الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (28)مقتطفات من كتاب:”حكمة المجانين” (15)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (28)مقتطفات من كتاب:”حكمة المجانين” (15)

نشرة “الإنسان والتطور”1-7-2017

الأثنين: 31-7-2017

السنة العاشرة

العدد:  3621    

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (28)

  مقتطفات من كتاب:

 “حكمة المجانين” (15)

(فتح أقفال القلوب)

مقدمة

شعرت وأنا أشارك فى محاول فتح الأقفال اليوم أنها لم تكن عملية عسرة كما اعتدنا

فحمدت الله ودعوت أن تسلك معكم أيضا

(123)

خطوة‏ ‏إلى ‏الوراء‏ قد ‏تأخذ‏ ‏شكل‏ ‏الخطوة‏ ‏للأمام،

فلا‏ ‏يغرَّنَّك‏ ‏أن‏ ‏وجهك‏ ‏للمشرق،

بل‏ ‏انظر‏ ‏لو سمحتَ‏ ‏إلى ‏حركة‏ ‏القدمين‏.

(124)

احذر‏ ‏من‏ ‏الإعجاب الخفىّ بحِذق‏ ‏الشُطَّار، ‏حتى ‏لو‏ ‏كشفتهم‏ ذات ‏مرة‏ إشفاقاً عليهم،

أمَلاً فى إيقاظهم،‏ فلن‏ ‏يزيدهم‏ ‏هذا‏ ‏إلا‏ ‏شطارة تساعدهم على مزيد من الحذق‏ ‏فى ‏التخفى ‏للجولة القادمة،

‏دعهم‏ ‏يكتشفون ‏مصيبتهم‏ من خلال خيبة شطارتهم..

‏(125)

كلما‏ ‏شاهدتُ‏ ‏هدوء‏ ‏أصحاب‏ ‏المبادئ‏ ‏وراحة‏ ‏بالهم….

‏انزعجتُ‏ ‏على ‏المبادئ،

‏وعلى ‏بالهم‏.‏

(126)

من‏ ‏السهل‏ ‏أن‏ ‏تحصل‏ ‏على ‏ألقاب‏ ‏الشرف، ‏

والبطولة‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏الاعتراض الدائم‏ ‏على ‏السلطة‏ ‏ورفضها على طول الخط،

 ‏يا فرحتك‏ ‏برشوة‏ ‏مشاعر‏ ‏الضجر‏ ‏ واليأس.‏

(127)

حين ‏تحصل‏ ‏على ‏قيمتك‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏موافقة‏ ‏أمثالك‏ ‏على ‏التخلى ‏عن‏ ‏مسئولية‏ ‏المشاركة‏،

فاعلم أنهم أيضا أعجز عن ‏مشاركتك‏ حتى ‏ ‏فى ‏هذا‏ ‏التخلى، أو فى غيره.

(128)

لا تتمادَ فى إنكار‏ فضل ‏توقفك‏، ‏بأن‏ ‏تنتقى عكسه وتـُحكم ‏ ‏إغلاق‏ ‏عينيك‏ وتسرع الناحية الأخرى، ربما تجد فى توقفك فرصة للمراجعة يا أخي ،!!!!!.

(129)

قهرك‏ ‏بداخلك‏ ‏أيضا، فلا تُوَجّه‏ ‏قواعد‏ ‏صواريخك‏ ‏لحرب‏ ‏الخارج دونه‏، 

‏ولا تهرب‏ ‏بأن‏ ‏تلوم‏ ‏الخارج‏ ‏على ‏مذلتك‏ ‏وإذعانك‏ ‏فى ‏حالة‏ ‏الهزيمة‏،………..‏لا يا لــُكـَعْ:

قهرُكَ‏ ‏بداخلك.

(130)

إياك‏ ‏و”التعميم‏” فهو من أخبث الوسائل لتعميق عماك

(131)

يا خيبة‏ ‏الشاعر‏ ‏الذى ‏يحسب‏ ‏أنه‏ “أحسَّ‏” ‏حين‏ ‏غنّى..‏،

 وربما‏ ‏هو‏ ‏قد‏ ‏غنَّى ‏حتى ‏لا‏ ‏يحـسّ.‏

(132)

إياك‏ ‏أن‏ ‏تكتفى ‏بالإبداع‏ ‏خارجك ‏إن‏ ‏أردت‏ ‏أن‏ ‏تعيش،

‏وإياك‏ ‏أن‏ ‏تكفّ ‏عنه‏ ‏فى طريقك‏ ‏أن‏ ‏تعيش‏،

وإياك أن تتردد فى مواصلة الرحلة بين هذا وذاك.

(133)

الغناء‏ ‏والرقص‏ ‏والموسيقى ‏تنشّط‏ ‏العواطف،‏ ‏وتدغدغ‏ ‏الإحساس، وتطلق الطاقة، وتحيى الجسد،

‏ولكن‏ ‏حذار‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏بديلا‏ ‏عن‏ ‏العواطف‏ ‏اليقظة‏ ‏التلقائية،

 أو‏ ‏عن‏ ‏الإحساس‏ ‏الفعل‏ ‏المسئولية‏!!.

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *