الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (26) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (13)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (26) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (13)

نشرة “الإنسان والتطور”

السبت: 29-7-20171-7-2017

السنة العاشرة

العدد:  3619    

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (26)

 مقتطفات من كتاب:

 “حكمة المجانين” (13)

(فتح أقفال القلوب)

مقدمة

الحكم اليوم قاسية ولازمة وصادمة

(ومتى كانت غير ذلك؟؟)

يا رب تتحملونها معى

عذرا

شكرا

 

(100)

الذى اكتفى بالمعرفة‏ ‏الجزئية‏ ‏بديلا عن الباقى، هو أعمى عن ما عدا ذلك،

وعن ذلك أيضا،

(101)

إذا‏ ‏سمعت‏ ‏كلاما‏ ‏محرفا‏ ‏عن‏ ‏الحقيقة، ‏فاعلم‏ ‏أنهم‏ ‏يخافون‏ ‏منها،.. ‏ولا‏ ‏تخشَ ‏على ‏الماس‏ ‏من‏ ‏الزجاج‏.‏

(102)

إنما‏ ‏يصيب‏ ‏الخِزْى ‏فى ‏الحياة‏ ‏الدنيا‏ ‏أولئك‏ ‏الذين‏ ‏رأوا‏ ‏نصف‏ ‏الحقيقة، ‏فرقصوا‏ ‏فى محلّهم على ‏دَرَجِ‏ ‏الضياع،

‏أما‏ ‏الصم‏ ‏البكم‏ ‏العمى ‏فهم‏ ‏فى ‏غيبوبتهم‏ ‏يعمهون.‏

(103)

إنما‏ ‏زاد‏ ‏الله‏ ‏مرضا‏ ‏من‏ ‏فى ‏قلوبهم‏ ‏مرض ‏حتى ‏يؤكد‏ ‏اختيارهم… ‏ربما‏ ‏انكشف‏ ‏زيفهم‏ ‏فأفاقوا إلى فرصة جديدة.

(104)

لعل الله سبحانه قد زاد مرض قلوبهم حتى تفوحَ رائحة عفن الزيف:

فيعلم الباقون من ذلك كم هى كريههْ.

(105)

أنصاف‏ ‏الحلول:

‏ ‏تـُـنهك‏ ‏القوى، ‏وتُجهض‏ ‏الثورة‏، وتُشوِّه‏ ‏المسيرة،

‏فإذا‏ ‏رضيتَ‏ ‏بها‏ ‏لعجزٍ‏ ‏فيك،‏

‏ فلا‏ ‏تزيـّنها‏ ‏لمن‏ ‏يحاول‏ ‏المستحيل‏ ليكون ممكنا.

(106)

بعد‏ ‏منتصف‏ ‏الطريق‏ ‏لا تَقُلْ‏ ‏لأحد‏ ‏ماذا‏ ‏يفعل، ولكن‏ ‏انصحه‏ ‏ماذا‏ ‏يترك،

‏فإذا‏ ‏استمر‏ ‏فى ‏تساؤله‏ ‏أو‏ ‏تردده، ‏أو‏ ‏استئذانه، فاسمع‏ ‏منه‏ ‏ولا‏ ‏تقل‏ ‏شيئا، ربما يتحدَّد اختياره.‏

(107)

لا‏ ‏تتمادَ ‏فى ‏الكلام‏ ‏عن‏ ‏أحزانك‏ ‏حتى ‏لا تعطيها‏ ‏شرعية‏ ‏الانشقاق، كفى ‏اجترارا‏،

‏وهيـَّا انصهـِـر‏ ‏فى ‏الكل‏ ‏الجديد.

(108)

إن‏ ‏إطالة‏ ‏الصراع‏ ‏بين‏ ‏أجزائك‏: هو‏ ‏تأجيل‏ ‏لوجودك الواحد المتناوِبْ، فاحذر‏ ‏أن‏ ‏تــُنهـِك‏ ‏قواك‏ وأنت تحسب أنك تقاتل، إبدأ بأىِّ منكم، وسوف يكتمل الفريق: مع التناوب، والنبض، وسط الناس، وبهم .

(109)

لا‏ ‏يخدعك‏ ‏من‏ ‏يكتفى ‏بالاعتراف‏ ‏بسوئه، وهو‏ ‏يرسم‏ ‏على ‏وجهه‏ ‏ضحكة‏ ‏راضية، ‏يدعى ‏أنها‏ ‏ضحكة‏ ‏الخجل‏ ‏مما فعل، ثم يعاوِد وهو يبتسم أيضا، نفس الابتسامة: ‏الاعتراف‏ ‏الاجترارى ‏يؤكد السوء، لا ينفيه.‏

(110)

إن‏ ‏من‏ ‏يعترف‏ ‏بسوئه‏ ‏ليتصنع‏ ‏الصدق‏ ‏أو‏ ‏يدّعى ‏التوبة‏: ‏إنما‏ ‏ينسى ‏أن‏ ‏رائحته‏ ‏تزكم‏ ‏أنوف‏ ‏العارفين.

النشرة السابقة 1النشرة التالية 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *