الرئيسية / مجلة الإنسان والتطور / عدد يناير 1985 / عدد يناير1985-شعـر بين المواعيد والجنون

عدد يناير1985-شعـر بين المواعيد والجنون

عدد يناير 1985

شعـر

بين المواعيد والجنون

أحمد زرزور

أيصلح لى عنفوان التسرب بين رمال التحالم: قطرا / فقطرا…….،

  وأغنية / فانتحابا ؟

أتصلح لى شهقات التشكل فى اللوحة الزئبقية حيث المواجد

مضروبة بالسديم الملون …….

( دوما يبالغ خضرته ،

أو يهفهف زرقتته ،

أويقود الى دغل سيمائه أشعثا

وصفيقا ..)

أيصلح لى ملح هذى البحيرات – بينا الحواس تطوشها الشمس –

آه كم الشمس كانت صديقة ،…….

كنت ازركشها فى الشتاء المسائى / دب الرفاق على القلب،

ثرت، فأوموا الى” لغط” يخطب الود …….،

أوموا الى” غلط” “ يطبخ” الود…../ لا أتذكر

لكننى كنت ألكز خيلى المريضة والضائعين الى جسد لا يبين /

/ فان بان : طارت عن العورات

الوريقات ،

واحتد عضو الفكاهة فى الأمسيات

الوبال !

……….

………

أتصلح لى يا حبيبى تلك المواعيد موغلة فى الغموض

وبارعة فى التغامز ؟

= هل أنت للقلب

أم للجراح الجديدة ؟

لن يشيع الدمع غيط استهانك بالبدز،

لو رمتنى: لاعتصرت طواعية فى شفاهك ،

لو رمتنى: لارتميت على ناهديك العصيين موسقة

تقبض الموج ،

تتركه ……..

آه كم عذبتنى مواعيدك القاسيات /جنون – ذن -يرقب الباب ،

يشرب هذا النهير / جنون من  الورد راودنى

من خفى العواسج ،

أومن عبيق التحاضن ،

من صهد عينيك …….

– فمن استجير ياسماء التواصل / والآرض تقطعنى ثم

يفتر مبسمها عن طيورى منزوعة الريش

مبحوحة الخطو ؟

من أستجير بفيروزه / والبلاد الحجارة ترحم

عاشقها،

ثم تملآ من بئر” خضرائها “ دمنا تفلق البدر

وترصفهن على مدرج الصابئين ؟

؛ /………./……./……../ ؛

أنا مؤمن يا بلاد الحجارة و” الدمن الخضر”

= “خضرا” اراهنك الآن ان تقبلى

آه أعرف أن السؤال أحتشاد المسرات

والمرثيات …….،

السؤال التسرب للوهم والزئبقات …..،

السؤال الجنون ……،

السؤال التهاليل للشفتين الكنودين

للناهدين العصيين،

لصهد التلفت …..،

للقطع والوصل ……،

للورد والعوسج الساحرى ……،

لنار التساؤل / شهد الاجابات…..،

آه السؤال – التساؤل

نار التساؤل ……،

نار …..،

****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *