الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (27) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (14)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (27) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (14)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 30-7-20171-7-2017

السنة العاشرة

العدد:  3620    

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (27)  

 مقتطفات من كتاب:

 “حكمة المجانين” (14)

(فتح أقفال القلوب)

مقدمة

لا مقدمة اليوم

(ربما: نظرا لتعدد تشكيلات الأسلحة البيضاء)

(111)

أن تستسلم للكمون مرغما مؤقتا: يتيح لك فرصة أن تلد نفسك بعزم جديد متى أتيحت الفرصة.

هذا أفضل من أن تموت سرا وانت تنعى حظك وكأنك تقاوم لتعيش.

(112)

كل‏ ‏عمل‏ ‏حسن‏ ‏يمكن‏ ‏أن‏ ‏يصبح‏ ‏سيئا،‏ أو سخيفا، أو باردا، ‏إذا‏ ‏لم يكن‏ ‏مجرد‏ ‏مرحلة‏ ‏إلى ‏عمل‏ ‏أحسن،

‏ربما‏ ‏أكثر‏ ‏فائدة‏ ‏وأقل‏ ‏بريقا‏، وأقدر اختراقا.

(113)

نور‏ ‏الفجر‏ ‏الباهت‏ ‏لا قيمة‏ ‏له‏ ‏إلا‏ ‏كدليل‏ ‏اقتراب‏ ‏شروق‏ ‏الشمس،

‏فاذا‏ ‏لم‏ ‏تشرق‏ ‏الشمس، ‏فالظلام‏ ‏أكثر‏ ‏جلالا.‏

(114)

إياك‏ ‏والمغالاة فى نقد‏ ‏الزيف‏ ‏إلاّ‏ ‏أن‏ تجد نفسك فى موقف فاعل يقول: و “أنا‏” “أغيّره‏” “‏الآن‏” “بفعل‏” “‏كذا‏”،

فإن‏ ‏رأيت‏ ‏عجزك‏ ‏فتعاون‏ ‏مع‏ ‏العاجزين‏ ‏ ‏ ‏تزيد‏ ‏قدرتكم‏ ‏معاً،

‏أما إذا‏ ‏أصررت‏ ‏على ‏الاكتفاء بالأحكام والشجب، فأغلق‏ ‏فمك..،

‏هذا‏ ‏أطيب.

(115)

إذا‏ ‏كان‏ ‏كل‏ ‏همك‏ ‏هو‏ ‏نقد‏ ‏الزيف، وأنت تتفرج ‏ ‏فى ‏منتصف‏ ‏الطريق،…. فأنت‏ ‏تسهم‏ ‏فى ‏انتشاره‏ ‏واستمراره‏،

ربما أكثر مِمّن نقدتَ وشَجَبْتَ.

(116)

الخير‏ ‏الذى ‏لا‏ ‏ينبع‏ ‏من‏ ‏الداخل‏ ‏ليس‏ ‏فضيلة،

ولكنه‏ ‏أفضل‏ ‏من‏ ‏الرذيلة.‏

(117)

إذا‏ ‏عجزت‏ ‏عن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏شمسا‏ ‏بين‏ ‏الشموس،

‏فلا‏ ‏أقل‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏قمرا‏ ‏يعكس‏ ‏الضياء،

‏ولكن‏ ‏لا‏ ‏تكن‏ ‏سحابا‏ ‏قاتما‏ ‏يحجب‏ ‏النور.‏

(118)

حذار‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏ألمك‏ ‏بين‏ ‏الصادقين‏ ‏ليس‏ ‏سوى ‏الخزى ‏من‏ ‏أنهم‏ ‏اكتشفوا‏ ‏خداعك.

(119)

بعض‏ ‏البكاء‏ ‏يعلن ألما حقيقيا،

لكن البعض الأخر قد يجهض الوعى بوظيفة الألم الرائعة التى خلقها الله لنا.

(120)

كلما‏ ‏ازددتَ‏ ‏ذوْقا‏ ‏ولطفا جدا، ‏ازددتَ‏ ‏بُعداً ودماثة جدا‏..،

حتى ‏لو‏ ‏بادلوك‏ ‏ذوقاً‏ ‏بذوْق.. ‏ولطفا‏ً ‏بلطْف‏،

فلتحذر صفقات المجاملة، يمكنك أن تقرأها، ولا ترفضها، ولا تفرح بها.

(121)

حاوِلْ‏ ‏أن‏ ‏تكتشف‏ ‏السكين‏ ‏المختفى ‏بين‏ ‏طيات‏ ‏الرقة‏ ‏المفرطة‏،

قبل‏ ‏أن‏ ‏يأخذك‏ ‏صاحبها‏ ‏بالأحضان.‏

(122)

أغلب‏ ‏من‏ ‏يسألك‏ ‏التفسير‏ ‏يطلب‏ ‏التبرير‏ ‏لا‏ ‏التغيير.، لا مانع!

ولكن لا تنس أن تقرص أذنه:

“إذا سمح”!

 


النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *