الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 30-6-2017

السنة العاشرة

العدد: 3590    

حوار/بريد الجمعة    

مقدمة:

الحمدلله

 ******

حوار مع مولانا النفرى (242)

 من موقف “لا تطرف”

أ.هالة

كل سنة وحضرتك طيب يا د . يحيى عيد سعيد ومتعك الله بنعمه التى لا تحصى.

د. يحيى:             

وانتِ، ومصر، وكل الناس الطيبون الأقوياء بخير

بالرغم من كل ما يجرى

 أ. إسلام محمد

ياااه……. فعلا التطرف ضلال وطمع فى غير محله…ومن لم يراه أبدا تطرف…

د. يحيى:             

وأكثر من ذلك

(ولو أنى لم أفهم الجملة الأخيرة)

******

حوار/بريد الجمعة 23-6-2017

أ. اسلام محمد

أقصد فى عدم علم الإتجاه علم أكبر وهو علم السر فهذا الأهم وهذا هو حدسنا الإيمانى ولكنى فهمت ما تقصد حضرتك من أن التلقائية أفضل وعدم الإلزام والحسابات …

شكرا على إهتمامك يا دكتور يحى وتمدنى بكلامك عن بعد بأمان وجود من يقف بجانب المرء وهذا ما يفتقده كثيرا من اللناس الآن فيتوحشون -(من الوحوش)-فى ألم ورعب …..ومنهم من يتوحش ضذ ذاته هو شخصيا وهو الظلم الشديد للنفس والتضحية غير العادلة..وهذا الأخطر.

د. يحيى:             

ربنا كريم

أ. اسلام محمد

شعرنا بالحب أم لم نشعر به فهو موجود…….   وفى الضلال فيه تأكيدا له..أأحببنا أخذا وعطاء؟ …أنا أحبك فتحبني؟..أم أنا أحبك حتى لو لم تحببني؟..أم خلقنا الله نحب هكذا؟…أظن فطرنا الله حبا لذواتنا..ألذواتنا؟…لهذه الدرجة؟!..نعم….. وفى جدلية حبنا ماهية الحب..حتى فى كرنا وفرنا من أنفسنا وتخبطنا عشوائيا حب….

د. يحيى:             

برغم كل احترامى وانتمائى لهذه الكلمة “الحب” إلا أننى أصبحت أتحفظ فى استعمالها، مع أن الظاهرة التى تتضمنها تقع فى مقدمة برامج البقاء التى أنعم الله بها علينا نحن الأحياء لنستمر ونتطور “إليه” سبحانه وتعالى.

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (10)   

مقتطفات من “قراءات فى نجيب محفوظ”(4)

نقلات التغير النوعى فى الوعى والإدراك

أ. اسلام محمد

لاحظت حب حضرتك يا دكتور  مثلى تماما لهذه النقلات المفاجئة النوعية التى تأتى على غير حسبان ونحن فى مفترق الطرق…ولاحظت هذا فى نقدك لأدبيات نجيب محفوظ وغيرها.

وهذا جميل ..فالإعادة طبق الأصل دون جديد نوعيا وربما جذريا تناقض فطرة كدحنا وإيمانيتنا..

إليكم هذه الخاطرة:-

لا تنادينا أيها الذنب..فإننا لم نقترفك..لكننا خفنا منك… وخيمت فى مخيلتنا..ألا ننساك أبدأ؟..فاقفز الآن من عقولنا بلارجعة ..فمشاعر حبنا الجماعية تستحق بجمالها أن تعاش..ولا تُفقِد الإنسان حبه الشديد بأخيه الإنسان…لإن الإنسان هو نفسه تماما أخيه الإنسان

د. يحيى:             

هل أجرؤ أن أوصيك بالرجوع إلى النشرات اليومية عن الشعور بالذنب علما بأن أطروحة فروضى عن الذنب بدأت بفكرة باكرة فى مجلة الإنسان والتطور الفصلية (الموسوعة النفسية  “حرف الذال: ذنب” عدد أبريل –  سبتمبر1988 مجلة الإنسان والتطور)  ثم تحدثت بأقل قدر من التغيير فى النشرات اليومية بنفس الاسم (نشرة 27-1-2008) و(نشرة 28-1-2008) ونشرة (29-1-2008)، ثم:

 هل هذه عيديه أم عقاب؟

أ. دينا

كل سنة وحضرتك طيب.

د. يحيى:             

وانت والناس ومصر بصحة وفاعلية وقوة وإبداع

 د. رجائى الجميل

لم يستطع احد ان يصل الى هذه الاغوار الا من كسر كل دفاعاته او كسرت رغما عنه

طبعا سأترك لك خبرة التعامل مع المريض حين تكسر دفاعاته وتتعامل معه لحم ودم اذا جاز التعبير

واحاول هنا ان انقل تجربة شديدة الخصوصية فى مخاض الابداع .

انا لا اريد ان اصف او اشرح فهذا شبه مستحيل.

ولكنى فقط اقول ان الوجود اليقظ النابض من اخص خصائصه انه يفتح كل بوابات الغيب الحاضر طول الوقت من خلال دورات ايقاعية صاحبها لا يعرف عنها الا حين يتم المخاض الى الولادة الجديدة.

هذا النوع من الوجود هو درجات واقل القليل هو من يصل الى تلقى رسائل المعرفه من داخله وخارجه طول الوقت.

كل ما اكتب لا اعرف عنه اى شيء الا بعد ان يخرج مني.

التحدى المقدس لوجود هذا الكائن المسمى انسان هو انه اما ان يفتح مغاليق نفسه دون مواقف او احكام استباقية وبالتالى يكسر اغلب دفاعاته واما ان يجيء ويذهب كأن لم يكن.

اكاد لا ارى من يصله هذا الا من هو فى هذا الوساد واحسبك منهم .

د. يحيى:             

ربنا يسهل

ولكن برجاء أن تتنازل يا رجائى عن حكاية “كسر كل دفاعاته (أو حتى كسرت عنه)، الدفاعات نعمة من الله، ومادمنا بشرا وسنظل كذلك فنحن نحتاج للقدر المناسب منها اللازم لكل مرحلة وبالتالى فيستحيل استغناءنا عنها فهى متغيرة متراجعة مرنة مع كل نبضة حياة (ايقاعحيوى) طالما لم يمنحنا خالقنا حق الواحدية التى لا تأخذنا فيها “سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ”.

******

جذور وأصول الفكر الإيقاعحيوى (12)

مقتطفات من نقد كتاب: “قراءات فى نجيب محفوظ” (6)

طبيعة الوجود واهتزاز الرمز ووعى الحلم

أ. إسلام محمد

نقدك يا دكتور لهذه المباشرة كأنه يهدى آفاق محفوظ الطيبة إلى إتجاهها وكأنها كانت تبحث عن نقدك (عطشانة منه)… فالأساس لحلم محفوظ مبدع طيب… ويتسلمه حلمك ليوضح تعدد ذوات النفس البشرية وجدليتها وولافها الأعلى الفوقى (الجدل والولاف معا)…

د. يحيى:             

يا ليت ذلك يصل لأصحابه كما وصل لك

شكرا

******

الأربعاء الحر:

 أحوال وأهوال (51)

أ. إسلام محمد

عميقة جدا حاسس بحالها بس….لكن الصراحة مش فاهمها  أوي يعني….لكن حضرتك علمتننا مش لازم  نفهم الحاجة الأهم نؤمن بيها…

د. يحيى:             

الحمد لله أننى نجحت أن أرجع بما يسمى “الفهم” إلى موضعه المتواضع دون استبعاد أو تهوين.

النشرة التالية 1النشرة السابقة 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *