الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 4-8-2017

السنة العاشرة

العدد: 3625    

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

طيب..!

شكرا يا مريم

والعفو للجميع

والحمد لله

*****

الأربعاء الحر

أحوال وأهوال (55)

د. مريم سامح

اشكرك.. انرت لى حقوقى التى نسيت بعضها.. لقد اشرت إلى أن الجهل والحزن والخوف من اعمق ما يحمينا الله به لنواصل.. ادهَشَتنى وتوقعت أن ينضم إليهم الاحترام والحب، فوجدت أنهم يؤدون إليه وإلى الاحتياج للآخر، بل لله، فاحترمت عجزي..واتمنى أن احترم حقوق الآخرين حولي.

د. يحيى:           

بصراحة، وصلتُ يا مريم إلى أن “توازن توظيف كل الحقوق معا” يؤدى إلى الله، لأنه خلقها لنا لنتعهدها ونحافظ عليها فنواصل العيش معاً برحمته: شريطة أن يُستَعمل كل حق فى موقعه لما خلق له، وهذا شرط شديد الصعوبة وإن كنت لم أفهم ما تقصدين بالاحتياج إلا إن كنت تعنين أنه الاعتراف بأننا لا نعيش إلا ونحن نتبادل الاحتياج مع بعضنا البعض لعجزنا البشرى ونحن نكدح إليه،

ثم إن أى حق يختلف حسب مدى تناسبه مع توظيفه، فمثلا دعينى  أضرب لك مثلا واحدا وأنا أذكرك بحق واحد هو “حق الغضب” وأريك كيف قدَّمْتُهُ على لسان الصغار قبل الكبار:

الغضب من حقَّى برضُهْ،

الغضبْ مِشْ كلُّه يعنى زى بعضُهْ.

ما هو لازم إنى أغضبْ،

لما يحصل إِللىِ يِـغْـضِـبْ.

-2-

الغضبْ للحق واجبْ

الغضب مع بعض ضدّ المفترى،

يبقى ثورة ضد ظالمْ،  ضد غاصبْ.

-3-

بس يعنى،

لو غَضَبْ كده والسلامْ

زى كورهْ فرقعتْ، لما شاطْها الجون قوامْ

بعد ما دَخَلَتْ شبكـْتُـهْ

راح عاملها يدارى خيبتـُهْ

يبقى مش هوّا اللَّـانا قصدى عليه،

نعمل ايه؟!!!!

******

حوار مع مولانا النفرى (246)

 من موقف “الوقفة”

د. مريم سامح

عتق الدنيا يتحقق بتوحيدك بكل عقولنا المتغلغلة فى كل خلايانا، ليس فقط فى أعلى الدماغ…
استوقفتنى رهبة و جمال الموقف، و تغلغل إلى اعماقي..

د. يحيى:           

حين تجتمع الرهبة إلى الجمال يصلنى نبض الصدق

******

حوار مع مولانا النفرى (247)

 من موقف “الأعمال”

د. أسامة عرفة

حركة الكون كله قائمة على عمل دائم. .. دوام العمل يسمح بتكوين وحدات أو انساق بنيوية قادرة على التطور .. أحب الأعمال إلى الله ادومها و إن قل.

د. يحيى:           

مرة أخرى، ليست أخيرة

“وأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى”

د. رجائى الجميل

من رحم الآفاق… نبتت نبتة… تتخلق… تتمحور… تنطلق… تسبح….. ثم أخري… من نفس النوع… تتكامل… ثم.. تنسلخ….. يخرج من بين… طياتها…. كائن آخر…. يعيد الكرة….. يبقى من تعلم… تكافل…. ادرك…. ثم جاء…. الحيوان الناطق…. حمل كل الثقل…. وعي… لا مفر….. من ابتلي….. بحتم الالم… الصبر…. العجز…. القدرة… عبر….ولكن… المصير… هو هو… اذا انسلخ…. .وقد انسلخ

د. يحيى:           

ليكن

برحمته

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (25)

 مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (12)

د. مريم سامح

المقتطف:  نحن‏ ‏أحوج‏ ‏ما‏ ‏نكون‏ ‏إلى ‏منظِّفات‏ ‏تخفف‏ ‏من‏ “دهننة” ‏عقولنا‏ ‏ونحن‏ ‏نتقارب‏ بالأحضان، ونتبادل الآراء ذات العرَق الدسم، بلا دفءٍ أو صدق.

التعليق: ما أجمل التشبيه.. لاحظت ان الفرق ما بين حديث و آخر مهما كان المحتوى يكون فى شخصية المتحدث و اهتمامه و دفئه..

د. يحيى:           

وأيضا، وربما قبل ذلك أن يكون اللقاء تحت مظلة

“اجتمعا عليه وافترقا عليه”

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (26)

 مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (13)

أ. إسلام محمد

هذا ما أحببته فيك يا دكتورنا…فهناك مواقف إستثنائية تختار إما الأبيض أو الأسود…وأنصاف الحلول فيها جدا خسيس….وتلك المواقف تصبغ باقى المسيرة ….فهى أم القرار….وهذا لا يعنى عقلنة منطقية لإتخاذ قرار إيجابى أو سلبى وإنما يعني…كل ما يأتينا من حكمة المجانين.

د. يحيى:           

و…: “كل”!!؟

 هكذا خبط لصق

واحدة واحدة يا إسلام، فهم ألف حكمة وحكمة

(فَتْح كلام!!!)

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (27)

مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (14)

د. أسامة عرفة

وبعد كشف كل الحيل وسقوط كل الأقنعة لا يبقى إلا التغيير بجد أو تستمر عاريا

د. يحيى:           

أذكرك يا أسامة أننى لا أوصى بكشف كل الحيل، ولا أقدر عليه، ولا هو ممكن،

 نحن بشر طالما ننام ونصحو، و”هو” فقط الذى لا تأخذه سنة ولا نوم، أما سقوط كل الأقنعة، فكما يقولون فى بلدنا

“لا يِقْدر على القدرهْ إلا الله”

******

 ديوان: “أغوار النفس”

أ. ديفيد

لا أعرف كيف بعد أكثر من 15 عامًا لازلت أكتشف كل يوم هذا الديوان بشكل مختلف، أجده يتلامس مع ما أشعر به اليوم، وكأنى أنا من كتب هذه الكلمات الآن، أقرأها وكأنها خارجة من أعماقي، أشعر بكل تفاصيل الكلمات…

لازال هذا الديون يجعلنى أرى نفسي، أفهم ما يدور بي، أتعلم … أتغير … أتطور

شكرًا

د. يحيى:           

هل تعلم يا ديفيد أننى أقدمت على شرح هذا الديوان فى موقعى تباعا تحت عنوان “فقه العلاقات البشرية” ووقع ذلك فى (665) صفحة من القطع الكبير A4

وأنا أعلم أن الشرح يفسد الشعر

لكن ما باليد حيلة

حَمْلَ الأمانة صعب، ويحتاج طَرْقَ كل الأبواب بكل لغة.

******

حوار/بريد الجمعة

أ. إسلام محمد

إليكم هذه الخاطرة:

خريطة الحياة تتشكل كل يوم أمام عينى الفتى ..ً…..فلا هو يستطيع تشكيلها …..ولا هو يدرى إلى أين سينتهى الرسم..ً…..ولكنه أصابته النشوى …..رغم مجهولية الرحلة…….. فكان الرسم …طيب بديع…….غير ذى قبل ……جامد منطقى أعمي…

د. يحيى:           

شكرا

أ. إسلام محمد

إليكم الثانية:

عندما تجد ذاتك فقدت هويتها دون تغير شكلها….فهى ضحلة أو مطموسة المعالم……. يراك الناس الذين يعرفونك عن ظهر قلب كما لو كنت طيلة حياتك فاقدا للهوية….فوجب عليك وقتها تفكيك ذاتك إيجابيا دون أن يمرض القلب…..وتعيد تشكيلها زمنا….فقد أراد الله لك موت قرينك القديم أو يسجل الكتاب موتك الحقيقي…ولكن لم تفنى بعد ….فقد ولد إنسان جديد أطهر وأنقي

د. يحيى:           

العفو

******

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *