الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (25) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (12)

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (25) مقتطفات من كتاب: “حكمة المجانين” (12)

نشرة “الإنسان والتطور”

الأثنين: 24-7-20171-7-2017

السنة العاشرة

العدد:  3614    

 جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (25)

 مقتطفات من كتاب:

 “حكمة المجانين” (12)

(فتح أقفال القلوب)

مقدمة

ها نحن قد وصلنا المائة حكمة (إلا واحدة)

ولم تهدأ حدة الصدمات

لعله خيرا

والله المعين

(91)

الناس‏ ‏تشرب‏ ‏الخمور‏ ‏أحيانا‏ ‏لتكسر‏ ‏الزيف‏ ‏الزاحف‏ ‏لطمس‏ ‏وجودها‏،

‏ولكنها قد ‏تجد‏ ‏نفسها‏ ‏فى ‏كذب‏ ‏صاخب‏ ‏تحت‏ ‏جلودها‏.

(92)

عرق‏ ‏الأيادى ‏المصافِحة‏، ‏أنظف‏‏ ‏من:

‏دهن‏ ‏الوجوه‏ ‏المبتسمة بلزوجة سرِّية،

أو الأيدى المتلامِسة بسطحية مرتعشة. ‏

(93)

مِنْ أفكَه‏ ‏المسرحيات‏ ‏الفكاهية‏ ‏هى بعض ‏ما‏ ‏يتم‏ حول: ‏الموائد‏ ‏المستديرة‏،

‏ذات‏ ‏الأعداد‏ ‏الغفيرة‏،

‏والمذكرات‏ ‏الوفيرة‏، ‏والآراء‏ ‏الكثيرة‏،

(اسم التدليل: مفاوضات،

واسم الشهرة: مباحثات).

(94)

تحديد‏ ‏الهدف‏ ‏من‏ ‏الحياة‏ المحدودة: قد ينير لك طريق الهدف غير المحدود،

وهو يذكـّرك أن برقيات التعازى، وإعلانات النعى السوداء، لا تحيى الموتى.

(95)

المبالغة‏ ‏فى ‏الحزن‏ ‏على ‏الموتى .. قد يكون:

• ضربا‏ ‏من‏ ‏الأنانية‏.

• ‏أو إقرارا‏ ‏بالنقص..

• ‏أو ضعفا‏ ‏فى ‏الإيمان.

• أو احتجاجا على التخلى.

• أو شعورا بالذنب.

• أو خوفا من الوحدة.

• أو إخفاء لفرحة عميقة.

• أو تخليا عن مسئولية حمل الشعلة.

• أو خوفا من نفس المصير.

• أو كل ذلك..

• أو غير ذلك..

(96)

من‏ ‏أرحم‏ ‏الرحمات‏ ‏أن‏ ‏يديم‏ ‏الله‏ ‏عليك‏ نعْمةَ ‏العَمَى، ‏فى ‏نهاية‏ ‏العمر‏، ‏وبعد‏ ‏الإنهاك.

(97)

نحن‏ ‏أحوج‏ ‏ما‏ ‏نكون‏ ‏إلى ‏منظِّفات‏ ‏تخفف‏ ‏من‏ “دهننة” ‏عقولنا‏ ‏ونحن‏ ‏نتقارب‏ بالأحضان، ونتبادل الآراء ذات العرَق الدسم، بلا دفءٍ أو صدق.

(98)

الزيف‏ ‏هو‏ ‏الواقى (‏الإكصدام‏) ‏المطاطى‏ ‏الذى ‏يوهمك‏ ‏بمنع‏ ‏الحوادث‏، لكنه لا يستطيع منع كوارث الهلاك الأخطر.

(99)

غرور‏ ‏الإنسان‏ ‏يجمِّل له التمادى فى ألعاب التحايل على نفسه قبل غيره، وكأنه بذلك قد أبرأ ذمته.

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *