى

وقادت شجونى .. الى دائرة ….

لحظة .. راقده

تختبى فى ضلوعى .. وتصفر مثل الصدى

ثم تهوى على وردتى اليابسة

لحظة .. راجفة

تحتمى بابتسامى

وتسكن بيت الرؤى .. عازفة

لحظة آبده

فى سؤالى .. بفج عميق

يرتديها الطريق

ثم تطوى سنا وحدتى الخائفة

انها آيبة

من زمان بعيد تزركشها وحشة قاتمة

تحتسى الأتربة

ثم تفضى المسافات لى

ثم أفضى الى،

انتضى حد وقت نبى:

ذكريات … صدى

واجهات من الليل سامر

لحظة … صادقة ..‍‍‍‍‍‍‍

****

كل هذا الرقاد ..؟

طفلة من فواح هوى

لاعبت ظل قلبى .. معى

كل هذا الرقاد

لامرأة .. ؟ … :

تختبى فى ضلوعى .. وتصفر مثل الصدى

ثم تهوى على وردتى العابسة

كل هذا الوهج

لحظة آمرة

لانفلات السأم ….؟‍

****

ثم لون هنا للجدار

باهت مثل عمر الأبد

ثم لون هنا للدوار

أزرق كانتشار الرجا

طيب .. كالعمر ….

****

انها وردتى المقفلة

نبضتى الخاطئة

انها رجمتى للوطن :

لحظة باردة

لحظة خامدة

لحظة راقدة

لحظة آبدة

لحظة راجفة

لحظة آسفة

لحظة صادقة

كالندى … لحظة ساقطة …!!

****

انها رجفتى .. بغتتى الغامضة

وصمتى .. فى جبين الأسى

نظرتى .. العارضة

انها حسرتى الباهظة

انها وردتى : وجهتى الفاضلة

وقفتى فى حروف تبث الردى

والغة

فى دمى .. كامرأة

ذات يوم نمت داخلى

ثم فرت بذكرى

وقادت شجونى .. الى دائرة ..

لحظتى . لحظتى البائرة

مسكنى فى اغتراب المنى

مضجعى فى رصيف الأسى

وثبتى فوق جثة يوم

دهشتى فوق لحمة نوم

وافتتانى بعين المها ..

****

لحظة … باردة

فى النهار الذى مسجن للصدى

والمساء الذى مسبح للردى

والغناء الذى مصهل للكذب

لحظة صادقة

فى ابتعاثى الذى مرفأ .. للهرب

من وجوه الأسى

وأمرأة

ذات يوم نمت داخلى

ثم فرت بذكرى

وقادت شجونى .. الى دائرة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *